من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير : التسليم يبدأ في شباط.. والمروحيات أولاً وأخيراً.. صفقة السلاح الفرنسي إلى التنفيذ
كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث بعد المئتين على التوالي.
التمنيات الدولية بملء الفراغ تأتي من كل حدب وصوب، لكن العقبة المسيحية لا تملك “وصفة سحرية”، حتى أن “الآمال الرئاسية” المعلقة على حوار “حزب الله” ــ “المستقبل”، تتواضع يوما بعد يوم، في ظل انشداد الجانبين الى الصورة والى أثرها في تبريد الاحتقان المذهبي.
رئيس الحكومة تمام سلام توّج زيارته الرسمية لفرنسا، امس، بلقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس ووزير الدفاع جان ليفس لودريان، وأعلن انتهاء المفاوضات بين الجانبين اللبناني والفرنسي “حول بعض الأمور الفنية والتقنية في عقد تسليح الجيش من الهبة السعودية، وإرسال العقد إلى الرياض لدرسه وإعطاء الموافقة عليه خلال شهر، لتبدأ عملية مد الجيش بما يحتاجه من سلاح وعتاد وفقاً للائحة التي أعدتها قيادة الجيش”. كما أكد الدعم الفرنسي في ملف النازحين السوريين. وقال انه لمس من هولاند رغبة في أن يكون للبنان رئيس للجمهورية “لاستكمال كل مستلزمات نظامنا الديموقراطي”.
اذاً، دخلت الصفقة اللبنانية السعودية الفرنسية لتسليح الجيش اللبناني مرحلة جديدة على طريق وضعها موضع التنفيذ. وقد أنجز الجانبان اللبناني والفرنسي، خلال زيارة الرئيس سلام الباريسية، خطوة جديدة على طريق تنفيذ الاتفاق، من خلال توقيع العميد الركن مارون حتي (نائب رئيس أركان الجيش للتخطيط) على ملحق “المواصفات التفصيلية للمعدات والأسلحة” بالأحرف الأولى.
ويعد الملحق أساسياً في الاتفاق، ويتألف من عشرة آلاف صفحة فولسكاب تتضمن لائحة المشتريات النهائية، وهو يتوج صفحتي الاتفاق الأولي اللتين وقعتا في الرياض في الرابع من تشرين الثاني الماضي.
وفي الاطار نفسه، يصل الى بيروت الاثنين المقبل، رئيس مجلس ادارة الشركة الوسيطة “اوداس” الاميرال ادوارد غييو، لإبرام ملحق مواصفات لائحة المشتريات، بتوقيع نهائي، فيما يوقع العماد جان قهوجي عن الجانب اللبناني.
ومن المنتظر ان يفتح التوقيعان الفرنسي واللبناني البوابة الاخيرة نحو تنفيذ الاتفاق الذي سيستغرق نحو خمسة اعوام، يستكمل فيه الجيش اللبناني، للمرة الاولى، إعادة بناء قوته التسليحية ضمن خطة واضحة، مرفقة بعقد صيانة وتأهيل طيلة خمسة أعوام.
ويقول أحد المتابعين للمفاوضات لـ”السفير” ان اللبنانيين حاولوا الحصول على أطول مدة ممكنة من الصيانة والتأهيل، برغم امتصاصها جزءاً مهماً من هبة الثلاثة مليارات دولار، وقد طلبوا عامين من ضمانة التصنيع والصيانة ما بعد التسليم، وخمسة أعوام إضافية، إلا ان الرأي استقر في النهاية على عقد من خمسة أعوام.
ويأمل المفاوضون اللبنانيون، إطالة عقد الصيانة، برغم كلفته التي تصل الى نحو نصف مليار دولار، وهي كلفة لن تقبل أية حكومة لبنانية بتغطيتها أو وضعها على لائحة أولوياتها.
وخلال الأيام المقبلة تعود الكرة مجددا الى ملعب الدولة السعودية الواهبة، التي يتوجه اليها الاميرال غييو، بعد محطته البيروتية، لتسليمها لائحة المشتريات التفصيلية المتفق عليها مع الجيش اللبناني، لكي يذيلها الواهب السعودي بتوقيعه الأخير.
وينبغي أن يتزامن التوقيع السعودي الاخير، مع تحويل وزارة المال السعودية في الرياض 20 في المئة من قيمة الهبة الصفقة، أي ما يقارب 600 مليون دولار، الى الجانب الفرنسي، قبل نهاية العام الحالي، فتبدأ بعدها عمليات التسليم في الفصل الأول من العام 2015.
ويقول أحد العاملين على الملف ان اللبنانيين اختاروا في النهاية لائحة المعدات والاسلحة التي تناسب المهمات التي يقوم بها الجيش اللبناني، ويشير الى ان المقاربة الفرنسية التي استعجلت إنجاز الاتفاق في بداية المفاوضات، خوفا من مفاجآت سياسية أو إقليمية، أو تغييرات في السعودية تلغي الهبة، تم تصويبها للعودة الى مفاوضات تخضع للحاجات اللبنانية الحقيقية، من ضمن تفاهم لبناني ـ فرنسي.
الديار : اعتقال زوجة شقيق الشيشاني ونجل الشهال والطاسة ضايعة بملف العسكريين جولة رئاسيـة لـ “جيرو” تبدأ بطهران الاثنين ثـم الرياض وموسكو وواشنطن حزب الله وامل يواكبان الجميل في جولته الجنوبية “التنسيق” الى الشارع مجدداً
كتبت “الديار”: الملف الرئاسي وضع على نار حامية عبر مواكبة دولية واقليمية وحركة محلية لافتة قد تتوج بلقاء بين العماد ميشال عون وسمير جعجع اكدت حصوله مصادر الطرفين، فيما الحركة الروسية والفرنسية واضحة لانجاز الاستحقاق، حيث يزور الموفد الفرنسي طهران الاثنين وبعدها السعودية والفاتيكان وواشنطن وموسكو وسينجزها قبل نهاية السنة للبحث بالاستحقاق بعد تأكيد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيس تمام سلام سعي فرنسا لمساعدة لبنان واكمال انتظام عمل المؤسسات بانتخاب رئيس للبلاد.
كما شهدت الساحة الداخلية سلسلة تطورات امنية لجهة تحقيق الجيش اللبناني المزيد من الانجازات ضد القوى الارهابية، فيما بقيت الطاسة ضايعة في ملف المخطوفين. والبارز اليوم قيام الرئىس امين الجميل بجولة على قرى الجنوب بمشاركة حزب الله وامل وفاعليات الجنوب في الاستقبالات. اما بالنسبة لحوار حزب الله والمستقبل فيبدو ان الخلاف ما زال قائماً على جدول الاعمال وهذا الأمر سيؤجل انعقاد الحوار الى ما بعد الاعياد.
وفي الملف الرئاسي، فان مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو سيزور ايران الاثنين للمرة الرابعة خلال شهرين للبحث في الملف الرئاسي مع المسؤولين الايرانيين وتقييم حصيلة لقاءاته في العاصمة اللبنانية وما سمعه من الاطراف اللبنانيين، على ان يزور بعدها جيرو السعودية والفاتيكان وواشنطن على ان تتم هذه الزيارات خلال الاسبوعين القادمين وقبل عيد رأس السنة. كما سيزور روسيا علما ان جولة بوغدانوف على القيادات اللبنانية تتعلق بالملف الرئاسي حيث التقى بوغدانوف امس العديد من القيادات المسيحية وهو يقوم بجوجلة لمواقف القيادات اللبنانية من الاستحقاق الرئاسي. وهو لا يحمل اي اسم لكن جهوده تلتقي مع جهود جيرو لانجاز هذا الملف.
واشارت المعلومات الى ان زيارة الموفد الايراني امير عبد اللهيان الاخيرة الى بيروت تناولت الملف الرئاسي. واستمع المسؤول الايراني الى مواقف حلفاء ايران وكذلك الى المسؤولين اللبنانيين والقيادات المسيحية باستثناء الدكتور سمير جعجع.
واكدت المعلومات ان النقاش الفعلي في الملف الرئاسي كان بين الموفد الفرنسي والعماد عون وحسب المعلومات التي سربت عن اللقاء ان العماد عون اصر على المحافظة على الدستور ورفض اي تعديل دستوري في موضوع الرئاسة، وذكر ان اللقاء بين الرجلين شهد تباينات في المواقف واشارت المعلومات “ان لم يكن العماد عون رئيساً فهو الناخب الابرز ولن يكون هناك رئيساً على خلاف مع العماد عون هذا اذا تراجع العماد عون عن ترشحه. وبالتالي فان عون سيكون، “صانع الرؤساء” وليس رئيساً، هذا اذا ادت الاتصالات الى خروقات ما وكله مرتبط بموقف العماد عون.
