من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: هولاند يفاخر بتسليح الإرهابيين في سورية تحت تسميات مضلِّلة.. واشنطن تبدأ في الربيع تدريب «المعتدلين» منهم وترحب بموافقة نظام أردوغان على إجراء هذه التدريبات في تركيا
كتبت تشرين: مرة أخرى، يفاخر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأقل شعبية بين رؤساء بلاده بتزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة قبل عدة أشهر تحت التسميات المضللة المعروفة ، ويبدو أن هولاند لا يجد غضاضة من اعتراف هو بحد ذاته بحجم الجريمة الإرهابية فيما لو طبقت قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وكان للأمم المتحدة صوتاً مسموعاً بعيداً عن الهيمنة وغياب دورها الذي وجدت من أجله، ويبدو تصريح رئيس النظام الفرنسي متسقاً مع حديث البنتاغون عن «إحراز تقدم» بتحديد إرهابيين صنفتهم واشنطن تحت مسمى «معارضة معتدلة»، لتبدأ تدريباتهم في الربيع بالتعاون مع نظام رجب طيب أردوغان ودول أخرى كالأردن والسعودية بعد أن زودتهم ولا تزال مع عواصم غربية وعربية وإقليمية بالأسلحة «غير الفتاكة» كما يزعمون وبكل أنواع الدعم.
فقد اعترف الرئيس الفرنسي مرة أخرى بقيام بلاده بتزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة قبل عدة أشهر، مؤكداً بذلك إسهام باريس بدعم الإرهاب وتمدده في المنطقة.
وتفاخر هولاند في تصريح له خلال زيارة قام بها إلى جزيرة رينيون الفرنسية كما نقلت أمس صحيفة «فان مينوت» الفرنسية بتسليم هذه الأسلحة لمن سماهم بـ «الثوار» من أجل تحقيق ما سماه الديمقراطية دون أن يعطي مؤشراً واضحاً عن ماهية هذه الديمقراطية التي يريد تحقيقها عبر سلاح غير شرعي ينقل سراً إلى تنظيمات إرهابية تمارس عمليات القتل وتدمير البنى التحتية والتخريب في سورية، معتبراً أن هؤلاء لن يحققوا أهدافهم من دون حصولهم على الأسلحة.
وكان المراقبون أكدوا أن تزويد فرنسا وأميركا ودول أخرى مثل نظام أردوغان للإرهابيين في سورية بالأسلحة أسهم في نشر وتمدد تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هولاند أوضح في تصريحات خص بها صحيفة «لوموند» الفرنسية يوم الإثنين الماضي أنه اتخذ هذا القرار بما يتوافق مع ما سماها «التزامات وقواعد الاتحاد الأوروبي»، لافتاً إلى أن فرنسا لا يمكن أن تفعل ذلك وحدها وأنه متوافق مع أوروبا والأميركيين حيال هذا الأمر.
وكان هولاند أصر على موقفه العدائي ضد سورية وعبّر في تصريح له قبل يومين عن ندمه لعدم شن الحرب ضد سورية في العام 2013 في تأكيد على دور بلاده ودول غربية إضافة إلى نظام أردوغان ومشيخات الخليج في دعم نشوء التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة عموماً وفي مقدمتها تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يدعي هولاند وشركاؤه في الحرب الإرهابية على سورية بأنهم يحاربونه الآن.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون المضي قدماً في خطط تدريب وتسليح إرهابيين في سورية تصنفهم إدارتها تحت مسمى «معارضة معتدلة»، وتأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المستمر للإرهاب والمعايير المزدوجة التي تتعاطى وفقها واشنطن.
وفي تصريحات أدلى بها من أنقرة قال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي وفقاً لما نقلته «رويترز»: إن الجيش الأميركي حقق تقدماً في جهوده لتحديد معارضين سوريين معتدلين لتدريبهم من أجل القتال ضد تنظيم «داعش» حسب زعمه معلناً أن الميجر جنرال مايكل ناجاتا قائد قوات العمليات الخاصة الأميركية في الشرق الأوسط بصدد الحديث مع جماعات معارضة سورية في مسعى لتحديد مجندين لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد.
