من الصحافة الاسرائيلية
تصدر قرار مجلس الامن برفض مشروع القرار الفلسطيني المقدم امام المجلس للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتحديد موعد للانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، حيث لم يتمكن الفلسطينيون من الحصول على اغلبية 9 اصوات من اعضاء المجلس، في ظل تصويت الولايات المتحدة واستراليا ضد القرار وامتناع 5 اعضاء عن التصويت، في حين حاز مشروع القرار الفلسطيني على 8 اصوات فقط .
يديعوت احرونوت
– فشل فلسطيني في مجلس الامن، ابو مازن لم يحصل على الاغلبية اللازمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
– اسرائيل حاربت على كل صوت في مجلس الامن
– درعي يستقيل من عضوية الكنيست واعضاء شاس سيتبعونه
– ليبرمان يهاجم حزب الليكود والسلطة القضائية
– اليوم، حزب الليكود ينتخب قائمته لعضوية الكنيست
هآرتس
– فشل لعباس، رفض الاقتراح بإنهاء الاحتلال داخل مجلس الامن
– 8 دول تدعم مشروع القرار الفلسطيني، والولايات المتحدة لم تضطر لاستخدام الفيتو
– عباس يلقي اليوم كلمة في رام الله
– اليوم الانتخابات التمهيدية داخل حزب الليكود، ونتنياهو سيحاول كبح تشكيل قائمة متطرفة
– آرييه درعي يقدم كتاب استقالته من الكنيست
– ليبرمان يدعو لإقامة حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات المقبلة
قالت صحيفة يديعوت احرونوت ان حزب “الليكود” ينتخب اليوم قائمة مرشحيه ومرشحه لرئاسة الحكومة، وفيما تعتبر رئاسة الحزب محسومة لصالح بنيامين نتنياهو أمام منافسه رئيس مركز الحزب داني دانون، فإن المعركة الضارية تدور حول الأماكن العشرة الأولى التي يتوقع أن يحتلها أعتى المتطرفين.
وسيختار اليوم حوالي 100 ألف عضو، في 115 مركز اقتراع، قائمة مرشحي الليكود للانتخابات القريبة، والأسماء المطروحة للأماكن العشرة الأولى هي شخصيات تصنف على تيار اليمين المتطرف كغلعاد إردان، يسرائيل كاتس، زئيف إلكين، تساحي هنغبي، داني دانون، وميري ريغيف، وتسيبي حوطبولي وموشي فيغلين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن خلف الكواليس تدور حرب طاحنة حيث تعقد الصفقات وتوزع قوائم التأييد وقوائم التصفية، فيما يسعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى التأثير على شكل القائمة، فإلى جانب سعيه للدفع بوزير الأمن موشي يعلون إلى مكان متقدم يؤيد ترشيح كل من أوفير إيكونيس، أفي ديختر(رئيس الشاباك السابق)، ونافا يوكير.
ونقلت عن مسؤول في الليكود قوله إن “معظم أعضاء الليكود يؤيدون مرشحين يتبنون مواقف متطرفة، لهذا سيتطلب حتى من المعتدلين إبداء مواقف متشددة للحصول على تأييد الأعضاء“.