وقد كان هذا الملف محور لقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس تمام سلام حيث وصف الرئيس سلام اللقاء بالجيد، وان باريس تعالج في شكل خاص القضية وتحاول ان تساعدنا، ولمسنا رغبة من الرئيس هولاند في ان ينتهي الملف ويكون للبنان رئيس جمهورية لاستكمال مستلزمات نظامنا الديموقراطي.
كما اكد سلام ان هولاند يشرف شخصيا على ملف الهبة السعودية، واعطى تعليماته لكل ما يحتاجه الجيش.
وفي ملف تسليح الجيش، ذكر ان فرنسا ارسلت الى المملكة العربية السعودية بروتوكولاً حول هبة المليارات الثلاثة. ويتضمن البروتوكول لائحة نهائية بالعتاد المطلوب امداد الجيش اللبناني به واجندة التسليم وآليته التنفيذية، وذكر ان السعودية يفترض ان توقع على البروتوكول وتعيده الى الجهات المختصة قبل 30 الجاري ليتسنى للجانب الفرنسي بدء التنفيذ. وبالتالي دخول الهبة حيز التنفيذ الفعلي. واشارت المعلومات ان العقبات التي كانت تحول دون توقيع البروتوكول تم تذليلها لا سيما ما يتصل بتسليم طائرات توريل ومنظومة القتال البحرية وشبكات الاتصالات المشفرة.
وعن الحوار بين حزب الله والمستقبل تحدثت مصادر سياسية عن استمرار الغموض حول موعد الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل فأوساط 8 آذار لا تستبعد انطلاق الحوار قبل رأس السنة، مشيرة الى ان الاتصالات مستمرة لانجاز جدول الاعمال، لكنها قالت ان وضع الشروط المسبقة حول نتائج الحوار سيؤدي الى تأجيل انطلاقته، والتخفيف من التداعيات الايجابية له، الا ان الاوساط اوضحت ان طرفي الحوار يبدون في الاتصالات التي يجريها الرئيس بري حرصا على انطلاق الحوار في اقرب فرصة.
تابعت الصحيفة، ويبقى الحدث السياسي الابرز اليوم زيارة الرئيس امين الجميل الى قرى الجنوب على رأس وفد من المكتب السياسي لحزب الكتائب، وقد اعدت حركة امل وحزب الله استقبالاً للرئيس امين الجميل حيث يقيم الوزير علي حسن خليل مأدبة غداء في الخيام بحضور نواب “حزب الله” وفاعليات جنوبية، وستكون المحطة الاولى للرئيس الجميل في القليعة ثم يزور خلوات البياضة ويعقد لقاء مع مشايخ الطائفة الدرزية وكذلك بلدة كوكبا وسيفتتح مركزاً لحزب الكتائب في مرجعيون بحضور قيادات امل وحزب الله وممثلين عن الاحزاب السياسية، علماً ان زيارة الرئيس امين الجميل للجنوب هي الاولى بعد التحرير والزيارة الاخيرة للرئيس الجميل للجنوب كانت منذ 32 سنة واكثر.
الى ذلك، هددت هيئة التنسيق النقابية بالعودة الى الشارع مجدداً لتحقيق مطالبها والقيام بخطوات تصعيدية بعد الاعياد، ودعا مجلس النواب الى اقرار السلسلة دونما ابطاء، فلقد سقطت كل مبررات التأخير لافتة الى انها على قناعة ان معركتنا الاجتماعية صعبة وطويلة.
وفي ملف العسكريين المخطوفين، لم يحصل اي تطور جديد والطاسة ضايعة، والخلافات على الحل عميقة، فوليد جنبلاط مع التفاوض المباشر دون قيد او شرط واطلاق كل الرموز الارهابية والتعاون مع الشيخ مصطفى الحجيري وهيئة العلماء المسلمين والتواصل مع المسلحين.
الحكومة مع التفاوض لكن ضمن شروط وعدم الابتزاز، ولم تعط تعهداً لاحد بالتفاوض والوزير نهاد المشنوق يؤكد ان اللواء عباس ابراهيم مكلف رسميا من قبل الحكومة لمعالجة الملف.
وأضافت، من جهة اخرى، قالت مصادر امنية ان توقيف نجل داعي الاسلام الشهال جعفر الشهال صباح امس في طرابلس، تم بناء على معطيات لدى مديرية المخابرات بتورطه باعمال مخلة بالامن. واضافت ان التحقيقات مستمرة للتأكد من هذه المعطيات ومدى علاقته ببعض المجموعات المسلحة.
