الإجتماع الأمني الإستثنائي فرضَته الظروف التي رافقت تفجير جبل محسن
ترَأسَ رئيس الحكومة تمام سلام في المصيطبة، اجتماعاً أمنياَ حضرَه وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي ومدّعي عام التمييز القاضي سمير حمود وقائد الجيش العماد جان قهوجي.
وشاركَ في الاجتماع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، مدير المخابرات في الجيش العميد ادمون فاضل ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد عماد عثمان. وبعد الاجتماع قال سلام إنّ ما حصل يستلزم الإبقاء على أعلى درجات اليقظة والجهوزية من القوى المولَجة حماية الأمن.
وقالت مصادر المجتمعين لـ”الجمهورية” إنّ الإجتماع الإستثنائي فرضَته الظروف التي رافقت التفجير المزدوج والنتائج التي توصّلت اليها التحقيقات الجارية على أكثر من مستوى امني وقضائي واستخباري.
وهنّأ سلام القادة الأمنيين والأجهزة المختصة على الكشفِ سريعاً عن هوية منفّذي العملية وعلى التدابير الأمنية الإستثنائية التي اتّخذت وضبطت الوضع في المدينة وسَمحت بوصول وحدات الصليب الأحمر والإسعاف الى مكان التفجير ونقل المصابين بسرعة الى المستشفيات، وعبَّر عن ارتياحه الى ردّات فعل ابناء طرابلس الذين دانوا بصوت واحد الجريمة ومنفّذَيها اللذين تبرّأت منهما عائلتاهما، مبدياً أسفَه لأنهما كانا من ابناء المدينة نفسِها ويا ليتهما كانا من الغرَباء.