ماريو عون للشرق الجديد:ترشيح العماد عون للرئاسة ثابت ومستمر… ولا حل لقضية العسكريين المخطوفين في الوقت القريب
لفت القيادي في التيار “الوطني الحرِ” الوزير السابق ماريو عون الى ان الهدف من الحوار المرتقب اليوم بين حزب الله وتيار المستقبل هو تنفيس الاحتقان المذهبي بين الطرفين ، وهذا يعتبر نقطة ايجابية ، قائلا : “من الطبيعي ان يتضمن الحوار جدول اعمال ، واعتقد بان هذا الجدول سيكون مرتبطا بالملفات الداخلية دون التطرق الى الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالميدان السوري ، ولا يمكن ان نتوقع اي نتيجة عملية لهذا الحوار”.
وفيما يتعلق بالمعلومات المتداولة عن ان الهدف من الحوار هو سحب المرشحين للرئاسة (سمير جعجع والعماد ميشال عون ) من التداول والذهاب نحو رئيس توافقي، علق عون:” ملف الاستحقاق الرئاسي ملف خاص ولا علاقة له بالاحتقان المذهبي ، فلا يمكن ان يتم التوصل الى طرح اسماء اخرى او التغيير في الاستراتيجية حول موضوع الرئاسة خاصة مع حزب الله ، وقد اكد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل على تمسك الحزب بالعماد عون كمرشح للرئاسة، فالملف الرئاسي خارج البحث ، فترشيح العماد عون ثابت ومستمر ومن يهمه الملف الرئاسي عليه ان يمضي بهذا الاتجاه وليس باي اتجاه آخر”.
وعلى صعيد ملف العسكريين المخطوفين والتسريبات التي تتحدث عن امكانية المضي بحل يقضي بدفع المال الى الجهة الخاطفة مقابل اطلاق سراح عدد من الجنود بعيدا عن المقايضة او تنفيذ اي عمل عسكري ، قال عون في حديث لوكالتنا:” ان القضية معقدة جدا ، وما يحصل حاليا عبارة عن فوضى ، ان كان على صعيد عملية التفويض او على صعيد البحث حول موضوع العسكريين ، واعتقد بان القضية لن تصل الى خواتمها في الوقت القريب ، لان الحوار غير منظم وغير فاعل مع جهات ارهابية ، لا تعتمد منطق الدولة ولا تأخذ القضية بجدية”.