كما اشارت المصادر الى انه جرى توقيف امرأة سورية في البقاع يشتبه بانها زوجة شقيق المدعو “ابو علي الشيشاني”، واوضحت ان التحقيق مستمر معها لمعرفة كامل هويتها الحقيقية وطبيعة المعلومات التي توفرت لمديرية المخابرات حول بعض نشاطاتها المشبوهة. وذكر لاحقاً انها تدعى ليلى عبد اللطيف منشار.
البناء : روسيا ترث فرنسا في رعاية مسيحيّي الشرق بوغدانوف يربح بالنقاط: ربط الملفين السوري واللبناني والانفتاح على المقاومة سلام يعلن بدء تنفيذ الهبة السعودية للجيش قريباً… و”إمارة رومية” تقلق القضاء
كتبت “البناء”: قرع جرس التسابق على حجز المقاعد أمام موائد التفاوض الكبرى لرسم خرائط المصالح والأدوار الجديدة في المنطقة، فجاءت فرنسا تقلب دفاترها القديمة، ولم تجد إلا الملف الرئاسي في لبنان محاولة يائسة لحجز مقعدها.
تجاهلت فرنسا هولاند أنها باعت مصير المسيحيين في الشرق لجماعات “القاعدة” الذين أسمتهم ثوار حرية على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس وهو يبارك دخولهم إلى سورية على بوابات العبور من الحدود التركية، وفيما ذهب الفرقاء المسيحيون الذين ساندوا بدافع الكيد والحقد جماعات “النصرة” و”داعش” في وجه سورية، إلى حلف واشنطن والرياض، وتركوا باريس لحظها السيّئ، بعدما فقدوا الكثير من شعبيتهم، ذهبت الغالبية المسيحية في الشرق إلى التطلع نحو موقع المقاومة وقلعتها سورية، كخط حماية صادق للوجود المسيحي في الشرق، بدافع الإيمان بالتعدّد والحفاظ على روح يموت هذا الشرق من دونها وهي روح بناها سكانه الأصليون واغتنوا خلال مئات السنوات بعيشهم معاً، وهم يحملون بعضاً من المسيحية في إسلامهم وبعضاً من الإسلام في مسيحيتهم، وتقدّمت فصائل المقاومة في عيونهم مصدراً للثقة، وفي الصف الأول حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي، اللذان تصدرا بجدارة بذل الدم في ساحات المواجهة مع مشروع القتل والتخريب والتدمير.
الكرملين الروسي المتصالح مع كنيسته، صار عنواناً سياسياً لمسيحيّي الشرق بدلاً من باريس، ومثلما كان أرثوذكس الشرق في الماضي يبايعون باريس الكاثوليكية سياسياً، لا مشكلة لدى موارنة وكاثوليك الشرق بمبايعة موسكو سياسياً، الواقفة بلا رغبة التدخل مع الحفاظ على روح هذا الشرق المتعدّد، والمنفتحة على المقاومة بقواها الحية والداعمة لصمود سورية التي باتت حربها وحدها تقرّر مصير هذا الوجود المسيحي كنقيض وجودي لمشروع التكفير والتقتيل والإرهاب.
جاء جان فرسوا جيرو ورحل، وجاء ميخائيل بوغدانوف ولم يرحل، وفاز بالنقاط بانفتاحه على قوى المقاومة عبر لقاءين جمعه أحدهما بقائد المقاومة السيد حسن نصرالله وجمعه الثاني بحزب المقاومة العلماني وصاحب الحضور العابر للطوائف الذي يطمئن ويأنس لحضوره المسيحيون في لحظة القلق الوجودي، كما تطمئن وتأنس له سائر المكوّنات، الحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيسه النائب أسعد حردان.
لبنان لم يدخل بعد مرحلة انتخاب رئيس، ولا تخطى وقت الانتظار، لكنه التأسيس، ولن تنفع فرنسا هبة سعودية تقبض منها ثلاثة مليارات دولار لتقوم بتسديدها سلاحاً للجيش اللبناني فتجمّل صورتها وتصحح أخطاءها، ولن يفيدها مديح من هنا أو تسويق من هناك.
أن يحصل الجيش اللبناني على السلاح أمر جيد، أن تقبض فرنسا أثمانه والعمولات والأرباح يكفيها ربما في زمن البيع والشراء، فيما يختتم رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام زيارة سريعة إلى باريس يعلن في ختامها قرب توريد السلاح الموعود.
