استراليا: منفذ عملية سيدني يريد علم لـ”داعش” ومحادثة رئيس الوزراء
افادت وسائل اعلام وشهود انه تم الاثنين احتجاز عدد غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط سيدني طوقته الشرطة. واظهرت مشاهد احد الاعلام التي تستخدمها الحركات المتشددة رفعه رهائن على احدى نوافذ المقهى.
وبعد حوالى ست ساعات على بدء عملية الاحتجاز خرج ثلاثة رهائن رجال تلتْهم امراتان من المقهى.
واغلقت الساحة المركزية في حي الاعمال المركزي بالمدينة امام حركة السير وعمد عدد كبير من عناصر الشرطة الى تطويق المقهى. وقالت وسائل اعلام ان مسلحين اثنين على الاقل احتجزوا عشرين شخصا.
كذلك، اظهرت المشاهد التلفزيونية عناصر في قوات الامن مدججين بالسلاح يصوبون بنادقهم في اتجاه المقهى.
في وقت لاحق طلب مسلح يحتجز الرهائن تزويده بعلم تنظيم داعش معلنا وجود اربع عبوات في المدينة.
وافادت القناة العاشرة في تغريدة ان “فريقنا تحدث مباشرة مع رهينتين داخل المقهى واكدا مطلبين للمنفذ”.
واضافت “يريد تسليم علم لداعش الى المقهى مباشرة. وطلبه الثاني هو محادثة رئيس الوزراء”. وتابعت ان الرهينتين “افادا عن وجود اربع عبوات. اثنتان في مقهى لينت في مارتن بليس واثنتان في وسط الاعمال في سيدني”.