من الصحافة الاسرائيلية
تصدر الاجتماع الذي عُقد يوم امس بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في روما، عناوين الصحف الصادرة اليوم، وذلك على الرغم من عدم الافصاح عمّا دار في هذا الاجتماع ورفض نتنياهو الحديث فيما اذا كان قد حصل على تعهد من كيري باستخدام الفيتو ضد التوجه الفلسطيني لمجلس الامن، وتهديده باتخاذ خطوات من جانب اسرائيل ضد اي خطوات احادية الجانب من قبل الفلسطينيين .
وكان للانتخابات الاسرائيلية النصيب الاكبر في هذه الصحف، حيث تناولت انسحاب عضو الكنيست من حزب شاس ايلي يشاي من الحزب وإعلانه رسمياً تأسيس حزب جديد، والحديث عن اجتماع سري بين يائير لابيد وموشيه كحلون حول إمكانية خوضهما الانتخابات بصورة مشتركة، هذا الى جانب الضربة التي وجهتها محكمة الليكود الداخلية لنتنياهو وقرارها بمنعه من ضمان اماكن لمناصريه ضمن قائمة الحزب الانتخابية، الى جانب ظهور بوادر حلحلة في ازمة حزب البيت اليهودي.
معاريف
– نتنياهو : كيري يحاول منع القرار بالاعتراف احادي الجانب بالدولة الفلسطينية
– الولايات المتحدة تمتنع عن الكشف فيما اذا كانت ستستخدم الفيتو ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
– السلطة الفلسطينية تطالب الامم المتحدة بالتحقيق بمقتل الوزير ابو عين
– ليبرمان يستمر بمهاجمة نتنياهو: غياب مبادرة سياسية لديه، هذه هي المشكلة
– مواجهات بين انصار درعي ويشاي
– تعيين قائد الجبهة الشمالية نائباً لرئيس الاركان
– لقاء سري يجمع بين موشيه كحلون ويائير لابيد
هآرتس
– نتنياهو طلب من فرنسا وقف مبادرتها بخصوص التسوية خلال سنتين
– نتنياهو اجتمع مع الوزير كيري ورفض الافصاح فيما اذا تلقى منه تعهد بعدم استخدام الفيتو
– نتنياهو يهدد باتخاذ إجراءات ضد الخطوات الاحادية
– انتهاء ازمة الرهائن في سيدني بمقتل المحتجِز واثنين من المحتَجَزين
– ايلي يشاي يغادر مقاعد شاس ويُعلن رسمياً عن إقامة حزب جديد
– الشاباك: اعتقال خلية جنّدت سيدة للقيام بعملية انتحارية في تل ابيب .
اشارت صحيفة هآرتس في تقرير عن الانتخابات الاسرائيلية الى ان عضو الكنيست إيلي يشاي أعلن عن تشكيل حزب جديد باسم “هعام إيتانو” (الشعب معنا) برئاسته، وأنه سيتنافس في الانتخابات العامة القريبة، متوقعا أن يكون مفاجأة الانتخابات ويحصل على 10 مقاعد.
ونقلت عن يشاي قوله في مؤتمر صحفي عقده في ليلا إنه سيترك حزبه الأول (شاس) ولكنه لا يترك طريقه، مدعيا أنه “يقيم حزبا جديدا بأيد نظيفة وباستقامة وثقة”. وبحسبه فإن “الشعب معه لأن الشعب يريد الوحدة، ويريد كسر الحواجز بين المتدينين وبين العلمانيين، وبين الأشكنازيين وبين السفراديم“.
وقد اشارت الصحيفة إلى أنه قبيل عقد المؤتمر وصل مؤيدون لرئيس “شاس”، أرييه درعي، واستقبلوا يشاي بهتافات “خائن”، كما وقعت مشادات بين مؤيدي درعي وبين مؤيدي يشاي، ما استوجب استدعاء الشرطة،
ولفتت الصحيفة إلى أن يشاي كان قد بدأ طريقه في “شاس” عام 1984، وأشغل في حينه منصب مساعد عضو المجلس البلدي في القدس المحتلة، نيسيم زئيف، مؤسس الحركة، وبعد ذلك مساعد الوزير أرييه درعي. وفي العام 1996 انتخب للكنيست، وفي العام 1999 عين رئيسا لـ”شاس” بدلا من درعي الذي أدين بارتكاب مخالفات جنائية.