من الصحافة البريطانية
انشغلت الصحافة البريطانية اليوم بتداعيات “المجزرة” التي شهدتها مدرسة في باكستان ونفذها مسلحو حركة طالبان هناك بحق 132 طفلاً، فقد نقلت الصحف عن الرئيس الاميركي باراك أوباما إدانته للهجوم الذي استهدف المدرسة في بيشاور، قائلا :” إن الإرهابيين باستهدافهم تلاميذا وأساتذة في هذا الهجوم الشنيع يظهرون من جديد مدى انحطاطهم” ، مجددا التزام الولايات المتحدة العمل إلى جانب باكستان من أجل القضاء على الإرهابيين .
ومن جهتها انفردت صحيفة التايمز بتقرير عن بيع تنظيم “الدولة الإسلامية” للقطع الأثرية المسروقة من سوريا والعراق للغرب. وكتب التقرير للصحيفة أوليفر مودي قائلا :” إن ” تنظيم الدولة الإسلامية يبيع اليوم القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب”. وأكدت الشرطة أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية تم بيعها بطريقة غير قانونية لبريطانيين.
الاندبندنت:
– مقتل جميع المسلحين في هجوم بيشاور وأوباما يقول: طالبان منحطون
– هل يستطيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانحناء أمام العاصفة في الوقت الذي تضرب فيه أسعار النفط الاقتصاد؟
– إسرائيل تحاول تفادي قرار الامم المتحدة بالانسحاب من الضفة الغربية خلال عامين
– وزارة الدفاع الأميركية: “داعش” توقف عن الهجوم وتحول إلى حالة الدفاع
الغارديان:
– الناجين من حصار المدرسة في بيشاور : “الموت كان قريبا جدا”
– اضطرب الروبل
– مقتل 25 يمنيا في هجوم على موقع للحوثيين
– كيري يناشد الفلسطينيين والإسرائيليين تجاوز الخلافات
انفردت صحيفة التايمز بتقرير عن بيع تنظيم “الدولة الإسلامية” للقطع الأثرية المسروقة من سوريا والعراق للغرب.وكتب التقرير للصحيفة أوليفر مودي بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موارده العسكرية ببيع القطع الأثرية المسروقة للغرب“.وقال الكاتب إن ” تنظيم الدولة الإسلامية يبيع اليوم القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب وذلك بحسب تصريحات ويلي بروجيمان، ضابط شرطة رفيع المستوى يعمل على مكافحة هذه التجارة”.و أكدت الشرطة أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية تم بيعها بطريقة غير قانونية لبريطانيين.وأوضح كاتب المقال أن جامعي القطع الأثرية عادة ما يستخدمون وسيطاً لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، إلا أنهم اليوم على اتصال مباشر مع تنظيم ” داعش”، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم شبكة علاقاته للوصول إلى الزبائن مباشرة.وأردف أن تنظيم “الدولة الإسلامية” سرق عدداً هائلاً من القطع الأثرية والفنية من الكنائس والمدن في العراق وسوريا.ويقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات من أجل الحصول على اللوحات الجدراية والجبسية والمزخرفات من الكنائس القديمة والتي تدر عليهم أموالاً طائلة.
