من الصحافة الاميركية
تعددت الموضوعات في الصحف الأميركية الصادرة اليوم فتحدثت عن تطورات الأحداث في سوريا، التحرك الفلسطيني باتجاه مجلس الأمن، ورفض الامم المتحدة لمشروع القرار الفلسطيني بإنهاء الاحتلال، واستمرار التعاون الاستخباري السري بين برلين وواشنطن بتزويدها بمعلومات استخبارية عن المواطنين الألمان.
فذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه بالرغم من طرد برلين لعميل كبير بالمخابرات المركزية (سي آي أي) وإجراء تحقيق في برامج المراقبة الأميركية التي كشفتها تسريبات إدوارد سنودن وانتزاع اعتذار من الرئيس باراك أوباما على السنوات التي قضاها جواسيس أميركا في مراقبة هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فإن التعاون لم يتوقف بين البلدين.
واشنطن بوست
– إرث مظلم لكولومبيا صناعة زيت النخيل
– انتشال حطام من طائرة “اجيا جيت”
– رفض مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن
نيويورك تايمز
– طفل عمره عامان يستل مسدس والدته ويقتلها في أميركا
– ميركل تندد بالتظاهرات المناهضة للإسلام في المانيا
– استمرار التعاون الاستخباري السري بين برلين وواشنطن
– اجراءات امنية ضد بوكو حرام في شرق النيجر
– البحرية الايطالية تفتش سفينة شحن تواجه صعوبات
– فرقاطة كندية تنضم لقوات الناتو بسبب ازمة اوكرانيا
انتقدت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة بسبب مسعى الحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، معتبرة أنه يصر على الفشل.
وذكرت الصحيفة أن عباس رفض في اجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أواخر شهر مارس الماضي القبول بإطار عمل تم اعداده بوساطة من الولايات المتحدة من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وقالت الصحيفة إن المسودة الأميركية كانت ستدعم مطالب فلسطينية رئيسية من بينها شرط أن تكون أراضي فلسطين المستقبل قائمة على حدود اسرائيل عام 1967.
وأضافت الصحيفة أنه لو وقع عباس على ذلك، فإن الزخم باتجاه إقامة دولة كان سيتسارع بشكل كبير وكانت حكومة إسرائيل ستوضع تحت ضغط هائل من أجل تقديم شروط معقولة.
وأوضحت الصحيفة أن المسودة تضع مهلة من عام واحد للانتهاء من المفاوضات وصدور امر بانسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية بحلول نهاية عام 2017، مشيرة إلى أن لغة الوثيقة ازدادت تشددا خلال مطلع هذا الأسبوع الى حد أن الإشارة للقدس على أنها “العاصمة المشتركة” للدولتين تغيرت لذكر القدس على أنها فقط العاصمة الفلسطينية.