الصحافة العربية

من الصحافة العربية

jeish sori

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: فكك سيارة مفخخة بأكثر من 300 كغ متفجرات في الحسكة… الجيش يوجه ضربات نوعية ضد بؤر الإرهابيين في ريفي دمشق ودرعا ويكبّدهم خسائر فادحة بإدلب

كتبت تشرين: وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة ضربات ناجحة ضد بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي دمشق ودرعا وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم، في حين دكت وحدات أخرى أوكار أولئك الإرهابيين وتجمعاتهم في ريف إدلب وكبدتهم خسائر فادحة، وتابعت ملاحقة مرتزقة «داعش» في محيط مطار دير الزور، كما فككت سيارة مفخخة بأكثر من 300 كغ من مادتي «تي إن تي» و «سي فور» شديدة الانفجار في مدينة الحسكة.

ففي ريف دمشق وجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة ضد أحد أوكار الإرهابيين خلف الملعب البلدي في بلدة عين ترما أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين المرتزقة من بينهم السوداني عبد الله شيخ الدين وعبد اللطيف حميد وفواز عليوي ودمرت لهم كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.

كما قضت وحدة من الجيش في ضربة مباغتة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين بتدمير وكر لهم في محيط المقبرة في بلدة كفر بطنا شرق عين ترما وعرف من قتلى الإرهابيين وهيب كريدي فلسطيني الجنسية، كما تم تدمير وكر للتنظيمات الإرهابية ما بين قرية جسرين جنوب شرق كفر بطنا وقرية دير العصافير في منطقة المليحة وإيقاع العديد من أفرادها قتلى.

واشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مع مجموعات إرهابية في مزارع بلدة زبدين جنوب شرق المليحة.

أما في إدلب فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين في بلدة كفر روما التابعة لمعرة النعمان، وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت أوكارهم في محيط بلدة معرة النعمان وعرف من الإرهابيين القتلى أشرف إبراهيم قيطاز.

إلى ذلك أقرت التنظيمات التكفيرية في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم عبد الرزاق خديجة وإصابة الإرهابي حامد عبد الكريم الكامل.

كما أوقعت وحدة من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم على مفرق قرية كفر عويد بريف معرة النعمان.

كذلك قضت وحدات من الجيش في عملية نفذتها ضد وكر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على العديد من أفرادها الذين كانوا يتحصنون داخل إحدى المداجن في قرية حلوز، بينما دمرت وحدات أخرى عدة آليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في محيط القرية المطلة على سهل الغاب ومدينة جسر الشغور، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية للجيش ضد أحد تجمعاتهم على مفرق قرية قسطون.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم أحمد الكنجو من «جبهة النصرة» في الحامدية، إضافة إلى تكبدها خسائر كبيرة في بلدة دركوش.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في جبل الأكراد والمرانة وجب الأحمر وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم.

أما في درعا فقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة ومركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية في أحياء الكرك والسيبة وطريق السد ومحيط البريد بمخيم النازحين ومحيط سجن الكرك وحارة البجابجة بدرعا البلد وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.

وإلى الشمال من مدينة درعا حيث يتلقى تنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة المثنى» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الصهيوني ضربات قاسية، قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين غرب بلدة عتمان على بعد 4 كم من مركز المدينة قرب الطريق القديم، في حين قضت وحدة ثانية على معظم أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل عبر الطريق الواصل بين عتمان وطفس.

وواصلت وحدات الجيش توجيه ضربات متلاحقة لأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها حيث قضت على أعداد كبيرة من أفرادها ومتزعميها، ولاسيما في بلدة الشيخ مسكين بعد نسف خطوط إمدادهم عبر الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة وإجبارهم على التقهقر في العديد من المناطق.

