الإمام الخامنئي: الوحدة الإسلامية في صالح الجميع
أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن الوحدة بين المسلمين تتصدر اليوم أهم أولويات العالم الإسلامي، وأوضح أن مجرد وقوف الشعوب المسلمة إلى جانب بعضها البعض يمنح العالم الإسلامي شخصيته والأمة الإسلامية عظمتها .
وخلال استقباله الشخصيات المشاركة في المؤتمر الـ28 للوحدة الاسلامية ومسؤولي الجمهورية الاسلامية ومختلف شرائح الشعب، وأعرب الإمام الخامنئي عن أسفه العميق من نجاح مخططات أعداء الإسلام المثيرة للفرقة، وقال إنه “لو أن الشعوب المسلمة وبإمكانياتها العملاقة وخصوصياتها الفريدة تضامنت في التوجهات الكلية وليست الثانوية لكان في ذلك ضماناً لرقي وسمو الأمة الإسلامية ولكانت الأصداء العالمية لتضامن المسلمين ووحدة مدعاة لشرف وعظمة نبي الإسلام“.
وأشار السيد علي الخامنئي إلى أن خيوط الأصابع التي تعمل من أجل الفرقة بين الشيعة والسنة تصل إلى أجهزة التجسس المعادية للإسلام، وأكد أن “لا التشيع الذي يرتبط بجهاز المخابرات البريطانية يعتبر تشيعاً ولا التسنن الذي يرتبط بالمخابرات الأميركية يعتبر تسنناً بل الإثنين هما أعداء للإسلام“.
ولفت السيد الخامنئي إلى أن بعض دول المنطقة أرست دعائم سياستها الخارجية على أساس معاداة إيران، وشدد على أن هذا الأمر خطأ كبير يتعارض مع العقل والحكمة والمنطق، وأكد أن إيران على العكس أرست سياستها على أساس الصداقة مع الشعوب المسلمة والمجاورة.