من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اعلان واشنطن انها لن تدعم مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم الى مجلس الامن الدولي ويحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال،واوضحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان واشنطن قامت بدراسة نص مشروع القرار وتوصلت الى الاستنتاج بانه لا يمكنها دعمه في صيغته الحالية. واكدت ان الولايات المتحدة لن تدعم اي اجراء من شانه ان يحدد مسبقا نتائج المفاوضات او يضع سقفا زمنيا للانسحاب .
الى جانب ذلك تساءلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع قرار فلسطين بتقديم مشروع قانون إلى مجلس الأمن الدولي يسعى إلى إجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال في غضون عامين .. طارحة ثلاثة سيناريوهات لتعامل واشنطن مع المسعى الفلسطيني.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الولايات المتحدة تعلن انها لن تدعم مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن الدولي
– مصادر فلسطينية: “حركة حماس بدأت بترميم الانفاق الهجومية على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل “
– السماح لـ 700 من سكان قطاع غزة المسيحيين بدخول البلاد للمشاركة في احتفالات اعياد الميلاد
– تقرير اميركي سري: “عمليات تصفية مخربين بارزين بأيدي جيش الدفاع تمخضت عن تعزيز التضامن بين المنظمات الارهابية المختلفة“
– عباس يؤكد التزام منظمة التحرير الفلسطينية بالمفاوضات الجادة مع إسرائيل
– الشرطة تحقق مع قائد لواء غفعاتي في جيش الدفاع
– رئيس الوزراء: “التهديدات المحيطة بإسرائيل آخذة بالازدياد مضيفا انها وصلت الى جميع انحاء العالم “
تساءلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت في افتتاحيتها عن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع قرار فلسطين بتقديم مشروع قانون إلى مجلس الأمن الدولي يسعى إلى إجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال في غضون عامين .. طارحة ثلاثة سيناريوهات لتعامل واشنطن مع المسعى الفلسطيني.
أولها: أن تطلب واشنطن من السلطة الفلسطينية تأجيل طلبها مناقشة القضية في مجلس الأمن الدولي، وهو الأمر الذي يمكن للولايات المتحدة تبريره بحجة انتظار ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات الرئاسية في إسرائيل.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى السيناريو الثاني، بقولها: أما في حالة إصرار الفلسطينيين على السعي لنيل اعتراف مجلس الأمن، ستستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو ضد الاعتراف بفلسطين، وبهذه الطريقة، فإن إدارة أوباما ستكون قادرة على القول إن الفلسطينيين قوضوا قضيتهم بأنفسهم.
وألمحت إلى أن هذا هو السيناريو المفضل لدى نتنياهو، وهو السيناريو الأوحد الذي تفضله هيلاري كلينتون، التي تعتزم السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لسباق الرئاسة في عام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للسيناريو الثاني، فإن نتنياهو وكيري سيكونان متفقين نظريا على نسخة مخففة من القرار. وبمعنى آخر، سيعمل الجانبان سويا على صياغة مشروع قرار منافس للمشروع الفلسطيني، وسيتم تقديمه كبديل للنسخة الفلسطينية، وسيعمل الأمريكيون على الحصول على تأييد من الأعضاء الآخرين لمجلس الأمن الدولي.
واختتمت تقريرها بالإشارة إلى أن السيناريو الثالث سيشهد تقديم الولايات المتحدة مقترح سلام لا يحظى بقبول نتنياهو، والامتناع عن استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن.. الأمر الذي سيمثل انخفاضا جديدا في مستوى العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية.