من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يستهدف بؤر الإرهابيين في حمص وإدلب ودرعا ويكبّدهم خسائر فادحة في دير الزور
كتبت تشرين: استمراراً لعملياتها النوعية في عدة مناطق، استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار التنظيمات الإرهابية في حمص وإدلب ودرعا وقضت على العشرات من الإرهابيين ودمرت لهم عدة آليات وأسلحة وأحبطت محاولة تسلل باتجاه قرية عين الدنانير بريف حمص، بينما كبدت وحدات أخرى إرهابيي «داعش» خسائر فادحة في دير الزور، وتصدت لهجوم شنه إرهابيو التنظيم على محطة إرسال الإذاعة والتلفزيون في تل الحجيف، والخط الغربي وخط التيم ومستودعات قرية عياش ومعابر قرية البغيلية وإحدى النقاط العسكرية في ريف المحافظة وقضت على العشرات منهم.
ففي حمص قضت وحدات من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كانوا يتحصنون في الجزيرة السابعة وطلعة راكان وشارع الخراب بحي الوعر.
وأوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية ضد أحد أوكارهم في قرية الغجر في الرستن، بينما دكت وحدات أخرى تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها خلال عمليات مكثفة نفذتها في قريتي أم صهيريج وسلام شرقي.
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدة آليات وأوكار للإرهابيين وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في مزرعة الهلالية وحارة البدو في قرية أم شرشوح، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال تصدّي وحدات أخرى من الجيش لمحاولتهم التسلل من قرية عين حسين باتجاه قرية عين الدنانير.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم أيمن إسماعيل ومحمد عبد الواحد شيخ السوق وحسين مروان العلي في حي الوعر ومنطقة الحولة بريف حمص.
أما في إدلب فقد واصلت وحدات من الجيش عملياتها المستمرة في منطقة أبو الضهور وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في قريتي الهوتي وقرع الغزال.
ونفذت وحدات من الجيش عمليات مباغتة ونوعية ضد أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية في سلسلة جبال الزاوية.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين منهم في كفرشلايا، بينما ألحقت وحدات أخرى خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات مركزة نفذتها بمحيط جبل الأربعين.
ووجهت وحدات من الجيش ضربات محكمة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية بكسريا بجسر الشغور أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين، كما أوقعت آخرين من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية قرفايا.
وفي درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم سيارتين وأعطبت عدداً آخر في داعل.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في حي المنشية ومحيط بناء الإعلاميين وجنوب ثانوية البنين بدرعا البلد وفي بلدات عتمان وداما بمنطقة اللجاة وهمان جنوب شرق المسمية.
أما في دير الزور فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقة إرهابيي تنظيم «داعش» في الجبيلة والحويقة والرصافة والعرفي وقضت على عدد منهم بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم التونسي براء أبو حمزة وعبد الرزاق صبحي وخليل حسن الجاسم وباسل صفوان وعزيز عزاوي وخضر حسان مناور.
ونفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد إرهابيي «داعش» في قرية المريعية وأوقعت أعداداً منهم بين قتيل ومصاب، كما طالت عمليات الجيش أوكاراً للتنظيم في منطقة حويجة صكر على أطراف المحافظة وأسفرت عن تدمير عدد من آلياته بما فيها من أسلحة وذخيرة ومقتل وإصابة العديد من أفراده.
وتصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي الشرفاء من قبيلة الشعيطات لهجوم شنه إرهابيو «داعش» على الخط الغربي وخط التيم ومستودعات قرية عياش ومعابر قرية البغيلية وإحدى النقاط العسكرية وقضت على العشرات منهم.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع أبناء عشائر دير الزور على أعداد كبيرة من أفراد تنظيم «داعش» شنوا هجوماً إرهابياً على محطة إرسال الإذاعة والتلفزيون في تل الحجيف بريف المحافظة الغربي، بينما أوقعت وحدات أخرى أعداداً من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين خلال محاولتهم الهجوم على نقطة عسكرية في منطقة التيم.
في غضون ذلك وفي سلسلة اعتداءاتهم الممنهجة لتدمير الهوية الحضارية والتراث والمقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية في سورية فجر إرهابيو تنظيم «داعش» أمس تكية الراوي في حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل «سانا» أن إرهابيي «داعش» قاموا بتفخيخ مبنى التكية التي يزيد عمرها على قرن ونيف بكمية من المتفجرات ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل.
