من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا ينوي في هذه المرحلة فرض عقوبات جديدة على روسيا في اطار النزاع الاوكراني وذلك خلال اعلانه عن توقيعه قانونا يعطيه امكانية فعل ذلك، وقال اوباما في بيان ان “هذا القانون يعطي الادارة صلاحيات اضافية (لفرض عقوبات) يمكن ان تستعمل في حال فرضت الظروف ذلك“.
كما أولت الصحف اهتماما كبيرا بالتقدم المفاجئ في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، بعد سنوات طويلة من الانقطاع والحرب الباردة بين البلدين، فاعتبرت لوس أنجلوس تايمز تحرك أوباما لتطبيع العلاقات مع كوبا خطوة في الاتجاه الصحيح طال انتظارها، بينما رات واشنطن بوست ان تحرك إدارة أوباما يقدم لنظام كاسترو خطة إنقاذ شاملة لا يستحقها، تتمثل في منحه كل ما يتمناه من عودة العلاقات الدبلوماسية كاملة ومراجعة مكان كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
نيويورك تايمز
– خطوة “شجاعة” من أوباما لإعادة العلاقات مع أميركا اللاتينية
– أوباما يعتزم رفع قيود السفر والتجارة مع كوبا
– النصر الدبلوماسي مع كوبا يقابله تحدي مع كوريا الشمالية
– بوتين يؤكد ان الاضطرابات المالية مؤقتة
– ليبيريا: تأجيل الانتخابات بسبب مرض ايبولا
– متشددين اسلاميين في نيجيريا يختطفون 185 شخص
واشنطن بوست
– أوروبا تتبنى عقوبات جديدة وتدعو روسيا لمراجعة موقفها
– أوباما يوقع قانون “حرية فرض العقوبات” على روسيا
– البيت الابيض لا يستبعد زيارة لكاسترو الى واشنطن
– بوتين لا يرى فرقا كبيرا بين معارض وبين عدو لروسيا
– مطالب بإحالة كوريا الشمالية الى الجنائية الدولية
وصفت افتتاحية نيويورك تايمز تحرك أوباما بعد أشهر من المفاوضات السرية مع الحكومة الكوبية، بأنه خطوة جريئة لإنهاء أحد أكثر الفصول خطأ في سجل السياسة الخارجية الأميركية، وبذلك تستهل إدارة أوباما حقبة تحول لملايين الكوبيين الذين عانوا لأكثر من خمسين سنة من العداوة بين البلدين، وقالت الصحيفة إن تلك الخطوة ستثري لا محالة النقاش في الكونغرس حول مزايا هذا الالتزام وسيثبت التاريخ أن أوباما كان محقا.
أما افتتاحية صحيفة واشنطن بوست فقد انتقدت تحرك إدارة أوباما بأنه يقدم لنظام كاسترو خطة إنقاذ شاملة لا يستحقها، تتمثل في منحه كل ما يتمناه من عودة العلاقات الدبلوماسية كاملة ومراجعة مكان كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع القيود عن الاستثمار الأميركي والسفر إليها، وأضافت أن هذا التحرير سيمد هافانا بمصدر جديد من العملة الصعبة التي هي في أشد الحاجة إليها، وإزالة النفوذ الأميركي من أجل الإصلاحات السياسية هناك.