الاتحاد: تصاعد المواجهات في منطقة «الهلال النفطي» وشرطة بنغازي تستأنف مهامها

الجيش يدمر 20 آلية لـ «فجر ليبيا» ويسيطر على رأس جدير

كتبت الاتحاد: فرض الجيش الليبي سيطرته أمس على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد معارك عنيفة مع ميليشيا «فجر ليبيا» التي حاولت مهاجمة المعبر من خلال تحريك قوتين عسكريتين من مدينتي الزاوية وصبراتة. وقال قائد سلاح الجو بالجيش صقر الجروشي في اتصال مع «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية، «إن الطيران الحربي تمكن من تدمير إحدى مخازن الميليشيا بقاعدة القرضابية، مما تسبب في حرق إحدى الطائرات الحربية الرابضة هناك والتي كانت تحت الصيانة».

وأشار الجروشي إلى قيام سلاح الجو بثلاث غارات على مواقع تابعة للمسلحين في كل من زوارة وسرت. وقال «إن قوات فجر ليبيا بقيادة صلاح بادي التي تقوم بالهجوم على منطقة الهلال النفطي تقهقرت إلى منطقة بن جواد على بعد 40 كيلومترا من ميناء

السدرة حيث تتمركز قوات الجيش الليبي الذي تمكن من تدمير 20 آلية، وغنم 15 آلية أخرى من الميليشيا».

وأكد الناطق باسم رئاسة الأركان أحمد المسماري أيضا في مداخلة هاتفية مع «سكاي نيوز عربية» أن الجيش أحكم السيطرة على معبر رأس جدير وفرار المسلحين المتشددين، وهو ما أكده أيضا وزير الداخلية في الحكومة المعترف بها عمر السنكي قائلا «إن القوات الأمنية سيطرت على المعبر». بينما قال حافظ جمعة رئيس بلدية زوارة «إن قواته ما زالت تسيطر على رأس جدير ولا صحة لسيطرة الجيش على الحدود»، وأضاف «أن طائرات حربية تابعة لقوات اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة هاجمت بلدة أبو كماش قرب المعبر مما أسفر عن سقوط 4 قتلى من ميليشيا فجر ليبيا و10 جرحى».

ونفت وزارة الداخلية التونسية إغلاق معبر رأس جدير، وقال الناطق باسم الوزارة محمد علي العروي «إن المعبر لم يغلق من الجانب التونسي، لكن من الناحية الفعلية لا وجود لحركة مرور أشخاص في الاتجاهين». وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي أن المعبر مفتوح والقوات التونسية موجودة لتأمينه». لافتا إلى أن إجراء منع التونسيين من التحول إلى الجانب الليبي، اتخذ من أجل الحفاظ على سلامتهم.

وتجددت الاشتباكات بين حراس المنشآت النفطية ومسلحي » فجر ليبيا« في محيط منطقة الهلال النفطي الواقعة بين بنغازي وسرت والتي تضم مرافىء السدرة (توقف عن العمل) ورأس لانوف والبريقة، وسط تأكيد مصادر نفطية أن العمل لا يزال مستمرا في ميناء رأس لانوف، بعد أن نجحت القوات الحكومية في إحباط هجوم المتشددين. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس »إن ليبيا أعلنت فرض حالة القوة القاهرة على مينائي السدرة ورأس لانوف، وذلك يعني إن الإنتاج النفطي المتدفق إلى المينائين سيتوقف تدريجيا بسبب الاشتباكات. وتسمح حالة القوة القاهرة للمؤسسة بعدم تحمل أي مسؤولية في حالة عدم الوفاء بالالتزامات التعاقدية.

وتقدم الجيش الليبي في محور جنوب غرب صبراتة، ودحر «فجر ليبيا» من مناطق جنوب العجيلات حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بالمدافع الثقيلة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن وحدات برية تابعة لعملية الكرامة التي تبنتها رئاسة الأركان العامة للجيش تقدمت من الزنتان (جنوب) واشتبكت مع عناصر «فجر ليبيا» المتواجدين في تلك المنطقة.

وبالتزامن، استأنفت مديرية الأمن الوطني في بنغازي نشاطها في المدينة بعد تقدم الجيش وقوات حفتر في المعارك مع المتشددين وسيطرتها على معظم أحياء المدينة.