الاتحاد: عين التنظيم على قاعدة عين الأسد والأميركيون يسرعون أعمال التدريب
القوات العراقية تحشد لتحرير «هيت» و«داعش» يشعل جبهات الأنبار
كتبت الاتحاد: عززت القوات العراقية حشودها في محيط قضاء هيت غرب الرمادي في محافظة الأنبار ، بعدما فتح تنظيم «داعش» أكثر من جبهة في المنطقة التي شن فيها هجوما انتحاريا أتبعه باشتباكات في منطقة البغـدادي، حـيث قـاعدة عين الأسـد الجـوية التي ينتشر فيها عدد من المستشارين الأميركيين، والـتي أكـدت وزارة الدفــاع الأميركية أنها تتعرض بشكل متواصل لقصف بالهاون من تنظيم «داعش».
وأســفر هجــوم البغدادي عن مقتل 23 عنصراً أمنياً وجرح 21 آخرين، فيما أعدم التنظيم في الموصل 20 شاباً و3 محاميات.
وذكر مسؤولون أمنيون أن القوات الأمنية العراقية احتشدت من محورين لبدء عملية عسكرية لاستعادة هيت.
وأوضحوا أن الحشود تجري من جهة جنوب شرق حديثة، ومن جهة منطقة الـ35 كيلو غرب الرمادي.
من جهتها قالت مصادر عسكرية إن تنظيـم «داعـش» شـن هجوماً كبيراً على منطقة ألبو ريشة في الرمادي حيث تدور معارك «عنيفة» بين قوات الجيش والشرطة والطوارئ والصحـوات مشيرة الى أن التنظـيم فتـح أمس أكثر من جبهة بدأها من أطراف حديثة فالقرى المحيطة بقاعدة عين الأسد الجوية في البغدادي، وصولاً إلى الرمادي.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن قاعدة عين الأسد، حيث ينتشر عدد من المستشارين العسكريين الأميركيين، تتعرض بشكل متواصل لقصف بالهاون من تنظيم «داعش».
وأضافت أن القصف بدأ «قبل أسابيع عدة» دون أن يوقع إصابات في صفوف نحو 320 مستشاراً عسكرياً أميركياً يعملون في القاعدة غالبيتهم من المارينز.
وذكر الكولونيل ستيفن وارن أحد المتحدثين باسم البنتاجون، أن قاعدة الأسد «تتعرض باستمرار لإطلاق نار على سبيل الاستنزاف»، مضيفاً أنه «لم يكن فاعلًا، ولم يصب أي أميركي أو أي معدات أميركية بأضرار».
وذكر وارن مـن ناحية ثانية أن المارينز يـدربون أفــراداً مــن الفــرقــة السابعـة العــراقية وأن 170 من أفراد القوات الأميركية وجنوداً من فرقة المشاة الأولى التابعــة للجيـش، بــدأوا دورة تدريبية لستة أسابيع لأربع كتائب من قوات الأمن في التاجي شمال بغداد.
وأضاف أن في حلول 4 يناير كان للولايات المتحدة نحو 2140 من العسكريين في العراق، منهم 800 يحرسون الأفراد والمنشآت الأميركية والباقون وعددهم 1340 يقدمون المشورة للقوات العراقية أو يدربونها ن.
إلى ذلك أعدم «داعش» في الموصل 20 شابا ادعى أنهم ينتحلون صفة عناصر التنظيم، ويقومون بسرقة وابتزاز الأهالي، كما أعدم 3 محاميات من محكمة الجنايات كن اعتقلن منذ سبتمبر الماضي.
القدس العربي: طهران: تنظيم «الدولة» ابتعد عن حدودنا بعد إبلاغه أن خطنا الأحمر 40 كم داخل العراق… العبادي يدعو إلى «ثورة عشائر» لمواجهة «الدولة الإسلامية»
كتبت القدس العربي: اعتبر قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، أن خط إيران الأحمر يقع على مسافة 40 كيلو متراً داخل الأراضي العراقية.
ووفقاً لوكالة إرنا للأنباء الرسمية الإيرانية أمس (الثلاثاء)، صرح العميد أحمد رضا بوردستان أن «خط إيران الأحمر مع الزمر الإرهابية يقع على مسافة 40 كيلو متراً داخل الأراضي العراقية».
وأضاف العميد بوردستان أن «القوات البرية للجيش على أهبة الاستعداد لتدمير زمرة داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابية والتكفيرية حينما تحاول التسلل إلى إيران عبر الحدود الغربية للعراق، وتصل بالقرب من الحدود الإيرانية».
وأضاف قائد سلاح البر للجيش الإيراني أنه تم نقل رسالة إلى مقاتلي الدولة الإسلامية، وأنهم ابتعدوا عن الحدود الإيرانية.
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى قيام «ثورة عشائر» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في الأنبار».
وأكد العبادي في اجتماع عقده مع محافظ الأنبار الجديد صهيب الراوي «على ضرورة قيام ثورة عشائرية للتخلص من هذا العدو الغريب عن جسد المجتمع العراقي»، في إشارة إلى تنظيم «الدولة». وأشار بيان مكتب رئيس الوزراء إلى أن العبادي أكد على «أهمية مشاركة العشائر وأبناء محافظة الأنبار في تحرير مناطقهم من المنظمات الإرهابية».
وشدد العبادي على ضرورة قيام «ثورة عشائرية» في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في محافظ الأنبار، كبرى محافظات العراق التي يسيطر التنظيم المتطرف على حوالى 80 ٪ من أراضيها ومدنها.
وأضاف البيان «جرى التأكيد في اللقاء على أهمية ان تساهم العشائر وأبناء المحافظة في تحرير مناطقهم من التنظيمات الإرهابية التي تعيث خرابا بالمحافظة وتقتل وتهجر أبناءها».
وأشار رئيس الوزراء بحسب البيان إلى أن «قواتنا ماضية بتحرير كل شبر من أرض العراق وتحقق الانتصارات في العديد من المناطق «، مشددا «على أهمية توفير الخدمات لأهالي الأنبار والبدء بإعمار المناطق المحررة فيها «.
وعلى الصعيد نفسه شدد العبادي على أهمية دور الجيش في تحرير المدن العراقية التي سقطت في أيدي داعش. وتعهد في خطاب أمس بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي، باستمرار مكافحة الفساد داخل الجيش وخارجه.
ومن جهة أخرى ذكرت الأنباء أن أحياء متفرقة في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، تشهد معارك عنيفة بين «الدولة الاسلامية»، والقوات الحكومية مدعومة من بعض العشائر المتحالفة معها.
الحياة: الجزائر تتصدى لمطالبات باريس بتدخل عسكري «محدود» في ليبيا
كتبت الحياة: بدأت الجزائر خطوات عملية للتصدي لدعوات باريس الى «تدخل عسكري محدود» في ليبيا لمكافحة ما تصفه بـ «انتشار التنظيمات الإرهابية» في هذا البلد. وأبلغت مصادر رسمية جزائرية «الحياة» امس، ان وزارة الخارجية أوعزت الى وزارة الدفاع الدعوة الى اجتماع لرؤساء اركان دول مجاورة، لمناقشة تداعيات تدخل محتمل «مثير للقلق».
ولبى رؤساء أركان الجيش في مالي وموريتانيا والنيجر الدعوة الى الاجتماع الذي رأسه نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.
وقالت المصادر لـ «الحياة» ان اللقاء هدف الى الرد على «محاولة الحكومة الفرنسية الإيحاء» بوجود توافق بين دول الساحل الإفريقي حول المطالبة بـ «تدخل دولي للقضاء على المجموعات المسلحة في ليبيا»، كما ورد في بيان صدر عن اجتماع في نواكشوط الشهر الماضي، شارك فيه وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان وقادة كل من تشاد ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو.
تزامن ذلك مع تمسك الجزائر بموقفها الداعي الى «ضرورة البقاء على مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، بمعزل عن شرعيتها»، وتشديدها على أن حل الأزمة في ليبيا يجب أن يتعدى هذه المسألة، وذلك خلال اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية حول ليبيا الإثنين. وتحاول الجزائر بذلك مواجهة «تحفظات اقليمية» عن محاولاتها لإقامة حوار بين الأطراف الليبيية، لدعم جهود تبذلها الأمم المتحدة في هذا الاتجاه.
في غضون ذلك، كشف النقاب امس، عن ان قرار الخطوط الجوية التركية تعليق رحلاتها الى ليبيا، أتى بعد تهديد سلاح الجو التابع لقوات اللواء خليفة حفتر باستهداف الطائرات التركية في الجو.
ونشر امس، فحوى بيان اصدره سلاح الجو الليبي مساء الإثنين، أكد فيه تحذيره الطيران التركي والسوداني من دخول الأجواء الليبية، تحت طائلة «ملاحقة الطائرات وضربها سواء كانت مدنية أو عسكرية». وتتهم قوات حفتر السودان وتركيا بدعم خصومها الإسلاميين في ليبيا.
وواصل سلاح الجو الليبي غاراته على مصراتة امس، واستهدف محيط الكلية الجوية في المدينة ومطارها في محاولة لتعطيله.
واستدعت «التحديات الأمنية» اجتماعاً طارئاً في طرابلس للمؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) والحكومة الموالية له برئاسة عمر الحاسي امس، بحضور مسؤولي الاستخبارات ورئاسة الأركان العامة التابعة للمؤتمر، لمناقشة الإجراءات الكفيلة بتفادي حصار على مناطق الغرب الليبي، والبحث في اعتداءات تعرض لها عناصر الجيش في مناطق الغرب وذهب ضحيتها حوالى 30 جندياً، ونسبت الى فلول النظام السابق.
كما عقد اعضاء المؤتمر والحكومة اجتماعاً مع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير العائد من واشنطن، للبحث في سبل مواجهة الأزمة المالية في البلاد في ظل تبخر الاحتياطات وتدهور العائدات بسبب تدني اسعار النفط وتعطل الصادرات من المرافىء الليبية نتيجة الاشتباكات في «الهلال النفطي».
البيان: لجنة مشتركة لحل الخلافات وفق اتفاق الشراكة… اتفاق يمني يجنّب مأرب وتعز هجوم الحوثيين
كتبت البيان: اتفق كبار مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على وقف هجوم الجماعة على محافظتي تعز ومأرب ودمج مسلحيه في الجيش والأمن.
وتوصل اللقاء الذي عقده فريق من مستشاري الرئيس اليمني مع قيادة جماعة الحوثي بمحافظة صعدة شمالي البلاد إلى اتفاق ينص على سرعة تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات وفق ما نص عليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وقالت مصادر في الوفد المفاوض لـ«البيان» ان اللقاء أفضى إلى اتفاق على وقف خطط الحوثيين للهجوم على مدينة تعز ومحافظة مأرب المنتجة للنفط.
وأضافت المصادر أن عبد الملك الحوثي تمسك بموقفه الداعي إلى إعادة النظر في تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم حيث كان الحوثيون يطالبون بضم محافظتي الجوف النفطية ومحافظة حجة الساحلية على البحر الأحمر إلى إقليم أزال الذي يسيطر الحوثيون عليه بشكل كامل.
وحسب المصادر، اتفق الطرفان على تشكيل لجنة لتفسير وتنفيذ اتفاق الشراكة والسلم بما يؤدي إلى دمج المسلحين الحوثيين في قوات الجيش والأمن وانسحابهم من مؤسسات الدولة التي اقتحموها.
وبموجب الاتفاق سيتم تعيين مسؤولين لجماعة الحوثي في مأرب وتعز، وتغيير مسؤولين مدنيين وعسكريين. كما سيتم تعيين أتباع الجماعة في هيئة مكافحة الفساد وجهاز الرقابة والمحاسبة وفي الدوائر المالية في الوزارات والمؤسسات الإدارية وفي وزارتي الدفاع والداخلية.
وأعلن مصدر حكومي يمني في بيان أمس أن «اللقاء شدد على سرعة تشكيل اللجنة المشتركة المنصوص عليها في البند رقم 16 من اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع من قبل الأطراف اليمنية في 21 سبتمبر الماضي ليتم من خلالها متابعة تنفيذ بقية النقاط الواردة فيه ومعالجة أية قضايا مثار خلاف».
وأضاف بأن البند رقم 16 من الاتفاق ينص على أن تلتزم الأطراف حل أي خلافات حول هذا الاتفاق عبر الحوار المباشر، في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والتفاوض من خلال لجنة مشتركة تؤسس بدعم من الأمم المتحدة، وتكون اللجنة المشتركة المنبر المناسب لطرح أية قضايا تتعلق بتفسير هذا الاتفاق وتنفيذه.
أقرت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إيقاف تسعة من القيادات العسكرية والمدنية التي ساهمت في عرقلة قرار منع الاستحداثات في أراضي حرم مطار الحديدة الدولي وإزالة المخالفات فيه.
وأقرت الهيئة إحالة الضالعين في القضية من النافذين الى التحقيق في محاولة استقطاع مساحة من اراضي حرم المطار بالاتجاه الجنوبي الغربي لقرية المنظر واستحداث شارع فيه بالمخالفة لمخططات اراضي المطار ومحاضر التسليم الخاصة بذلك، وكذا قرارات رئيس الجمهورية والهيئة المتعلقة باستكمال تسوير أراضي حرم المطار وإزالة الاستحداثات فيه.
