الصحافة العربية

من الصحافة العربية

lybyaa

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاتحاد: الحكومة تدعم دعوة الأمم المتحدة إلى الحوار الثلاثاء… سلاح الجو الليبي يطارد المسلحين حتى الحدود التونسية

كتبت الاتحاد: شن الطيران الحربي الليبي مزيدا من الغارات على مواقع الميليشيات المسلحة مستهدفا هذه المرة مقرات للمتشددين في مركز حدودي بين ليبيا وتونس.

وقالت مصادر محلية إن سلاح الجو قصف مقرا لميليشيا «فجر ليبيا»، التي يصنفها البرلمان الليبي إرهابية، في معبر رأس جدير الحدودي حيث قتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في الغارة وفق ما اعلن متحدث باسم هذه الميليشيا لوكالة فرانس برس.

وقال حافظ معمر إن «عضوا في «درع ليبيا» قتل وجرح ما بين ثلاثة وخمسة آخرين في هذا الهجوم»، متهما القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا بشن هذه الغارة. يذكر أن«درع ليبيا» جزء من تحالف ميليشيات معظمها إسلامية يحمل اسم فجر ليبيا وسيطر خلال الصيف على طرابلس وجزء من الغرب الليبي.

وقال معمر إن الطائرة اخترقت المجال الجوي التونسي لمهاجمة مبنى يستخدم سكنا للمسلحين الذين يسيطرون على رأس جدير.

وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية أمس وقوع انفجارات على مقربة من معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا موضحاً أن انفجارات هزت مناطق قريبة من رأس جدير الواقع جنوب تونس على الجانب الليبي.

وأضاف انه كان يتوقع حدوث نزاع قرب المعبر بعد أن أمهلت القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر القوات المقابلة بإخلائه خلال 48 ساعة. وأوضح المتحدث التونسي أن لا دخل لبلاده في النزاع الداخلي الليبي، لكنه أكد أن الجيش كان اتخذ كافة الإجراءات الاحتياطية تبعا لتعليمات من خلية الأزمة برئاسة الحكومة تحسبا لأي مخاطر تهدد البلاد قائلاً: «اتخذنا كافة الإجراءات منذ مدة وكثفنا من الحراسة البحرية والجوية ومن الطلعات الجوية بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي».

ولا تزال عمليات العبور تسير بشكل عادي في معبر راس جدير بين البلدين حيث يشهد تدفقا من مواطنين ليبيين بسبب تدهور الوضع الأمني غرب ليبيا.

وتشن القوات الموالية للحكومة واللواء حفتر حاليا هجمات في غرب طرابلس وفي بنغازي لاستعادة اكبر مدينتين في البلاد. ونددت بعثة الامم المتحدة في ليبيا في بيان «بأشد العبارات بالغارات الجوية الأخيرة» و«اشارت بقلق عميق الى التأثير الكارثي للهجمات على المدنيين (…) والبنى التحتية».

وقالت ان «تصاعد العنف المستمر (…) لا يساعد في ايجاد الجو الملائم لإجراء الحوار السياسي» الذي أعلنت عن اجتماع جديد له قي التاسع من ديسمبر لأطراف الأزمة الليبية بعد فشل لقاء اول في نهاية سبتمبر.

وفي السياق نفسه، اعربت الحكومة الليبية دعمها للجولة الجديدة من الحوار الذي ستنظمه الأمم المتحدة الثلاثاء . وقال محمد الدايري وزير الخارجية الليبي مساء أمس الأول في الخرطوم «انأ سعيد بعقد الجولة الثانية من اجتماع غد امس». واضاف أن الحكومة الليبية «تدعم جهود برناردينو» ليون الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا. وشارك الدايري في الخرطوم في اجتماع دول الجوار حول الأزمة الليبية بمشاركة ليبيا وتونس والجزائر ومصر والسودان وتشاد. وأعربت دول الجوار أيضا عن دعمها لهذه المباحثات.

واعرب الدايري عن الأمل في ان يتيح اجتماع الثلاثاء «التوصل الى حكومة وحدة وطنية لادارة الفترة الانتقالية» في ليبيا مشيراً إلى ان الأمم المتحدة ستنظم في الخرطوم اجتماعا آخر للتشكيلات العسكرية والمجموعات المسلحة الليبية لكنه لم يوضح الأطراف التي ستشارك في هذا الاجتماع.

القدس العربي: لبنان: توتر وخطف وقتل بعد خبر عن اعدام عسكري مخطوف لدى جبهة النصرة

كتبت القدس العربي: اقدم مواطنون غاضبون على قطع طرق بالاطارات المشتعلة في منطقة البقاع في شرق لبنان حيث يسود توتر شديد تخللته اعمال قتل وخطف اثر نشر جبهة النصرة بيانا اعلنت فيه قتل عنصر امن لبناني محتجز لديها منذ آب(اغسطس).

وافاد مصدر امني محلي عن “العثور على جثة رجل ثلاثيني من بلدة عرسال مقتولا بالرصاص” على مقربة من بلدة البزالية التي يتحدر منها العنصر في قوى الامن الداخلي علي البزال الذي اعلنت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، اعدامه.

ولم يكن في الامكان التاكد من مقتل علي البزال من الاجهزة الامنية الرسمية، .جتى اللحظة

وجاء في البيان الذي نشر على حساب “مراسل القلمون” الناطق باسم “جبهة النصرة” على موقع “تويتر” على الانترنت، “لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة (…) باعتقاله النساء والأطفال. وإنّ تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه”.

وأرفق البيان بصورة تظهر علي البزال راكعا، بينما شخص لم يظهر وجهه يطلق النار في اتجاه راسه من الخلف بواسطة سلاح رشاش.

وفور انتشار الصورة، اقدم مواطنون من قرية البزالية ذات الغالبية الشيعية قرب بعلبك في البقاع على قطع الطرق.

وقال مصدر امني ان “مسلحين ملثمين انتشروا على الطرق في محيط البزالية، وراحوا يوقفون السيارات ويدققون في هويات ركابها”. واشار الى تعرض مواطنين من الطائفة السنية للخطف.

وكان بيان جبهة النصرة يشير الى اعلان السلطات اللبنانية قبل ايام احتجاز زوجة سابقة لزعيم تنظيم “الدولة الاسلامية” ابي بكر البغدادي مع ثلاثة من اطفالها بينهم ابنة البغدادي، وزوجة قيادي سابق في “جبهة النصرة” ومبايع حاليا لتنظيم “الدولة” يدعى انس شركس، ومعروف باسم ابو علي الشيشاني.

وكان ابو علي الشيشاني نشر الجمعة تسجيلا مصورا على شبكة الانترنت طالب فيه بالافراج الفوري عن زوجته، مشيرا الى انها اوقفت مع ولديه. وقال “إن لم تخرج زوجتي في القريب العاجل فلا تحلموا أن يخرج العسكريون اللبنانيون المخطوفون. (…) إن لم تخرج زوجتي وأطفالي فنساء وأطفال الجيش اللبناني هدف مشروع لنا”.

وعلي البزال واحد من 27 عسكريا وعنصرا في قوى الامن تحتجزهم “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الاسلامية” منذ مطلع آب(اغسطس) بعد معركة استغرقت اياما مع الجيش اللبناني وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا.

وانتهت المعركة في حينه بانسحاب مسلحي النصرة والتنظيم المعروف ب”داعش” من عرسال واصطحبوا معهم عددا من العسكريين.

واذا صح مقتل البزال، يكون العسكري الرابع الذي يتم اعدامه بين المخطوفين. فقد اعدم تنظيم “الدولة الاسلامية” جنديين، واعدمت جبهة النصرة جنديا ثالثا.

وهدد بيان النصرة الصادر قبل منتصف ليل السبت “إن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة”.

الحياة: أوباما يخفض التوقعات إزاء اتفاق شامل مع إيران

كتبت الحياة: أكد الرئيس باراك أوباما أمس عقب محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تناولت التطورات الإقليمية، خصوصاً الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وأزمة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية وإيران، أن العلاقة بين الجانبين «قوية كالصخر»، وأنهما يحرزان «تقدماً بطيئاً وثابتاً في دعم المعارضة السورية المعتدلة»، مشدداً على أن عدم التوصل إلى صفقة مع إيران أفضل من التوصل الى صفقة سيئة.

وفي تصريحات هي الأولى له عن الملف الإيراني منذ انتهاء المحادثات النووية الأخيرة في فيينا في ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، خفّض أوباما من التوقعات في شأن اتفاق شامل، وقال: «من غير الواضح إن كانت إيران ستنتهز الفرصة في المحادثات النووية»، مشدداً على أن «عدم التوصل إلى صفقة (اتفاق) أفضل من إبرام صفقة سيئة». لكنه أضاف «أننا سنواصل المحاولة خلال الأشهر العديدة المقبلة».

وهيمنت الحرب ضد «داعش» على المحادثات، وكذلك النزاع في سورية، وأكد أوباما أن الجيشين الأميركي والأردني «يعملان جنباً الى جنب»، و»يحرزان تقدماً بطيئاً إنما ثابتاً في دعم القوى المعتدلة في سورية».

وفي الحرب ضد «داعش»، قال الرئيس الأميركي إن هذه ليست «حرباً عسكرية فقط بل ديبلوماسية أيضاً»، متعهداً زيادة الدعم للأردن وتقديم ضمانات قروض إضافية اليه لتمكينه من التعامل مع أزمة اللاجئين. ووصف أوباما العلاقة الأردنية – الأميركية بأنها «قوية كالصخر»، منوهاً بالمسؤولية الدولية التي يلتزمها الأردن.

وكانت عملية السلام حاضرة على الطاولة بين الزعيمين، إذ أكد أوباما أن الجانب الفلسطيني «يستحق دولته»، فيما أكد الملك عبدالله الثاني قوة العلاقة الثنائية، وقال: «نقف معاً ضد التطرف، وفي دعم أصدقائنا في العراق، والعمل على استئناف عملية السلام» بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكان الملك عبدالله قال في مقابلة قبل الاجتماع في برنامج «هذا الصباح» على شبكة التلفزة الأميركية «سي بي إس» أن المطلوب «نهج إقليمي» لمحاربة المتطرفين.

البيان: الحكومة اليمنية تقدم برنامجها إلى البرلمان غداً

كتبت البيان: من المقرر أن تقدم الحكومة اليمنية غداً إلى البرلمان برنامجها للفترة المقبلة، بهدف الحصول على ثقته، فيما دان مجلس الأمن الهجوم الذي استهدف سكن السفير الإيراني في صنعاء، ودعا المبعوث الخليجي إلى إنجاز بقية بنود المبادرة بشأن اليمن.

وقال مسؤول في مجلس الوزراء اليمني لـ«البيان» أمس، إن الحكومة أرسلت برنامجها إلى البرلمان، في انتظار أن تمثل أمامه الأحد لعرض البرنامج، ومطالبة النواب بمنحها الثقة، لتبدأ بتنفيذ ذلك البرنامج.

وأضاف: البرنامج انعكاس للتحديات التي تواجهها الحكومة، ولم يقدم وعوداً في الهواء، ولكن تمت مراعاة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية والمرحلة، التي تمر بها البلاد.

ووفقاً للوائح البرلمان، سيتم تشكيل لجنة من كل الكتل البرلمانية لمناقشة البرنامج مع الجانب الحكومي، وتقديم تقرير بذلك إلى جلسة لاحقة للمجلس، ليتم بعدها المصادقة عليه، أما في حال رفض البرنامج، فإن ذلك بمثابة حجب للثقة عن الحكومة.

على صعيد منفصل، دان مجلس الأمن الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مقر إقامة السفير الإيراني في صنعاء، وأسفر عن مقتل وإصابة أشخاص عدة. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر وأصدقاء الذين قتلوا وأصيبوا من جراء هذه الأفعال الشنيعة.

وأفاد أنه يدين بأشد العبارات جميع أعمال العنف ضد المقار الدبلوماسية، التي تهدد حياة الأبرياء، معتبراً أن هذه الأعمال تعرقل بشكل خطر العمل الطبيعي للممثلين الدبلوماسيين والمسؤولين.

وأكد المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن، وأن أية أعمال إرهابية إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها.

ولفت أعضاء مجلس الأمن في بيانهم إلى حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة على اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية تلك الأماكن، ومنع أي هجوم على الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين. وأكد المجلس تصميمه على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقاً لمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

بالتوازي، أنهى المبعوث الخاص للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية صالح بن عبد العزيز القنيعير زيارة لليمن استغرقت أياماً عدة، دعا في نهايتها إلى استكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية.

وقال في بيان، إنه التقى خلال الزيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، ووزراء الخارجية والداخلية والمالية ووزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، كما التقى سفراء مجموعة الدول العشر.

وأكد خلال لقائه المسؤولين حرص دول مجلس التعاون على مواصلة تقديم الدعم السياسي والتنموي لليمن ومساندة الجهود الهادفة إلى إخراج اليمن من أزماته الراهنة وتعزيز قدرات الحكومة اليمنية في تنفيذ برنامجها لما تبقى من المرحلة الانتقالية.

قالت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» إن ممثلي قوى سياسية توجهوا إلى ألمانيا ليلة أمس للمشاركة في لقاءات غير رسمية تمهد لإطلاق مبادرة جديدة بشأن اليمن.

وأضافت: أن اللقاء سيضم قيادات سياسية من الداخل وأخرى من المعارضة الجنوبية في الخارج وسيركز على كيفية إطلاق مبادرة سياسية جديدة تتضمن معالجات يرضى عنها الجنوبيون قبل إقرار الدستور الجديد وطرحه للاستفتاء. وحسب المصادر فإن النقاشات تتركز على فكرة إقامة دولة اتحادية من إقليمين أو ثلاثة بشرط أن يكون الجنوب إقليماً واحداً فيها.

على صعيد متصل، قال قيادي حزبي كبير إن اجتماعاً ضم المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر والأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشركة، فشلت في التوصل إلى اتفاق مع المسلحين الحوثيين للخروج من العاصمة والمحافظات التي استولوا عليها.

الشرق الأوسط: كوباني تستنزف «داعش».. وضربات التحالف تجفف مستودعات ذخيرته

بوغدانوف: نسعى لجمع الحكومة والمعارضة السوريتين في مفاوضات من دون شروط

كتبت الشرق الأوسط: باتت مدينة كوباني (عين العرب)، الواقعة في ريف حلب الشرقي، والحدودية مع تركيا، ساحة استنزاف عسكري لتنظيم داعش بعد 80 يوما على إطلاق هجومه في محاولة للسيطرة عليها، مما اضطره إلى استبدال ذخائر محلية الصنع بذخائره التي غنمها في السابق من مستودعات الجيشين السوري والعراقي، في حين قوّضت ضربات التحالف العربي والدولي حركته، مما ألزمه بتحديد أعداد مقاتليه الذين يدفع بهم إلى كوباني، بينما أصبحت إمكانية نقل آليات ثقيلة إلى المدينة «شبه معدومة».

في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن بلاده تسعى إلى جمع الحكومة والمعارضة السوريتين في مفاوضات جدية من دون شروط مسبقة، مؤكدا أن بلاده تنسق مع المعارضة في الداخل والخارج على حد سواء.

وقال بوغدانوف الذي يقوم بزيارة إلى لبنان بعد لقاء جمعه برئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري «نحن على اتصال مع الحكومة السورية والمعارضة في الداخل والخارج، ومهمتنا هي أن نرتب الاتصالات التشاورية التمهيدية لمفاوضات جدية من دون شروط مسبقة».

الخليج: ظاهرات هزيلة ل “الإخوان” وتحالفهم يتفكك… 42 قيادياً “إخوانياً” في مصر على “القائمة الحمراء” ل”الانتربول”

كتبت الخليج: شهد عدد من المحافظات المصرية، أمس، تظاهرات محدودة لجماعة الإخوان الإرهابية، تصدت لها قوات الأمن وتمكنت من القبض على عدد من المحرضين، فيما أثبتت هذه التظاهرات فشل الجماعة في حشد مؤيديها، وتمكنت أجهزة الأمن من إحباط محاولة تفجير محول كهرباء بالمنوفية، وضبط خلية إخوانية في بدمنهور، والقبض على 6 لتحريضهم ضد منشآت الدولة بمطروح، بحسب ما ذكره موقع اليوم السابع .

ففي القاهرة أطلقت عناصر الإخوان الألعاب النارية أثناء تواجدهم بمنطقة المطرية، فيما دفعت قوات الأمن ب4 مدرعات لتمشيط المنطقة قبل أن يفر الإخوان إلى الشوارع الجانبية . وعثرت قوات الأمن على أنبوبة غاز صغيرة تم توصيلها بهاتف محمول اشتعلت دون انفجارها بالكامل أو وقوع إصابات في محيط فندق “ميدل ايست” في شارع الهرم، حيث أبطلت الحماية المدنية مفعول القنبلة . وانطلق العشرات من عناصر الإخوان في مسيرة من أمام مسجد الإيمان بمدينة نصر عقب الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة، رافعين إشارات رابعة مرددين شعارات مناهضة للجيش والشرطة . وبالمقابل، شهد محيط مسجد السلام هدوءاً تاماً عقب الانتهاء من الصلاة وسط تواجد أمني من قوات الشرطة وتمركز مدرعتين . وتجمع عدد من المواطنين في ميدان عبدالمنعم رياض، أمس، لدعم القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، وتنديداً بدعوات العنف وطالبتهم قوات الأمن بمغادرة محيط الميدان .

وفى البحيرة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 5 من عناصر الإخوان بمدينة أبو المطامير خلال مظاهرة مناهضة للجيش والشرطة، وكان بحوزتهم زجاجات مولوتوف، وشماريخ، ومنشورات تحريضية ضد منشآت الدولة وترويج أفكار تنظيم الإخوان الإرهابي . كما تظاهرت عناصر الجماعة بمدينة كفر الدوار، تنديداً بأحكام البراءة على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث انطلقت المسيرة من أمام نقابة المعلمين لتطوف شوارع وسط المدينة . ورفع المشاركون صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، كما رددوا الهتافات المنددة بالنظام الحاكم . وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 4 من قيادات الجماعة خلال اجتماعهم داخل منزل أحدهم بمدينة دمنهور . وتبين قيام أحد القيادات الإخوانية ويدعى مسعد رزق أبو مسلم، (49 سنة)، بعقد اللقاءات الدورية لبعض عناصر التنظيم بمسكنه ونشر الأفكار التي تحض على العنف واستهجان مؤسسات الدولة . وفي مطروح نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط 6 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، لقيامهم بالتحريض ضد منشآت الدولة لإثارة الفوضى . وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح قد قامت بشن حملة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، لملاحقة وضبط عناصر التنظيم المتورطين في أعمال العنف والتحريض عليه لإثارة الفوضى . وفي المنيا تمكنت قوات الأمن من فض مظاهرة محدودة لعناصر الإخوان جنوب المدينة بحي أبو هلال خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى