الصحافة العربية

من الصحافة العربية

jesh

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أوقع العديد من الإرهابيين قتلى في محيط مطار أبو الضهور.. الجيش يدمّر أوكاراً لـ «النصرة» ويقضي على مرتزقة من «داعش» في ريفي اللاذقية وحمص

كتبت تشرين: دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإرهابيين في أرياف اللاذقية وحماة والحسكة وقضت على العديد منهم، كما دمرت مستودعي ذخيرة وصواريخ، في حين استهدفت وحدات أخرى تجمعات مرتزقة «داعش» في حمص ودير الزور وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة، وأوقعت أيضاً العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في محيط مطار أبو الضهور بريف إدلب، وأحبطت كذلك محاولة إرهابيين الاعتداء على نقاط عسكرية في ريف درعا.

ففي حمص نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها في قرى أم الريش والمسعودية والمشيرفة الجنوبية ورجم القصر وأم صهيريج والشنداخية الجنوبية التابعة لناحية جب الجراح.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على تجمعات للتنظيمات التكفيرية في قرى الفرحانية وبيت فرزات والزعفرانة في ريف الرستن.

وأحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوماً إرهابياً شنه إرهابيون من تنظيم «داعش» على مقالع الرخام في منطقة المروحة بريف تدمر وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب، كما سقطت أعداد من أفراد التنظيم الإرهابي قتلى ومصابين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في محيط حقل جزل النفطي بالريف الشرقي.

أما في حماة فقد نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية دقيقة ومركزة دمرت خلالها أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في قرى أبو حبيلات، في حين أوقعت وحدة أخرى قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية عقارب الصافية، كما سقطت أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم في بلدة معرزاف.

وفي ريف اللاذقية دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في قريتي عين البيضا والكرت، كما قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين في ضربات مركزة في محيط سد برادون وفي قرى الناجية والفرز والباشورة وعطيرة وجبل زاهي القريب من الحدود التركية وأغلب الإرهابيين القتلى من جنسيات أجنبية ومن بينهم أربعة متزعمين من «جبهة النصرة» وهم السعوديان عمر الكرخي وعبد الرحمن الصياد الكعبي ومحمود عبد الرزاق الدغيم ومصطفى بلعوم إضافة إلى محمود أبا زيد وعمار أندرون، وأسفرت العمليات عن تدمير مستودعي ذخيرة وصورايخ وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

أما في إدلب فقد أوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في محيط مطار أبو الضهور وقرى الدبشية وتل سلمو ومزرعة الكياري التابعة لناحية أبو الضهور، كما قتل وأصيب عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية في قرية قميناس الأثرية التي تعرضت خلال الأشهر الماضية لأعمال سرقة وسلب من قبل الإرهابيين الذين نهبوا الآثار الموجودة في التل الأثري بالقرية وهربوها إلى خارج الحدود.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين قضت خلالها على العديد منهم في قرية سرجة الواقعة في جبل الزاوية والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية ممولة من نظام آل سعود وفي مقدمتها ما يسمى «الجبهة الإسلامية» و «كتائب انصار الشام» و«لواء الحق» و «لواء التوحيد» وترتكب المجازر بحق المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم.

ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين في قريتي نحلة وكورين التابعتين لمنطقة أريحا على بعد نحو 12 كم عن مركز مدينة إدلب.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملياتها المركزة ضد تجمعاتهم على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية الناجية القريبة من الحدود مع تركيا والتي تعد ممراً رئيسياً لتهريب السلاح والإرهابيين وبتسهيل كامل من نظام أردوغان الإخواني ومركزاً مهماً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتبط في مجملها بتنظيم «القاعدة».

كذلك نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ومكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة عين السودا وجنوب غرب مدينة إدلب بنحو 47 كم حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها من جنسيات أجنبية قاموا بأعمال تخريب وتدمير وقتل وسلب لممتلكات المواطنين، كما سقط العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال عمليات للجيش ضد اوكارهم في قرية الشغر الواقعة غرب مدينة إدلب بنحو 60كم.