ووجهت الهيئة الجهات المعنية بتنفيذ الخطة التنفيذية بصورة عاجلة، وإلزام الضالعين في القضية من الموظفين العموميين بتقديم إقراراتهم بالذمة المالية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
الشرق الأوسط: سعوديان بين منفذي هجوم عرعر والحمض النووي سيكشف هوية الانتحاريين.. مصادر لـ {الشرق الأوسط} : أحدهما لديه سابقة أمنية والعملية استمرت 7 ساعات
كتبت الشرق الأوسط: علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سعودية أن الجهات الأمنية تعرّفت على هوية سعوديين من القتلى كانا ضمن أربعة أشخاص تبادلوا إطلاق النار مع رجال الأمن خلال محاولتهم اجتياز الحدود السعودية العراقية عبر مركز سويف الحدودي، فجر أول من أمس، وذلك من خلال التحقيقات الأولية، مشيرة إلى أحدهما كانت لديه سابقه أمنية، فيما لا تزال الجهات المختصة تعمل على التأكد من نتائج الفحص الحمض النووي (DNA) لجثث القتلى، في الحادثة التي استمرت سبع ساعات.
وأوضحت المصادر، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات الأمنية استطاعت التعرف على هوية السعوديين، خلال التحقيقات الأولية، كون معالم وجهيهما لم تتغير، ولم تتأثر من الحادثة، وذلك بعد تبادل إطلاق النار معهما في مكانين مختلفين، فيما لا يزال يجري التأكد من هوية الإرهابيين الآخرين بعد أن تشوهت أجسادهما نتيجة انفجار أحدهما بحزام ناسف، والآخر يعتقد أنه فجر نفسه بقنبلة يدوية بعد محاصرته في وادي عرعر في منطقة تكثر فيها النباتات العشبية.
وقالت المصادر إن الإرهابيين الأربعة كانوا يحملون معهم أموالا سعودية، وأسلحة، وقنابل، يريدون استخدامها في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، خصوصا أن الإرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، على أن تستخدم في حالة محاصرتهم والقبض عليهم، لا سيما أن أحدهم فقد حزامه نتيجة هربه والتخفي داخل وادي عرعر الممتد في الحرم الحدودي.
الخليج: السلطة تعترف باختصاص “الجنائية الدولية” في العدوان على غزة..ز الكيان يواصل حصار الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي يعارض
كتبت الخليج: قال المندوب الدائم للسلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة رياض منصور إن الشعب الفلسطيني وقيادته مازالوا يواجهون التدابير القمعية وغير الشرعية والتخريبية من جانب “إسرائيل” .
واتهم منصور في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة، “إسرائيل” بسرقة عائدات ضرائب الشعب الفلسطيني، وشدد على أن “العوائد المحتجزة والتمويلات التي تجمعها “إسرائيل” نيابة عن فلسطين، والتي هي ملزمة بتحويلها بمقتضى اتفاقيات موقعة تشكل فعلا فاضحا وعقوبة جماعية” .
وأكد أن عائدات الضرائب تكون من صلب ميزانية المؤسسات الحكومية وتمول قطاعات التعليم والصحة والأمن العام والصرف الصحي، واعتبر أن إعلان “إسرائيل” تجميد تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية كرد على انضمام فلسطين إلى اتفاقات ومعاهدات دولية عدة من ضمنها نظام روما الأساسي التابع للمحكمة الجنائية الدولية يبرهن على إجراءاتها العقابية وغير الشرعية .
في الأثناء، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاً هاتفياً من أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، للتشاور والتنسيق بشأن تطورات القضية الفلسطينية، فيما دعت الحكومة الفلسطينية إلى تحرك عربي مساند لها لمواجهة حجز “إسرائيل” على أموال الضرائب الفلسطينية .
وحثت الحكومة في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، على تقديم شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية رداً على قرار “إسرائيل” احتجاز وتجميد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، وأكدت ضرورة تحمل الدول العربية مسؤولياتها بتقديم شبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية في مناسبات عدة لتفادي مخاطر تداعيات الإجراء “الإسرائيلي” . ونددت المفوضية الأوروبية بقرار الحكومة “الإسرائيلية” تجميد أموال ضرائب الفلسطينيين، وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني في بيان، إن هذا القرار “يتعارض مع التزامات “إسرائيل” بموجب بروتوكول باريس” الموقع عام 1994 الذي ينظم العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” .