من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم واهمها قيام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بشن هجوم قوي على قضاء حديثة غربي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار العراقية، وقد شن التنظيم الهجوم من ثلاثة محاور بغية السيطرة على المنطقة ودعم مواقعه في الأنبار.وقد أكدت مصادر امنية أن التنظيم استعد لهذا الهجوم بشكل كبير حيث استقدم آليات عديدة، منها دبابات ومدرعات من سورية وأدخلها إلى المناطق التي يسيطر عليها على أطراف حديثة .
ومن جهتها اشارت صحيفة الغارديان الى إنه من السهل الرهان على أن تنظيم “داعش” – الذي تعهد الرئيس الأمريكي بـ”اضعافه وتدميره في نهاية المطاف” – سيظل بؤرة الاهتمام في منطقة الشرق الأوسط خلال 2015، لافتة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعرب عن اعتقاده بأن القتال ضد التنظيم عملية طويلة الأمد لن تنجح بالضربات الجوية وحدها. ورات أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية عسكريا لن تكون نهاية المطاف، موضحة أنه يمثل تهديدا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها.
الاندبندنت:
– تنظيم ” داعش” يسيطر على الحياة في العراق
– موسكو تكشف عن عقيدتها العسكرية الجديدة
– الخرطوم تدافع عن قرارها طرد مسؤولين في الأمم المتحدة
– سويديون يتضامنون مع المسلمين بعد هجوم على مسجد
الغارديان:
– التحالف الدولي يشن 39 ضربة جوية ضد قوات تنظيم ” داعش” في سوريا والعراق
– المتشددون في ليبيا يقتلون 22 جنديا على الاقل في محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة للنفط
– “داعش” يشن هجوما قويا للسيطرة على الأنبار
– الجزائر ترحل قسرا مواطنين أفارقة
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمحرر شؤون الشرق الأوسط إيان بلاك حول مستقبل تنظيم “الدولة الإسلامية“.وقال بلاك إنه من السهل الرهان على أن التنظيم – الذي تعهد الرئيس الأمريكي بـ”اضعافه وتدميره في نهاية المطاف” – سيظل بؤرة الاهتمام في منطقة الشرق الأوسط خلال 2015.وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعرب عن اعتقاده بأن القتال ضد التنظيم عملية طويلة الأمد لن تنجح بالضربات الجوية وحدها.ولفت المحرر إلى أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية عسكريا لن تكون نهاية المطاف، موضحا أنه يمثل تهديدا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها.وأوضح بلاك أن التنظيم لديه عناصر قد تمنحه قدرة على البقاء، حيث يضم ” رجال قبائل وأعضاء بارزين من تنظيم القاعدة و”جهاديين” وارهابيين من مختلف أنحاء العالم“.وأضاف أنه مع تبدد آمال كانت معلقة على ما يعرف بـ”الربيع العربي”، بات التنظيم يحظى بإعجاب السنة المتطرفين في اليمن وليبيا ومصر الذين بايعوا بالفعل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
