في اليوم 13 على التوالي: البحرين تلتهب بتظاهرات الغضب لإعتقال الشيخ علي سلمان رغم القمع
إلتهبت البحرين في اليوم الثالث عشر على التوالي (الجمعة 9 يناير 2015) بالتظاهرات الغاضبة في عشرات المناطق، سخطا على اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، الذي يستمر النظام في اعتقاله رغم التنديد الدولي والسخط الشعبي المتصاعد، إذ تشهد البحرين في اليوم الواحد عشرات التظاهرات السلمية في مختلف المحافظات، ويواجهها النظام بسلاح القمع.
وخرجت تظاهرات متتالية ضخمة في منطقة البلاد القديم بالعاصمة المنامة، مسقط رأس الشيخ علي سلمان ومركز الإحتجاجات الرئيسي، عصر اليوم الجمعة، ورغم القمع واستخدام المدرعات والملاحقات وتوجيه قوات النظام أسلحتها لأجساد المتظاهرين وتعمد إيذائهم بوحشية بالغة، إلا أن التظاهرات عمت المنطقة بشكل متتالي، وبلغت في مجموعها أكثر من 6 تظاهرات حاول النظام فيها مصادرة حق المواطنين في التعبير عن رأيهم في رفض الإعتقال الأحمق إلا أن آلته العسكرية فشلت أمام صمود المتظاهرين.
ووصلت تظاهرات البلاد القديم لأكثر من مرة إلى قرب الشارع السريع المؤدي إلى السعودية، واستخدمت قوات النظام ضدها الآليات العسكرية الكبيرة وسيارات الأمن في ملاحقة المتظاهرين وقمعهم بوحشية.
وعلى جانب آخر، شهدت عشرات المناطق تظاهرات غاضبة في عشرات المناطق بمختلف محافظات البحرين، واجهت قوات النظام بعضها بالقمع المفرط واستخدام الغازات السامة وتوجيه القذائف لأجساد المواطنين لإيذائهم، إلى جانب استخدام الأسلحة النارية “الشوزن”.
ومن المناطق التي شهدت احتجاجات خلال 24 ساعة مضت، هي: العاصمة المنامة، البلاد القديم، سترة، الدراز، بني جمرة، الماحوز، سار، ابو صيبع، الديه، كرانة، المقشع، باربار، كرباباد، السنابس، كرزكان، جد الحاج، البرهامة، عالي، الجفير، السنابس، دمستان… وغيرها.
من جانب آخر، شهدت عدة مناطق بحرينية اليوم الجمعة 9 يناير 2015 تظاهرات غضب عقب صلوات الجمعة والجماعة، غضبا وسخطا لاعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان الذي يستمر النظام في اعتقاله في خطوة مجنونة ومتهورة.
وتظاهر آلاف المواطنين في منطقة الدراز غرب العاصمة المنامة عقب شعائر الجمعة الأكبر في البلاد.
ورفع المتظاهرون الذين وصلوا للشوارع العامة صوراً للشيخ علي سلمان، مطالبين بالافراج الفوري عنه.
وقمعت قوات النظام المدججة المتظاهرين العزل بالغازات السامة والرصاص الانشطاري (الشوزن)، فيما اقتحمت المنطقة بالمدرعات المصفحة ولاحقت المتظاهرين.
وأكد المتظاهرون استمرارهم في التنديد بالاعتقال الأحمق التعسفي للشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق، وهتفوا بشعارات تطالب بإنهاء الديكتاتورية.
وخرجت التظاهرات الحاشدة في مناطق الدراز وكرزكان والبلاد القديم وغيرها، وواجهتها قوات النظام بالبطش واستخدام القوة والآليات والمركبات العسكرية.
ورددت التظاهرات هتافات تؤكد أن مطالب الشعب لايمكن لها أن تخمد وان تم اعتقال رموزه وقياداته فإن ذلك لايمكن أن ينهي المطالب الشعبية، مشددين على أنه لا تراجع إلا بتحقيق الإرادة الشعبية وانفاذ الديمقراطية.