نشرة اتجاهات الأسبوعية 10/1/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
نصرالله مجددا … لا تنتظروا الخارج… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
من عبث بثقافة الآخر نحن أم الغرب؟ ومن يحتاج ثورة ثقافية؟…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
زينةالمظلومة……… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية في عناوينها هذا الاسبوع موافقة سورية على حضور اجتماع موسكو، مشيرة الى تأكيد المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية وافقت على حضور اجتماع موسكو للتحدث عن أسس لمؤتمر حوار سوري ـ سوري، وأشارت شعبان إلى أن ما سيحدث هو لقاء تشاوري تمهيدي يجلس بموجبه الجميع أي الدولة والمعارضة حول طاولة مستديرة ليتشاوروا جميعاً ويتحدثوا عن الأسس التي يجب أن يعقد مؤتمر للحوار وفقها. كما تناولت الصحف تأكيد المشاركون في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي انعقد في طهران على ضرورة مواجهة الإرهاب والعمل على تعزيز الوحدة الإسلامية، وأهمية إيجاد الحلول العملية لأزمات العالم الإسلامي.
وتابعت الصحف الوضع في العراق مشيرة الى استمرار المعارك بين الجيش العراقي وعناصر الحشد الشعبي من جهة وتنظيم “داعش” من جهة ثانية، لافتة الى ان الجيش استطاع تحرير عدد من المناطق من سيطرة التنظيم.
وأشارت الصحف الى ان القيادة الفلسطينية ستعاود تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إقامة دولة مستقلة. وانها استكملت الإجراءات الـ4 المطلوبة للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأشارت الصحف الى قيام “إسرائيل” بتجميد تحويل 500 مليون شيكل، من مستحقات الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحف الى استمرار المعارك في ليبيا، وقيام الطيران الليبي بقصف مواقع الميليشيات في مصراتة.
وتناولت اللقاءات والاجتماعات التي تعقد بين فريق من مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و الحوثيين والتوصل الى اتفاق ينص على سرعة تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات وفق ما نص عليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
سوريا
أكّدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية وافقت على حضور اجتماع موسكو للتحدث عن أسس لمؤتمر حوار سوري ـ سوري، مشيرة إلى أن ما سيحدث هو لقاء تشاوري تمهيدي يجلس بموجبه الجميع أي الدولة والمعارضة حول طاولة مستديرة ليتشاوروا جميعاً ويتحدثوا عن الأسس التي يجب أن يعقد مؤتمر للحوار وفقها. وقالت الدكتورة شعبان في لقاء تلفزيوني: المطروح هو حوار بين من يمثل الحكومة والشعب ومن يمثل المعارضة في موسكو، وسورية وافقت على هذا الحوار السوري ـ السوري، مشيرة إلى أن هناك أملاً موجوداً أكثر مما كان عليه في جنيف.
وأشارت شعبان إلى أن الأمريكيين مربكون وينتظرون ماذا ستفعل روسيا خلال اجتماع موسكو ليعلنوا موقفهم من هذا الحوار وقالت: الأمريكيون يريدون أن يروا ماذا تستطيع روسيا أن تفعل في الاجتماع، وإذا وجدوا الأمر مناسباً ويخدم مصالحهم يمكن أن ينضموا إليه، أما إذا رأوا الأمر غير مناسب لهم يمكن أن يعلنوا عن رأي مخالف ولذلك لم تعلن الولايات المتحدة الأمريكية إلى حد اليوم رسمياً عن أي رأي بخصوص الحوار في موسكو.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى أنه لابد من الخروج من المفهوم الذي صنعه الغرب لنا حول المعارضة إلى المفهوم الذي يؤمن به لنفسه وهو المعارضة الوطنية الحريصة على الوطن ودماء أبنائه ومؤسساته، مضيفة: من غير المقبول أن يصنع الغرب لنا معارضة قاتلة مجرمة ومدمرة وإن ما حدث لسورية هو نتيجة هذه المفاهيم.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الذي انعقد في طهران: أن بلاده تقف إلى جانب الدول والشعوب التي تريد تحرير أراضيها من المحتلين والغاصبين، بيّن أن استهداف سورية ولبنان والعراق بالإرهاب يهدف إلى محاصرة إيران، بينما بشر المفتي حسون بانتصار سورية بإيمانها وقوة شعبها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
وجدد روحاني موقف إيران الداعم للدول التي تتعرض لهجمات الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وممارساتها الإجرامية والتي قامت باسم الدين بالقتل والتدمير وتخريب المساجد والكنائس، داعياً المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة ما يتعرض له العالم الإسلامي من تحديات ومخاطر.
من جهته أكد المفتي العام للجمهورية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر أن سورية تتعرض اليوم لأكبر حرب كونية من عناصر تنظيمات إرهابية ومجموعات تكفيرية قدمت من 83 دولة بهدف النيل من مبادئها واستقلالها ودورها الريادي في المنطقة. وقال حسون: استهداف سورية اليوم بالإرهاب التكفيري ولبنان والعراق يهدف إلى محاصرة إيران، داعياً كلاً من الأزهر في مصر ورابطة علماء مكة واتحاد العالم الإسلامي إلى الوقوف صفاً واحداً من كل المذاهب تحت شعار «إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون» للقيام بدورهم ومسؤولياتهم في وجه ما تتعرض له الدول الإسلامية من ممارسات إرهابية على يد جماعات تكفيرية.
