من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بوغدانوف حمل رسالة شفوية من الرئيس بوتين تؤكد دعم موسكو لسورية في مواجهة الإرهاب… الرئيس الأسد: روسيا وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري وأثبتت تأييدها لحق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام سيادة الدول
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس المبعوث الخاص للرئيس الروسي ـ نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والوفد المرافق له.
ونقل بوغدانوف إلى الرئيس الأسد رسالة شفوية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين الصديقين واستمرار روسيا في دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها.
وأطلع المبعوث الروسي الرئيس الأسد على مجمل اللقاءات التي أجراها مؤخراً في إطار الجهود التي تبذلها روسيا بهدف تهيئة الظروف الملائمة لوقف الإرهاب في سورية وإجراء حوار سوري- سوري شامل بعيداً عن أي تدخلات خارجية، معبراً عن تأييد موسكو لجهود الحكومة السورية في تكريس المصالحات الوطنية كخطوة أساسية في طريق الحل.
وأكد الرئيس الأسد أن روسيا وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري وبرهنت على أنها تؤيد حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحترم سيادة الدول والقوانين الدولية، وسورية على ثقة بأن أي تحرك دبلوماسي روسي سيكون مبنياً على هذه المبادئ، ومن هنا فإنها تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا بهدف إيجاد حل للأزمة.
وكان هناك اتفاق في وجهات النظر بأن نجاح أي جهود لحل الأزمة السورية يتطلب عملاً جدياً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية واتخاذ إجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية استمرار تبادل الآراء والتنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين وعودة الاستقرار إلى سورية وكل دول المنطقة.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير الروسي في دمشق.
وفي رده على سؤال للصحفيين حول مباحثاته مع الرئيس الأسد قال بوغدانوف: دائماً نبحث العلاقات الثنائية والأوضاع بين الطرفين وتعميق العلاقات المستقبلية بين بلدينا وشعبينا، كما تطرقنا إلى الحديث عن الأزمة في سورية والحل السياسي وكيف يمكننا إجراء هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن ومهمتنا الأساسية والأهم محاربة الإرهاب، هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً على الجميع.
وأضاف بوغدانوف حول سؤال عما إذا كان هناك تعاون أميركي- روسي بهذا الصدد: نحن على تواصل مع الشركاء الأميركيين، قبل كل هذا يجب أن نجد تعاوناً مع الحكومة السورية داخلياً وخارجياً، إذا كانت هناك رغبة عند السوريين باللقاء في موسكو حينها سنبحث الموضوع مع الجانب الأميركي وغيره.
ورداً على سؤال حول زيارته إلى تركيا ولقائه «المعارضة» السورية هناك قال بوغدانوف: مررنا مرور الطريق بتركيا والتقيت مع رئيس «الائتلاف» هادي البحرة وبحثنا المواضيع نفسها ونحن طلبنا أن يلتقي السوريون بموسكو ويبحثوا عن حل سياسي للأزمة في سورية.
وأضاف بوغدانوف حول إمكانية التوصل لحل بين الحكومة السورية والمسلحين: نحن نعتقد أنه يجب إيجاد حل سياسي ويجب أن نحاول.
الاتحاد: السلطة الفلسطينية تعلن الحداد 3 أيام وعباس يتوعد بالرد ودعوات لوقف التنسيق الأمني… إسرائيل تغتال وزير مقاومة الجدار والاستيطان
كتبت الاتحاد: استشهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية الوزير بلا حقيبة، زياد أبو عين أمس، بعد تعرضه للضرب بأعقاب بنادق جنود الاحتلال الإسرائيلي، واستنشاقه دخان قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تظاهرة في قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء، ووصفه بـ«العمل البربري»، معلناً الحداد لثلاثة أيام ومؤكداً «أن كل الخيارات مفتوحة للرد»، وسط دعوات فصائل فلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية، إن أبوعين تعرض للضرب على صدره بأعقاب بنادق جنود الاحتلال وبخوذة عسكرية على الرأس، ثم استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مشاركته، ونحو 100 ناشط فلسطيني وأجنبي في تظاهرة احتجاج شملت زراعة أشجار زيتون على الحدود مع البؤرة الاستيطانية «عيد عاد» الملاصقة لقرية ترمسعيا، حيث دخل في حالة غيبوبة قبل أن يعلن عن وفاته لاحقاً.