الاتحاد: العرب طرحوا المشروع أمام مجلس الأمن وإسرائيل اعتبرته «إعلان حرب»

الفلسطينيون يمهلون الاحتلال حتى نهاية العام 2017

كتبت الاتحاد: طُرح مشروع القرار الفلسطيني العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وحل القضية الفلسطينية في غضون 3 سنوات، أمام مجلس الأمن فجر أمس لمناقشته والتصويت عليه، فيما اعتبرته إسرائيل «إعلان حرب» ردت عليه بحملة لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

وقدم مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار، باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، مشروع القرار رسمياً إلى المجلس، ما يفترض التصويت عليه خلال 24 ساعة ويتطلب إقراره موافقة 9 من أعضاء المجلس الخمسة ما لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضده. ولكن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قالوا إن المفاوضات بشأنه قد تستغرق أياماً أو أسابيع عدة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسته في رام الله لدراسة مشروع القرار أمس، « يأتي هذا الجهد ضمن معركتنا السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وسنواصل المشاورات في أروقة الأمم المتحدة لحشد الدعم لهذا المشروع وفي الوقت ذاته نؤكد انفتاحنا على التشاور وتبادل الأفكار لإنجاح المشروع».

وذكر أن مشروع القرار يتضمن تأكيد أن «حل الدولتين» يجب أن يكون على أساس حدود الرابع من يونيو عام 1967م، وأن تكون القدس (الكبرى) عاصمة لدولتين والقدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، بالإضافة إلى ضمان إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية، ووفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 القاضي بعودتهم إلى ديارهم وتعويض غير الراغبين في ذلك، ووقف الأنشطة الاستيطانية، ووضع ترتيبات أمنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بضمان طرف دولي ثالث.

وأضاف أنه رحب بعقد مؤتمر دولي لإطلاق مفاوضات السلام بين الجانبين على ألا تتجاوز مدة عام واحد، وتضمن إنهاء الاحتلال قبل نهاية عام 2017.

وأكد عباس « مواصلة المعركة السياسية إلى النهاية لتجسيد الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وخلص إلى القول «نذكر كل من يؤمنون بحل الدولتين بأن عليهم أن يتخذوا موقفا متوازناً وذلك بالاعتراف بدولة فلسطين مثلما اعترفوا بالماضي بدولة إسرائيل».

تابعت الصحيفة، من جانب آخر، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، في تصريح بثته الإذاعة الإسرائيلية، إن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن يُعتبر عملياً بمثابة «إعلان حرب». وأضاف «ينبغي على إسرائيل مقابلة هذا الإجراء بالتوقف عن تحويل المستحقات الجمركية إلى السلطة الفلسطينية والنظر في احتمال حلّ السلطة إذا ما واصلت تحركها ضد إسرائيل في الساحة الدولية». وزعم أن «إقامة دولة فلسطينية في الظروف الراهنة، تعني الحرب والإرهاب وسيطرة حماس وداعش على مناطق الضفة الغربية».

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مشروع القرار بأنه «خدعة» فلسطينية.

القدس العربي: جهاديون يتبنون اغتيال اثنين من المعارضين التونسيين في 2013

كتبت القدس العربي: تبنى جهاديون انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، في تسجيل فيديو نشر أمس الخميس على الإنترنت، اغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013.

وقال أبو مقاتل «نعم يا طواغيت، نحن من اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي». وأبو مقاتل جهادي مطلوب لدى السلطات التونسية بتهمة الضلوع في الهجوم في شباط /فبراير وتموز/ يوليو 2013 على المعارضين الاثنين.

وهي المرة الأولى التي يتم فيها تبني عمليتي الاغتيال. وقتل المعارض المناهض للإسلاميين شكري بلعيد في السادس من شباط/ فبراير 2013 في تونس. وفي 25 تموز/يوليو في العام نفسه اغتيل محمد البراهمي المعارض القومي اليساري، قرب تونس.

وأفادت وزارة الداخلية التونسية ان أبو مقاتل واسمه الحقيقي هو أبو بكر الحكيم، عنصر «إرهابي». وبدا الجهادي في الفيديو محاطا بثلاثة مسلحين آخرين بلباس عسكري.

وتوعد أبو مقاتل «بإذن الله سوف نعود ونغتال الكثير منكم. والله لن تعيشوا مطمئنين ما دامت تونس لا يحكمها الإسلام» داعيا التونسيين إلى مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.

