من الصحافة البريطانية
انشغلت الصحافة البريطانية اليوم بتداعيات حادث احتجاز الرهائن في مقهى بمدينة سيدني الاسترالية، فأشارت صحيفة التايمز الى ان استراليا أظهرت شجاعة كبيرة في مواجهه التهديد الإرهابي المتنامي. وأفادت الصحيفة إن الارهاب الذي تسبب به مسلح وصفته الصحيفة بانه “ذئب وحيد” كان له تأثيره البالغ في وسط استراليا، وزرع الخوف والرعب فيها، حتى من دون أن يحولها الى بركة من الدماء. ورأت الصحيفة أن استراليا التي لطالما اعتبرت أنها بمأمن، إلى درجة ما، من “الإرهاب العالمي” نطراً لموقعها الجغرافي البعيد نسبياً، انضمت الى بريطانيا وامريكا في محاربة تنظيم “داعش”.
وعلى صعيد آخر ، طالبت صحيفة الغارديان البرلمان البريطاني بالحذو حذو مجلس الشيوخ الأمريكي الذي نشر تقريراً الاسبوع الماضي كشف فيه عن استخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) وسائل التعذيب خلال استجواب المشتبهين بالإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر / أيلول. وقالت الصحيفة إنه من الضروري معرفة الحقيقة والكشف عن مدى تورط أجهزة بريطانية في عمليات تعذيب المعتقلين تلك.
الاندبندنت:
– أستراليا تستيقظ على مراسم حداد بعد مقتل اثنين من الرهائن
– الشرطة الألمانية تحذر من “ارتفاع واضح” في التطرف اليميني
– اوباما: لا ملاذ آمنا “لداعش”
– الأمم المتحدة تستبق التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن بالدعوة للتفاوض
الغارديان:
– أستراليا: محتجز الرهائن في مقهى سيدني معجب بالتطرف ومضطرب عقليا
– نيكولاس مادورو يهاجم الولايات المتحدة بسبب فرضها عقوبات ضد مسؤولين في فنزويلا
– الرئيس الفلسطيني يضغط على الامم المتحدة لتصوت على الانسحاب الإسرائيلي
– مقتل ستة أميركيين في إطلاق نار في فيلادلفيا
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان ” سيدني تحت الحصار”، قالت فيها الصحيفة إن استراليا أظهرت شجاعة كبيرة في مواجهه التهديد الإرهابي المتنامي.وأفادت الصحيفة إن الارهاب الذي تتسبب به مسلح وصفته الصحيفة بانه “ذئب وحيد” كان له تأثيره البالغ في وسط استراليا، وزرع الخوف والرعب فيها، حتى من دون أن يحولها الى بركة من الدماء.وأشارت الصحيفة الى أن هذا المسلح استطاع بواسطة بندقية بسيطة تحويل مركز مالي عالمي إلى ساحة رعب لمدة 16 ساعة.وقالت إن هذا المسلح الذي احتجز الرهائن داخل المقهى كان من بين 3 اشخاص الذين قتلوا خلال عملية الاقتحام التي قامت بها قوات الأمن الاسترالية، مضيفة أن مقتل أي إنسان بريء يعد مأساة، إلا أن الأثر المضاعف لهذا الاعتداء هو “الخوف“.ورأت الصحيفة أن استراليا التي لطالما اعتبرت أنها بمأمن، إلى درجة ما، من “الإرهاب العالمي” نطراً لموقعها الجغرافي البعيد نسبياً، انضمت الى بريطانيا وامريكا في محاربة تنظيم “الدولة الاسلامية”، بسبب الأحداث التي شهدتها سيدني أمس، وشجاعة رئيس وزرائها توني أبوت.
ومن جهتها طالبت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها البرلمان البريطاني بالحذو حذو مجلس الشيوخ الأمريكي الذي نشر تقريراً الاسبوع الماضي كشف فيه عن استخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) وسائل التعذيب خلال استجواب المشتبهين بالإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر / أيلول.وقالت الصحيفة إنه من الضروري معرفة الحقيقة والكشف عن مدى تورط أجهزة بريطانية في عمليات تعذيب المعتقلين تلك.وأثار نشر هذا التقرير بشان استخدام (سي آي إيه) وسائل تعذيب خلال استجوابها لمعتقلين موجة من الانتقادات على الصعيد العالمي، وليس فقط في الولايات المتحدة.وتساءلت الصحيفة :”هل أن بريطانيا استخدمت وسائل التعذيب خلال تنفيذها عمليات مشتركة مع الأمريكيين ، لأن تقرير مجلس الشيوخ الامريكي يحمل في طياته معلومات تتعلق ببريطانيا ضمن هذا الموضوع؟”، مشيرة إلى انه “من الضروري معرفة مدى تورط بريطانيا” في ذلك.وخلصت الصحيفة إلى القول إن ” الديمقراطية البريطانية بحاجة ماسة إلى معرفة الحقيقة، ولحين التأكد من ذلك، فإن الخطر يحدق بنا، وقد يؤدي في أقصى الحالات الى تأجيج شهية من يسعون للقيام بعمل إرهابي عنيف شبيه بالأحداث التي شهدتها استراليا خلال الـ 24 ساعة الاخيرة”.