من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم خبر تعيين الرئيس باراك أوباما آشتون كارتر وزيرا للدفاع خلفا لتشاك هاغل الذي قدم استقالته في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقالت ان كارتر هو خبير في كواليس البنتاغون، وكان نائبا لوزير الدفاع بين سنتي 2011 و 2013.
كما ذكرت الصحف ان مجلس الشيوخ الأميركي سينشر الاسبوع المقبل تقريرا مرتقبا عن تقنيات “الاستجواب المشدد” التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بين 2001 و2009 في محاولة لطي صفحة مثيرة للجدل من عهد الرئيس السابق جورج بوش في شفافية.
نيويورك تايمز
– أوباما يعين آشتون كارتر وزيرا للدفاع
– التقارير حول التعذيب عقبة جديدة امام مجلس الشيوخ
– المحكمة الدولية تنتهي قضية الرئيس الكيني
– ذكرى وفاة مانديلا الاولى
– سجون أذربيجان تغضب كبار المسؤولين
واشنطن بوست
– الجيش الفيليبيني يعلن تحرير رهينة سويسري تحتجزه جماعة ابو سياف
– هيئة محلفين تنظر في توجيه اتهام لشرطي اميركي قتل شابا اسود
– مجلس الشيوخ ينشر الاسبوع المقبل تقريره عن التعذيب في السي آي ايه
– اعتقال مهندس بالبحرية الاميركية حاول تسريب بيانات سرية
– مؤيدون لداعش يعاودون الظهور في باكستان
اعد مارك مازاتي تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز لفت فيه الى ان مجلس الشيوخ الأميركي سينشر الاسبوع المقبل تقريرا مرتقبا عن تقنيات “الاستجواب المشدد” التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بين 2001 و2009 في محاولة لطي صفحة مثيرة للجدل من عهد الرئيس السابق جورج بوش في شفافية.
وتابع: وتقرير اللجنة يأتي بعد تحقيق دقيق استمر اكثر من ثلاث سنوات بين 2009 و2012 كان الهدف منه القاء الضوء على البرنامج الذي وضعته السي اي ايه سرا لاستجواب اكثر من مئة معتقل يشتبه بارتباطهم بتنظيم القاعدة بين 2001 و2009 باستخدام تقنيات مشددة مثل الايهام بالغرق والحرمان من النوم.
ووافقت اللجنة في جلسة مغلقة على التقرير السري في كانون الاول/ديسمبر 2012 وصوت اعضاؤها في نيسان/ابريل الماضي لنزع السرية عن عشرين من استخلاصاته وعن ملخص من حوالى 500 صفحة شطبت منه المعلومات الاكثر حساسية.
واضاف: وبالرغم من ان باراك اوباما وعد بنزع السرية بشكل سريع عن النسخة، الا ان الالية استغرقت ثمانية اشهر بسبب خلاف بين اعضاء مجلس الشيوخ والبيت الابيض حول حجم المعلومات الواجب شطبها من التقرير مثل الاسماء الحركية لعملاء السي اي ايه او البلدان التي تعاونت مع البرنامج السري.
وختم: يعارض العديد من الجمهوريين نزع السرية عن التقرير واعادة فتح الجدل حول عمل السي آي ايه والتعذيب بصورة عامة.