من الصحافة البريطانية
استمرار الحرب في أفغانستان رغم إعلان الناتو والولايات المتحدة انتهائها رسمياً وتحليلات حول اختفاء طائرة في اندونيسيا، إضافة إلى حملة ضد الفساد في اسرائيل طالت العديد من السياسيين وتأثيرها على الانتخابات المقبلة، كانت من بين أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
فقالت إن الولايات المتحدة والناتو أعلنا رسمياً أمس انتهاء الحرب في أفغانستان وتحقيق النصر بعد مهمة استغرقت 13 عاما، وأنه “تم بناء أفغانستان مرة جديدة، إلا أنه بالنسبة للكثيرين من الأفغان فإنهم ما زالوا يعيشون أجواء الحروب لاسيما في الاقاليم المضطربة في البلاد“.
الاندبندنت
– وزراء بحكومة الوحدة الفلسطينية يزورون غزة بعد “مخاوف أمنية”
– إحالة 15 طالبا جامعيا إلى القضاء العسكري في مصر
– استئناف البحث عن رحلة “طيران آسيا” المفقودة
– فيلم “المقابلة” يحقق أعلى مبيعات على الانترنت في تاريخ سوني
– حرب أفغانستان انتهت، لكن المعركة مازالت مستمرة
الغارديان
– توصية بإلغاء التجنيد الإجباري تثير جدلا في إسرائيل
– التركي الذي حاول اغتيال البابا بولس الثاني يزور قبره
– داعش “أعدمت نحو ألفي شخص” في ستة أشهر
– السلطات البحرينية تعتقل أمين عام جمعية الوفاق المعارضة علي سلمان
– الناتو ينهي رسميا عملياته العسكرية في أفغانستان
نشرتصحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسلها في هلمند بلال ساروي بعنوان “الحرب انتهت، إلا أن المعركة ما زالت مستمرة“، قال فيه إن الولايات المتحدة والناتو أعلنا رسمياً أمس انتهاء الحرب في أفغانستان وتحقيق النصر بعد مهمة استغرقت 13 عاما، مضيفاً أنه “تم بناء أفغانستان مرة جديدة، إلا أنه بالنسبة للكثيرين من الأفغان فإنهم ما زالوا يعيشون أجواء الحروب لاسيما في الاقاليم المضطربة في البلاد“.
وأوضح كاتب التقرير أن “طالبان لا تزال قوة جامحة في البلاد، كما أن سلطة الحكومة محدودة للغاية“.
وأشار ساوري إلى أنه خلال المراسم الاحتفالية في كابول، أعلن عن مهمة جديدة للولايات المتحدة والناتو تحت عنوان “عملية الدعم الحازم” غير القتالية التي سيبدأ الحلف بتنفيذها في افغانستان في اول يناير/ كانون الثاني المقبل.
وتقضي هذه المهمة بتدريب الجيش الافغاني ومساعدته ليواكب دخول البلاد في مرحلة جديدة من الصراع مع طالبان.
وأكد كاتب التقرير أن عملية تدريب الجيش الافغاني مهمة للغاية، لأن طالبان طورت طرق تصنيع العبوات ناسفة والقنابل المستخدمة في هجماتها، وباتت تستخدم مواد بسيطة للغاية وبطريقة يسهل إخفاء هذه المتفجرات على جوانب الطرقات وبتكلفة أقل بكثير من الأسلحة الجديدة باهظة التكاليف.
وأكد عبد الجعفر أفغانار الذي يعمل في مجال تفكيك العبوات الناسفة لصالح الشرطة الأفغانية في اقليم هلمند، أنه “فكك بيديه حوالي 6 آلاف عبوة ناسفة مزروعة على جوانب الطرقات العام الماضي، إضافة الى تفكيك 6 سيارات مفخخة”، مضيفاً أنه ” يمكن تصنيع عبوات ناسفة بسيطة مؤلفة من جهاز راديو وقدر الضغط أو من علبة مياه غازية بتكلفة لا تتعدى 13 جنيها استرلينيا، إلأ أنها قادرة على تدمير دبابات ومركبات مجهزة بأفضل الأسلحة“.
وأردف أفغانار أنه يتلقى كماً هائلاً من التهديدات هو عائلته من قبل طالبان، ويصفه الكثيرون في أفغانستان بأنه “بطل”، وهو يفكك العبوات الناسفة بيديه ومن دون أي نوع من الحماية.
وأنشأ أفغانار صفحة خاصة له على موقع فيسبوك يوثّق فيها تفاصيل تفكيك هذه العبوات القاتلة، إلا أنه يؤكد دوماً انه مهتم باتمام عمله والعودة إلى أولاده.
نشرت صحيفة الغارديان تحليلاً لغوام توفام حول اختفاء رحلة “طيران آسيا” خلال رحلتها من سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة.
وقال المحلل إنه بالرغم من المشاركة الدولية للعثور على الطائرة وهي من نوع إير باص A320، إلا أنه من المتوقع العثور على ركامها في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف غوام أن هناك اختلافاً كبيراً في ظروف اختفاء الطائرة الماليزية MH370 وهذه الطائرة، إذ أن الأخيرة لم تصدر أي اشارات تدل على حصول ارتباك في قمرة القيادة أو على الرادار.
وأوضح أن أغلبية الحوادث القاتلة التي شهدها هذا النوع من طائرات الايرباص والتي تقدر بحوالي التسعة منذ دخولها الخدمة منذ 26 عاماً كانت إما عند الإقلاع أو لدى الهبوط، موضحاً أن الشركة المصنعة للطائرة أكدت أن هذا النوع من الطائرات الذي يتسع لحوالي 180 راكباً، والمزود بمحرك مزدوج، يقلع ويهبط كل ثانيتين في مكان ما في هذا العالم.
ورأى غوام أن اختفاء الطائرة من دون أي بلبلة على مسارها أو إرسال نداء استغاثة، يعزز فرضية وقوع انفجار على متنها.
وبحسب الطيار السابق ديفيد ليرمونت فإن “العواصف العاتية التي تشهدها المنطقة التي مرت بها الطائرة باستطاعتها فصل الطائرة الى شطرين“.
يذكر أن الطائرة المختفية أكملت 23 ألف ساعة من الطيران و13.600 رحلة طيران كما أجريت لها صيانة كاملة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.