وكان العديد من الخبراء والمسؤولين بمن فيهم الغربيون حذروا من مخاطر المضي بهذه التدريبات خوفاً من وصول السلاح الأميركي إلى إرهابيي «داعش» و«النصرة» حيث سجل في الفترة الماضية استيلاء إرهابيي «داعش» على سلاح أميركي بعد رمي طائرات تابعة لما يسمى التحالف الدولي ضد هذا التنظيم بالعتاد والسلاح عند مداخل مدينة عين العرب السورية.
وفي إطار تآمرهما وتنسيقهما المشترك لاستهداف سورية رحب كيربي بتصريحات مسؤولي نظام حزب «العدالة والتنمية» في تركيا حول استعدادهم لإجراء هذه التدريبات في أراضيهم كاشفاً عن حضور نحو 100 ضابط أميركي إلى تركيا للمشاركة في عملية التدريب.
وقال كيربي: أعتقد أننا لو مضينا قدماً بوتيرتنا الحالية فقد نبدأ بإجراء بعض التدريبات للمعارضة المعتدلة بحلول مطلع الربيع، كما نقلت «رويترز» عن مسؤول تركي لم تحدد هويته قوله: إن دولاً أخرى كالأردن والسعودية تقوم بتدريب مسلحي المعارضة أيضاً.
بدورها أعلنت مصادر دبلوماسية تركية أن مسؤولي حكومة حزب «العدالة والتنمية» والإدارة الأميركية سيوقعان مذكرة تفاهم لتدريب وتجهيز المعارضة خلال كانون الثاني الجاري.
وكان وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو كشف أن بلاده قد تبدأ بتدريب وتجهيز إرهابيي ما يسمى «المعارضة المعتدلة» في سورية قبل شهر آذار المقبل وذلك في خطوة جديدة توضح التقاء المصالح الاستعمارية والتخريبية بين نظام أردوغان والولايات المتحدة التي ابتدعت تسمية «المعارضة المعتدلة» في محاولة منها لإخفاء حقيقة هؤلاء الإرهابيين وإيجاد ذرائع مستمرة لتمويلهم وتسليحهم.
الاتحاد: العنف يحصد 19 عراقياً والتنظيم الارهابي يفقد 55 عنصراً بينهم قيادي
جبهات العراق تشتعل وواشنطن تؤكد لجم «داعش» في الرمادي
كتبت الاتحاد: قامت القوات العراقية والبيشمركة الكردية وطيران التحالف الدولي، أمس، بعمليات عسكرية في عدة مناطق بمحافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار استهدفت تجمعات تنظيم «داعش»، الذي قتل 55 من عناصره، أمس، بينهم المسؤول المالي للتنظيم. وأسفر الصراع في الأنبار عن مقتل 19 عراقياً وموجة نزوح جديدة باتجاه بغداد، فيما ذكر الجيش الأميركي أن نزاعاً يجري على مناطق في الأنبار، غير أنه شدد على أنه تم وقف زخم تنظيم «داعش».
ففي صلاح الدين ذكرت مصادر أمنية أن نحو 55 مسلحاً قتلوا من بينهم المسؤول المالي للتنظيم، في معارك وقعت قرب قضاء الدجيل جنوب مدينة تكريت، مؤكدة في الوقت ذاته استيلاء الأجهزة الأمنية العراقية على عدد كبير من العجلات والأسلحة التابعة للمسلحين.
وقالت المصادر إن معارك شرسة وقعت بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم «داعش» في منطقة الكسارات التابعة لقضاء الدجيل، وأن الجيش العراقي بإسناد مباشر وتغطية جوية، قتل نحو 55 عنصراً من التنظيم بينهم قيادي بارز في التنظيم يدعى «أبوالمغيرة الحلبي»، هو المسؤول المالي للتنظيم.