وانضم 2000 إلى 3000 تونسي إلى المجموعات المتشددة ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل القتال في سوريا والعراق، بحسب حصيلة رسمية للسلطات التونسية التي تخشى أن تؤدي عودة بعض هؤلاء إلى زعزعة استقرار البلاد. وتشهد تونس منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011 تصعيدا في الهجمات المنسوبة إلى الحركة الجهادية والتي قتل فيها العشرات من قوى الأمن إلى جانب المعارضين الاثنين.

الحياة: هجوم انتحاري مزدوج على الحوثيين في الحديدة

كتبت الحياة: هزّ مدينة الحديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، تفجيران بسيارتين مفخختين، وتردد أنهما انتحاريان، وأوقعا قتلى وجرحى. ويُعتقد بأن تنظيم «القاعدة» ضالع بالتفجيرين اللذين استهدفا جماعة الحوثيين، بعد يوم على إحكام سيطرتها على ميناء الحديدة، ثاني أكبر مرافئ اليمن.

وفيما فرض مسلحو جماعة الحوثيين أمس حصاراً على معسكر اللواء العاشر في الجيش اليمني في مدينة باجل التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، في سياق السعي إلى السيطرة عليه والاستحواذ على الأسلحة الثقيلة، شهدت مدينة عدن يوماً آخر من عصيان «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، ما أدى إلى شل الحركة وقطع الطرق احتجاجاً على سقوط اثنين من قادته في مواجهات مع الشرطة.

مصادر أمنية في مدينة الحديدة قالت لـ «الحياة» إن السيارتين المفخختين استهدفتا مسلحين حوثيين يحرسون منزلاً للجنرال الفار علي محسن الأحمر، سيطروا عليه أثناء سقوط المدينة في قبضتهم. وتضاربت المعلومات حول عدد ضحايا الهجوم المزدوج الذي يُعتقد بمسؤولية تنظيم «القاعدة» عنه، لكن مصادر حوثية أكدت لـ «الحياة» 15 إصابة بين قتيل وجريح بالتفجيرين.

وجاء الحادث غداة تصريحات لرئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، أبدى فيها استعداد حكومته لتسليم مسؤولية إدارة البلاد لجماعة الحوثيين، بدلاً من اقتحام الجماعة المؤسسات والتدخل في عمل الوزارات «من دون مسوغ قانوني أو دستوري».

وصوّت البرلمان اليمني بالغالبية أمس لمنح حكومة بحاح الثقة، بعد التزامها تنفيذ توصيات لجنة برلمانية حول برنامج الحكومة، بما في ذلك الرضوخ لطلب نواب حزب «المؤتمر الشعبي» (يتزعمه الرئيس السابق علي صالح) رفض العقوبات الدولية المفروضة على الأخير واثنين من القادة الحوثيين. وتشير التوصية إلى «عدم السماح بتطبيق أي عقوبة ضد أي مواطن يمني إلا وفقاً لأحكام الدستور والقانون والقضاء اليمني».

في غضون ذلك، انتخب الحزب الاشتراكي اليمني عبدالرحمن السقاف أميناً عاماً له، خلفاً لياسين سعيد نعمان الذي آثر الانسحاب من العمل الحزبي، وسط أنباء عن ترتيبات لتعيينه سفيراً لدى المملكة المتحدة. كما اختار الحزب منصور أبو أصبع رئيساً للجنته المركزية.

وشدد الحزب على مطلبه إقامة دولة اتحادية في اليمن بين إقليمين شمالي وجنوبي، خلافاً لما أقره الرئيس عبد ربه منصور هادي مع الأطراف الأخرى السياسية في شأن إنشاء أربعة أقاليم في الشمال واثنين في الجنوب.

البيان: نواكشوط: الأوضاع مصدر قلق وتؤثّر في المنطقة… دعوة أممية إلى وقف القتال في «الهلال النفطي» الليبي

كتبت البيان: فيما يستمر لهب المعارك في ليبيا، تعالت دعوات الأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال في ما سمتها منطقة «الهلال النفطي»، فيما أكدت نواكشوط أن الأوضاع في ليبيا مصدر قلق وتؤثّر في أمن المنطقة.

ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى وقف القتال في ما يعرف بمنطقة «الهلال النفطي» شرقي البلاد، بعد الهجوم الذي شنّته مليشيات «فجر ليبيا» الإرهابية على المنطقة بغية السيطرة على مرافئ النفط.

