من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن عودة العلاقات الكوبية مع الولايات المتحدة والتي تمثل اختبارا هاما للأخوين كاسترو، وعن توقيع الرئيس الاميركي باراك اوباما قانون الدفاع السنوي منتقدا البنود التي تبقي اغلاق معتقل غوانتانامو امرا محظورا خشية“تقويض الامن القومي” للولايات المتحدة.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن الرئيس الاميركي باراك اوباما قوله ان بلاده “سترد” على الهجوم المعلوماتي الكوري الشمالي على شركة سوني للأفلام متعهدا انه لن يدع مجالا لاي ديكتاتور ان يفرض الرقابة على الولايات المتحدة، فيما نفى دبلوماسي كوري شمالي مسؤولية بلاده.
نيويورك تايمز
– اوباما يعتبر ان اغلاق غوانتانامو “اولوية قومية”
– ارجاء خطاب الرئيس الكوبي امام البرلمان الى اليوم
– توقيف والدة الاطفال الثمانية الذين قتلوا في استراليا
– كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا
– الصين تعارض مبيعات السلاح الأميركية إلى تايوان
– اوباما يتوعد بالرد على كوريا الشمالية في قضية سوني
واشنطن بوست
– محاربة الذراع الخفي “للدولة الإسلامية”
– غارة إسرائيلية على موقع لحماس في قطاع غزة
– الولايات المتحدة تتوعد كوريا الشمالية بسبب هجومها الإلكتروني
لفتت صحيفة واشنطن بوست الى إن الأخوين كاسترو في كوبا، الرئيسان الحالي راؤول كاسترو وشقيقه الأكبر الرئيس السابق فيدل كاسترو يواجهان اختبارا هاما مع عودة الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أنه خلال الـ 47 عاما التي حكم فيها البلاد، كان فيدل كاسترو مهمينا وله وجود شبه يومي في حياة الكوبين العاديين، فحاضرهم وأشعل العداء مع الولايات المتحدة في خطبه التي كانت تستمر لساعات، وعلى شاشات التلفزيون وفى الراديو وفى صحيفة الحزب الشيوعي، كان حاضرا دائما يتحدث بشكل مستمر. بينما شقيقه راؤول، ليس كذلك على الإطلاق. وبصرف النظر عن الجدل حول ما إذا كانت الإصلاحات التي قام بها راؤول كانت مجدية، فإن أسلوبه قد أدى إلى تحول هام خفف العداء مع واشنطن وهيأ الساحة لإعلان الرئيس باراك أوباما عن تطبيع العلاقات بين البلدين.
واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطوة ستكون اختبارا لنظرية كانت شائعة لسنوات في دوائر الديمقراطيين، وأيضا عدد قليل من الجمهوريين. فحكومة كاسترو لا تخشى الحصار والعداء مع الولايات المتحدة، بل إنها ازدهرت بفضلهم، وفقا لتلك النظرية. وأكثر ما يقلق القادة المسيطرون على الجزيرة الكوبية هو التغيير. وكان رد المسؤولون في كوبا على هذا دائما: “جربونا”. إلا أن العلاقة الجديدة مع البلد الذى اعتاد فيدل كاسترو على وصفها بأنها “عملاق الشمال” ، وثروتها ونفوذها وسلطتها، يمكن أن يضع ضغوطا على الحكومة الشيوعية التي يظل مستقبلها بعد كاسترو غامضا.
ونقلت الصحيفة عن محلل سابق بالمخابرات الكوبية قوله إنه على المدين المتوسط والبعيد، يمثل هذا تحديا للنظام الكوبي بأنه يقوض مناخ العداء الذى طالما تم استخدامه لتبرير دولة الحزب الواحد.