انتهت زيارة رئيس الحكومة تمام سلام فرنسا بتسييل الهبة السعودية أسلحة للجيش اللبناني بعد الانتهاء من الشق الفني والتقني وبقيت الموافقة النهائية بين فرنسا والسعودية، على أن يبدأ بعد ذلك تسليم الأسلحة إلى لبنان في شكل سريع. هذا ما أكده سلام بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الاليزيه أمس.وأشار سلام في مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته في باريس إلى أن هولاند “أعطى تعليماته للتعجيل في تسليم الأسلحة الفرنسية إلى لبنان في إطار هبة المليارات الثلاثة التي قدمتها المملكة العربية السعودية”.
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي رأى سلام أنه “يحتاج إلى جهد الدول الصديقة، كما حصل في “الدوحة” عام 2008 ، لإنجازه، وفرنسا اليوم تتحرك لمواكبة هذا الاستحقاق”.
تحفيز روسي لانتخاب رئيس
وبالتزامن مع الحراك الفرنسي على صعيد الاستحقاق الرئاسي، تواصلت الجهود الروسية على هذا الخط أيضاً، من خلال الزيارة الثانية للموفد الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى لبنان. وهو التقى أمس وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيس الحزب النائب أسعد حردان ورئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط والبطريرك الماروني بشارة الراعي و”اللقاء الأرثوذكسي”.
وأكدت مصادر مقربة من بكركي لـ”البناء” “أن زيارة بوغدانوف لبنان تحمل تحفيزاً للبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 7 كانون الثاني المقبل، كي لا تضيع الفرصة على المسيحيين”، مشيرة إلى “أن بوغدانوف أكد للقيادات السياسية والروحية حرص روسيا على استمرار الوجود المسيحي في هذا الشرق، وضمان التوازنات في لبنان بحسب اتفاق الطائف”.
ولفتت المصادر إلى “وجود حراك فرنسي- روسي، الجمهورية الإسلامية في إيران على بينة منه، من أجل دفع المعنيين لانتخاب رئيس للجمهورية، مقبول من 8 و14 آذار ولا يثير مخاوف حزب الله”.
تابعت الصحيفة، ووسط هذه الأجواء، عاد الحديث عن إنشاء الإسلاميين إمارة لهم في سجن رومية لا تخضع لسلطة الدولة.
فللمرة الثانية امتنع الموقوفون في ملف حرب مخيم “نهر البارد” في سجن رومية، عن حضور جلسة المحاكمة أمام المجلس العدلي أمس، لكن الأغرب هو عدم تنفيذ القوى الأمنية قرار المجلس في جلسته السابقة، “بجلبهم بالإحضار”. لذلك أرجأ المجلس الجلسة إلى 16 كانون الثاني المقبل. كما اتخذ قراراً “بتكرار سوق الموقوفين الممتنعين عن المثول أمامه، وبإفهام القوى الأمنية المولجة حماية السجن بوجوب تنفيذ قرار السوق بحرفيته ما لم يقم مبرر قانوني يحول دونهم وذلك، كما قرر أيضاً تسطير كتاب إلى النائب العام التمييزي لملاحقة المسؤول عن عدم تطبيق قرار سوق المتهمين المذكورين.
من جهة أخرى، أفادت معلومات ليل أمس عن إلقاء القبض على زوجة شقيق “أبو علي الشيشاني” ليلى عبد اللطيف منشار في منطقة البقاع.
الأخبار : قوى الأمن بلا نفقات سرية!
كتبت الأخبار: علمت “الأخبار” ان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لم تتمكّن من صرف النفقات السرية المحددة في موازنتها خلال الشهرين الماضيين، بسبب خلاف بين مديرها العام اللواء ابراهيم بصبوص، ورئيس إدارتها المركزية، العميد أسعد الطفيلي. وهذه النفقات السرية البالغة نحو 9 مليارات ليرة سنوياً، منصوص عليها في الموازنة التي تحصل عليها المديرية من الموازنة العامة، لإنفاقها من دون المرور بآليات الرقابة الاعتيادية.
ومن المفترض ان تُنفق هذه المبالغ لتمويل شبكات المخبرين، او لشراء معدات خاصة من دون إلزامية إجراء مناقصات تكشف طبيعة هذه المعدات. هذا من الناحية النظرية؛ أما عملياً، فتحوّلت النفقات السرية إلى ما يشبه البدلات الشهرية الإضافية أو المكافآت التي يتقاضاها الضباط والرتباء المحظيون في المديرية، وأولئك العاملون في فرع المعلومات، إضافة إلى ما ينفقه المدير العام “على هواه”.
وما ينطبق على الامن الداخلي يسري على باقي الأسلاك الأمنية والعسكرية، مع فارق وحيد أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي هي الجهاز الأمني الوحيد الذي تتعثّر أموره الإدارية إلى درجة فقدان القدرة على إنفاق أموال لها تُمثّل حافزاً رئيسياً للعمل الأمني الجدي فيها.