القدس العربي: معارك بين أطراف الصراع في ليبيا حول ميناءين نفطيين ومعبر قرب تونس

مقتل مصريين جراء الاشتباكات في رأس جدير

كتبت القدس العربي: قال مسؤولون إن فصائل مسلحة متحالفة مع حكومتين متنافستين في ليبيا خاضت معارك أمس الاحد من أجل السيطرة على ميناءين في شرق البلاد، وعلى المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس، ما اسفر عن إغلاق أكبر موانئ تصدير النفط في ليبيا.

وفي اشتباكات تعيد الى الأذهان الحرب الاهلية في البلاد عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي أرسلت الحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في الشرق مقاتلات لقصف قوة منافسة تحاول السيطرة على ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين، وبدأت هجوما قرب الحدود مع تونس.

يأتي تصاعد الأوضاع فيما تعتزم الامم المتحدة استئناف محادثات السلام خلال الايام المقبلة في محاولة لإنهاء معارك بين متمردين سابقين ساعدوا في الإطاحة بالقذافي ويتنافسون الآن للسيطرة على مقاليد الأمور بالبلاد وعلى إنتاج النفط.

وقتل مواطنان مصريان وأصيب أربعة آخرون في ليبيا، أمس الأحد، جراء اشتباكات بين فصائل ليبية مسلحة بالطريق الساحلي لمعبر رأس الجدير (غرب) الحدودي مع تونس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية المصرية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية عن رئيس الجالية المصرية في ليبيا علاء حاضورة، قوله أمس، إن «عاملين مصريين قتلا وأصيب أربعة آخرون جراء الاشتباكات الجارية الآن بين قوات الجيش الليبي (في إشارة لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر) وقوات عملية فجر ليبيا بالطريق الساحلي لمعبر رأس الجدير الحدودي مع تونس». وأشار رئيس الجالية المصرية إلى أن «هناك 4 جرحى مصريين»، أحدهم حالته «خطرة».

وأوضح أن «العاملين المصريين القتلى والجرحى كانوا يعملون بمحجر بمنطقة أبو كماش برأس الجدير». وجددت وزارة الخارجية المصرية مناشدتها لجميع المواطنين المصريين الموجودين على الأراضي الليبية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد تماما عن مناطق الاشتباكات المسلحة قدر الإمكان واللجوء إلى مناطق أكثر أمانا داخل ليبيا. وجدد السفير عمرو معوض مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج تحذير المواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا في ظل الأوضاع غير المستقرة هناك وحفاظا على سلامتهم الشخصية، وفي حالة السفر للضرورة القصوى فيتم ذلك بعد الحصول على تأشيرة دخول صادرة من السفارة الليبية بالقاهرة، تجنبا لإمكانية تعرضهم للترحيل وفقدان نفقات السفر.

الحياة: «حملة الفجر» توسّع «اجتثاث» جماعة غولن

كتبت الحياة: وسّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «الحرب» التي يشنّها على جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، اذ طاولت في عملية بدأت فجر أمس، إعلاميين بارزين ومنتجين تلفزيونيين، بعدما كانت محصورة برجال أمن وشرطة وأجهزة استخبارات.

وأسفرت «حملة الفجر» عن اعتقال 31 شخصاً في 13 محافظة في آنٍ، أُحيلوا على محكمة لاتهامهم بالتجسس على الحكومة، كما اتسع نطاق التهم الموجهة إلى الجماعة، فباتت تشمل تشكيل تنظيم يسعى إلى «المسّ بسيادة الدولة»، من خلال التهديد والترويع. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء بأن شرطيين معتقلين اتُهِموا بتلفيق جرائم وأدلة، خلال تحقيق أُعِدّ عام 2010 في شأن منظمة مقرّبة من تنظيم «القاعدة».

وبين الموقوفين مدير مجموعة «سمان يولو» الإعلامية هداية كاراجا الذي تحدث عن «مشهد مخزٍ بالنسبة إلى تركيا في القرن الحادي والعشرين». وشملت الحملة أكرم دومانلي، رئيس تحرير صحيفة «زمان» التي تُعتبر الذراع الإعلامية لجماعة غولن. واقتيد دومانلي من مكتبه في الصحيفة وسط احتجاجات من العاملين ومواطنين تجمهروا أمام مبنى الصحيفة، بينهم نجم كرة القدم السابق النائب هاكان شوكور المعروف بولائه للداعية المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999.