وأفادت البعثة في بيان أنّ «على جميع القوات على الأرض فض الاشتباك والانسحاب فوراً من منطقة الهلال النفطي لتفادي تفاقم الوضع المأساوي الذي تعاني منه البلاد»، معربة عن «القلق العميق بسبب القتال والمحاولات لتدعيم وتعزيز المواقع في منطقة الهلال النفطي». وأضافت أنّ «من شأن هذا التصعيد تقويض الجهود المستمرة الرامية إلى عقد جلسة الحوار، فضلاً عن أنّه سيخلف بالتأكيد آثاراً سلبية خطيرة على اقتصاد ليبيا».

وأضافت: «تذكّر البعثة أولئك الذين يدعون إلى التصعيد العسكري، والذين يقومون بوضع العراقيل أمام التوصّل إلى حل سياسي توافقي للأزمة، بأنّ أعمالهم هذه تشكّل خرقاً لقرارات مجلس الأمن، وأنّ الأفراد والكيانات الذين يهدّدون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا سيواجهون عقوبات محددة الأهداف».

وأوضحت أنّ «الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون سيقدّم إحاطة إلى مجلس الأمن أوائل الأسبوع المقبل حول الجهود التي يبذلها والتحدّيات التي تواجه انعقاد الحوار بما في ذلك استمرار تصعيد عمليات الاقتتال المسلّح بالرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكرّرة لوقف القتال».

لكن البعثة أكدت أنّها «تستبشر خيراً بالردود الإيجابية على مبادرتها الداعية إلى عقد جولة حوار سياسي»، معتبرة أنّ «الخطوة التي أقدمت عليها الأطراف بتسمية أعضاء الوفود التي ستشارك في الحوار تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وتعكس التزام هذه الأطراف بإيجاد حل سلمي للأزمة السياسية والعسكرية الحالية التي تمر بها ليبيا».

وأضافت أنّها «ستستمر بإجراء المشاورات مع الأطراف خلال الأيام المقبلة، بغية وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات الجارية لعقد الحوار والتي تشمل التفاصيل المتعلقة بالمكان والتوقيت»، معتبرة أنّ «موافقة الأطراف على المشاركة بالحوار تشكّل إشارة واضحة على إصرارها بذل كل جهد ممكن بغية حماية العملية السياسية في المرحلة الانتقالية في ليبيا، والمضي قدماً نحو بناء دولة حديثة وديمقراطية قائمة على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان».

على صعيد متصل، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أمس إنّ «الوضع الأمني في ليبيا يشكّل مصدر قلق كبير لدول الساحل ولأمنها، ويؤثر سلباً في الأمن بالمنطقة برمتها». ودعا ولد عبدالعزيز في خطاب افتتح به قمة دول الساحل والصحراء المعروفة بـ«قمة مسار نواكشوط» إلى «تقديم كل الدعم للحلول السياسية التوافقية حتى تستعيد ليبيا أمنها واستقرارها».

ميدانياً، استمرت الاشتباكات بالمدفعية الثقيلة خلال اليومين الماضيين، بين الجيش الليبي الموجود قرب منطقة طويلة غزالة جنوب غرب زوارة، وقوات «فجر ليبيا» المتمركزة قرب معبر رأس جدير الحدودي، ما أسفر عن سقوط جرحى.

وانعكست حالة التوتر سلبًا على حركة السفر ونقل السلع عبر المعبر من الاتجاهين.

وذكرت مصـادر تونسية أنّ «الوضع الأمني يؤثّر بشكل حاد في المعبر، وهناك مخاوف لكل من يستخدم هذا الطريق في السفر نتيجة لذلك». وكانت خلية الأزمة التونسية الخاصة بالوضع الأمني في ليبيا طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى ليبيا في هذه الظروف، وإرجاء السفر إلا في الحالات الاستثنائية والضرورة القصوى.

الشرق الأوسط: المشروع الفلسطيني: إنهاء الاحتلال 2017.. والقدس مشتركة

كتبت الشرق الأوسط: قدم الأردن رسميا، مشروع القرار الفلسطيني، إلى مجلس الأمن، الذي يطالب بشكل أساسي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين بما يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مع القدس عاصمة مشتركة لإسرائيل وفلسطين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن واشنطن ترفض مشروع القرار الفلسطيني بصيغته الحالية، مؤكدة أن المشاورات حوله مستمرة خلال الأيام المقبلة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي في مؤتمر صحافي، أمس: «نحن لا نساند المسودة الحالية.. ويقوم الوزير (جون) كيري بمشاورات مع دول في الإقليم حول تفاصيل القرار». وأضافت: «هناك كثير من البنود التي ينبغي مناقشتها».

ويحتاج مشروع القرار الفلسطيني، الذي قدم بـ«الأزرق» (للتصويت عليه)، لموافقة 9 من أعضاء المجلس الـ15. لتمريره، في وقت تؤيده حاليا 6 دول. وأيدت السعودية، أمس، المشروع الفلسطيني أمام مجلس الأمن. وقال عبد الله المعلمي سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الرياض تؤيد الموقف الفلسطيني، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا تجاه استصدار القرار، وتأييد المساعي الفلسطينية.

وأضاف: «أعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التفاوض، خاصة مع الجانب الفرنسي والأوروبيين عموما، وأيضا مع الأميركيين»، وقال: «إنهم صرحوا بأنهم سيتعاملون مع القرار الرزين»، لافتا إلى أن «مشروع القرار الفلسطيني متوازن ورزين، وإذا كان الدبلوماسيون الغربيون، والأميركيون خاصة، لهم ملاحظات، فسوف تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين الفلسطينيين».

من جانبها، أشارت دينا قعوار سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مشروع القرار ما زال يخضع لمشاورات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وأن موعد التصويت عليه لم يتحدد بعد».

وفي رام الله قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن القيادة الفلسطينية بعد تقديم مشروع قرار «إنهاء الاحتلال» إلى مجلس الأمن، مستعدة لمزيد من المشاورات حول المشروع بهدف إنجاحه، في إشارة إلى إمكانية تعديل وتطوير مشروع القرار الذي قدمه الأردن رسميا إلى المجلس، أول من أمس.

الخليج: الأمم المتحدة تطلب 8.4 مليار دولار لمساعدة ضحايا الأزمة السورية.. الأكراد يفكون حصار سنجار وضربات التحالف تقتل قادة ل “داعش”

كتبت الخليج: أعلن مسؤول كردي، الليلة الماضية، أن قوات البيشمركة فكت الحصار الذي يفرضه تنظيم “داعش” على جبل سنجار حيث تحاصر مئات العائلات الإيزيدية .

وقال مستشار مجلس الأمن القومي الكردي مسرور بارزاني للصحفيين وصلت قوات البيشمركة إلى جبل سنجار، وتم رفع الحصار عن الجبل . وأعلن مسؤول أمريكي أن عدداً من قادة التنظيم الإرهابي قتلوا في شمالي العراق في ضربات جوية نفذتها قوات التحالف الدولية بقيادة أمريكية، وقال طالباً عدم ذكر اسمه إن القتلى سقطوا نتيجة سلسلة من الضربات الجوية التي نفذت خلال هذا الشهر على عدة أيام .

من جهته، أوضح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الضربات الجوية قتلت ثلاثة من كبار قادة التنظيم، وأضاف أن القادة الكبار قتلوا في الأسابيع الأخيرة في إطار توسيع الجهود مع الدول الشريكة في التحالف لمحاربة المتشددين .

وقتل 44 عنصراً من “داعش” في اشتباكات مختلفة، حيث حقق التنظيم الإرهابي بعض التقدم في بيجي بمحافظة صلاح الدين، كما استعاد مسلحوه السيطرة على نقاط كانت قوات النظام السوري قد سيطرت عليها في محيط مطار دير الزور العسكري من جهة قرية الجفرة خلال اشتباكات بين الطرفين، بينما ذكرت تقارير معارضة أن 30 عنصراً من قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها قرب قرية قصر “أبوسمرة” في حماة وسط سوريا .

يأتي ذلك، فيما طالبت الأمم المتحدة خلال مؤتمر عقد في برلين، أمس، المجتمع الدولي بتدبير مبلغ 4 .8 مليار دولار لتغطية كلفة المساعدات لنحو 18 مليون شخص في سوريا والدول المجاورة لها، ضحايا النزاع في هذا البلد القائم منذ نحو أربع سنوات، فيما دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في بيان العالم إلى توفير 903 ملايين دولار تمثل الحد الأدنى لمساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع من اليونيسف والمجتمع الدولي ككل .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى