الصحافة العربية

من الصحافة العربية

ro7aniii

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: اتفاق سوري ـ عراقي ـ إيراني على مواصلة التنسيق والتشاور في مكافحة التنظيمات الإرهابية… روحاني خلال لقائه المعلم: سنواصل دعم سورية بمواجهة الإرهاب.. طهران: الاجتماع الثلاثي يمكن أن يتحرك نحو إيجاد آلية لحل أزمة المنطقة

كتبت تشرين: شهدت العاصمة الإيرانية طهران التي احتضنت أمس المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً ترجمته المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر واللقاءات الثنائية وتحرك الدبلوماسيتين السورية والعراقية مع نظيرتهما الإيرانية ما توّج باتفاق ثلاثي على مواصلة التنسيق والتشاور في مكافحة الإرهاب وتأكيد الخارجية الإيرانية على أن الاجتماع يمكن أن يتحرك نحو إيجاد آلية لحل أزمة المنطقة.

الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي ألقى كلمة في المؤتمر دعا إلى محاربة التطرف وحمّل الدول التي تسببت بظهور الإرهاب مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة.

وخلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أوضح روحاني أن من قام بإنشاء هذه التنظيمات الإرهابية ودعمها عليه أن يوقف ذلك، لافتاً إلى أن سورية بصمود شعبها وجيشها قادرة على مواجهة الإرهاب وأن إيران وقفت إلى جانب سورية وستواصل دعمها لها.

وعرض الوزير المعلم أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ودور بعض الدول الإقليمية والغربية المعروفة بدعمها للتنظيمات الإرهابية وضرورة ممارسة الضغوط عليها لإيقاف هذا الدعم، مؤكداً أن سورية مستمرة بصمودها شعباً وجيشاً وقيادة لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار, كما قدّم الوزير المعلم شكر سورية لإيران على الدعم الذي تقدمه لسورية في مختلف المجالات.

حضر اللقاء سفير سورية في ايران الدكتور عدنان محمود وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الإيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف وكبار المسؤولين الإيرانيين.

كما التقى المعلم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وشرح ما تتعرض له سورية من عدوان إسرائيلي في إطار المؤامرة التي تشنها دول إقليمية وغربية للنيل من صمودها.

كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير المعلم عن الشكر لإيران على دعمها لسورية.

من جانبه جدّد شمخاني مواصلة دعم إيران ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له ومحاربة إرهاب ما يسمى تنظيمي «داعش» و«النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

وكان الوزير المعلم قد بحث مع وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والعراقي إبراهيم الجعفري في طهران أمس آخر المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم الاتفاق في ختام الاجتماع الثلاثي على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث في مجال مكافحة إرهاب تنظيمي «داعش» و«النصرة» وبقية أذرع تنظيم «القاعدة» الإرهابي.

وفي تصريحات عقب الاجتماع قال وزير الخارجية الإيراني: إن الدول الثلاث كان لها منذ البداية مواقف مشتركة في موضوع مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكداً ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين هذه الدول كونه أمراً ضرورياً يصب في مصلحتها.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: لدينا هدف مشترك تمثل في مكافحة التطرف والعنف والتحركات المعادية للإسلام والإنسانية والأديان كافة ونأمل بأن نتغلب على ظاهرة التطرف والعنف.

وحول متابعة اقتراحات الرئيس الإيراني حسن روحاني العشرة حول مواجهة الإرهاب التي طرحها أمس خلال المؤتمر الدولي «عالم ضد العنف والتطرف» في طهران، أوضح ظريف أن هذه الاقتراحات ستتم متابعتها في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.

وحول الفارق بين مؤتمر قم حول خطر التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الدين وبين المؤتمر الدولي لعالم خال من العنف والتطرف الذي بدأ أعماله أمس في طهران قال ظريف: إن الاجتماعين هدفهما واحد ولكن كل واحد منهما يعمل في اتجاه، فالأول يتناول التنسيق الديني ضد المجموعات التكفيرية فحسب، في حين أن المؤتمر الثاني يتناول التنسيق السياسي الواسع والذي يعد البعد الثقافي والديني أحد أبعاده المهمة، موضحاً أن هناك أبعاداً أخرى يجري التباحث بشأنها في المؤتمر الدولي «عالم خال من العنف والتطرف».

ووصف ظريف مؤتمر قم بأنه مؤتمر مهم جداً ولاسيما أنه تناول تعاون العالم الإسلامي ضد الحركات التكفيرية، مؤكداً أن مؤتمر طهران يعد تحركاً مكملاً لمؤتمر قم حيث يشارك في مؤتمر طهران ممثلون عن المراجع الدينية آية الله مكارم شيرازي وآية الله سبحاني والهدف المشترك هو المساهمة في التصدي للجماعات التكفيرية.

الاتحاد: فرنسا تغلق سفارتها في صنعاء وواشنطن تحذر من عواقب هيمنة «الحوثيين» على اليمن… مقتل 8 جنود بهجومين لـ«القاعدة» في حضرموت

كتبت الاتحاد: قُتل خمسة جنود وأصيب ثمانية آخرون أمس الثلاثاء في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين استهدف مقر قيادة الجيش اليمني في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد وذلك بعد ساعات على مصرع ثلاثة جنود وجرح اثنين في هجوم على قافلة عسكرية في المحافظة ذاتها. وذكرت مصادر عسكرية ومحلية في حضرموت لـ(الاتحاد) إن انتحاريين يعتقد أنهما عضوان في تنظيم القاعدة هاجما بسيارتين ملغومتين صباح أمس مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون وسط المحافظة. وأوضحت المصادر أن انتحاريا فجر سيارة مفخخة عند المدخل الرئيسي للقاعدة العسكرية . وأشارت إلى أن السيارة الثانية انفجرت داخل فناء المنطقة العسكرية الأولى بعد ان اصطدمت بمدرعة بالتزامن مع تجمع عشرات الجنود ما أدى إلى مصرع خمسة منهم وإصابة ثمانية آخرين حالة بعضهم حرجة.

وقال مسؤولون في المنطقة إن أصوات أعيرة نارية سُمعت وسط الانفجارين في المجمع فيما رأى شهود عيان أعمدة الدخان تتصاعد في الهواء. وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني إن جنود المنطقة العسكرية الأولى أحبطوا هجوما انتحاريا لعناصر تنظيم القاعدة الذي تنامى نشاطه في السنوات الأخيرة على خلفية الاضطرابات المستمرة في البلاد منذ الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. وأضافت : «تم تدمير سيارتين مفخختين حاولت العناصر الإرهابية الدخول بهما وتفجيرهما في المنطقة»، مشيرة إلى أن مصرع خمسة جنود وجرح أربعة آخرين «خلال التصدي للعملية الإرهابية». وقال مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الأولى ان «جثث وأشلاء الإرهابيين تناثرت في المكان الذي تم تفجير السيارتين المفخختين فيه»، مشيدا بـ»يقظة» جنود المنطقة الذين أكد أنهم «سيواجهون كل الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف النيل من القوات المسلحة والأمن بكل اقتدار». وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي ينشط في جنوب وشرق اليمن مسؤوليتها عن الهجوم.

ووقع الهجوم بعد ساعات على مقتل ثلاثة جنود وجرح اثنين في هجوم مسلح استهدف قافلة عسكرية في مديرية الشحر جنوب حضرموت. وذكر سكان ومسؤولون محليون لـ(الاتحاد) ان مسلحين مفترضين في تنظيم القاعدة هاجموا، ليل الاثنين الثلاثاء، بقذائف صاروخية قافلة عسكرية مكونة من مدرعتين وثلاث مركبات بالقرب من معسكر اللواء 27 ميكانيكي في الضاحية الغربية لمدينة «الشحر» المطلة على بحر العرب وتنشط فيها الجماعات المتطرفة. وأعقب الهجوم اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت قرابة ساعة بين القوات الحكومية والمسلحين بحسب أحد السكان، فيما أفاد مسؤول محلي وآخر طبي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين في هذه الاشتباكات. وأعلنت جماعة أنصار الشريعة مساء أمس الثلاثاء مسؤوليتها عن الهجوم . كما أعلنت الجماعة المتشددة مصرع 22 «حوثيا» في سلسلة انفجارات استهدفت أمس الأول تجمعات للجماعة المتمردة في صنعاء وقالت السلطات الحكومية إنها خلفت ثمانية جرحى فقط.

