الفرزلي للشرق الجديد: معايير الصراع اختلفت والمنظومة الدفاعية اللبنانية معروفة

قال نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي في حديث لوكالتنا انه لا يتعاطى بسياسة التوقعات، وبالأخص في قضية انتخاب رئيس الجمهورية لان هناك مسار حواري على مستوى حزب الله وتيار المستقبل وحوار محتمل مسيحي-مسيحي قد يخدم اهداف غير اهداف الرئاسة ايضا.

واوضح: “لا إمكانية لإجراء انتخابات رئاسية اذا لم تتم الاجابة على قضايا رئيسية تتعلق بالجمهورية، والمسالة الاولى التي تتعلق بالجمهورية هي تصحيح العلاقة التشاركية القائمة في البلد، والتي تمثلها بصورة خاصة المواقع الرئاسية الثلاثة، ولا يمكن ان تستوي الامور اذا لم يتم اعادة انتاج واقع الرئيس المسيحي الماروني الذي يجب ان يكون بمستوى طاقة تمثيلية شبيهة بالطاقات التمثيلة لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء.

وتابع: “المنظومة الدفاعية القائمة على مستوى الجيش والمقاومة هي المنظومة التي تقوم بحماية الحدود، وهذا الامر غير خاضع للنقاش، مذكرا بان الدول التي كانت قد ادرجت جناح حزب الله العسكري على قائمة الارهاب قد سكتت عن هذا الموضوع منذ اكثر من ستة اشهر لأنها تعلم جيدا بان هذه الوظيفة الاستراتيجية التي يقوم بها حزب الله هي وظيفة لزومية وضرورية لتامين نجاح المعركة”.

وقال ان معايير ونظام القيم في الصراع اختلفت، فهناك اولوية لاستبعاد الارهاب، والمنظومة الدفاعية اللبنانية معروفة وهي جيش ومقاومة ونقطة على السطر.