سلام: فرنسا ستوقع نهائيا ملف تسليح الجيش
أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن فرنسا ستوقع نهائيا على ملف تسليح الجيش اللبناني في الثالث عشر من الشهر الجاري .
وقال في دردشة مع الاعلاميين على متن الطائرة التي أقلته من بيروت الى باريس، ان “على القوى السياسية اللبنانية أن تحسم أمرها في ملف الرئاسة، وان تجد المخرج المناسب بما يضمن أمن لبنان واستقراره“.
ولفت الى أن “أبرز الملفات التي نحملها الى فرنسا هي العلاقات اللبنانية الفرنسية الوطيدة والحرص على مصالح لبنان ودور فرنسا في مؤازرتنا في محنتنا والاهتمام الشخصي من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقضايانا الداخلية، ولا سيما ملف رئاسة الجمهورية“.
أضاف: “الفرنسيون يبذلون جهدا، وسنتواصل معهم في هذا الإطار وهم يريدون الاطلاع منا على ما حصل مع القوى السياسية لجهة التوافق حول ملف الرئاسة، ونحن نقول إنه أمر له أبعاد إقليمية ودولية متحركة وفاعلة، وبالتالي فإن أي جهد يساعد لبنان يجب أن نعطيه أهمية بالتواصل مع كل الدول“.
أما في ملف النازحين السوريين، قال: سنريد دعما ومؤازرة بشكل مميز ليس لتخفيف اعبائه الاقتصادية والاجتماعية بل ايضا الأمنية، لانها تفاقم المشاكل والمخاطر.
وتابع: أما في ملف تسليح الجيش الذي يأتي في إطار الهبة السعودية، فإن الأسلحة التي سنحصل عليها ستساعد الجيش في الذود عن الوطن ومواجهة الارهاب والارهابيين الذين يهددون كياننا، إذ إن هناك بعدا سياسيا وفتنويا، ولا سيما في موضوع الخطف لزرع الفتنة واحداث انشقاق في ما بيننا. وفي الثالث عشر من الشهر الجاري ستوقع نهائيا المعاملات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، في ضوء انتهاء فرنسا من تزويد لبنان الاسلحة“.