ونوه بوقوف إيران إلى جانب الشعب السوري في محنته التي يمر بها حالياً ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان وقال: شعرنا بالانتصار على «إسرائيل» وأحس الشارع العربي والإسلامي أننا لأول مرة ننتصر ليس على «إسرائيل» بل على من وراءها أمريكا وأن انتصار غزة كان بالدم الفلسطيني وبالجهد والعمل والسلاح الإيراني وبالدعم الفكري السوري واللبناني.
وأشار إلى أن إيران نجحت بوجود إمام يرعى وينبه ورئيس يطبق وينفذ وقال: إن هذا أنموذج نعلمه لأبنائنا. وقال: لا تخافوا على سورية فهي المنتصرة بإيمانها وقوة شعبها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهة ثانية، أدانت سورية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» في باريس وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا وتقدمت بأحر التعازي من ذوي الضحايا وزملائهم.بحسب ما قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تصريح لـ «سانا».
العراق
يستمر الجيش العراقي في تقدمه لتحرير مناطق جديدة يسيطر عليها تنظيم “داعش”، فقد استطاعت القوات الأمنية من الجيش والشرطة الاتحادية المسنودة بعناصر الحشد الشعبي من تحرير مساحات واسعة من محيط ناحية الاسحاقي جنوب تكريت من عناصر تنظيم «داعش».
كما تمكنت القوات العراقية من صد هجوم كبير لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، على قضاء سامراء، كما تمكنت من تحرير جسر وحيد يربط ناحية البغدادي بالقرى المحيطة.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعا إلى قيام «ثورة عشائر» ضد تنظيم «داعش” في الأنبار. وشدد العبادي على أهمية دور الجيش في تحرير المدن العراقية التي سقطت في أيدي داعش. وتعهد باستمرار مكافحة الفساد داخل الجيش وخارجه.
فلسطين
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن احتمال معاودة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إقامة دولة مستقلة رغم رفض المجلس في 31 ديسمبر الماضي مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بحلول نهاية 2017.
صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قال: بأن السلطة الفلسطينية استكملت الإجراءات الـ4 المطلوبة للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال أن فلسطين ستنضم إلى الجنائية الدولية في أبريل (نيسان) المقبل.
وفي المقابل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «لن نسمح بجر جنود وضباط جيش الدفاع إلى المحكمة الجنائية في لاهاي.. يجب محاكمة السلطة الفلسطينية أمام المحكمة لتوقيعها اتفاق مصالحة في عام 2014 مع حركة حماس».
وقررت إسرائيل تجميد تحويل 500 مليون شيكل، من مستحقات الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية.
الولايات المتحدة اعتبرت أن الفلسطينيين غير مؤهلين للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية،
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي إن «الولايات المتحدة لا تعتقد أن دولة فلسطين تعتبر دولة ذات سيادة، ولا تعترف بها بوصفها ذلك، ولا تعتقد أنها مؤهلة للانضمام إلى معاهدة روما»، التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية.
ليبيا
يواصل الطيران الحربي الليبي قصف مواقع الميليشيات المتشددة في مصراتة. وقال مسؤولون إن سلاح الجو الليبي نفذ ضربات جوية الأحد على أكبر مصنع للصلب في البلاد بمصراتة .
اليمن
عقد فريق من مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لقاء مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وتوصل المجتمعين الى اتفاق ينص على سرعة تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات وفق ما نص عليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وأعلن مصدر حكومي يمني في بيان أن «اللقاء شدد على سرعة تشكيل اللجنة المشتركة المنصوص عليها في البند رقم 16 من اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع من قبل الأطراف اليمنية في 21 سبتمبر الماضي ليتم من خلالها متابعة تنفيذ بقية النقاط الواردة فيه ومعالجة أية قضايا مثار خلاف».
وأضاف بأن البند رقم 16 من الاتفاق ينص على أن تلتزم الأطراف حل أي خلافات حول هذا الاتفاق عبر الحوار المباشر، في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والتفاوض من خلال لجنة مشتركة تؤسس بدعم من الأمم المتحدة، وتكون اللجنة المشتركة المنبر المناسب لطرح أية قضايا تتعلق بتفسير هذا الاتفاق وتنفيذه.
ميدانيا، استهدف تفجير سيارة مفخخة كلية الشرطة في صنعاء، وأوقع التفجير أكثر من مئة بين قتيل وجريح من المنتسبين إلى أجهزة الأمن المتقدمين للالتحاق بالكلية.
الملف الإسرائيلي
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي بني غانتس الى واشنطن ولقائه رئيس الأركان المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، وقوله انه ليس هناك قلق من المسعى الفلسطيني في التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، معتبرا أن المسعى “خطوة من جانب واحد لا داعي لها”، بذريعة أن إسرائيل تجري التحقيقات بنفسها في القضايا التي يجدر إجراء تحقيق فيها.
كما تناولت الصحف المحاولات الاسرائيلية لتشريع الاتصالات مع مسؤولي الكونغرس الأميركي لوقف المعونات الاقتصادية الأمريكية للسلطة الفلسطينية، ونقلت هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ستبدأ بإجراء اتصالات مع جهات مناصرة لإسرائيل في الكونغرس الأميركي لحثهم على تطبيق القانون الذي اتخذ في الكونغرس والذي يقضي بقطع المعونات عن السلطة الفلسطينية إذا ما انضمت لمحكمة الجنايات الدولية.
