من الصحافة الاميركية
انتقدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم مسودة قانون العمل الجديد في مصر التي تشمل الفصل التعسفي، وأزمات شركات توريد العمالة، والإجازات، والإضراب والاعتصام، وتعريف الأجر، والمفاوضة الجماعية، وسياسات التشغيل، والعقوبات مشيرة الى انه ينحاز لأصحاب الأعمال وهدر حقوق العمال.
من ناحية اخرى لفتت صحيفة واشنطن بوست الى ان القبائل السنية العراقية لا تزال لا تثق بواشنطن، وقالت إن مراقبة الأحداث هذا العام وهي تتكشف في العراق تشبه مشاهدة قطار وهو يتحطم، ولكن بصورة بطيئة، فقادة القبائل السنية العراقية تحذر منذ الربيع الماضي من مخاطر صعود تنظيم داعش، وناشدوا الولايات المتحدة لمد يد العون لهم، ولكن بعد أشهر من الذبح والقتال بدأت الإدارة الأميركية ببناء برنامج فاعل للمساعدة.
نيويورك تايمز
– مسودة قانون تمنع عمال مصر من التظاهر والاعتصام
– الولايات المتحدة وكوبا تدخلان فترة من الحوار لم يسبق لها مثيل
– مقاتلون من أجل الهند وضد التحيز
– الصين تشيد بقيادة كونج هونج الرسمية
– مصر تمنع عرض فيلم”Exodus“
واشنطن بوست
– العراق يواجه أزمة نزوح جديدة
– القوات الباكستانية تكثف هجومها على الجماعات الاسلامية المتشددة
– الهند تقدم على “تغيير قواعد اللعبة” بشان الإصلاح الضريبي
– عيد الميلاد قد لا يكون سعيدا على ديلما روسيف
كتب ديفيد اغناتيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست تحدث فيه عن المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة مع القبائل السنية العراقية التي لا تزال لا تثق بواشنطن، وقال إن مراقبة الأحداث هذا العام وهي تتكشف في العراق تشبه مشاهدة قطار وهو يتحطم، ولكن بصورة بطيئة، فقادة القبائل السنية العراقية تحذر منذ الربيع الماضي من مخاطر صعود تنظيم الدولة الإسلامية، وناشدوا الولايات المتحدة لمد يد العون لهم، ولكن بعد أشهر من الذبح والقتال بدأت الإدارة الأميركية ببناء برنامج فاعل للمساعدة.
واشار لسياسة العقاب التي مارسها تنظيم داعش على العشائر السنية، التي دعمت “الصحوات” التي تعاونت مع القوات الأميركية، وأسهمت بسحق تنظيم القاعدة، فعشيرة البونمر عوقبت لهذا السبب.
وذكّر الكاتب بما كتبه في تشرين الأول/ أكتوبر حول المصير المأساوي الذي لقيته قبيلة البونمر في مناطقها التقليدية في بلدة هيت على ضفاف نهر الفرات. فلم تفلح مناشدات قادة القبيلة للقيادة المركزية في 23 تشرين الأول/ أكتوبر بالحصول على مساعدات عسكرية، وهو ما أدى بمقاتلي العشيرة للاستسلام، وقام التنظيم على مدار أسابيع بعملية قتل لمئات من أبنائها.
ونقل عن مسؤول أميركي قوله، إن ما حدث لقبيلة البونمر كان تراجيديا، وقال قادة الولايات المتحدة إنه لم يكن لديهم نظام للرد السريع على ما جرى. وتقول القيادة المركزية إن لديها الآن “خطاً ساخناً” تستخدمه العشائر السنية، إلا أن الدعم المادي لا يزال محدوداً.