من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: إحباط محاولة اعتداء على معملي غاز الفرقلس… الجيش يكبد الإرهابيين خسائـر فادحة ويضبط سيارات محملة بصواريخ ومدافع قادمة من تركيا
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عملياتها النوعية في حمص وإدلب ودرعا وقضت على العشرات من الإرهابيين ودمرت تجمعاتهم وأدوات أجرامهم وأحبطت محاولات تسلل إلى مناطق آمنة والاعتداء على معملي الغاز في الفرقلس، في حين ضبطت وحدات أخرى خمس سيارات قادمة من تركيا محملة بالصواريخ والقذائف والأسلحة بريف حماة الشرقي، كما واصلت ملاحقتها لإرهابيي «داعش» بدير الزور وأوقعت بينهم أعداد كبيرة من القتلى ودمرت مستودعات ذخيرة ومتفجرات وعربات مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى مصفحة.
ففي ريف دمشق قضت وحدة من الجيش على أفراد مجموعة إرهابية حاولوا التسلل من جرود القلمون إلى بلدة رنكوس بينهم المدعو أحمد الخطيب متزعم المجموعة، في حين أحبطت وحدة ثانية محاولة تسلل أفراد تنظيمات إرهابية تكفيرية باتجاه إحدى النقاط العسكرية في محيط خربة سلطانة وحمريت وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين، كما أوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في مزارع الخزرجية أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بلدة سعسع.
وفي حمص نفذت وحدة من الجيش ضربة محكمة لتجمعات الإرهابيين في الرستن أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين، في حين أوقعت وحدة ثانية العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تلبيسة، كما نفذت وحدات أخرى ضربات مركزة ضد أوكار الإرهابيين في رجم القصر والصومعة وأم صهريج وعنق الهوى وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.
وأوقعت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي الوعر وقضت على آخرين حاولوا التسلل من جهة الجزيرة السابعة ومن جهة شارع الخراب باتجاه بساتين الوعر.
إلى ذلك تصدى عناصر حماية معملي الغاز في منطقة الفرقلس أمس لإرهابيين حاولوا الاعتداء على المنشأة فقام الإرهابيون بتفجير سيارة مفخخة أسفرت عن وقوع أضرار بسيطة في مدخل المنشأة وخسائر بشرية, وقال مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية لـ «سانا»: إن إرهابيين انتحاريين فجرا سيارة مفخخة أمام مدخل معملي غاز جنوب المنطقة الوسطى وإيبلا لدى تصدي عناصر الحماية للإرهابيين ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية بسيطة.
كما تمكن عناصر حماية المعملين من إلقاء القبض على الإرهابيين عبد الكريم فرحان الخلاوي وفرحان حميد الحجاج اللذين فجرا السيارة وهي من نوع «بيك آب» أمام مدخل المعلمين لدى محاولتهما الفرار.
وأفاد مراسل «سانا» في حمص بأن التفجير الإرهابي أسفر عن ارتقاء 8 شهداء وإصابة عدد آخر تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
أما في حماة فقد ضبطت وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني خمس سيارات محملة بالصواريخ والقذائف والأسلحة خلال كمين محكم نفذته لمجموعة إرهابية قرب بلدة الصبورة بريف المحافظة الشرقي ما أسفر أيضاً عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، وشملت الأسلحة المضبوطة القادمة من تركيا والمخبأة تحت صناديق مساعدات سعودية نحو 40 صاروخ غراد وصواريخ من عيار 107مم ومدفعي هاون من عيار 120مم و60مم وقذائف هاون ورشاشات وذخيرة وأجهزة بث فضائي ومواد طبية وغذائية سعودية.
وفي إدلب وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة محكمة على تجمعات الإرهابيين في محيط تفتناز وقضت على 13 إرهابياً مما يسمى تنظيم «أحرار الشام» بينهم الإرهابي الملقب « أبو محمد المصري» ودمرت آلية مصفحة وأخرى مزودة برشاش ثقيل، وفي معر تمصرين نفذت وحدات من الجيش عمليات أسفرت عن تدمير وكر بمن فيه من إرهابيي «جبهة النصرة» وعرف من القتلى الإرهابي أحمد عبدو عيدو، بينما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم في محيط جبل الأربعين وبلدة سراقب.
ودكت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في الهوتي والمجاص قرب تل الضمان وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية ضد أوكار الإرهابيين في حميمات الداير أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف إدلب ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي محمود جمال حاج حسين الملقب بـ«أبو هريرة الأنصاري» وهو متزعم في «حركة أحرار الشام» بمنطقة سرمين.
وفي درعا وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مباشرة بعد عمليات رصد ومتابعة لرتل آليات ثقيلة ومتوسطة على طريق الغارية الغربية-علما أسفرت عن تدمير 9 آليات بمن فيها بعضها مصفحة وأخرى محملة بالأسلحة والذخيرة.
الاتحاد: «داعش» الإرهابي يؤكد وحكومة العبادي تنفي إسقاط طائرتين… مصرع وإصابة 163 في هجمات وتفجيرات بالعراق
كتبت الاتحاد: تجاهل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس، إعلان تنظيم «داعش» إسقاط طائرة وأسر قائدها في منطقة الخضيرة بقضاء بلد في محافظة صلاح الدين، كما نقلت وسائل إعلام إسقاط التنظيم طائرة إيرانية من دون طيار طراز «شاهين» في محافظة ديالى، فيما تبنى التنظيم الإرهابي اغتيال اللواء حميد تقوي من الحرس الثوري الإيراني في سامراء. وميدانياً، قتل 40 عراقياً، وأصيب 81 آخرون بتفجيرات أحدها انتحاري، فيما قتل 42 من «داعش» بالمعارك في العراق.
ونقلت قناة «الجزيرة» على موقعها الإلكتروني عن إذاعة تابعة لـ«داعش» القول: إن وحدات الدفاع الجوي التابعة للتنظيم أسقطت طائرة «قاصفة»، وأسرت قائدها شمال بغداد في منطقة الخضيرة بقضاء بلد جنوب تكريت، ولم تبين ما إذا كانت الطائرة تابعة للتحالف الدولي أم للطيران العراقي.
من جهة أخرى نقلت قناة «الجزيرة» أيضاً عن «داعش» بثه على الإنترنت أمس لقطات لطائرة إيرانية من دون طيار من طراز «شاهين»، مؤكداً إسقاطها بديالى. فيما نفت قيادة عمليات سامراء أن يكون التنظيم أسقط أي طائرة لسلاح الجو العراقي بمنطقة الخضيرة، ولم تصدر أي تعليقات من قبل التحالف الدولي، الذي تجاهل الإعلان.
وفي شأن متصل أعلن التنظيم أيضاً أمس مسؤوليته عن مقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني اللواء حميد تقوي بسامراء، الذي شيعته قوات الحرس رسمياً في طهران، بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين. ونشر منتدى إليكتروني يعنى بأخبار المتشددين، صورة لتقوي برفقة ثلاثة أشخاص آخرين بينهم رجلي دين شيعة. وأحيط رأس الشخص الأول من اليسار بدائرة حمراء، وكتب أسفل الصورة ما يشير إلى تقوي.
كما نشر المنتدى صورة أخرى أصغر حجما من دون أن يحدد الطريقة التي تم بها قتل الضابط الإيراني، فيما نشرت وسائل إعلام ايرانية، صورة تعود لجثة تقوي لدى إعادتها الى طهران.
من جهة ثانية قتل 4 من الشرطة والميليشيات، وأصيب 13 آخرون بانفجار منزل مفخخ بناحية الإسحاقي بصلاح الدين. وفجر انتحاري نفسه داخل مجلس عزاء لأحد قيادات الصحوة بقضاء التاجي شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل 19 مدنياً، وإصابة 52 آخرين. بينما قتل 3 عراقيين، وأصيب 8 آخرون معظمهم طلاب كانوا يتجمعون عند مدخل سوق شعبي للتوجه إلى مدارسهم بمنطقة الغزالية غرب بغداد، بانفجار عبوة ناسفة. كما أعلن مصدر كردي تحرير 60 % من قضاء سنجار شمال نينوى، مؤكداً استمرار تقدم البيشمركة وقوات أمنية لتحرير باقي المناطق. وقال راشد داود مسؤول قسم المعلومات في البيشمركة: إن القوات المشتركة تخوض حرب شوارع مع التنظيم، أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين، وتم تحرير 12 قرية.
وفي كركوك عثرت الشرطة على جثة مهندس كان ضابطاً بالجيش العراقي السابق اختطفه مسلحون يرتدون زياً عسكرياً فجر، أمس، شرق المدينة.
وفي الأنبار أعلنت وزارة الدفاع مقتل 37 مسلحاً، وجرح 12 آخرون في حديثة والخالدية بالأنبار، بعدما صدت هجوماً إرهابياً على سد حديثة، موضحة أن اثنين منهم يحملان الجنسية السورية. وأعلن مجلس محافظة الأنبار أن جهداً مكثفاً لطيران التحالف الدولي ستشهده جميع قواطع العمليات بالمحافظة خلال الساعات المقبلة لاستهداف جميع مواقع «داعش».
وفي ديالى قتل 4 مدنيين، بهجمات بأسلحة كاتمة للصوت من قبل مسلحين في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة. وقصف الطيران العراقي مواقع التنظيم في ناحية العظيم شمال بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 5 مسلحين. وأسفر انفجار سيارة مفخخة وسط سوق وسط المقدادية، عن مقتل 7 مدنيين، وإصابة 5 آخرين. كما قتل مدنيان وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب محلات تجارية جنوب بعقوبة.
القدس العربي: الفلسطينيون يقدمون مشروعهم المعدّل لمجلس الأمن… وأمريكا تراه «غير بناء»… استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة
كتبت القدس العربي: قدم الفلسطينيون أمس، مشروعهم لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية مع نهاية 2017 (بدل اواخر 2016 حسب النص الأصلي) بعد أن أجروا عليه تعديلات، إذعانا لانتقادات فصائل وشخصيات وطنية فلسطينية، بعد التعديلات الفرنسية والأمريكية.
وسلم مشروع القرار إلى رئيس مجلس الأمن الدولي في دورته الحالية الممثل الدائم لتشاد شريف محمد زيني، الذي سيطلب ترجمة النص العربي إلى اللغات الخمس الأخرى المستخدمة في مجلس الأمن، وتوزيعه على أعضاء المجلس الخمسة عشر. وبعدها يطلب الأعضاء كما في العادة مدة 24 ساعة للتشاور مع عواصمهم.
وجاء الإعلان عن تقديم المشروع على لسان الرئيس محمود عباس بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الذي قال إن القرار قدم أمس إلى مجلس الأمن الدولي، مع التأكيد على الموقف الفلسطيني الرافض للاستيطان بأشكاله كافة في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، والإشارة إلى القرار الدولي 194 الخاص بحق عودة اللاجئين، إضافة إلى قضية الأسرى. ويتضمن نص مشروع القرار الأخير أيضا إشارة إلى القرار الإستشاري 174 للمحكمة الجنائية الدولية لعام 2009.
واستبعد زيني أن يكون هناك تصويت على مشروع القرار المعدل غدا. لكن إذا أصرت المجموعة العربية على التصويت فسيتم ذلك غدا حسب قوله.
وفي ردّ على سؤال لـ «القدس العربي» قال السفير الفلسطيني رياض منصور في رسالة نصية: «ستطلب ممثلة الأردن نيابة عن المجموعة العربية من مجلس الأمن التصويت على مشروع القرار المعدل وسيصوت عليه خلال يوم أو يومين».
وإذا حصل مشروع القرار على تسعة أصوات وهو غير مضمون ستضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو).
وقالت الولايات المتحدة أمس إنها لا تدعم مشروع القرار، وإنه لن يحقق هدف السلام أو يعالج الاحتياجات الامنية لإسرائيل.
الحياة: قوات حفتر تتحدى تحذيرات الأمم المتحدة
كتبت الحياة: أعلنت القوات الموالية للواء المتقاعد حليفة حفتر حصاراً بحرياً وجوياً على مدينة مصراتة، غداة استهدافها بغارات، كما صعدت عملياتها في أقصى غرب البلاد حيث استهدفت طائرات لسلاح الجو الليبي مواقع لـ «فجر ليبيا» في مدينة العجيلات.
أتى ذلك بعد ساعات من تحذير الأمم المتحدة من أن هذه العمليات تشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، وتعرقل الحوار المقرر في الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل.
وأعلنت القيادة العامة لـ «الجيش الوطني الليبي» في بيان أمس، قرارها وقف وسائل السفر من مصراتة وإليها، بحراً وجواً، وتشكيل غرفة عمليات في المنطقة الوسطى لتطبيق هذا القرار، الأمر الذي يتطلب استخدام الطيران الحربي.
وفي ظل هدنة غير معلنة في منطقة «الهلال النفطي» بهدف إطفاء حرائق في خزانات السدرة، نقل «الجيش الوطني» معركته إلى جنوب مدينة الزاوية (غرب طرابلس)، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قواته و «فجر ليبيا» قرب مشروع الحبوب في مدينة العجيلات.
ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة خاضتها قوات حفتر مع «مجلس شورى الثوار» في المدخل الغربي لبنغازي (شرق) وفي أحياء داخل المدينة.
وأكد العميد الركن صقر الحروشي «قائد القوات الجوية الليبية» الموالي لحفتر، أن «تزامن الضربات ضد المتطرفين في مصراتة ومناطق عدة في البلاد يأتي بهدف تشتيتهم» بعد انتهاء المهلة التي حددها الجيش لـ «فجر ليبيا» للانسحاب من «الهلال النفطي».
ورفض جروشي التحذيرات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وأكد أن «من واجبات الجيش الأساسية حماية البلاد ومواردها الطبيعية كالنفط والغاز من سيطرة مجموعات متطرفة، لئلا تستخدم لتمويل عمليات إرهابية داخل ليبيا وخارجها».
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دانت الضربات الجوية التي استهدفت مصراتة الأحد، وحضت الأطراف على وقف مسلسل العنف. وذكّرت البعثة «أولئك الذين يدعون إلى التصعيد العسكري ويضعون عراقيل أمام التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة»، بأن «أعمالهم تمثل خرقاً لقرارات مجلس الأمن».
البيان: أردوغان يتجاوز الدستور ونظامه يلغي جواز سفر غولن
كتبت البيان: في خطوة غير مسبوقة في تاريخ تركيا الحديث، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أمس، أنه سيترأس اجتماعاً للحكومة في يناير. وعلى الرغم من أن الدستور التركي يضع السلطة التنفيذية بين يدي رئيس الوزراء، أعرب أردوغان مراراً عن رغبته في مواصلة الإمساك بزمام الحكم حتى لو اقتضى ذلك تعديل الدستور.
وقال أردوغان للصحافيين إنه سيترأس الاجتماع في 19 يناير المقبل في قصره الرئاسي الجديد المثير للجدل في أنقرة. في الأثناء، صادقت المحكمة الإدارية على إلغاء جواز سفر المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة. ويأتي القرار عقب طلب من ولاية أرضروم، التي أوضحت أن غولن قدم معلومات خاطئة لدائرة الجوازات للحصول على جواز سفر أخضر، يمنح للبرلمانيين والوزراء السابقين.
الشرق الأوسط: التعديلات الفلسطينية على إنهاء الاحتلال بيد مجلس الأمن… واشنطن قالت إنها لا تؤيد مشروع القرار
كتبت الشرق الأوسط: بحثت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة المشروع الفلسطيني «المعدل» لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكان مرتقبا أن يعرض على مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء أمس.
وبينما لم يتضح موعد التصويت على مشروع القرار، قالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار، الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن، إن الوفود العربية ستفعل ما يريده الفلسطينيون لكن الأردن يفضل عدم التعجل في تقديم القرار وذلك لإجراء مزيد من المشاورات لضمان دعم كل الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبر الهاتف أمس بأنه سيمضي قدما في المبادرة.
وفي أول رد فعل، قالت واشنطن إنها لا تدعم مشروع القرار، مؤكدة أنه «لن يحقق هدف السلام».
الخليج: مخاوف من انتقال النيران لبقية خزانات نفط السدرة بعد انصهار أحدها.. الجيش الليبي يكمل تحرير بنغازي ويسيطر على “متنفس الإرهابيين”
كتبت الخليج: سيطر الجيش الليبي، أمس الاثنين، على حي الصابري وسوق الحوت في مدينة بنغازي شرقي البلاد، فضلاً عن إحكامه السيطرة على الميناء الذي يعد المتنفس الوحيد للإرهابيين، وأعلنت القوات الحكومية الليبية، أمس، أن جسم أحد خزانات النفط الثلاثة التي تشتعل فيها النيران في مرفأ السدرة انصهر وسالت منه الحمم النفطية المشتعلة، ما يهدد بامتداد النار إلى سائر خزانات المرفأ، وتعقد الجامعة العربية، الاثنين المقبل، اجتماعاً طارئاً يبحث الأوضاع في ليبيا .
وقال المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي أحمد المسماري، إن الحديث عن الإرهاب في بنغازي بات من الماضي، موضحاً أن تركيز الجيش بالدرجة الأولى على بنغازي قبل غيرها نابع من أهميتها الاستراتيجية والتاريخية .
وعن التطورات في منطقة الهلال النفطي أكد المسماري أن الجيش يسيطر على المنطقة، مضيفاً أن الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأحد داخل مصراتة هي تحذيرية فقط تهدف لإيصال رسالة للميليشيات بأن خطوط إمدادها مراقبة ويمكن ضربها .
من جهة أخرى قال مسؤول تقني في شركة الواحة للنفط التي تتولى إدارة المرفأ إن “أحد الخزانات الثلاثة المشتعلة فيها النيران خرج حريقه عن السيطرة بعد أن انفجر وانصهر جسمه وسالت منه الحمم النفطية المشتعلة لتنتشر في محيط الخزانات ال19 التي تحوي 2 .6 مليون برميل من النفط الخام، ما يهدد بشكل حقيقي باحتراقها جميعاً” .
وليل أول أمس الأحد، أعلنت القوات الحكومية انها تمكنت من إخماد الحرائق في أربعة خزانات نفطية من أصل سبعة اندلعت فيها النيران تباعاً، بعد استهداف أحدها خلال هجوم شنته ميليشيات فجر ليبيا الخميس على المنطقة .
وطالب المسؤول التقني بمساعدة خارجية للسيطرة على الحريق نتيجة صعوبة الموقف ونقص الإمكانات، وقال “هناك تهديد حقيقي باحتراق كامل الخزانات، رجال الإطفاء الليبيون قاموا بجهود مضنية منذ أربعة أيام للسيطرة على الحريق من دون تدخل دولي بطيران الإطفاء، لقد سحبنا الاطفائيين حرصاً على سلامتهم من المكان نتيجة تطاير ألسنة اللهب، والنيران لا تتوقف” .
على صعيد متصل قال مسؤول نفطي، أمس الاثنين، إن حقول الخام الليبية المتصلة بمرسى الحريقة في شرق البلاد تنتج 128 ألف برميل يومياً في الوقت الحالي .
إلى ذلك أعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين المقبل، بمقر الجامعة بالقاهرة، بناء على طلب عاجل تقدم به مندوب ليبيا السفير عاشور بو راشد خلال استقبال الأمين العام للجامعة نبيل العربي له، أمس الاثنين . وأضاف بن حلي أن الاجتماع سيخصص لتدارس التطورات الخطرة، التي تشهدها ليبيا وتصاعد وتيرة العنف والأعمال الإرهابية .
على صعيد آخر، دانت الأمم المتحدة الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية ومدنية في مصراتة، أول أمس الأحد، واعتبرتها خرقاً لقرارات مجلس الأمن حول ليبيا . وأكدت البعثة الأممية في ليبيا في بيان لها، أن هذه الهجمات وغيرها في كافة أنحاء ليبيا لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الأمني ولن تساعد على إنهاء القتال . وناشدت البعثة جميع الأطراف العمل نحو التهدئة ودعتهم إلى اتخاذ خطوات شجاعة لوقف العنف، قائلة إنه إذا ما استمر سيؤدي إلى الفوضى وحرب شاملة . وحذرت من يدعون إلى التصعيد العسكري ويقومون بوضع العراقيل أمام التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة بأن أعمالهم هذه تشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن . في غضون ذلك أرجات محكمة استئناف طرابلس الأحد النظر في قضية عدد من رموز النظام الليبي السابق إلى 11 يناير/كانون الثاني لاستكمال الاستماع إلى مرافعات الدفاع عن المتهمين وعددهم 36 شخصاً، بحسب مصدر قضائي .
وقال الصديق الصور مسؤول التحقيقات في مكتب النائب العام إن “31 متهماً فقط مثلوا أمام المحكمة بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، وعبدالله السنوسي صهره ومدير مخابراته، وبوزيد دورده مدير جهاز الأمن الخارجي إضافة إلى باقي الرموز السابقة”، موضحاً أن غياب الإسلام القذافي عن الجلسة بسبب الأوضاع الأمنية .
في جانب آخر عقدت اللجنة الفنية لمتابعة الجوائح بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، اجتماعاً طارئاً الأحد، لدراسة الوضع الحالي فيما يخص ظهور حالات التهاب رئوي حاد . وأفادت بتسجيل 10 حالات بالالتهاب الرئوي الحاد، توفيت منها 5 حالات . وأكدت أن الوضع الحالي لا يشكل وباءً وفق المعطيات الحالية .