من الصحافة البريطانية
تنوعت اهتمامات الصحافة البريطانية اليوم ، وابرزها اعلان وزارة الدفاع الأميركية مقتل عدد من قادة “داعش” في شمال العراق في ضربات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر ، ونقلت الصحف عن الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله في بيان: “أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، نجحت ضربات هادفة نفذها التحالف في قتل عدد من كبار قادة ومسؤولين من مستوى أدنى في جماعة “داعش”. ولم يحدد البيان هويات القتلى أو مواقع الضربات.
وعلى صعيد آخر ، نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لبيتر بوفام تناول فيه حادثة الاعتداء على مدرسة في بيشاور الباكستانية. ولاحظ الكاتب أنه لم تكن هناك إدانات للجريمة من مسؤولين كبار في السعودية أو في دول عربية أخرى. ولفت الكاتب النظر إلى التناقض الحاد بين تصريحات الخراساني والإدانة القوية لما حصل من كل الأطياف السياسية في باكستان.
الاندبندنت:
– كوبا الآن حرة تماما مثل الولايات المتحدة الأمريكية
– بوتين: الدب الروسي لن يكون مقيدا من قبل الغرب
– البنتاغون: مقتل عدد من كبار قادة “داعش” في غارات التحالف
– واشنطن لن تؤيد مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن
الغارديان:
– مقتل ثلاثة من قادة “داعش” في الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي في العراق
– الأمم المتحدة تطالب بثمانية مليارات دولار للاجئين السوريين
– اوباما يؤكد للعبادي الدعم الأميركي للعراق ضد “داعش”
– مباحثات أميركية-جزائرية تناولت الأزمتين في مالي وليبيا
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لبيتر بوفام بعنوان “متى سيواجه غالبية الباكستانيين أولئك الذي يرون قتل 130 طفلا شيئا مقبولا؟“.عاد أطفال بيشاور إلى مدرستهم، لا ليدرسوا، فالمدرسة ليست في حال تسمح بذلك، بل ليعبروا عن حزنهم لفقدان زملائهم وأصدقائهم”، هكذا استهل الكاتب مقاله.ولاحظ الكاتب أنه لم تكن هناك إدانات للجريمة من مسؤولين كبار في السعودية أو في دول عربية أخرى. ولفت الكاتب النظر إلى التناقض الحاد بين تصريحات الخراساني والإدانة القوية لما حصل من كل الأطياف السياسية في باكستان .وانهى الكاتب مقاله بتساؤل “إذا كان أكثر من 90 في المئة من الناخبين الأتقياء يترفعون عن دعم المتطرفين في صناديق الاقتراع، فما هي الوسيلة لجعلهم يقفون إلى جانب حكومتهم في مواجهة أولئك الذين يعتقدون أن قتل 130 طفلا هو شيء مقبول؟”
