بركات للشرق الجديد: سيستمر الإرهابيون باستخدام الجنود الأسرى كورقة ابتزاز بوجه الدولة اللبنانية … ومتمسكون بترشيح العماد عون للرئاسة

أكد الأمين العام “للحزب الديموقراطي اللبناني” وليد بركات على ان اي حوار بين اللبنانيين هو حوار مفيد وضرورة حتمية ، قائلا :” لا يجب ان تكون هنالك قطيعة بين مكونات المجتمع اللبناني اذا كان يوجد حرص على سلامة واستقرار ووحدة لبنان ، ونحن نرحب بالحوار المرتقب اليوم بين تيار المستقبل وحزب الله وباي حوار يمكن ان يتم بين الافرقاء اللبنانيين من اجل مواجهة التحديات التي تحدق بلبنان وخاصة الخطر الارهابي التكفيري ، ونامل بان يتم التوصل الى نتيجة فعلية تصب في مصلحة اللبنانيين وفي مصلحة تحصين الوضع الداخلي ودعم المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي ودعم الجيش في مواجهة التيارات التكفيرية”.

واضاف في حديث لوكالتنا: ان قوى 8 آذار هي مع ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية ، ونحن متمسكون بترشيح العماد عون.

وفيما يتعلق بالحل الامثل لإنهاء قضية العسكريين المخطوفين واسترجاع الاسرى ، علق بركات:” ما يجري على صعيد معالجة ازمة العسكريين المخطوفين ، لن يؤدي الى اي نتيجة حقيقية ، فلا يزال “التخبيص” قائما، ولا يزال بعض المسؤولون يعالجون القضية بطريقة خاطئة ، فمن الواضح انه لا يوجد اتفاق لا من جهة ما يسمى ” خلية الازمة” ولا من قبل الحكومة اللبنانية ، اي لا يوجد موقف موحد ، فلا تزال المسالة غامضة ، وقد اكدنا مرارا على ان الخطأ كان منذ البداية ، اي منذ توقيف المعارك ، فكان يجب ان تستمر تلك المعارك حتى تحرير العسكريين ، لأنها الوسيلة الوحيدة للقضاء على هؤلاء الارهابيين ، ولا اعتقد بان مسلحي ” داعش” او “النصرة” سيعمدون الى تسليم الجنود، بل سيستمرون باستخدامهم كورقة ابتزاز للدولة اللبنانية من اجل تحقيق مكاسب لها علاقة بتأمينات لوجستية ومالية وغذائية لهم في الجرود ، في حين ان الطريقة الامثل لحل القضية ، هي ان تتخذ الحكومة اللبنانية موقفا موحدا بدعم الجيش وبتسليم الملف للجهات الامنية اللبنانية وتحديدا للجيش “.