الفصل الجديد الذي تشهده المديرية يبدو استكمالاً للصراعات داخل مجلس قيادتها بين عامي 2006 و2008، كانعكاس للانقسام السياسي بين فريقَي 8 و14 آذار. كانت الموازنة السرية تُنفَق شهرياً بقرار من المدير العام، يصدر إلى أحد المكاتب التابعة للإدارة المركزية في المديرية، من دون المرور برئيس الإدارة المركزية. والأخير، “نَكَش” قبل نحو شهرين القانون والمراسيم الناظمة لعمل المديرية، التي تمنحه الحق الحصري في إدارة أموال المديرية والإشراف على إنفاقها. ولما قال بصبوص للطفيلي إن هذه النفقات سرية، ويجب ألّا يطّلع عليها احد سوى المدير العام، رد الطفيلي بعدم وجود نص قانوني بذلك، وبأن سرّيّة هذه الموزانة تحجبها عن العموم، لا عن الشريك في قيادة المديرية، والمخول الوحيد تنظيم ماليتها والإشراف على وارداتها ونفقاتها. وبناءً على ما تقدّم، توقف الطفيلي، للشهر الثاني على التوالي، عن دفع النفقات السرية إلى المدير العام، مشترطاً توقيعه قرارات صرفها والشراكة في تحديد أبواب إنفاقها. في المقابل، يستغرب الضباط المحسوبون على تيار المستقبل في المديرية أداء الطفيلي، مؤكدين انه ناتج عن قرار سياسي اتخذته مرجعيته السياسية، أي الرئيس نبيه بري، من دون ان يحددوا الدافع الذي يقف خلف ذلك. ويقولون إن صرف الاموال يجري بالطريقة نفسها منذ عقود، فماذا عدا مما بدا كي يبتدع الطفيلي بدعة التوقيعين؟ الطفيلي، في المقابل، ينفي لزملائه أي خلفية سياسية لقراره، مذكّرا بأن إنفاق أي مبلغ من الاموال العامة، وفي أي إدارة من إدارات الدولة، يحتاج إلى توقيعين على الأقل، فلماذا تشذّ المديرية عن هذه القاعدة؟ ويحظى الطفيلي بتأييد عدد من زملائه في مجلس قيادة المديرية، من المحسوبين على قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر، لكن اللافت أن قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، المحسوب على النائب وليد جنبلاط، يؤيد موقف رئيس الإدارة المركزية.
يُذكر أن جزءاً من المصاريف السرية يدفعه المدير العام إلى أعضاء مجلس القيادة، لينفقها كل منهم أيضاً بحسب ما يراه مناسباً.
على صعيد آخر، لفتت مصادر أمنية إلى أن مسلحين مقربين من تنظيم “داعش” وجّهوا تهديدات بالقتل إلى الشيخ العرسالي مصطفى الججيري، المعروف بـ”أبوطاقية”. وتحدّثت المصادر عن أن هذه التهديدات هي التي دفعت الحجيري إلى مهاجمة المسلحين علناً عبر صفحته على موقع فايسبوك أمس. فقد علّق الحجيري بالقول: “أنا لا أشك في حبي وحب أهل عرسال للثورة وتأييدها، لكني بدأت أشك في حب الثورة لنا”. وأضاف قائلاً: “قد يستغرب البعض كلامي، لكن هل ما يقوم به البعض من أفعال تتسبب بإيذاء وإهانة أهل عرسال ومصادرة أموالهم وحصارهم وخطفهم يدل على المحبة؟”.. وأردف قائلاً: “لقد أراد البعض تحويل الثورة من ساحات الوغى والاستشهاد إلى ثورة خيم وكراتين وأزقة في عرسال..” وسأل: “هل سنصل إلى اليوم الذي نُصبح فيه مهددين من اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين؟”، ثم قال: “لا يهولن أحد علينا ببغيه وإجرامه، فوالله نحن لا نخافكم”، وختم بالقول: “لقد بذلت ماء وجهي وفرّطت في كثير من حقوقي لإطفاء النار، فصرت هدفاً لجميع الأطراف، فإلى الله المشتكى.. بالفعل ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهنّد”.
سياسياً، عاد نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف إلى بيروت من دمشق، والتقى النائبين وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، ووفداً من “اللقاء الأرثوذكسي”.