واعتبر دومانلي أثناء توقيفه أن «ما يحدث هو محاولة لإسكات الصوت الحرّ للصحافة، والانتقام من الإعلام الذي كشف فساداً مالياً لدى الحكومة»، مؤكداً أنه لا يخشى اعتقاله. وتابع: «ليشعر مَن ارتكب جريمة بخوفٍ، نحن لسنا خائفين». وأصدرت الصحيفة بياناً تحدى الحكومة، اذ ورد فيه: «كل ما يحدث لن يثنينا عن كشف الفساد والتجاوزات».

وكان دومانلي التقى ومحاميه بعد ظهر الجمعة الماضي، المدعي العام هادي صالح أوغلو للتأكد من أنباء عن وجود تحقيق يطاول صحافيين وإعلاميين، هو أحدهم. وأكد له المدعي العام عدم وجود أي تحقيق في شأنه، أو أمر باعتقاله، وسلّمه ورقة رسمية بذلك. ثم تبيّن أن العملية كانت مرتّبة سلفاً، وتنتظر أردوغان الذي صادق مساء الجمعة على قانون توسيع الشبهة القضائية في قانون الأمن، لكي تنطلق حملة الاعتقالات.

وبذلك يكون دومانلي ورفاقه أول مجموعة يُطبّق عليها القانون الجديد الذي يجيز للشرطة توقيف أي شخص تشتبه في تورطه بجريمة، ولو من دون دليل قوي.

وانتقدت كل أحزاب المعارضة الاعتقالات، معتبرة أنها تشكل «انقلاباً على الديموقراطية والإعلام الحر»، كما قال رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجداروغلو. ودانت جمعيات ومؤسسات إعلامية اعتقال صحافيين وإعلاميين، معتبرة الأمر «حملة جديدة لتكميم الأفواه في ظلّ حكومات أردوغان».

في المقابل، وصف رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ما حدث بأنه «يوم امتحان»، وزاد: «على الجميع أن يحدد موقفه، اذ سنحاسب كلّ مَن سيكون ضد الديموقراطية، وسنكافئ مَن سيقف إلى جانبها».

البيان: “النهضة” تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في تونس

كتبت البيان: دعت حركة النهضة الإسلامية في تونس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة المرحلة المقبلة في البلاد، مشيرة إلى بقائها على الحياد بصفة نهائية بشأن مرشحي الدور الثاني للانتخابات الرئاسية. وأعلنت الحركة في بيان لها عقب اجتماع مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة في الحزب، أمس السبت، أنّها تفوض أنصارها وناخبيها أن يختاروا من يرونه الأصلح لرئاسة تونس. ويعني ذلك أن الحركة ستستمر في موقف الحياد رسمياً إزاء المرشحين المنصف المرزوقي والباجي قايد السبسي في الدور الثاني من السباق الرئاسي.

وأوضح البيان أيضا أنّ المجلس أكد قناعته بأن حاجة البلاد في المرحلة المقبلة إلى حالة راسخة من الاستقرار السياسي والاجتماعي تستدعي بناء أوسع قاعدة سياسية ممكنة للحكم من خلال حكومة وحدة وطنية على أساس برنامج اقتصادي واجتماعي في حجم مطالب المرحلة. يذكر أن حزب حركة نداء تونس حاز الأغلبية في الانتخابات التشريعية بفوزه بـ86 مقعداً، وقد عاد منصب رئيس البرلمان إلى مرشحه محمد الناصر، بينما آل منصب نائب الرئيس الأول إلى عبد الفتاح عمر القيادي البارز في حركة النهضة التي حلت ثانية بـ69 مقعداً.

