من الصحافة الاميركية
أبرزت افتتاحيات وتقارير الصحف الأميركية أهمية الانتخابات التونسية ونتائجها والمناخ الذي جرت فيه وأثر ذلك على الربيع العربي، وقالت إن تفضيل الناخبين صاحب الخبرة الباجي قايد السبسي على منصف المرزوقي يبدو وكأنه تعبير عن الرغبة في الاستقرار والأمل في تقديم أولوية الإصلاحات الاقتصادية على الإصلاح السياسي.
نيويورك تايمز
– هجمات الكترونية خارج نطاق اللعبة
– الروبل يواصل تعافيه لليوم الرابع على التوالي
– البرلمان الأوكراني يصوت لقانون يمهد للانضمام إلى الحلف الاطلسي
– قرار راؤول كاسترو تطبيع العلاقات هدفه اقتصادي
– السبسي يعيد تونس الى الحكم العلماني
– الجيش الجزائري يقتل الزعيم المتشدد الذي على علاقة بقطع رأس الرهينة الفرنسي
– امين عام الامم المتحدة يحذر من الكوارث الطبيعية في المستقبل
واشنطن بوست
– 56 قتيلا و80 جريحا في هجمات المتمردين في الهند
– اعتقال شخصين في أستراليا على صلة بالإرهاب
– محادثات السلام بين كييف والمتمردين تستأنف اليوم
– انقطاع الانترنت في كوريا الشمالية مرة اخر
– انتخابات تونس عودة للاستقرار في البلاد
تناولت افتتاحية الواشنطن بوست التطورات على الساحة التونسية فقالت إن التسويات الديمقراطية في تونس ينبغي أن تمثل نموذجا إقليميا.
وقالت: إنه بعد ثلاث سنوات من اندلاع أولى الثورات العربية، فإن الأمل بأن تحقق هذه الثورات الديمقراطية الليبرالية في الشرق الأوسط العربي قد أُخمد، فيما عدا في الدولة التي أطلقت منها الشرارة الأولى وهى تونس.
فحزب النهضة التونسي، مثل الاخوان المسلمين فى مصر فاز في الانتخابات لكنه سرعان ما خسر شعبيته لسبب سوء حكمه وفشله في السيطرة على المتطرفين، لكن بدلا من الغرق في معركة حتى الموت مثل تلك التي تشهدها مصر الآن بين النظام والاخوان، فإن التونسيين أبرموا اتفاقا. واستقال رئيس الوزراء التونسي ليأتي السبسي ويعود الحكم العلماني الى البلاد.
وتابعت: كلا الطرفين يستطيع أن يدعى قدرا من الانتصار، فالنهضة تجنب أن يتم الإطاحة به بمظاهرات شعبية أو انقلاب عسكري وحقق هدف الحكومة بإتمام الدستور الجديد، وبإمكان المعارضة العلمانية أن تشير إلى البنود الليبرالية في الدستور والتي تضمن المساواة للمرأة والانتخابات الديمقراطية وحرية التعبير والتجمع، ويستطيع الطرفان أن يأمل في إثبات نفسه في الانتخابات التي يبدو أنها ستكون تنافسية وعادلة.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين ضغطوا على المسؤولين والإسلاميين في مصر للتوصل إلى اتفاق قبل الإطاحة بمرسى إلا أنهم فشلوا.