النهار : إنجاز اتفاق التسليح الفرنسي الجميّل في مرجعيون والخيام
كتبت “النهار”: أنهى رئيس الوزراء تمام سلام مساء أمس زيارة لباريس بدت ناجحة بمعظم معايير الدعم الفرنسي للبنان الذي سعى اليه الجانب اللبناني ولو ان الاوساط السياسية اللبنانية ركزت متابعاتها للزيارة على الاستحقاق الرئاسي بصورة اساسية.
وعكس استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لسلام امس بما واكبه من حفاوة ودفء واهتمام حرص باريس على اعطاء الانطباع عن تصدر الواقع اللبناني الاولويات في أجندتها الخارجية وخصوصا من حيث تدعيم كل ركائز الاستقرار الامني وهو الامر الذي ترجمته في استجابة فورية لمطلب رئيس الوزراء الإسراع في انجاز الخطوات التنفيذية لاتفاق تسليح الجيش بموجب الهبة السعودية والذي يبدو انه سلك طريقه نحو وضع اللمسات الاخيرة عليه تمهيدا للشروع في بدء تسليم دفعات الاسلحة تباعا اعتبارا من مطلع السنة الجديدة. وعلمت “النهار” في هذا السياق ان اهتمام الجانب الفرنسي برز واضحا بتأكيده انه ينتظر الموافقة السعودية على البروتوكولات التي يرجح توقيعها في 16 كانون الاول الجاري في بيروت لإرسالها الى الرياض التي ستسدد الدفعة الاولى من هبة الثلاثة مليارات دولار ويبدأ على الاثر تنفيذ الاتفاق. وقد أنجز الجانب الفرنسي توقيع أجزاء من الاتفاق تمهيدا لإحالتها على الجانب السعودي وذلّلت خلال زيارة سلام والوفد المرافق له معظم الامور التي كانت لا تزال عالقة وهي في أكثرها ذات طابع تقني يتعلق بتفاصيل الاسلحة ومواصفاتها.
كما ان محادثات سلام مع الرئيس الفرنسي امس في قصر الاليزيه تطرقت الى مسألة اللاجئين السوريين في لبنان. وسمع هولاند شرحا مسهبا لهذا الملف ولفت الجانب اللبناني الى الخطورة التي يرتبها ثقل اللاجئين السوريين على لبنان وأزمة اللجوء وخطر تحولها الى توطين لهم على أرضه.
أما في ملف الازمة الرئاسية، فعلمت “النهار” انه طرح في اطار من العموميات وتناوله الرئيس الفرنسي انطلاقا من الموقف الفرنسي الدافع في اتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي وملء الشغور في سدة الرئاسة. ولكن لم يدخل الجانبان في المبادرة التي يتولاها الموفد الفرنسي مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو باعتبار ان هذا الموضوع لا يبحث في باريس ولأن مبادرة جيرو لا تزال في المرحلة الاولى من انطلاقتها وهي تحتاج الى مزيد من المشاورات المكوكية بين باريس والعواصم الاقليمية المعنية من جهة والقوى السياسية اللبنانية من جهة أخرى، مما يعني أن التوافق على مرشح رئاسي توافقي لا يزال صعب المنال. وتردد في هذا السياق ان جيرو سيواصل تحركه الاقليمي في اطار مهمته وينتظر ان يقوم الاسبوع المقبل بزيارة جديدة لطهران ومن ثم للرياض حاملا حصيلة اللقاءات التي عقدها في بيروت مطلع الاسبوع الجاري.
تابعت الصحيفة، على صعيد داخلي آخر، يقوم الرئيس أمين الجميل اليوم بزيارة أولى له للجنوب منذ عام 1983 وستكون له ثلاث محطات فيها الأولى في مرجعيون حيث سيدشن مقر اقليم حزب الكتائب الجديد ومن ثم في الخيام حيث يقيم الوزير علي حسن خليل مأدبة تكريمية له والثالثة في خلوات البياضة وسيلقي كلمات في المحطات الثلاث. وأبلغت مصادر كتائبية “النهار” أن هذه الجولة ستكون امتداداً للحوار القائم بين الجميل ورئيس مجلس النواب نبيه بري وبين حزب الكتائب و”حزب الله” بما يكرس أجواء المصالحة والانفتاح في البلاد.
اللواء : تفاهمات لبنانيّة فرنسيّة حول المسعى الرئاسي وتسليح الجيش إستئناف الإتصالات لعقد جلسة حوار بين المستقبل وحزب الله .. ومجلس الوزراء يُعيد النظر بخليّة الأزمة
كتبت “اللواء”: اعرب الرئيس تمام سلام عن ارتياحه لنتائج المحادثات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ومع نظيره رئيس الحكومة الفرنسية ايمانويل فالس ووزير الدفاع جان ايف لودريان.