ودفعت عملية التوافق بين الكتلتين الأكبر في البرلمان حول المنصبين إلى تكهنات قوية باحتمال مشاركة النهضة في الحكومة المقبلة التي يستعد نداء تونس لتشكيلها. لكن حتى الآن لم يتأكد هذا رسمياً، بينما يفضل حزب نداء تونس الانطلاق فعليا في تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 21 من الشهر الجاري.

الشرق الأوسط: إردوغان يقود «انقلابا إعلاميا» في ذكرى فضيحة الفساد.. أنقرة ستجدد طلب استعادة غولن من واشنطن

كتبت الشرق الأوسط: وسط إدانات أميركية وأوروبية، فتح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جبهة إعلامية في معركته مع خصمه الداعية الديني فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، الذي يتهمه بإقامة «كيان موازٍ»؛ إذ شنت أجهزة الأمن حملة اعتقالات جديدة طالت نحو 23 شخصية، بينهم شرطيون وإعلاميون بارزون محسوبون على حركة «خدمة» التي يتزعمها غولن. وجاء «انقلاب» إردوغان ضد وسائل الإعلام، في توقيت لافت، وهو الذكرى السنوية الأولى لعملية التوقيف التي نفذتها الشرطة التركية ضد أبناء مسؤولين كبار في حكومة إردوغان, رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمهورية الحالي بتهمة «الفساد»، واتهمت الحكومة آنذاك جماعة غولن باستغلال نفوذها في الشرطة والقضاء للقيام بذلك.

ورفض مصدر تركي ربط العملية بـ«حرية الرأي»، وكشف لـ«الشرق الأوسط» عن أن أنقرة ستطالب واشنطن بتسليم غولن، في حال ثبت تورطه في هذه المخططات.

الخليج: اغتيال ضابط مخابرات في لحج وقيادي من “المؤتمر” في مأرب.. 13 قتيلاً في مواجهات بين الحوثيين ومسلحي “القاعدة” في البيضاء

كتبت الخليج: قتل 4 من مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين و9 من مسلحي جماعة “أنصار الشريعة” الذراع اليمنية لتنظيم “القاعدة” في مواجهات شهدتها منطقة حُمة صرار بمدينة رداع محافظة البيضاء، فجر أمس، بعد شن مسلحي “القاعدة” هجمات على مواقع يسيطر عليها المسلحون الحوثيون منذ أسابيع .

وقال سكان ووجهاء إن مسلحي القاعدة سيطروا في هذه الهجوم على مواقع في جبل قلالة المطل على قرية حُمّة صِرار برداع وانتشروا في هذه القرية بعد انسحاب المسلحين الحوثيين، مشيرين إلى أن مواجهات عنيفة تجددت بين الجانبين استخدما فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وسط حال من الذعر لدى السكان الذين شرعوا بالهروب إلى مناطق آمنة . وأرغم المسلحون الحوثيون مسلحي “القاعدة” على الانسحاب من هذه المواقع بعد قصف تجمعاتهم بالقذائف الصاروخية . فيما شوهد مسلحو الجماعة يفجرون أربعة منازل في المنطقة . وأكد مسؤول محلي في محافظة لحج الجنوبية أن العقيد في جهاز المخابرات عبدالباسط حيدرة الذي قتل أمس برصاص مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم “القاعدة” بعدما اعترض طريقه مسلحان يركبان دراجة نارية قرب منزله وأطلقا عليه الرصاص فاردياه قبل أن يلوذوا بالفرار . وفي محافظة مأرب اغتال مجهولون أمين عام المجلس البلدي بمديرية مجز بالمحافظة سالم غفينة بواسطة عبوة ناسفة زرعت في سيارته وأدى انفجارها إلى مقتله وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح . وقال مسؤولون محليون إن سيارة غفينة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، انفجرت في الطريق العام بمنطقة مفرق الجوف بين محافظتي مأرب والجوف، مشيرين إلى أن أجهزة الأمن بدأت التحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته وملاحقة الجناة . وتزامن حادثاً الاغتيال مع محاولة اغتيال فاشلة استهدفت مدير جمارك البقع الحدودي مع السعودية فهد البريهي في كمين في منطقة اليتمة ما أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه بجروح طفيفة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى