الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف في دمشق
شارك الرئيس السوري بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع الأفرم بدمشق، حيث أدى صلاة العشاء مؤتما بفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق.
وشارك الأسد في الاحتفال إلى جانب مفتي الجمهورية الشيخ بدر الدين أحمد حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار سيد، إضافة إلى رئيس الحكومة وائل الحلقي وكبار المسؤولين في الدولة وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين.
وزير الأوقاف أشار في كلمته إلى إلى ما تضمه سيرة النبي الكريم من الدعوة إلى الرحمة والرأفة والأخوة الإنسانية والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة والعدل والإحسان والمساواة بين أبناء الإنسانية وحقن دماء الناس.
وقال “أرادوا خداع شعب وتضليل عقل فصاح الشعب أنسيتم أننا أهل الشام، أنسيتم أننا من بسطت فوقه الملائك أجنحا وخصصنا بالمسيحية مهدا وكذا الإسلام“.
وأكد وزير الأوقاف أن الإسلام والنبي المصطفى براء من كل من يقتل أو يفجر أو يكفر او يذبح جرما وتآمرا، وقال “تعددت أسماؤهم والبغي دينهم مهما تكنوا من داعش ونصرة وأحرار الشام بدلوا بالسلم حربا وبالرحمة غلظة وحادوا عن نهجك يا ابن عبدالله إلى ابن عبد الوهاب وإلى البغدادي وجولاني وعزام“.
وتابع الوزير السيد “من بعدك قال عنهم أمير المؤمنين علي صاحب العلم والشجاعة والإقدام أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء ليسوا على الحق وليسوا من أهله ما أعجب هذا الوصف في الإحكام“.
وبين وزير الأوقاف افتراء الظلاميين من أتباع أبي جهل وأبي لهب وعتبة الذين يدعون باطلا الاسلام ويفتون بأن الاحتفال بمولد النبي المصطفى شرك بينما يجيزون الاحتفال بأعياد الجالسين على العروش، مؤكدا أن أفعالهم وإرهابهم “لن تغير من عقيدتنا بالعروبة والإسلام شيئاً”، وقال “من سل سيف البغي قتل به، وجيشنا العربي السوري ردهم بغيظهم ودحضهم بكفرهم فتنكست رؤوسهم وأنوفهم بالإرغام“.
وشدد السيد على أن الرئيس الأسد أوصل السفينة إلى بر الأمان وحارت به ألباب اعداء الوطن والأمة وهو بين جنوده يشاركهم الطعام، فهو “في خندق القتال يد يقبض بها على الزناد ويد يضمد بها الجراح والآلام“.
ووجه الوزير السيد التحية للشهداء مؤكدا أن الإسلام الحنيف “جاء بالعدل وبالتقى لا بالظلم والبغي وتقطيع الرؤوس واقتلاع الأكباد والتفجير في وسط الزحام“.
وتوجه في ختام كلمته بالتحية لبواسل الجيش السوري وللرئيس بشار الأسد.