أبو فاعور طلب الإيعاز بإقفال مسلخ في بر الياس ومستودع في تعنايل
أرسل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور كتابا إلى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق طالبا الإيعاز الى من يلزم بختم مسلخ لحوم بالشمع الاحمر، تعود ملكيته الى رسلان محمد صفية في برالياس في البقاع، ومستودع تعنايل للحوم لخالد خطار الشمالي، بعدما أظهر تقرير رئيس قسم الصحة في زحلة أن بقرة مريضة ولحمها غير صالح للاستهلاك البشري جيء بها من المسلخ العائد لصفية إلى مستودع الشمالي، وكانوا على وشك ذبحها وبيع لحمها.
وطلب أبو فاعور كذلك التحقيق مع الأشخاص المعنيين، وللغاية عينها أحال الملف على النائب العام الإستئنافي في البقاع القاضي فريد كلاس، طالبا إجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ التدابير القانونية بحق كل من المدعوين صفية والشمالي وكل من يثبته التحقيق مشاركا أو متدخلا، حماية لصحة المواطنين وحفظا لسلامتهم.
في مجال آخر، اتخذ أبو فاعور صفة الادعاء أمام النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم على “شركة الصحراء للبترول” لصاحبها السيد علي حسين حلوم، التي التزمت لفترة طويلة تأمين المازوت لمستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي في بيروت، وعمدت إلى التلاعب والغش في الكميات والفواتير المسلمة إلى المستشفى والتي بلغت عشرات المليارات.
وطلب من ابراهيم التوسع في التحقيق، متخذا كذلك صفة الادعاء ضد كل من يظهر تورطه من موظفين متواطئين مع الشركة في اختلاس الأموال العامة.
وأبلغ أبو فاعور صاحب الشركة المذكورة أن ديونها لدى مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي موضع تدقيق بسبب شكوك كبيرة في وجود تلاعب في الفواتير وغش في الكميات المسلمة، وهو ما يضع الشركة ليس فقط في موقع عدم الأحقية بقبض ما تدعيه من مستحقات، بل في موقع المساءلة القانونية أمام القضاء.