الفرزلي للشرق الجديد: ” داعش” يسعى لأحادية المرجعية في العالم التكفيري.. و”عرسال” احدى مسارح الصراع بين المجموعات المسلحة
شدد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي في حديث لوكالتنا على ان الصراعات الدائرة بين الجماعات المسلحة هي صراعات منتظرة ، لان احادية المرجعية في العالم الاسلامي التكفيري لم تتخذ قرار بعد بحصر التمثيل بتنظيم واحد ، كقوة وحيدة لهذا العالم التكفيري ، وبالتالي فانه من المنتظر ان تحصل صراعات بين المجموعات المسلحة في سوريا والعراق على هذه المسالة ، قائلا :” عرسال هي من ضمن القرى اللبنانية الشامية التي ستكون مسرحا من مسارح الصراعات ولأسباب عديدة منها الطقس والعوامل المناخية وضرورة نزوح المجموعات اليها او بسبب احادية المرجعية التي يسعى اليها تنظيم ” داعش”.
ولفت الفرزلي الى اهمية تنسيق المنظومة الدفاعية مع الجيش اللبناني ، في حين ان اعتبار الجيش العامود الفقري في عملية الدفاع عن لبنان من اي هجمة ، امر مسلم به ، واصبح جزءا من قناعة الشعب اللبناني.
وردا على سؤال حول اهمية تعزيز الحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل لمواجهة الخطر التكفيري، علق الفرزلي: “ان احد اسباب الحوار هو تعزيز خط المواجهة وتخفيف حدة الصراعات ذات الطابع المذهبي وتخفيف الاحتقان والتأكيد على وحدة المؤسسات في لبنان وفي مقدمتها وحدة الجيش ، ونحن ننظر الى الحوار بإيجابية كاملة ، وهو يخدم عملية وحدة لبنان لجهة وقوفه صفا واحدا في وجه الهجمة التكفيرية”.