القدس العربي: قمة الدوحة تواجه التحديات الصعبة بتعزيز التعاون العسكري والتفاهم السياسي… السعودية ترعى لقاء لوزيري الخارجية المصري والقطري في الرياض

كتبت القدس العربي: في الوقت الذي أكدت فيه جميع دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية قمتها السنوية في الدوحة، أمس الثلاثاء، دعمها التام لمصر حكومة وشعبا، علمت «القدس العربي» أن المملكة العربية السعودية تتولى وعبر اتصالات ثنائية رعاية مبادرة لتحقيق مصالحة مصرية – قطرية خلال الاسابيع القليلة القادمة، وأن اجتماعا سيعقد قبل نهاية الشهر الجاري بين وزيري الخارجية المصري سامح شكري، والقطري خالد محمد العطية، في الرياض، برعاية وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.

وأعرب مصدر وزاري خليجي في الدوحة ،أمس، عن تفاؤله بقرب تحقيق المصالحة بين القاهرة والدوحة، مؤكدا ان السعودية وبرعاية شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقوم بـ»مساع خيرة وغير معلنة» في هذا المجال. وعلمت «القدس العربي» أن العاهل السعودي أرسل قبل نحو أسبوعين رئيس الديوان الملكي السعودي خالد عبد العزيز التويجري، وهو من أقرب مساعديه، الى القاهرة حاملا رسالة الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالمصالحة

وأكد مسؤولون في الوفود الخليجية التي شاركت في أعمال قمة الدوحة، امس، أن المصالحة بين قطر ومصر تسير بشكل إيجابي وستتم رغم ما يبدو عليه الموقف المصري «من تشدد». وأشار مصدر وزاري خليجي الى أن السلطات المصرية ستطلق قريبا سراح صحافيي قناة الجزيرة القطرية المعتقلين لديها كبادرة حسن نوايا تجاه الدوحة، وان «المناكفات» الإعلامية المصرية القطرية ستتوقف قريبا.

ولوحظ أن وزير الخارجية القطري جدد التأكيد على ان وجود مصر قوية هو قوة لكل العرب بما فيها قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، نافيا ان ما بين مصر وقطر هو «خصومة».

وكان البيان الختامي لقمة الدوحة الخليجية قد أكد «مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها» ودعم برنامج الرئيس المصري.

وفي موضوع ليبيا، أكدت دول مجلس التعاون مساندتها «للشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب»، حيث دان البيان الختامي للقمة «تحكم الميليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية». ودعا مجلس التعاون «كافة الأطراف الليبية لدعم الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب، متطلعا الى ان يقوم المجلس والحكومة الليبية المؤقتة بتبني سياسات تراعي مصالح جميع الليبيين». وأكد على «أهمية أمن ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها».

الى ذلك أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية في مؤتمر صحافي عقده ليل أمس بعد اختتام القمة لأعمالها، ان تعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون يستهدف بالنهاية إقامة حلف عسكري «على غرار حلف الناتو».

وكانت «القدس العربي» قد كشفت النقاب عن تفاصيل هذا التوجه الخليجي لإقامة حلف عسكري يضم جيشا خليجيا «مشتركا»، ووضعه تحت قيادة عسكرية مشتركة مقرها الرياض. ووافق قادة الدول الخليجية وممثلوهم أمس على توصيات قرارات أعدها وزراء الدفاع لتحقيق هذا الغرض.

وكانت قمة الدوحة قد اختصرت أعمالها يوم امس الى يوم واحد، عقدت فيه جلسة عمل واحدة لإقرار القرارات المتفق عليها سابقا بين الدول الأعضاء عبر وزراء خارجيتها .

الحياة: مجلس الشيوخ يدين حرب بوش على الإرهاب

كتبت الحياة: وجّه تقرير أعده مجلس الشيوخ الأميركي هو الأول عن حقبة تعذيب المعتقلين خلال عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، اتهاماً صريحاً لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إي) بأنها خدعت البيت الابيض والكونغرس، وكانت استجواباتها القاسية لمعتقلين في سجون سرية بعد هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، اكثر عنفاً مما أقرّت به ولم تحبط مؤامرات إرهابية. واعتبر هذا التقرير من قبل منتقدي الادارة الجمهورية السابقة ادانة كاملة لعهد الرئيس جورج بوش وممارساته تحت ذريعة مكافحة الارهاب.

واعترف مدير «سي آي إي» جورج برينان، أن «برنامج الاعتقال والاستجوابات تخلّلته شوائب، وأن الوكالة ارتكبت أخطاء». واستدرك أن الأمر منع وقوع اعتداءات أخرى، مشيراً الى أن تحقيقاً داخلياً أعدّته الوكالة، كشف عن أن الاستجوابات القاسية «أتاحت الحصول على معلومات منعت اعتداءات وساهمت في اعتقال ارهابيين وإنقاذ ارواح بشرية».

لكن دايان فينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي أعدّت التقرير، اعتبرت أن ما فعلته «سي آي إي» في حق 119 موقوفاً على الأقل، كان «تعذيب معتقلين»، مشيرة الى أن برنامج الوكالة ارتقى الى «اعتقال سري إلى فترة غير محددة، واستخدام أساليب استجواب وحشية، في انتهاك للقانون الأميركي ومعاهداتنا وقيمنا». وشددت على أن «تقنيات الاستجواب القاسية لسي آي إي لم تُتِح في أي لحظة جمع معلومات مرتبطة بتهديدات وشيكة، مثل معلومات تتعلق بقنابل موقوتة مفترضة اعتبر كثيرون أنها تبرر هذه التقنيات».

وبعدما عملت عليه لخمس سنوات، مستندة الى أكثر من 6 ملايين وثيقة، غالبيتها سرية، أصدرت اللجنة تقريراً يشمل أكثر من 6 آلاف صفحة، نُشر ملخص له من 524 صفحة، افاد بأن الوكالة «خدعت روتينياً البيت الأبيض والكونغرس حول المعلومات التي استقتها من استجواب المشتبه بهم بالارهاب»، لافتاً الى أن «وسائلها كانت أكثر وحشية مما أقرّت به لإدارة بوش والرأي العام» الأميركي. وذكر أن المعتقلين «كانوا يُحرمون من النوم لفترة قد تبلغ أسبوعاً كاملاً، وبعضهم هُدِّد بالقتل أو بإطعامه من خلال حقن». واشار الى أن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 أيلول، تم أيهامه بإغراقه مرات.

وخلص التقرير الى أن «عشرين دراسة حول المعتقلين الذين تعرّضوا لاستجواب قاس»، أفادت بأن «هذه الوسائل لم تؤدِ أي دور في منع اعتداءات ارهابية أو اعتقال قياديين ارهابيين، بينهم أسامة بن لادن» زعيم تنظيم «القاعدة» الذي قتله كوماندوز أميركي في باكستان قبل سنوات. ويناقض هذا الأمر تصريحات بوش ونائبه ديك تشيني حول البرنامج وجدواه في مكافحة الارهاب.

وذكر التقرير أن «سي آي إي» خدعت الكونغرس حول حجم البرنامج والمعتقلين الذين تعرّضوا لإيهام بالغرق ووسائل استجواب أخرى مخالفة للقانون الدولي. ولفت الى أن بوش أخفى معلومات عن وزير خارجيته كولن باول، خشية تسريبها، مضيفاً أن مديري «سي آي إي» في تلك الحقبة جورج تينيت، وبيتر غوس ومايكل هايدن بالغوا في شأن قيمة البرنامج خلال جلسات مغلقة مع الكونغرس والبيت الأبيض.

واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن ادارته «طوت صفحة» الاستجوابات. ونبّه الى أن «هذه الوسائل القاسية لم تكن مخالفة لقيمنا فحسب، بل لم تكن مفيدة لجهودنا في محاربة الإرهاب أو مصالح أمننا القومي». لكنه أقرّ بأن ادارة بوش واجهت «خيارات مؤلمة»، معتبراً أن «أموراً جيدة» أُنجزت خلال «سنوات صعبة».

لكن تشيني دافع عن تقنيات الاستجواب القاسية، معتبراً أنها «مبررة تماماً»، فيما ندد قادة جمهوريون بـ «إعادة كتابة أحداث تاريخية»، معتبرين أن نشر التقرير أمر «متهوّر وغير مسؤول»، يعرّض لخطرٍ حياة أميركيين في الخارج، وعلاقات الولايات المتحدة مع شركاء أجانب». وكانت واشنطن فرضت تدابير امنية مشددة حول منشآتها الديبلوماسية وقواعدها العسكرية في العالم، تحسباً لأعمال انتقامية بعد نشر التقرير.

البيان: جيش الاحتلال يستنفر في الخليل ويقتحم بيت لحم…. تسمين المستوطنات بـ 35 ألف دونم

كتبت البيان: كشفت تقارير إخبارية إسرائيلية أمس النقاب عن خطة إسرائيلية لتحويل 35 ألف دونم في الضفة تعتبرها حكومة إسرائيل «أراضي دولة»، واستولت عليها تحت بند أغراض عسكرية، لتوسيع المستوطنات.. تزامنا مع رفع جيش الاحتلال حالة التأهب في الخليل، واقتحام جنوده مدينة بيت لحم لإجراء تدريبات عسكرية.

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن ما يسمى «الادارة المدنية» التابعة لجيش الاحتلال أعدت خرائط لـ 35 ألف دونم من ما تطلق عليه إسرائيل «أراضي الدولة» لتحويلها إلى المستوطنات من أجل توسيعها. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استولت على مليون دونم من أراضي الضفة وحولتها إلى معسكرات تدريب للجيش، لكن بعد اتفاقيات أوسلو تم نقل المعسكرات إلى النقب لكن تواصلت السيطرة على الأراضي ومنع أصحابها الفلسطينيين من دخولها لأنها أعلنت عنها «أراضي دولة». وأضافت هآرتس أن 99 في المائة من «أراضي الدولة» تم تخصيصها لصالح المستوطنين، وقال درور اتكنس الذي يراقب الاستيطان إنه تم حتى الآن رسم خرائط لـ 250 الف دونم من اراضي الضفة. وبحسب الخرائط، فإن العمل جار للسيطرة على الأراضي وتحويلها إلى مستوطنات خاصة في منطقة الأغوار وعلى حدود أراضي 48.

في الأثناء، رفع جيش الاحتلال حالة التأهب في منطقة الخليل بعد زعمه فقدان آثار شابين من مدينة الخليل. وذكرت الاذاعة العبرية الرسمية إن الشابين، وأحدهما محمد أبو عيشة، ابن شقيق عمار أبو عيشة الذي اغتالته قوات الاحتلال بتهمة اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في يونيو الماضي، اختفيا عن الأنظار منذ يوم الجمعة الماضي، ويخشى بأنهما يعتزمان تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن جنود الجيش الإسرائيلي المنتشرين في منطقة الخليل تلقوا تحذيرات من إمكانية وقوع عملية في المنطقة، وطلب منهم رفع درجة التأهب والاستنفار.

الشرق الأوسط: من الدوحة.. دول الخليج تدعم مصر وتقر شرطة وقوة بحرية مشتركة

كتبت الشرق الأوسط: اختتمت مساء أمس أعمال الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، بالتأكيد على انطلاق عهد جديد من العمل الخليجي القائم على رص الصفوف وتوحيد المواقف لمجابهة التحديات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب بكل صوره. وأكدت الدعم التام لمصر وخريطة طريق رئيسها عبد الفتاح السيسي.

ورحب القادة الخليجيون بالخطوات التي تحققت في بناء القيادة العسكرية الموحدة، وأقروا إنشاء جهاز شرطة موحد وإنشاء قوة بحرية مشتركة.

وحضر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونقل في كلمة موجزة تحيات العاهل السعودي للقمة ودعوته لاستضافة القادة الخليجيين في الدورة القادمة الـ36 في الرياض.

ودعا الأمير سلمان في تصريحات لدى وصوله الدوحة إلى أن تتكلل {جهودنا وأعمالنا بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا».

وترأس القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, الذي حرص على إضفاء أجواء من الارتياح داخلها. وتحدث عن مشروع الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في قمة البحرين 2012، وقال إنه {سيظل هدفا ساميا}.

وفي البيان الختامي للقمة المختصرة التي استمرت نحو ساعتين, دعا قادة المجلس الميليشيات الحوثية في اليمن إلى الانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، مؤكدين دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

كما أكد قادة دول الخليج على دعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للتوصل إلى حل للازمة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري. وأدانوا تحكم الميليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية، كما رحبوا بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية.

وجدد البيان الختامي رفض الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، وأكد أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل.

الخليج: 7 قتلى من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال بانفجار جنوب سامراء… مصرع العشرات من “داعش” بغارات وعمليات في العراق

كتبت الخليج: أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، مقتل 51 عنصراً من تنظيم “داعش” وتدمير عدد من عرباتهم في محافظتي صلاح الدين والأنبار، وقالت الوزارة في بيان إن قوة من لواء المشاة الآلي 36 التابع لقيادة عمليات الأنبار تمكنت من قتل 14 إرهابياً، بعد أن تم رصدهم بالقرب من منطقة الهياكل، لافتة إلى أن قوة من الفوج الثاني لواء حرس الحدود الرابع تمكنت هي الأخرى من تدمير عدد من العجلات التي كانت تنوي التقرب من القرى القريبة من منفذ الوليد الحدودي .

وأضافت أن قوة من قيادة عمليات سامراء وفرقة المشاة الآلية الخامسة وبإسناد من طيران الجيش تمكنت من تطهير ناحية المعتصم وقتل 15 إرهابياً، فضلاً عن تدمير ست عجلات تابعة لعصابات “داعش” الإرهابية ثلاث منها تحمل رشاشات أحادية، وتابعت أنه تم قتل 22 إرهابياً وتدمير عجلتين في منطقة سور شناس على طريق سامراء .

وأعلنت قيادة عمليات سامراء مقتل 20 من “داعش” وإصابة آخرين بقصف جوي استهدف تجمعاً لهم جنوبي سامراء، وقالت في بيان إنه بالتنسيق مع القوة الجوية تم توجيه ضربة جوية استهدفت تجمعاً لعصابات “داعش” قرب ناحية المعتصم، ما أسفر عن مقتل 20 إرهابياً وإصابة عدد آخر منهم، مبيناً أن القصف استند إلى معلومات استخبارية دقيقة .

وقال مصدر في قيادة عمليات سامراء إن طائرات مقاتلة عراقية قصفت مستودعاً للسلاح والمتفجرات ل”داعش” في منطقة البجواري ضمن ناحية الضلوعية جنوبي تكريت، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم وتدمير المستودع بالكامل . وفي محافظة نينوى، ذكر مصدر أمني أن طائرة حربية قصفت رتلاً مكوناً من 5 عربات لعناصر “داعش” قرب قرية عين البيضة، مؤكداً أن القصف أدى إلى مقتل 15 إرهابيا وإصابة اثنين .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى