من الصحافة الاسرائيلية

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليومين الماضيين الانتقادات التي وجهها رئيس حكومة إسرائيل ووزير أمنها السابق ايهود باراك الى “قانون القومية” العنصري والمعادي للديمقراطية، الذي يسعى رئيسة الحكومة بنيامين نتنياهو إلى طرحه وقال باراك إنه قانون ضار ولا حاجة له ويوحي بأن إسرائيل فقدت ثقتها بنفسها .

كما لفتت الصحف الى ان وزيرة القضاء المقالة ورئيسة حزب “هتنوعا” تسيبي ليفني ستشكل قائمة مشتركة لأحزاب الوسط – يسار بهدف منع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ومنع عودته إلى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات العامة المقبلة المزمع إجراؤها في منتصف آذار المقبل.

ذكرت الصحف الاسرائيلية أن حزبا الليكود و”البيت اليهودي” اتفقا على توقيع اتفاق فائض أصوات بينهما في الأيام المقبلة وعشية الانتخابات العامة المزمع إجراءها في 17 آذار المقبل.

من جهة ثانية، قال وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وعضو الكنيست أييليت شاكيد، وكلاهما من “البيت اليهودي” اليميني المتطرف، أن حزبهما سيطالب بالحصول على حقيبة القضاء في الحكومة المقبلة.

وقالت شاكيد إنه “نرغب بالحصول على حقيبة القضاء في الحكومة المقبلة” مضيفة أن أحد أهداف الحزب هو “إجراء تغيير في تركيبة القضاة وتحويلها إلى تركيبة متنوعة أكثر“.

بدوره أعلن أريئيل أنه سيكون “مسرورا بتولي وزارة القضاء”، بينما قالت شاكيد “إذا تولى الوزير أريئيل وزارة القضاء فإن هذا سيطمئني، لكن بالتأكيد هناك إمكانية بأن أتولى المنصب“.