خبير أميركي: ثروة “داعش” تقدر بتريليوني دولار
قدر الخبير في شؤون “اقتصاد الإرهاب” الأميركي تشارلس بريسد، الأربعاء، ثروة تنظيم “داعش” بتريليوني دولار، فيما اعتبر أن شيوخ القبائل السنية في العراق هم الذين سيقررون مصير التنظيم.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” الدولية عن بريسد قوله، إن “تنظيم داعش هو أغنى تنظيم إرهابي في العالم قاطبة، حيث تقدر مدخولاته بمبلغ 2.9 مليون دولار في السنة، والأغلبية الساحقة من هذه الأموال تأتي من قيامه ببيع البترول والغاز”، لافتا الى أن “داعش يملك اليوم ما مقداره 2 تريليون دولار”.
وأضاف بريسد أن “التنظيم يقوم بتفعيل منشآت للنفط ومصانع وحتى بنوك”، مشيرا إلى أن “قوات التحالف الدولي تقوم بقصف المنشآت الاقتصادية للتنظيم بهدف إضعافه اقتصاديا، ولكنها بالمقابل تمتنع عن شل الحياة الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها”.
وتابع الخبير الأميركي أن “دفع الرواتب لموظفي داعش ولمديريه، والحفاظ على جيش كبير، والمحافظة أيضا على البنية التحتية، بما في ذلك الشوارع والكهرباء والمياه لملايين السكان الذي يقطنون في المناطق الخاضعة له، هي أمور تتعدى قدراته الاقتصادية”، مبينا أن “معنى الأمر أنه سيصل إلى وقت يقوم فيه السكان الخاضعون لحكمه بإعلان التمرد المدني ضد سلطته وتحديدا في العراق”.
واعتبر بريسد أن “شيوخ القبائل السنية في العراق هم الذين سيقررون مصير تنظيم الدولة الإسلامية، كما جرى في العامين 2006 و2007، عندما قاموا بالتعاون مع الجيش الأميركي بعمليات ضد تنظيم القاعدة في المثلث السني في العراق”.
وكشف عن أن “الولايات المتحدة تمتنع حتى اللحظة عن قصف السيارات التي تقوم بنقل النفط والغاز خشية إصابة السائقين، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج مشاعر الكراهية لدى السكان للولايات المتحدة”.