وقال كمال سكافنة الذي كان في الموقع «كان هناك جدل بين أبو عين واحد الضباط الإسرائيليين وبعد لحظات أطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع باتجاهنا، ثم تقدم جندي، واعتدى على ابو عين بكعب البندقية على صدره». وأوضح مصور لـ«فرانس برس»، «إن الجيش الإسرائيلي اعترض التظاهرة التي تواجد فيها أبو عين، ما أدى إلى تدافع بالأيدي، ثم اعتدى الجنود بالضرب على أبوعين الذي وقع على الأرض، وحاولت مسعفة إسرائيلية تقديم الإسعاف الأولي له.
تابعت الصحيفة، وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، «إنه يراجع الظروف التي أدت إلى موت أبوعين، ومستعد لإجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين»، وأضاف «أن القوات الإسرائيلية واجهت نحو 200 متظاهر، وقامت بمنع تقدمهم، وأنه في مرحلة ما ضرب رجل عربي جندياً إسرائيلياً بعلم!». بينما أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون عن أسفه لوفاة الوزير الفلسطيني، وقال إنه يجري التحقيق في الحادث.
وقالت مصادر أمنية، إن فلسطينيين أغلقوا المتاجر في رام الله، احتجاجا على مقتل الوزير ورشق شبان بالحجارة جنودا للاحتلال يحرسون مستوطنة خارج المدينة.
وأصيب فتى فلسطيني برصاصة في الرأس مساء خلال مواجهات وقعت عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين القريب من رام الله، وقالت المصادر، إن الفتى ويدعى رؤوف حسين صنوبر (14 عاما) ادخل إلى غرفة العمليات، وهو في حالة خطر شديد لمحاولة استخراج الرصاصة من رأسه. كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال قرب مخيم عايدة في بيت لحم، واعتقلت قوات الاحتلال 31 فلسطينياً من الخليل وبيت لحم ورام الله والقدس الشرقية المحتلة.
القدس العربي: تداعيات كبيرة في العالم بعد صدور تقرير «الشيوخ الأمريكي» حول التعذيب
زعيمة اليمين الفرنسي تبرر… وأمريكا استعانت بخبرة اسرائيلية
كتبت القدس العربي: دعا مسؤول في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة إلى محاكمة المسؤولين عن ارتكاب «انتهاكات» أثناء استجواب مشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
ففي بيان قال بن إيمرسون، مقرر الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، إن «تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي أكد ما كانت المجموعة الدولية تعتقده، منذ فترة طويلة، بوجود سياسة واضحة ومنسقة على أعلى المستويات في إدارة الرئيس (الأمريكي السابق) جورج بوِش (الابن) سمحت بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي».
وفي الاتجاه نفسه، دعت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، إلى محاسبة المسؤولين عن التعذيب.
وقالت مديرة برنامج الأمريكتين في منظمة العفو، إريكا غيفارا روساس، في بيان، إن «هذا التقرير يقدم تفاصيل لانتهاكات لحقوق الإنسان وافقت عليها أعلى السلطات فى الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001».
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية علقت على تقرير مجلس الشيوخ بقولها إنه «يبين أن الحديث بشأن ضرورة أخذ تدابير قاسية لحماية الأمريكان، ليس سوى ضرب من الخيال».
وأصدر مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس، ملخصا لتقرير دان فيه الوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في استجواب عدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، متهماً الوكالة بالتعامل بطريقة «وحشية» مع المعتقلين.
واتهم التقرير الوكالة بالكذب على البيت الأبيض، وقال إنها «قدمت معلومات ناقصة وغير دقيقة فيما يتعلق بفعالية برنامج الاستجواب الذي اتبعته مع المشتبه بهم».
وكشف التقرير أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) استعانت بتجربة إسرائيلية للتهرب من المسؤولية عن تعذيب مشتبه في علاقاتهم بالإرهاب عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على مدن أمريكية.