ووصف سلام، الذي يعود إلى بيروت اليوم، ما لمسه من القيادات الفرنسية من دعم وتفهم للمطالب اللبنانية والرغبة في تقديم ما يلزم في مختلف المجالات، بأنه يصب في إطار دعم هذا البلد الصديق للاستقرار اللبناني.
وأكّد في مؤتمر صحافي عقده لدى خروجه من الاليزيه ان “فرنسا مستعدة لأن تساهم مباشرة في دعم انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، واضاف: “ان فرنسا تبذل جهوداً مميزة لدعم لبنان في مختلف المجالات، وهي تتواصل وتتحرك مع دول أخرى لمساندته، لكنها في المقابل، لا تريد التدخل في اوضاعنا الداخلية.
وكشف سلام ان باريس ستبدأ قريباً الاستعدادات لتسليم الأسلحة للجيش اللبناني ليتمكن من مواجهة الإرهاب الذي لا بيئة حاضنة له في لبنان، منوهاً بهبة الأربعة مليارات التي قدمتها المملكة العربية السعودية، لتسليح الجيش اللبناني بما يلزمه من آليات وطائرات ومدفعية متطورة.
الجمهورية : بوغدانوف يتنقل بين بيروت ودمشق… وجيرو إلى طهران والرياض
كتبت “الجمهورية”: لا يمكن أن تكون الحركة الدولية باتّجاه لبنان بلا هدف، أي مجرّد حراك للحراك، أو لصون الاستقرار حصراً، لأنّ هذا الاستقرار مؤمَّن نسبياً بفعل عاملين: قرار خارجي بتحييد لبنان، ووجود الحكومة التي تجمَع “حزب الله” و”المستقبل”، ما يؤشّر إلى وجود قطبة مخفية في مكان ما، وتحديداً في الحراك الروسي، حيث تنَقّلَ نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بين بيروت ودمشق، الأمر الذي أعطى انطباعاً بوجود مساعٍ تقوم بها روسيا، خصوصاً أنّ للأخيرة “مَونة” على النظام السوري و”حزب الله” أكثر من الفرنسيين الذين يتحرّكون بزيارة استكشافية وبطلب إيراني، وفقَ ما أسَرَّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان فرنسوا جيرو للمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم. وإذا كانت “مَونة” روسيا لا يمكن أن تُترجَم إلّا بسحب رئيس تكتّل الإصلاح والتغيير النائب ميشال عون من السباق الرئاسي، فهل عون في هذا الوارد؟ وما المبادرة التي تعمل على تسويقِها بين لبنان وسوريا. لا بدّ للأيام المقبلة من أن تكشف طبيعة الحراك الروسي وأهدافه، ولكن بدا لافتاً الدور الذي أعطاه بوغدانوف للرئيس العتيد: “الوصول إلى تفاهمات تفضي إلى انتخاب رئيس جمهورية جديد منفتح على الجميع”.
تقاسمَت كلّ من باريس التي شهدت اجتماعاً بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة تمام سلام في قصر الإليزيه، وبيروت التي استكمل فيها بوغدانوف جولته على القيادات اللبنانية، الحركة الديبلوماسية والسياسية وتمحورَت بمعظمها حول الملف الرئاسي والمساعدات العسكرية والحوار، إضافةً إلى ملف النازحين السوريين.
فقد نقلَ سلام عن هولاند الذي التقاه في قصر الإليزيه أمس استعداد فرنسا لمساعدة لبنان في ملف رئاسة الجمهورية. ولم يمانع مساعدة أيّ جهة عربية أو دولية على اجتياز هذا الاستحقاق الذي سيسهم في توطيد الاستقرار الداخلي في لبنان”.
وأكّد أنّ “حكومة المصلحة الوطنية تحاول ان تدفع الامور في هذا الاتجاه على قدر المستطاع”. كما أكّد أنّنا “لا نستطيع ان نمارس سلطتنا التنفيذية على اكمل وجه، والسلطة التشريعية لا تستطيع القيام بدورها كاملاً”. ودعا القوى السياسية الى التوقّف عن النزاع السياسي الداخلي، والانتقال الى التفاهم وانتخاب رئيس جمهورية جديد.
وقال: “إنّ الواجب يقتضي منّا أن لا ندع الأمور تنهار، لكنّنا لا نستطيع ان نحلّ محلّ رئيس الجمهورية بمكانته وقيمته”.