وفي كركوك ، قال مسؤول في قوات البيشمركة الكردية، أمس، إن سلاح المدفعية الثقيلة في قواته، قصف بشدة مواقع لتنظيم «داعش» وأوقع العشرات بين قتيل وجريح في مناطق متفرقة جنوب المدينة. وأوضح اللواء وستا رسول مسؤول قاطع كركوك الجنوبي، أن البيشمركة قصفت بالمدفعية الثقيلة والهاونات، مواقع لـ«داعش» في مناطق بشير والشمسية وقرى تابعة لقضاء داقوق وقرية مريم بيك بناحية الرشاد، رداً على قيام التنظيم بإطلاق قذائف هاون باتجاه ناحية تازة.
وفي نينوى قال قاسم سمير أحد قادة قوات البيشمركة، أمس، إن هذه القوات وطيران التحالف الدولي قاما بعمليات عسكرية استهدفت تجمعات التنظيم الإرهابي في إحدى قرى قضاء سنجار. وأضاف أن البيشمركة تصدت لهجوم بآليات مدرعة قام به تنظيم «داعش» من قرية كولات العربية على مجمع حردان شمال سنجار، فيما استهدفت طائرات التحالف عربتين مدرعتين، من نوع هامر تابعتين لداعش بغارة جوية، مؤكداً وجود خسائر كبيرة في صفوف «داعش» لم يعلنها.
تابعت الصحيفة، من جانبه، ذكر الجيش الأميركي أن نزاعاً يجري على مناطق في الأنبار، غير أنه شدد أمس على أنه تم وقف زخم تنظيم «داعش» في الرمادي.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون): «نحن نرى داعش في موقف دفاعي داخل العراق إلى حد كبير، حيث تم وقف أي زخم كانون يتمتعون به». ولم يقدم كيربي إحصاء محدداً لعدد مسلحي التنظيم، الذين قتلوا في ضربات قادتها الولايات المتحدة.
القدس العربي: فرنسا تصحو على وقع عملية «إرهابية» ومخاوف من ردود أفعال انتقامية ضد المسلمين… رفع حالة الانذار في عدد من الدول الأوروبية بعد مقتل 12 في هجوم هو الأعنف منذ 40 عاما
كتبت القدس العربي: أفاقت العاصمة الفرنسية باريس صباح أمس على وقع هجوم «إرهابي» يعد الأكثر دموية منذ 40 عاماً، نفذه مسلحان «محترفان» على مقر صحيفة «شارلي ايبدو» الأسبوعية الساخرة في باريس، في اعتداء غير مسبوق أوقع 12 قتيلا و11 جريحا، ودفع فرنسا إلى رفع مستوى الإنذار في العاصمة وضواحيها إلى الحد الأقصى.
كما رفعت حالة الانذار في عدد من الدول الاوروبية بينها اسبانيا وايطاليا والنرويج.
ويعتقد أن الهجوم ارتكب بدافع الانتقام من الصحيفة التي توعد الإسلاميون المتطرفون بمعاقبتها إثر نشرها في 2006 رسوما اعتبرت مسيئة للنبي محمد، حيث سمع المهاجمان يرددان عبارات «الله أكبر» باللغة العربية.
وقال مصدر أمني لـ»القدس العربي» في موقع الحدث «إن المهاجمين فحصوا على ما يبدو ما يجري داخل مقر الصحيفة قبل الانتقال إلى تنفيذ الهجوم، حيث اختاروا ساعة انعقاد اجتماع التحرير من أجل ضمان وجود كل الصحافيين والرسامين وهو ما يفسر ارتفاع عدد القتلى إلى 12».
وبحسب المصدر فإن «منفذي الهجوم استخدموا رشاشات كلاشنيكوف وراجمة صواريخ صغيرة كانت بحوزتهم، ويبدو أنهم محترفون ومتدربون جيدا على استخدام السلاح».
وحتى الساعات الأولى التي أعقبت الحادث فشلت الشرطة الفرنسية في إيقاف المهاجمين رغم إطلاقها لعمليات مطاردة ضدهما في شوارع باريس، حيث أقدم المهاجمون فور تنفيذ الهجوم على التخلي عن السيارة التي كانوا يستقلونها وسرقوا سيارة أخرى في شارع «ريشارد لونوار» بعد طرد سائقها منها.
ورفعت الحكومة الفرنسية حالة التأهب الأمني في باريس وضواحيها إلى درجة «هجمات إرهابية»، وهي أقصى درجة على سلم الطوارئ الأمنية بعد عجز الشرطة عن إيقاف المهاجمين بعد ساعة الحادث وبقائهما حرّين.
ووصل الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند إلى موقع الهجوم فور حدوثه، حيث كان مرفوقا برئيس الحكومة مانويل فالست ووزير الداخلية برنار كازنوف، وأعلن من هناك أن الهجوم الذي تعرض له مقر صحيفة «شارلي إيبدو» هجوم إرهابي.
وقال أولاند للصحافيين «هذا هجوم إرهابي لا شك في ذلك»، متوعدا بمعاقبة الفاعلين ومتابعتهم.
وعبر اولاند عن مخاوفه من ردود أفعال على الهجوم، وتحدث عن «ضرورة تضامن كل مكونات المجتمع الفرنسي في هذه الظروف وإظهار أن الشعب الفرنسي شعب واحد»، في مسعى منه على ما يبدو لقطع الطريق على اليمين المتطرف في إمكانية استغلاله الحادث للتحريض بشكل أوسع ضد الجالية المسلمة في البلاد وتوجيه أصابع الاتهام إليها.
الحياة: مئة قتيل وجريح في مجزرة كلية الشرطة اليمنية
كتبت الحياة: استيقظت صنعاء أمس على مجزرة ناجمة عن تفجير سيارة مفخخة أوقع أكثر من مئة بين قتيل وجريح من المنتسبين إلى أجهزة الأمن المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة. والتفجير الذي يُعتقد بمسؤولية تنظيم «القاعدة» عنه، لقي إدانات حكومية وحزبية ودولية، واعتبرته واشنطن دليلاً على»الرؤية العدمية والإفلاس الحقيقي للجماعات الإرهابية».
جاء الحادث فيما يشهد اليمن تصعيداً أمنياً وحشوداً مسلحة للحوثيين تتوافد على أطراف محافظة مأرب النفطية (شرق صنعاء)، تمهيداً لاجتياحها، في وقتٍ جدد الرئيس عبدربه منصور هادي دفاعه عن مشروع إنشاء ستة أقاليم فيديرالية، مؤكداً أنه الحل الأنسب لإنهاء الأزمات في بلاده، على رغم رفض جماعة الحوثيين التي باتت المتحكم الوحيد بمقاليد القرار في اليمن.
وكان مسلّحون يُعتقد بأنهم من «القاعدة» نصبوا مساء الثلثاء مكمناً لزعيمٍ قبليٍّ موالٍ لحزب «المؤتمر الشعبي» في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء) أسفر عن قتله واثنين من أبنائه وثلاثة من مرافقيه، فيما اقتحم مسلحون حوثيون منزل رئيس تحرير صحيفة «الثورة» الرسمية في العاصمة، وأجبروه على تقديم استقالته وهددوه بالخطف ونهب ممتلكاته.
وأكدت مصادر أمنية وطبية لـ «الحياة»، أن 40 شخصاً على الأقل من المنتسبين إلى الأجهزة الأمنية المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، قُتِلوا أمس بتفجير السيارة المفخخة التي تُرِكت في الشارع المجاور للكلية أمام نادي ضباط الشرطة وسط صنعاء، كما سقط أكثر من 60 جريحاً،
وأطلقت المستشفيات الحكومية نداء للتبرع بالدم من أجل إنقاذ المصابين، في حين كشفت مصادر أمنية عن «إحباط هجوم انتحاري قرب المستشفى الجمهوري في شارع الزبيري، وتوقيف صومالي «كان يرتدي حزاماً ناسفاً».
ودانت السلطات والأحزاب السياسية المجزرة، وأمر الرئيس اليمني بترقية الجنود القتلى إلى ضباط واعتبارهم شهداء وترقية الجرحى إلى مساعدي ضباط.
وحمّل حزب «الإصلاح» هادي المسؤولية عن «الهجوم الإرهابي وتدهور الأمن»، ودانت باريس وواشنطن ولندن ودول مجلس التعاون الخليجي التفجير، وأصدرت السفارة الاميركية في صنعاء بياناً اعتبر أن الهجوم «يكشف الرؤية العدمية والإفلاس الأخلاقي للجماعات الإرهابية في اليمن».
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، إن «دول مجلس التعاون تدين بشدة الجريمة البشعة التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وتعرب عن دعمها ومساندتها اليمن الشقيق في الظروف المؤلمة التي يمر بها».
في غضون ذلك، استقبل هادي أمس لجنة صوغ الدستور، وتسلّم من رئيسها المسودة الأولية التي أنجزتها قبل أيام، ورفض ممثل جماعة الحوثيين التوقيع عليها لتضمّنها تقسيم اليمن ستة أقاليم فيديرالية. وشدد الرئيس اليمني على أن «من أهم استحقاقات الدستور الجديد، تحوُّل اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم، والنظام الاتحادي يتبعه العديد من الدول ويعيش في ظله أكثر من بليونين من البشر، وأغلب الدول التي تتبعه لا يُعرف أنها تعيش صراعات». وحض الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصوغ الدستور إلى استعجال مراجعة مسودته ومراعاة «حساسية الوضع، بحيث لا تستغرق أكثر من الوقت المفترض».
كما استقبل هادي أبرز مستشاريه الذين أوفدهم إلى صعدة للتفاوض مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) بأن الاجتماع «تناول بعضاً من طبيعة ما نوقش مع الحوثي حول دور الجيش والأمن في محاربة آفة الإرهاب وملاحقة شراذمه الإجرامية، وتشكيل لجنة مشتركة لحل كل القضايا العالقة».
البيان: الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي في باريس.. 12 قتيلاً في الاعتداء المسلح على صحيفة «شارلي إبدو» وفرنسا ترفع التأهب الأمني
كتبت البيان: دانت الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف المدنيين العزل بمقر صحيفة «شارلي ابدو» في باريس وأسفر عن سقوط 12 قتيلاً في هجوم غير مسبوق لاذ خلاله المهاجمون بالفرار وسط استنفار واسع للأمن بعد الهجوم الذي تدور شبهات حول تنفيذه من قبل إرهابيين. وفيما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الهجوم «إرهابياً»، عبرت العديد من دول العالم تضامنها مع باريس في وجه التهديدات الإرهابية.
ودانت الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الارهابي الغادر الذي استهدف المدنيين العزل بمقر صحيفة «شارلي ابدو» في باريس وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها تضامن الإمارات ووقوفها مع فرنسا الصديقة حكومة وشعباً في هذه اللحظات العصيبة وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم. وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. واعتبرت الوزارة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية. وعبرت في ختام بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الفرنسية وأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
بدورها، أدانت المملكة العربية السعودية «الهجوم الإرهابي الجبان الذي يرفضه الدين الإسلامي».
في تفاصيل الهجوم الإرهابي، قالت الشرطة الفرنسية: إن ملثمين قتلا بالرصاص 12 شخصاً في مقر صحيفة «شارلي إبدو» الساخرة في باريس، التي تعرضت في 2011 لهجوم بالقنابل الحارقة بعد أن نشرت رسوماً مسيئة للرسول الكريم.
وقال مصدر قريب من التحقيق: «اقتحم رجلان يحملان كلاشينكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم 4 من رسامي الكاريكاتور»، وأضاف: «أصيب 10 أشخاص بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل أن يرغما سائقاً على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدما بها أحد المارة».
الشرق الأوسط: عريقات: استكملنا الإجراءات الـ4 للانضمام إلى «الجنائية»
كتبت الشرق الأوسط: صرح صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمس، بأن السلطة الفلسطينية استكملت الإجراءات الـ4 المطلوبة للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال عريقات لـ«الشرق الأوسط» إنه «بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن فلسطين ستنضم إلى الجنائية الدولية في أبريل (نيسان) المقبل، تكون فلسطين قد استكملت الإجراءات الـ4 الضرورية للانضمام، وهي توقيع ميثاق روما، وتوقيع المادة المتعلقة بالولاية 12-3، وتوقيع ميثاق عدم سقوط الجرائم بالتقادم، وأخيرا الرسالة التي أرسلها الرئيس محمود عباس إلى بان كي مون تعلن قبول فلسطين كل هذه الخطوات. نحن استكملنا كل خطواتنا».