واتهم التقرير، المؤلف من 499 صفحة وهو ملخص لـستة آلاف صفحة، الوكالة بالكذب على البيت الأبيض، وقال إنها «قدمت معلومات ناقصة وغير دقيقة فيما يتعلق بفعالية برنامج الاستجواب الذي اتبعته مع المشتبه بهم».
إلى ذلك، اعتبرت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف ماري لوبان الاربعاء لدى تعليقها على تقرير أمريكي حول فظاعات التعذيب لدى المخابرات المركزية الأمريكية، ان اللجوء إلى التعذيب يمكن ان يكون «مجديا» في قضايا الإرهاب.
وقالت ردا على أسئلة «بي اف ام تي في «واذاعة مونتي كارلو بهذا الشأن «أنا لا ادين» هذه الممارسات. وأضافت «في هذه القضايا من السهل الظهور على التلفزيون وترديد «يا للهول هذا سيىء».
غير أن لوبن نفت ان تكون بررت اللجوء للتعذيب بعد تصريحاتها المثيرة للجدل.
وقالت في تغريدة «هذا استنتاج خبيث. لا توجد قداسة في مواجهة الإرهاب. ما قصدت بـ»الوسائل الممكنة» طبعا الوسائل القانونية وليس التعذيب».
البيان: الثني: لا حوار مع من لا يعترف بشرعية البرلمان… الجيش الليبي يُطوّق مدينة درنة
كتبت البيان: طوّقت قوات الجيش الليبي مدينة درنة من جميع الجهات بانتظار الأوامر بدخولها، تزامناً مع نشر تنظيم «داعش» صوراً لعناصره في المدينة.. فيما أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن الجلوس إلى طاولة الحوار مع المجموعات المعارضة مرهون باعتراف هذه الأطراف بشرعية البرلمان والحكومة.
وأكد العقيد مفتاح سعيد، أحد ضباط الكتيبة 408 حرس الحدود، التابعة لرئاسة الاركان، أول من أمس وصول المدفعية إلى مواقع الجيش حول مدينة درنة.
وأضاف سعيد، في شريط فيديو بثه موقع قريب من الجيش الوطني، أن تشكيلات الجيش التابعة لعملية الكرامة تحيط بدرنة من جميع الجهات في انتظار أوامر غرفة العمليات.
فيما نشر تنظيم «داعش» صورا لعناصره في مدينة درنة والتي قال إنها تقع في «ولاية برقة».
وأظهرت الصور المنشورة عبر موقع «المنبر» تمركز عناصر التنظيم الإرهابي في مواقع مختلفة في المدينة.
وظهرت عناصر التنظيم، حسبما جاء في الصور المنشورة، مُتمركزة في مفارق بعض شوارع درنة وعلى أطرافها معززةً بالأسلحة. كما ظهرت أيضاً بعض السيارات التي تحمل مضادات الطيران على أطراف المدينة، أعلن التنظيم أنها لعناصر الدفاع الجوي.
سياسياً، أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن الجلوس إلى طاولة الحوار مع المجموعات المعارضة مرهون باعتراف هذه الأطراف بشرعية البرلمان والحكومة.
وتحدث الثني، في لقاء مع «سكاي نيوز عربية» عن سلسلة شروط لضم بعض الأطراف إلى الحوار الذي يسعى إليه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون. وقال: «لا حوار مع من يريد إقصاء الليبيين وفرض هيمنته على الشعب الليبي». وأضاف أن «لا حوار مع المسلحين» الذي يسيطرون على طرابلس «إلا إن اعترفوا بالشرعية».
الشرق الأوسط: غضب دولي على إسرائيل بعد سقوط «محارب الجدران».. عباس يتعهد بالرد على مقتل أبو عين.. وكي مون يطالب بالتحقيق
كتبت الشرق الأوسط: تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس بالرد على مقتل «محارب الجدران» الوزير زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الذي قضى في مظاهرة سلمية لزرع أشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد أن اعتدى عليه الجنود الإسرائيليون بالضرب، وحاولوا خنقه.
واعتبر عباس أن «كل الخيارات مفتوحة» في الرد، بينما أعلنت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وطلبت مساعدة أردنية في تشريح جثمان الوزير، وهو أرفع مسؤول فلسطيني يلقى حتفه على أيدي الإسرائيليين منذ قيام السلطة الفلسطينية في 1993.
