من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم وابرزها الاعلان الصادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) بأن كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الإستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، ونقلت الصحف عن الشرطة الفدرالية قولها في بيان “لدى الأف بي آي ما يكفي من الأدلة للاستنتاج بأن حكومة كوريا الشمالية مسؤولة عن هذه الأعمال”. وأضافت أن “مثل هذه الأعمال الترهيبية ليست سلوكا مقبولا من دولة ، وستحدد وتلاحق وتفرض عقوبات مادية وتبعات على الأفراد والمجموعات أو الدول التي تستخدم الانترنت لتهديد الولايات المتحدة أو المصالح الأميركية”.
وعلى صعيد آخر ، نشرت صحيفة تايمز مقالا لماثيو باريس قال فيه إنه على مدار العام المنصرم بدأت شكوكه في الازدياد في أن كل الأطراف المتورطة حاليا في الصراع الدائر في العراق وسوريا اختارت بإرادتها دخول تلك “الحرب” وأن الأخبار التي ملأت شاشات التلفاز واثارت ذعر الكثيرين كانت بقرار مسبق من المشاركين في ذلك المشهد. واكد الكاتب أن نظريته تلك التي بناها على متابعته للأحداث عن كثب قد يختلف عليها الكثيرون إلا أنها لا تقلل من فكرة وجود شرور حقيقية ترتكب خلال تلك الحرب وضحاياها في الأغلب من المدنيين. ورجح الكاتب أن تنتهي الحرب ضد تنظيم “الدولة الاسلامية “بلا انتصار أو هزيمة عندما يمل أطرافها أو أن يتحقق الهدف منها.
الاندبندنت:
– باكستان غاضبة وتحمل طالبان مذبحة مدرسة بيشاور
– كوبا تعلمت نسيان الولايات المتحدة والكفاح رغم الحصار
– دول الساحل الإفريقي تدعو مجلس الأمن إلى التدخل في ليبيا
– التحالف الدولي يكثف عملياته ضد “داعش” في العراق
الغارديان:
– أف بي آي: كوريا الشمالية مسؤولة عن القرصنة ضد سوني
– أوباما: مستمرون بالضغط على كوبا في ملفات الديموقراطية وحقوق الإنسان
– غارات إسرائيلية على غزة
– الرئيس السيسي يزور الصين للمرة الاولى منذ توليه منصبه
نشرت صحيفة تايمز في صفحة الرأي مقالا لماثيو باريس تحت عنوان “هوس الغرب يخدم تنظيم الدولة الاسلامية“.قال باريس إنه على مدار العام المنصرم بدات شكوكه في الازدياد في أن كل الأطراف المتورطة حاليا في الصراع الدائر في العراق وسوريا اختارت بارادتها دخول تلك “الحرب” وأن الأخبار التي ملأت شاشات التلفاز واثارت ذعر الكثيرين كانت بقرار مسبق من المشاركين في ذلك المشهد.واكد الكاتب أن نظريته تلك التي بناها على متابعته للأحداث عن كثب قد يختلف عليها الكثيرون إلا أنها لا تقلل من فكرة وجود شرور حقيقية ترتكب خلال تلك الحرب وضحاياها في الأغلب من المدنيين.وأضاف أن الافتراض الذي بنى عليه تلك النظرية هو أن الغرب مهووس بإبراز ضحايا ما يسمى بالاعمال الارهابية على حد قوله أما ملاحظاته فقالت إنه بالرغم من كل الضجة المحيطة بـما يسمى “الحرب على الارهاب” الا ان عدد ضحايا تلك الحرب ضئيل للغاية على حد قوله والملاحظة الأخرى هي أن الغرب يبدو وكأنه يتوق لصياغة الأحداث السياسية في شكل “حرب” وهو ما يجعل تمييز الحقائق أمرا صعبا.وأشار إلى أن قراءته للأحداث قد لا تكون قائمة على أساس علمي لكنه راى على سبيل المثال الحرب ضد تنظيم “داعش” اقرب شبها لمشاهد الحروب الوسطى في الأفلام السينمائية منها للحرب العالمية الثانية من وجهة نظره.ورجح الكاتب أن تنتهي الحرب ضد تنظيم “الدولة الاسلامية “بلا انتصار أو هزيمة عندما يمل أطرافها أو أن يتحقق الهدف منها من البداية التي راى أنه يتمثل في ايجاد سبب يوحد الغرب بعد سنوات من الحرب الباردة وهو الأمر الذي تلاقى مع سبب مشابه لدى مجموعة من المتطرفين ومهووسي التعصب الديني في أن يتسبب تدخل طرف آخر في تحقيق بعض المكاسب والتضامن لمجابهة ذلك “الآخر“.