وأوضح عريقات أن فلسطين بدأت بتجهيز ملفين كبيرين لعرضهما فورا على محكمة الجنايات الدولية بعد الانضمام في أبريل، الأول هو ملف العدوان على غزة الذي سيتناول جميع جوانب الحرب بلا استثناء، والثاني هو ملف الاستيطان الذي سيتناول الأمر باعتباره جريمة متواصلة، ليس بوصفه بناء فقط، وإنما بوصفه إرهابا وعنفا ومصادرة أراض.
الخليج: البرلمان الأوروبي يبحث الأوضاع الثلاثاء والجزائر ترفض التدخل العسكري
“داعش” يوسع عملياته في ليبيا ويؤكد امتلاكه صواريخ “سي 5”
كتبت الخليج: يبحث البرلمان الأوروبي خلال أول جلسة عامة له هذا العام الثلاثاء المقبل الوضع في ليبيا من مختلف أبعاده وتقييم التحرك الأوروبي في هذا الملف، في وقت كشف تنظيم “داعش” الإرهابي عن توسيع عملياته في ليبيا، ونشر صوراً لعمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الوطني الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وقال مصدر أوروبي في بروكسل أمس إن أعضاء البرلمان الأوروبي سيستمعون إلى مداخلة من الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني وسيجرون نقاشاً معها قبل التصويت على لائحة حول ليبيا تصدر الخميس المقبل .
من جهة أخرى، كشف تنظيم “داعش” الإرهابي عن توسيع عملياته في ليبيا، ونشر صوراً لعمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الوطني الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي شرقي البلاد .
وقال “داعش”، في بيان نشر على موقع تابع للجماعات المتشددة، إن ما سماها “سرية القنص” التابعة له، قامت بقتل 12 عنصراً من الموالين للجيش الليبي بحي الليثي، مشيراً إلى أنه يمتلك صواريخ وأسلحة متطورة في ليبيا . وأضاف تنظيم “داعش” أنه قتل أيضاً 29 عنصراً من مؤيدي الجيش الليبي في وقت آخر من هذا الأسبوع ضمن تقرير أسبوعي تحدث عن عملياته خلال هذا الأسبوع .
كما أظهرت صور بثها الموقع امتلاك التنظيم، الذي لم يعد يجد حرجاً في الإعلان عن نفسه بشكل يومي في ليبيا، امتلاكه لصواريخ “سي 5” .
على صعيد آخر، عبر نائب وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش الجزائري احمد قايد صالح أمس عن دعم الجزائر ل”جهود الوساطة” في ليبيا “بعيداً عن أي شكل من اشكال التدخل”، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة رؤساء اركان جيوش دول الساحل .
وثمن صالح “الجهود المبذولة لإعداد مشروع وساطة من أجل حوار ليبي شامل على أمل ان ينال موافقة جميع التيارات الليبية وذلك دون اللجوء للعنف وبعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول” .
إلى ذلك نددت الولايات المتحدة بقصف الطيران الليبي لناقلة نفط قبالة سواحل درنة الأحد ما أدى إلى مقتل اثنين من افراد طاقمها هما يوناني وروماني .
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان “ندين بشدة قصف ناقلة نفط قرب درنة في الرابع من يناير/كانون الثاني” .
وأضافت ان “التصعيد الراهن للعنف في ليبيا ضد مصالح تجارية مدنية يفاقم نزاعاً خلفيته سياسية”، وتابعت ان “الولايات المتحدة تريد مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الليبي في ارساء نظام حكومي منفتح على كل الاحزاب” . في غضون ذلك قلل العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية من التهديد الصادر من سلاح الطيران الليبي حول ضرب أي طائرة سودانية تخترق الاجواء الليبية .