ومباشرة بعد إعلان خبر وفاة الوزير أبو عين، توالت ردود الفعل الغاضبة داخل العالم العربي وفي أوروبا؛ إذ دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى تحقيق «شفاف وسريع»، معربا عن «الحزن الشديد» لوفاة أبو عين «بطريقة وحشية». كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق «فوري ومستقل».
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الأخير سيتوجه إلى روما الأحد المقبل لعقد اجتماع غير متوقع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة «عدد من القضايا، ومن بينها التطورات الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية والمنطقة».
الخليج: “التنظيم” يحتل ناحية في سامراء والجيش يصد هجوماً على الرمادي
كيري يطالب الكونغرس بتفويض 3 سنوات للحرب ضد “داعش”
كتبت الخليج: طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من الكونغرس اعتماد تفويض قانوني جديد لعمل عسكري ضد تنظيم “داعش” يغطي مدة ثلاث سنوات على الأقل، بعدما تعرض خلال نقاش محتدم مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لانتقادات من جمهوريين وديمقراطيين شددوا على أنه إذا كان الرئيس باراك أوباما بحاجة إلى سلطات جديدة لمحاربة المتطرفين، فعليه أن يضع نصاً يعرضه على مجلس الشيوخ، وقال الوزير “أعتقد أننا متفقون جميعا على أن هذا النقاش يجب أن ينتهي بتصويت حزبي يوضح أن هذه المعركة ضد “داعش” ليست من طرف حزب واحد وإنما تعكس تصميمنا الموحد على إضعاف وهزم هذا التنظيم”، وطلب من اللجنة المساهمة في وضع تفويض جديد “يعطي إشارة واضحة على دعم عملياتنا العسكرية ضد التنظيم”، وحث أيضاً على ألا يحصر النص التحركات الأمريكية جغرافياً بسوريا والعراق، ودعا إلى عدم استبعاد نشر قوات على الأرض .
على صعيد ميداني، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تمكن استخبارات الشرطة الاتحادية من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وإرهابياً آخر كانا يستهدفان زوارا جنوبي العاصمة، وذكر مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن “داعش” أطلق عشرات قذائف الهاون على منطقة مكيشيفة شمالي قضاء سامراء، وأن سقوط القذائف أعقبه انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري مستهدفاً نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل 10 من عناصرها وإصابة 8 آخرين، وأفادت مصادر بأن عناصر “داعش” سيطروا على ناحية دجلة شمالي المدينة، واحتلوا مقر فوج للجيش وجميع نقاط التفتيش .
في الأنبار، قال قائد الشرطة اللواء الركن كاظم الفهداوي إن قوة من الشرطة والجيش والرد السريع بمساندة العشائر صدت هجوماً من أربعة محاور على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، مبيناً أن عملية صد الهجوم أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من “داعش” . وقال قائد محلي إن العديد من المتشددين قتلوا في ضربات جوية عراقية قرب المقدادية شمالي بغداد .
وأعلنت وزارة “البيشمركة” الكردية أنه منذ سقوط الموصل في 10 يونيو الماضي، قتل في الهجوم الهمجي لإرهابيي “داعش” 727 وجرح 3564 وفقد 34 آخرون بينهم ضباط كبار وعناصر من “البيشمركة” والأسايش (الأمن) والشرطة والمتطوعين .
في سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، في تل كردي قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أدت لمقتل عنصر من قوات النظام على الأقل، وإصابة آخرين، كما تعرضت مناطق في مدينة دوما وبلدة زبدين ومزارعها بالغوطة الشرقية للقصف، وقال إن اشتباكات عنيفة اندلعت في حي التضامن، وسط أنباء عن خسائر بشرية، وأورد إحصائية قالت إنه ارتفع إلى 2429 عدد الغارات التي نفذها النظام على مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية، منذ فجر ال 20 من أكتوبر/تشرين الأول وحتى فجر ال 10 من ديسمبر/كانون الأول، أسفرت عن مقتل 603 مدنيين، هم 129 طفلاً و112 امرأة و362 رجلاً . وذكرت الشبكة السعودية لحقوق الإنسان أن سنوات النزاع في سوريا أسفرت عن مصرع 17 ألف طفل .