من الصحافة الاميركية
فتح الولايات المتحدة وكوبا صفحة جديدة من العلاقات التي كانت مجمدة منذ حوالى نصف قرن، متعهدتين بإعادة تفعيل الدبلوماسية بينهما عبر فتح سفارات لبلديهما في البلد الآخر، وتخفيف القيود المفروضة منذ عقود عدة على التجارة والسفر إلى هافانا، كان الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن فتح “عهد جديد” مع كوبا، ملتزما بأن يبحث مع الكونغرس رفع الحظر المفروض على كوبا منذ نصف قرن، وقال اوباما ان “عزل كوبا لم يعط نتيجة”، داعيًا الى اتباع “نهج جديد”.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة لاستعادة العلاقات الكاملة مع كوبا
– هافانا تحتفل بالتحول التاريخي وتأمل بصعود اقتصادي وسياسي
– صفقة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع كوبا
– البابا فرانسيس له الفضل في الاتفاق الاميركي مع كوبا
واشنطن بوست
– أميركا اللاتينية تثني على قرار أوباما تخفيف الحصار على كوبا
– كوبا وجهة سفر ساخنة بالنسبة للأميركيين
– الولايات المتحدة وكوبا خطوة تاريخية لتخفيف موقف الحرب الباردة
– إعادة فتح السفارة في هافانا
– رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف: رفع الحظر على عقوبة الإعدام
– تسرب النفط هو أسوأ كارثة بيئية في إسرائيل
رات صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها ان الرئيس الكوبي رؤول كاسترو حصل على خطة إنقاذ شاملة من إدارة أوباما، بعد الانفتاح الذي قدمته واشنطن لكوبا بعد تجميد العلاقات لحوالي نصف قرن. تحرير كوبا من شأنه أن يوفر لهافانا مصدر جديد للعملة الصعبة وهي بحاجة ماسة لذلك والتخلص من النفوذ السياسي الاميركي.
وتحدث مسؤولون بالإدارة الأميركية عن تفاصيل المحادثات الأمريكية الكوبية مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بفتح قناة اتصال رفيعة المستوى مع مسؤولي الحكومة الكوبية في الربيع الماضي، وقال المسؤولون الأميركيون، “إن أول اجتماع مباشر جرى بين الجانبين الأميركي والكوبي تم في كندا في يونيو 2013، مشيرين إلى أن كندا استضافت معظم المحادثات التي جرت فيما بعد خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى نوفمبر الماضي”.
وأضافوا أن اجتماعا مهما عقد في الفاتيكان في الخريف تم خلاله استكمال مناقشة كافة الخطوات التي تم إعلانها لتطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا بما في ذلك عملية مبادلة السجناء، كما كشفوا، من ناحية أخرى، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي الذى جرى بين أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو، وهو يعد أول اتصال يتم بين رئيسي البلدين منذ الثورة الكوبية قبل أكثر من 50 عاما.
ولفتوا إلى أن أوباما وكاسترو ناقشوا أيضا إمكانية تدعيم التعاون بين الجانبين في مجالات مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات ومكافحة فيروس إيبولا والقضايا التي تهم الأميركيتين، وأكد أوباما على مواصلة دعم الولايات المتحدة لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية في كوبا.