هذا وكشفت مصادر اسرائيلية أن وحدة مكافحة الغش والاحتيال التي تحقق في قضية الفساد الكبيرة في حزب اسرائيل بيتنا صادرت حتى الآن حوالي 30 مليون شيكل من المشتبهين، ولا زالت التحقيقات متواصلة وتزداد تشعبا.
انتخابيا بينت استطلاعات الرأي أن الليكود لا زالوا في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية، وأن بنيامين نتنياهو لا يزال الأنسب بنظر الإسرائيليين لرئاسة الحكومة، وفي الوقت نفسه فإنه يتحمل المسؤولية عن أزمة السكن.
غانتس من واشنطن: لا قلق من المسعى الفلسطيني
تناولت صحيفة يديعوت احرونوت لقاء رئيس الأركان المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، مع رئيس الأركان الإسرائيلي بني غانتس، فقالت ان غانتس عبر عن عدم قلقه من المسعى الفلسطيني في التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، معتبرا أن المسعى “خطوة من جانب واحد لا داعي لها”، بذريعة أن إسرائيل تجري التحقيقات بنفسها في القضايا التي يجدر إجراء تحقيق فيها.
وادعى غنتس أن “قوات الجيش الإسرائيلي، مثل قوات الجيش الأميركي، ترسل لمهمات من قبل دولة ديمقراطية وتحافظ على القانون وملتزمة بالقانون الدولي”، كما زعم أن قوات الجيش الإسرائيلي تبذل جهدا كبيرا لتجنب المس بالمدنيين، وأضاف أنه يوجد لإسرائيل تقاليد وأدوات للتحقيق في كل ما يجب التحقيق به، وأنه بالتالي ليس قلقا، وبحسب الصحيفة فقد ناقش غانتس وديمبسي الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، والتحدي الذي يضعه تنظيم “الدولة الإسلامية” أمام المنطقة.
وقف المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية
بعد أن جمدت تحويل عائدات الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية عقابا لها على توجهها لمحكمة الجنايات الدولية، أوضح مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ستشرع في اتصالات مع مسؤولي الكونغرس الأميركي لوقف المعونات الاقتصادية الأمريكية للسلطة الفلسطينية، ونقلت هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ستبدأ بإجراء اتصالات مع جهات مناصرة لإسرائيل في الكونغرس الأميركي لحثهم على تطبيق القانون الذي اتخذ في الكونغرس والذي يقضي بقطع المعونات عن السلطة الفلسطينية إذا ما انضمت لمحكمة الجنايات الدولية.
هل تسلل عناصر داعش إلى ديمونا؟
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في معلومات وصلتها حول نشر تقرير في موقع يديعوت أحرونوت على الشبكة، يفيد أن عناصر من تنظيم داعش قد تسللوا إلى ديمونا، وبحسب الشرطة فقد وصلتها معلومات تفيد أنه نشر تقرير وصفته بـ”كاذب” في موقع “يديعوت أحرونوت” وأنها باشرت التحقيق في القضية، وأضافت الشرطة أنها تحقق في مسارين، الأول ما إذا كان بالفعل قد نشر التقرير في الموقع ثم تمت إزالته، والثاني يتركز في إمكانية أن يكون مجهول قد قام بتزوير التقرير ونشره تحت شعار صفحة الموقع، وتعميمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قضية فساد في “اسرائيل بيتنا”
كشفت مصادر اسرائيلية أن وحدة مكافحة الغش والاحتيال التي تحقق في قضية الفساد الكبيرة في حزب اسرائيل بيتنا صادرت حتى الآن حوالي 30 مليون شيكل من المشتبهين، ولا زالت التحقيقات متواصلة وتزداد تشعبا، ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول مطلع على تفاصيل التحقيق أن الشرطة صادرت مبالغ مالية تتراوح بين 25-30 مليون شيكل من المشتبهين، وقال إن هذه المبالغ هي مؤشر على حجم قضية الفساد.
انتخابات 2015
قائمة هرتسوغ وليفني حذفت ذكر الصهيونية: في محاولة مكشوفة لكسب أصوات عربية حذفت القائمة المشتركة لحزبي “العمل” و”هتنوعاه”، الاسم الذي أطلق على القائمة “المعسكر الصهيوني” من الإعلانات باللغة العربية، وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة فإن القائمة المشتركة، وفي توجهها للناخب العربي، حذفت ذكر الصهيونية، وأطلق على القائمة، في بيان موجه للناخبين العرب اسم “حزب العمل للسلام والمساواة“.
استطلاع: 46% نتنياهو لتولي رئاسة الحكومة: أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن حزب الليكود وتحالف العمل مع “هتنوعا” يحصلان على عدد شبه متساو من المقاعد لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا زال الأنسب بنظر غالبية الإسرائيليين لتولي منصب رئيس الحكومة حيث رأى 46% من المستطلعين أنه الأنسب مقابل 30% لرئيس حزب العمل اسحاق هرتسوغ، وردا على سؤال من هو الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة حصل بنيامين نتنياهو على 46% من آراء المشاركين في الاستطلاع مقابل 30% لهرتسوغ.
قائمة “الليكود” تتغير: بعد عدة استئنافات وطعون قدمت خلال الأسبوع الماضي على نتائج الانتخابات الداخلية لحزب “الليكود”، أعادت لجنة الانتخابات فرز كل الأصوات، على أثرها حدث تغيير في مواقع بعض الشخصيات وتقليص فروقات كبيرة بين أخرى، ففي الفرز الأول كانت نائبة وزير المواصلات، تسيبي حوتبيلي، في المكان الـ26 بفارق 745 صوتًا عن آفي دختر الذي احتل المقعد الـ20، لكن بعد إعادة الفرز، بقي كل منهما في موقعه لكن كان الفارق 55 صوتًا.
اختفاء مستشار ليبرمان
لا زالت التحقيقات في فضيحة الفساد الواسعة التي تحوم حول مسؤولين في حزب “اسرائيل بيتنا” تتشعب، ويسعى المحققون إلى حل لغز اختفاء المستشار الإعلامي لوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ميخائيل بالكوف المطلوب للتحقيق، ويعتبر بالكوف محورا مركزيا في واحدة من قضايا الفساد الثلاثة التي تحقق فيها الشرطة، واختفى عن الأنظار بعد أن سافر لأوكرانيا قبل شهور، وقالت وكالة أنباء روسية في شهر أب(أغسطس) الماضي أن الشرطة الأوكرانية عثرت على جثته محروقة قرب مدينة فربومياسك.
الملف اللبناني
“زينة” تصدرت عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع فقد طغت اخبار العاصفة “زينة” التي ضربت لبنان وغطته بالثلج الأبيض على سواها من الأخبار، فتناولت الصحف آثار العاصفة على الطرقات والمناطق التي قطعت بسبب تراكم الثلوج وغرق بعضها بالمياه كما تسببت العاصفة بانقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق وأقفلت المدارس.
وأشارت الصحف الى الجولة الثانية من الحوار بين حزب الله وتيار “المستقبل” التي انعقدت في عين التينة والبيان الذي صدر عن المجتمعين والذي جاء فيه: : «جرى النقاش حول عنوان أساسي هو تنفيس الاحتقان المذهبي حيث حصل تقدم جدي في هذا الإطار. ومن جهة اخرى، جرى الاتفاق على دعم استكمال تنفيذ الخطة الأمنية على كل الأراضي اللبنانية».
وتناولت الصحف كلام العماد ميشال عون عن إن الحوار المفترض مع رئيس حزب القوات سمير جعجع سيتناول حقوق المسيحيين وقانون الانتخاب والاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس، بالمقابل اكد جعجع ” أنه يوافق رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على مقولة الجمهورية قبل الرئاسة ومن خلال وجود النيات الحسنة يمكن الوصول إلى تصورات مشتركة معه“.
وتناولت الصحف قرار الحكومة اللبنانية بفرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين الى لبنان. مشيرة الى ان الاجراءات على الحدود كانت محور الحديث بين السفير السوري علي عبد الكريم علي والرئيس نبيه برّي.
وتناولت الصحف خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي حذر فيه من خطر الجماعات التكفيرية معتبرا ان تصرفاتها اساءت الى رسول الله والى الانبياء اكثر من نشر صور مسيئة للرسول، ودعا الى التكاتف في وجه كل هذه الجماعات الارهابية واشاد السيد نصرالله بالحوار بين حزب الله و”المستقبل” كما اكد نصرالله على هزيمة المشروع التكفيري وقال: كما هزمنا الاسرائيليين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة سنهزم الارهابيين التكفيريين وكل من يهدد امن لبنان.
«زينة» تضرب لبنان
ضربت لبنان هذا الاسبوع عاصفة ثلجية بدأت يوم الثلاثاء حملت «زينة» امطارا غزيرة ورياح وصلت أحيانا إلى (90) تسعين كيلومترا في الساعة، مع تساقط الثلوج على ارتفاع 400 متر ودرجات حرارة متدنية وصلت في بعض المناطق الى حدود 10 درجات تحت الصفر، ما أدى الى تشكل الجليد والصقيع.
وأدت العاصفة الى اضرار كبيرة في بعض المناطق، وقطعت الطرق بسبب تراكم الثلوج والمياه وادت الى انقطاع الكهرباء.
وزير التربية الياس بو صعب اصدر قرارا بإقفال المدارس والثانويات ومعاهد ومدارس التعليم المهني والتقني الرسمية والخاصة في الاراضي اللبنانية كافة حتى نهاية الأسبوع الحالي على أن يعاد فتحها صباح الاثنين المقبل وذلك بسبب تدني درجات الحرارة وتراكم الثلوج وخطورة تشكل الجليد مما يتسبب بالانزلاق خصوصا في مناطق الشمال والبقاع والجبل والجنوب.
جلسة الحوار الثانية بين المستقبل وحزب الله
عقدت جلسة الحوار الثانية بين وفد حزب الله ووفد تيار “المستقبل” في عين التينة يوم الاثنين 7 كانون الثاني بحضور المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل. وحضر عن «المستقبل» مدير مكتب رئيس «تيار المستقبل» نادر الحريري، وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر، وعن «حزب الله» المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين خليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله.
وصدر بيان مقتضب عن المجتمعين تضمن الآتي: «جرى النقاش حول عنوان أساسي هو تنفيس الاحتقان المذهبي حيث حصل تقدم جدي في هذا الإطار. ومن جهة اخرى، جرى الاتفاق على دعم استكمال تنفيذ الخطة الأمنية على كل الأراضي اللبنانية».
ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري انه أبدى ارتياحه لجلسة الحوار الثانية بين حزب الله وتيار المستقبل، واعتبر “أنها وفرت غطاء أمنياً للقوى الأمنية لكي تتحرك من دون قيود”، لافتاً إلى “أنّ هذا سيترك آثاره على الأمن الوطني ككلّ بما يتجاوز العلاقات الثنائية بين الطرفين”. واعتبر “أنّ الدعم الإيراني والسعودي للحوار هو مسألة شديدة الأهمية، يهيّئ لبنان لكي يكون المتلقّي الأول لأية تحوّلات إيجابية على المستوى الإقليمي”.
حوار عون ـ جعجع
قال العماد ميشال عون في مقابلة تلفزيونية، إن الحوار المفترض مع سمير جعجع سيتناول عناوين عدة، من بينها حقوق المسيحيين وقانون الانتخاب والاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس، “وهذه المواضيع ليست ملكاً شخصياً لا لي ولا للحكيم”. وتابع: حقوق المسيحيين قد يتم الاتفاق عليها بيننا وبين “القوات” بصرف النظر عن رئاسة الجمهورية. وأضاف: سنتحاور حول الجمهورية قبل الرئاسة.
ورأى أن من يرفض الإصلاح هو من يعطل الاستحقاق الرئاسي، مشدداً على ان المطلوب رئيس تكون له صفة تمثيلية، ومعرباً عن تفاؤله بإمكانية تصويت “القوات” لمصلحته في الانتخابات الرئاسية.
واكد ان ما يهدد لبنان حالياً هما “داعش” واسرائىل وعلاقتنا مع حزب الله علاقة وجودية لمواجهتهما.
رئيس حزب القوات سمير جعجع أكد “أن لا مشكلة لديه في الذهاب إلى الرابية، وأنه يوافق رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون على مقولة الجمهورية قبل الرئاسة ومن خلال وجود النيات الحسنة يمكن الوصول إلى تصورات مشتركة معه”.
الاجراءات على الحدود الشمالية
دخل يوم الاثنين 7كانون الثاني قرار الحكومة اللبنانية بفرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين الى لبنان.
وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس قال أن “كل ما في الأمر أن القادم إلى لبنان عليه أن يحدد مسوِّغ الدخول”.
السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي قال أننا “لم نبلغ سابقاً بالإجراء اللبناني بضرورة تحصيل سمات دخول للسوريين، وفرض هذه السمات على السوريين ليس في مكانه”.
وزار السفير علي الرئيس نبيه برّي وتركز الحديث على الإجراءات الجديدة على الحدود. ونقل علي عن برّي تأكيده أن “سوريا ولبنان لا يمكن أن يكون بينهما تأشيرة دخول”، مشيراً إلى أن الأمر “مجرد إجراءات تنظيمية ويجب أن تكون بالتنسيق بين البلدين”. وأكد برّي، بحسب علي، أن “التكامل بين لبنان وسوريا أساسي للانتصار على الإرهاب”.
السيد نصرالله
حذّر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته في ذكرى عيد المولد النبوي الشريف من خطر الجماعات التكفيرية معتبرا ان تصرفاتها اساءت الى رسول الله والى الانبياء اكثر من نشر صور مسيئة للرسول، ودعا الى التكاتف في وجه كل هذه الجماعات الارهابية التي لا علاقة لها بتاتا بالاسلام وسأل هل يجوز تقديم من يقطع الرؤوس ويرتكب المجازر بأنه مدافع عن الاسلام. وتحدث عن عوامل عدة ساعدت في هذه الاساءات ومنها وسائل الاعلام التي تنقل الفظائع الى كل بيت.
وكشف السيد نصرالله عن وجود مشروع شبيه بالمشروع الصهيوني في البحرين، حيث انتقد ممارسات حكام البحرين ومدينا استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان مقراً ان هذا الامر خطر جدا ومؤكدا على سلمية تحركات الشعب البحريني الذي يطالب بمجلس نيابي منتخب وهو اختار الطريق السلمي لذلك.
وفي الموضوع الداخلي اشاد السيد نصرالله بالحوار بين حزب الله و”المستقبل” وقال: الحوار يسير بالجدية المطلوبة من الطرفين، وفيه مصلحة للبنان، مشيرا الى انه مهما علت حدة الخطاب السياسي فلا بديل لنا عن الحوار الذي ترك مناخا ايجابيا في البلد لكن هناك من يريد حربا اسلامية – مسيحية ولا يناسبه الحوار بين الشيعة والسنة وبين المسلمين والمسيحيين. وقال السيد ان الحمقى من المجموعات الارهابية يريدون حربا اسلامية – مسيحية.
وعن الملف الرئاسي دعا السيد اللبنانيين الى عدم انتظار اي شيء من الخارج المنهمك في مشاكله مؤكدا ان الحوار المسيحي – المسيحي وحوار حزب الله – المستقبل امر جيد بالنسبة للاستحقاق الرئاسي.
وعن الخلاف حول ملف النفايات دعا الى عدم التمترس في ملف النفايات بل العمل للوصول الى حل منطقي لهذا الملف الذي سيلحق الضرر بكل اللبنانيين.
وعن الوضع الامني قال لا “شك انه خلال الاشهر الماضية كان الوضع الامني جيدا بفضل الجيش اللبناني والقوى الامنية لكن الحذر يبقى مطلوبا، مؤكدا ان الارهابيين عاجزون عن القيام ببعض المهام الامنية التي يطالعنا بها الاعلام والارهابيون لم يستطيعوا استرداد بلدة واحدة في القلمون بالرغم من الحشد العسكري الكبير ولا يستطيعون الدخول الى قرية بقاعية وحاولوا وفشلوا.
وختم السيد بالتأكيد على هزيمة المشروع التكفيري وقال: كما هزمنا الاسرائيليين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة سنهزم الارهابيين التكفيريين وكل من يهدد امن لبنان.
الملف الاميركي
الهجوم الارهابي على صحيفة “شارلي إيبدو” ورساميها حاز على اهتمام ومتابعة من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، حيث اعتبرت نيويورك تايمز ان “شارلي ايبدو” الساخرة فخورة بما تقدمه من إساءات للجميع، وهي نشرت رسوما كاريكاتيرية لأكبر الساسة والمفكرين الفرنسيين وهذا التوجه من السخرية يفضله الأوروبيون والفرنسيون ولا يثير استفزازهم أو غضبهم، ورات ان الهجوم هو الأكثر عنفًا ودموية في تاريخ المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام بسبب “السخرية من الإسلام“.
في الشأن العربي رات الصحف أن العنف تصاعد في اليمن خلال الأشهر القليلة الماضية نتيجة تنامي حالة عدم الاستقرار والتوتر منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، وأشارت إلى أن الحوثيين وسعوا امتدادهم عبر اليمن مما أغضب معارضيهم كتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذين ردوا على توسعات الحوثيين بحملة مكثفة من التفجيرات والاغتيالات.
هذا وتحدثت عن زيارة السيسي لأقباط مصر فقالت ان الأقباط المصريين اعتبروا زيارة الرئيس حجر زاوية وحدثا هاما، منوهة بالكلمة التي ألقاها الرئيس السيسى والتي قال فيها: “كلنا مصريون نسطر للعالم معنى مهم، أن الحضارة الإنسانية يمكن أن تنطلق من مصر مرة أخرى“.
واخيرا لفتت الصحف الى ان القيود التي وضعها لبنان على دخول السوريين غير مسبوقة حيث فرض ما يشبه متطلبات تأشيرة الدخول في محاولة منه للحد من تدفق اللاجئين الهاربين من الحرب السورية بأعداد كبيرة.
“شارلي إيبدو” منصة للاستفزاز الديني والسياسي
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان صحيفة “شارلي ايبدو”الساخرة فخورة بما تقدمه من إساءات للجميع، وهي نشرت رسوما كاريكاتيرية لأكبر الساسة والمفكرين الفرنسيين مصورة إياهم كالسكارى المنغمسين في الجنس، وهذا التوجه من السخرية يفضله الأوروبيون والفرنسيون ولا يثير استفزازهم أو غضبهم، غير أنه أثار المشاعر الغاضبة بين المسلمين المتشددين والمسلمين الأقل تشددا، الذين يرون أن التشهير بدينهم “استفزازا” وليس غذاء للفكر.
وقالت: للصحيفة تاريخ طويل من الإساءة عبر الرسوم الكاريكاتيرية، فقد ظهرت الصحيفة عام 1970 بعد نشر مطبوعة تُسمى “هارا كيري” تم حظرها لأنها تسخر من وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديجول، الأمر الذي دفع صحفييها لإنشاء جريدة جديدة أطلق عليها “شارلي إيبدو“.
هجوم “شارلي إيبدو” الأعنف في تاريخ الصحافة:يعد الهجوم على جريدة “شارلي إبدو” الفرنسية بحسب الصحف الاميركية الأكثر عنفًا ودموية في تاريخ المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام بسبب “السخرية من الإسلام”، وذكر تقرير لنيويورك تايمز أن الهجمات التي طالت مؤسسات صحفية نشرت مواد مسيئة للإسلام شملت اغتيال صحفيين وكتاب والهجوم على المؤسسات التي نشرت أعمالهم، وتوسعت في السنوات الأخيرة لتشمل المدونين وصناع المواد المصورة التي يتم نشرها على الإنترنت، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات نفذها أشخاص ينتمون لجميع الأديان.
الحوثيون وأميركا وراء تصاعد أعمال العنف في اليمن
قالت الصحف إن العنف تصاعد في اليمن خلال الأشهر القليلة الماضية كنتيجة لتنامي حالة عدم الاستقرار والتوتر منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي،وأشارت إلى أن الحوثيين وسعوا امتدادهم عبر اليمن مما أغضب معارضيهم كتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذين ردوا على توسعات الحوثيين بحملة مكثفة من التفجيرات والاغتيالات، وأبرزت الصحف تحذيرات محللين من أن الهجمات الجوية الأمريكية بالتزامن مع تقدم الحوثيين يبدو أنه يحول القاعدة إلى عدو أكثر قوة وشراسة، مشيرة إلى أن المسلحين كانوا يركزون بشكل كبير على استهداف الجيش وقوات الأمن لكن الآن استهدافهم للمدنيين آخذ في الصعود.
زيارة السيسي لاقباط مصر
علقت صحيفة نيويورك تايمز على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد قائلة: “إن الرئيس السيسي قوبل بحفاوة كبيرة داخل الكاتدرائية من قبل الأقباط المصريين الذين اعتبروا الزيارة حجر زاوية وحدثا هاما”، وأشارت إلى أن الكاتدرائية اشتعلت بالتصفيق لدى وصول الرئيس السيسي، مؤكدة أن الزيارة تعد بمثابة أحدث دليل على التقارب المتزايد بين الرئيس والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ونوهت الصحيفة إلى الكلمة التى ألقاها الرئيس السيسى والتى قال فيها: “كلنا مصريون نسطر للعالم معنى مهم، أن الحضارة الإنسانية يمكن أن تنطلق من مصر مرة أخرى”.
السيسي “مجدد الإسلام” بالمنطقة:علقت صحيفة واشنطن بوست على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجامعة الأزهر في ذكرى المولد النبوي، والذي أكد فيه ضرورة تجديد الخطاب الديني في مواجهة التطرف الإسلامي المتصاعد بالمنطقة، ووصفت الصحيفة الخطاب بالجهد الأجرأ من قبل الرئيس لدعم صورته كـ”مجدد الإسلام” بهدف معلن هو تطهير الدين من الأفكار المتطرفة والتعصب والعنف، والتي تعتبر وقودًا للجماعات المتطرفة، كتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.
القومية الدينية تغزو الشرق الأوسط
رأت صحيفة واشنطن بوست أن “القومية الدينية أصبحت تجد موطئ قدم لها في الشرق الوسط”، مؤكدة أن “أحد أكثر الجوانب مأساوية لظهور ما يسمى بتنظيم “داعش” هو التطهير العرقي والديني الذي يمارس في ظل دولة الخلافة التي أعلنها لنفسه في مناطق بسوريا والعراق”، موضحة أن “ذلك يحاكي القمع الأخير للأقباط في مصر في عهد الإخوان المسلمين وما تتعرض له الأقليات الدينية في سوريا سواء المسيحيين أو الدروز أو الأقلية العلوية الحاكمة”.
اللاجئون السوريون ليسوا موضع ترحيب
وضع لبنان قيودا غير مسبوقة على دخول السوريين حيث فرض ما يشبه متطلبات تأشيرة الدخول في محاولة منها للحد من تدفق اللاجئين الهاربين من الحرب السورية بأعداد كبيرة.
الإجراءات الجديدة بحسب الصحف تعكس قلقا متزايدا في لبنان، التي كان تعداد سكانها يزيد على 4 ملايين نسمة قبل الحرب السورية، واستضاف 1.1 مليون لاجئ سوري مسجل في الأمم المتحدة. وقالت ان متطلبات الدخول التي أعلنتها ليلة رأس السنة مديرية الأمن العام اللبناني، أدت إلى اضطراب لدى اللاجئين السوريين والمنظمات الإغاثية إضافة إلى المسؤولين في دمشق، الذي طلبوا من نظرائهم في بيروت المزيد من التنسيق حول هذه القضية.
الملف البريطاني
احتل موضوع الهجوم على مجلة شارلي إبدو عناوين الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع فقالت إن “قتل الصحافيين في باريس لم يكن اعتداءاً على فرنسا فقط، بل إهانة للإسلام ولجميع الحريات المتوفرة لحوالي 30 مليون مسلم بالعيش بكرامة في الغرب“.
هذا وتحدثت الصحف عن مهندس مدني سوري استطاع في الآونة الاخيرة جمع حوالي مليون ونصف مليون دولار امريكي في الأشهر الستة الماضية، وذلك بفضل استثماره في تجارة تهريب البشر من الفلسطينيين والسوريين بعد انتقاله من سوريا الى مصر.
كذلك تساءلت الصحف عن مصير اللاجئين السوريين في لبنان بعد فرض الحكومة اللبنانية قيوداً على دخولهم البلاد، وقالت “لطالما تمتع جميع السوريين بحرية الدخول الى لبنان ولعقود طويلة، ولكن مع فرض لبنان قيوداً وتأشيرات دخول، فما هو مصير اللاجئين السوريين على اراضيها البالغ عددهم مليون، وهل هناك امل بعودتهم الى بلادهم؟“.
الى جانب ذلك لفتت الصحف الى ان الوضع الاقتصادي للمناطق التي تحت سيطرة تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق سيء جدا”، وأن “هناك استياء واضح للعديد من المواطنين الذي يرزحون تحت حكم دولة “الخلافة” وحتى السنة منهم، بسبب ازدياد الضرائب وارتفاع الاسعار”.
اعتداء على الاسلام
قالت صحيفة الغارديان إن “قتل الصحافيين في باريس الاربعاء لم يكن اعتداءاً على فرنسا فقط، بل إهانة للإسلام ولجميع الحريات المتوفرة لحوالي 30 مليون مسلم بالعيش بكرامة في الغرب”، وأضافت أن حرية التعبير ليس مفهوماً غربياً فقط، بل شغفاً عالمياً تتوق اليه النفس البشرية، وانتقدت المسلحين الذين نفذوا الجريمة وهتفوا بعد قتلهم للصحافيين “الله أكبر”، متسائلة كيف يجرأون على القتل باسم الاسلام ويشوهونه.
وأشار كاتب المقال أن النبي محمد هو أول من حارب من أجل حرية الرأي، وقالت إن الاسلام يدعو الى الرحمة والعطف إلا أن هذه المعاني أضحت مهددة بسبب أفعال المتشددين من المسلمين.
الفايننشال تايمز تستنكر: قالت صحيفة الفايننشال تايمز ان الأعداد الكبيرة من الناس الذين عبروا عن تضامنهم مع المحررين الضحايا بأن كتبوا في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي “أنا شارلي” لا يملكون شجاعة المحررين التي كلفتهم حياتهم، وعبرت عن إعجابها بشجاعة المحررين التي بلغت حد اللامبالاة بأن يقول ان هذا النوع من الرجال الشجعان هم من يغيرون العالم، ورات إن حملة التضامن في وسائل التواصل الاجتماعي شيء رائع ويشرح القلب، ولكنه يرى أن النتيجة الوحيدة التي ستؤدي إليها هي أن تمنحنا شعورا بالراحة.
رحلات الاتجار بالبشر من مصر إلى أوروبا
تحدثت صحيفة الغارديان عن “أبو حمادة” وهو مهندس مدني سوري، استطاع في الآونة الاخيرة جمع حوالي مليون ونصف مليون دولار امريكي في الأشهر الستة الماضية، وذلك بفضل استثماره في تجارة تهريب البشر من الفلسطينيين والسوريين بعد انتقاله من سوريا الى مصر، وأوضحت الصحيفة أن العديد من السوريين والفلسطينيين والاريتريين والمصريين يحاولون اللجوء الى اوروبا عبر مصر، وذلك استناداً للعديد من المقابلات التي اجرتها في مصر، مضيفة أن كل فئة منهم لديها شبكة خاصة لتهريبهم، وأشارت الى ان رحلات تهريب البشر لا تدار من قبل شخص واحد، فالسمسارة الاجانب -مثل أبو حمادة ونائبه (أبو عدي) – يحتاجون الى مصريين للقيام ببعض المهمات والتسهيلات، إلا أن أبو حمادة يظل اللاعب الابرز في هذه الشبكة، لأنه يوزع الاموال، ومن دونه لن تسير رحلات البشر الى اوروبا.
“اللاجئون السوريون في لبنان“
تساءلت صحيفة الاندبندنت عن مصير اللاجئين السوريين في لبنان بعد فرض الحكومة اللبنانية قيوداً على دخولهم البلاد، وقالت “لطالما تمتع جميع السوريين بحرية الدخول الى لبنان ولعقود طويلة، ولكن مع فرض لبنان قيوداً وتأشيرات دخول، فما هو مصير اللاجئين السوريين على اراضيها البالغ عددهم مليون، وهل هناك امل بعودتهم الى بلادهم؟“.
وأضافت: “يعمل تنظيم الدولة الاسلامية على تدمير معاهدة سايكس بيكو ومحو الحدود التي اقرتها بين لبنان وسوريا، إلا أن لبنان والذي يعاني من تدفق اللاجئين السوريين، فهو يعيد فرض الحدود التي كانت قد اقرت ايام الانتداب الفرنسي”، مشيرة إلى انه منذ العام 1943، أي عندما نال لبنان استقلاله “النظري” عن فرنسا، لم يحتاج اي سوري للحصول على تأشيرة لبنانية ليعبر الحدود بين الدولتين”.
تدهور الاقتصاد في مناطق داعش
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن الوضع الاقتصادي للمناطق التي تحت سيطرة تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق“، فقالت إن “هناك استياء واضح للعديد من المواطنين الذي يرزحون تحت حكم دولة “الخلافة” وحتى السنة منهم، بسبب ازدياد الضرائب وارتفاع الاسعار“، وأشارت إلى أنه يخال للمرء أن تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مدينة الموصل في العراق، بأن هذه المدينة أضحت مثالاً ناجحاً لهذا التنظيم في تدبير شؤونها، فالطرقات مليئة بالسيارات والكهرباء لا تنقطع والمقاهي مكتظة بالناس، إلا أنه لا يخفى على أحد أن شوراعها مليئة بالنفايات وأن الكهرباء لا تنقطع بسبب المولدات الكهربائية التي اشتراها ابناء المدينة للحصول على مقومات الحياة الطبيعية.
طالبان من العنف السياسي الى الجريمة
قالت صحيفة الاندبندنت إنه كان متوقعاً أن تشهد أفغانستان ارتفاعاً مفاجئاً في نشاطات طالبان بعد انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، التي لم يقتصر على القتال من اجل اعادة الملا عمر ودولته الاسلامية، مضيفة: “أن الكثيرين منهم شاركوا في نشاطات غير سياسية في الفترة الاخيرة، وكانت هذه النشاطات اجرامية بحته“، وأشارت إلى أن “العديد من المسؤولين الأفغان وجهوا اتهامات عديدة لطالبان لتورطها في اعمال سرقة ونهب وخطف وابتزاز”، موضحة ان هناك الكثير من الايجابيات والسلبيات لهذا التحول لتوجه طالبان، ولعل إحدى هذه الايجابيات هي أن هذه العصابات بدأت تجني اموالها عن طريق ارتكاب الجرائم.
الفلسطينيون لا يتعلمون أبدا
تعليقا على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية، قالت صحيفة الاندبندنت إن محاولة عباس الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية تهدف ربما إلى مقاضاة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة، ولكنها “سلاح ذو حدين”، لأنها تسمح أيضا باتهام حركة حماس، واضافت: أن الفلسطينيين يطالبون بالعدالة منذ أعوام، وتوجهوا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، لإزالة جدار “الفصل العنصري”، وصدر حكم في لاهاي لمصلحتهم، ولكن إسرائيل لم تعبأ بكل ذلك، ورات أن أي فلسطيني عاقل لابد أنه يئس منذ أعوام من هذه الحلول السلمية، ولكن هؤلاء الحاذقين متمسكون بإهانة أنفسهم باللجوء إلى القانون الدولي لحل نزاعهم مع إسرائيل.
مقال
الحرب مع داعش: الغرب يخطئ مرة اخرى في مكافحة الإرهاب: باتريك كوكبرن…التفاصيل