من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير : “الشيشاني” يهدد: أطلقوا زوجتي.. وإلا سجى الدليمي حامل.. من هو والد الجنين؟
كتبت “السفير”: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس والتسعين بعد المئة على التوالي.
إلى الحوار در في كل الاتجاهات، لكن المفارقة اللافتة للانتباه أن لا أحد يعوّل على نتائج الحوارات المرتقبة لإحداث خرق في جدار الفراغ الرئاسي، طالما أن الأبواب الإقليمية ما زالت موصدة حتى الآن.
وها هو الجيش في عين العاصفة يواجه الخطر تلو الخطر، ويخضع لامتحان القدرة على مواجهة إرهاب متفلت من كل الضوابط، في ظل انقسام سياسي محلي متصل بمواقف اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية.
وها هي كفررمان، بلدة الشهداء المقاومين، تشيّع بالأمس المعاون في الجيش محمود علي نور الدين الذي استشهد، أمس الأول، في منطقة عرسال، وها هو الجيش يحكم الطوق لليوم الثاني على التوالي، على بعض تجمعات النازحين السوريين، في البقاعين الشمالي والأوسط، في ضوء معلومات أمنية عن احتمال اختباء مجموعات إرهابية بداخلها، وبينها “صيد ثمين جدا”!
وفي وزارة الدفاع في اليرزة، تمضي “الموقوفة الأغلى” العراقية سجى حميد الدليمي، الزوجة السابقة لأبي بكر البغدادي، أسبوعها الثالث، في نقطة توقيف مخصصة لها، بحماية استثنائية تتولاها مجندات في الجيش اللبناني بإشراف القيادة مباشرة. وعلى مسافة قريبة منها، تقبع الموقوفة السورية آلاء (علياء) العقيلي التي لا تقل أهمية عنها، وهي زوجة القيادي في “النصرة” الملقب بـ”أبو أنس الشيشاني”.
ووفق معلومات خاصة لـ”السفير”، فان المحققات طلبن من الدليمي والعقيلي أن تحددا احتياجاتهما حتى تؤمن لهما، بما فيها “الفوط الصحية”، فأجابت الأولى، بأنها حامل ولا تحتاج لمثل هذه “الفوط”. بعد ذلك، أجري لها “فحص حمل”، فتبين أنها حامل بالفعل. أما العقيلي، فقد تبين أنها غير حامل.
وأظهرت مجريات التحقيق مع الدليمي أن دورها الأساس لا يتعلق بالتجنيد أو أية مهمة إرهابية محددة، بقدر ما يتعلق بتمويل “النصرة” حيث كانت تتولى جمع تبرعات أو تأمين وصولها الى المجموعات الارهابية في سوريا. وتبين في هذا الإطار، أن ثمة تحويلات وصلتها من جهات خارجية، خصوصا من دولة قطر.
وسمح للأطباء بمعاينة كل من الدليمي والعقيلي، كما سمح لهما بالتواصل مع أولادهما الذين وضعوا في أحد مراكز الرعاية الاجتماعية في ظل حراسة مشددة من الجيش.
ووفق المعلومات، فان الدليمي رفضت الكشف عن هوية والد جنينها، وأصرت أنها لم تغادر لبنان منذ الإفراج عنها في آذار 2014، ما يوحي بأنها حملت خلال فترة وجودها على الأراضي اللبنانية.
غير أن المحققين يضعون كل الاحتمالات في الحسبان، بما فيها احتمال أن يكون جنينها من البغدادي (ما يعني أنها زارت العراق أو الرقة في شمال سوريا)، وهذا أمر لا يمكن حسمه إلا من خلال الحمض النووي الذي يحتاج الى تقنية عالية جدا، مخافة أن يؤدي أي خطأ طبي إلى إجهاض الجنين.
وإذا ابتعدت “الشبهة” عن البغدادي، فان التحقيقات تتمحور حول هوية زوج سجى الدليمي الأخير، خصوصا أنها أبلغت المحققين لحظة خروجها من السجون السورية، أنها لم تكن آنذاك “على ذمة أحد”!
وبحسب المعلومات، فان المحققين وخلال محاولتهم استنطاق الطفلة هاجر، نجلة سجى الدليمي، وجدوا صعوبة في حملها على الإقرار باسمها، إذ بدت وكأنها تلقت تدريبات مكثفة على هذا الأمر برغم صغر سنها.
ويتمحور التحقيق مع سجى الدليمي حول الغاية من وجودها في لبنان، وهل دخلت فور إتمام صفقة راهبات معلولا ام في وقت لاحق ومتى وعن طريق أي معبر وأين أقامت ومن تولى تسهيل أمورها اللوجستية وهل تم التنسيق مع جهات محلية وما هي هويتها، وهل بدلت مكان إقامتها أكثر من مرة بين طرابلس وعكار والبقاع (وربما مخيم عين الحلوة)، ومن كان يؤمن لها تنقلاتها ومهمة الحماية، ومن زودها بالهوية المزورة، ومن هي الجهة التي تصرف عليها وعلى أولادها؟
وردا على سؤال، قال مصدر معني لـ”السفير” إن الدليمي موقوفة بسبب ارتباط اسمها بالبغدادي أولا، وكونها على اتصال مع مجموعات إرهابية على الأراضي اللبنانية ثانيا، ولحملها أوراقا مزورة ثالثا، مشيرا إلى أن عملية تحليل “داتا” الاتصالات في هاتفها الخلوي لم تنجز نهائيا حتى الآن.
وإذا كان إلقاء القبض على الدليمي يعد صيدا ثمينا، فان المحققين يتعاملون بالقدر ذاته من الأهمية مع آلاء العقيلي زوجة القيادي في “النصرة” المدعو “أبو انس الشيشاني” وشقيقها راكان العقيلي وولديها.
وبحسب مراسل “السفير” في الشمال غسان ريفي، فان توقيف زوجة الشيشاني أثار بلبلة في صفوف بعض الجهات العلمائية المتشددة المعروفة بتواصلها الدائم مع المجموعات المسلحة في جرود عرسال.
وكشف مراسل “السفير” أن اعتقال زوجة الشيشاني أغضب “أبو أنس” فبادر إلى الاتصال بأحد كبار مشايخ “هيئة العلماء المسلمين” وطالبه بالتحرّك سريعا لإطلاق سراح زوجته، مهددا “بالويل والثبور وعظائم الأمور”.. إن لم يفرجوا عنها أو أصابها هي أو أحد أولاده أي مكروه.
وكشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع في الشمال لـ”السفير” عن قيام مجموعة تضم نحو عشرين شخصا من طرابلس وبعض الأقضية الشمالية بمغادرة لبنان عن طريق مطار بيروت إلى تركيا، في الأسابيع القليلة الماضية، وعبرها إلى سوريا للقتال الى جانب “داعش”. وقالت إن أعمار هؤلاء تتراوح ما بين 19 إلى 22 عاما، لافتة الانتباه إلى أن عملية رصدهم وملاحقتهم معقدة وصعبة للغاية، خصوصا وأنهم أشخاص غير مشبوهين ومعظمهم من طلاب المدارس والجامعات، ويغادرون لبنان بشكل رسمي وبجوازات سفر شرعية بحجة السياحة.
الديار : الحوار قبل الاعياد وجدول الاعمال : الرئاسة وقانون الانتخاب وتخفيف الاحتقان المجاعة تهدد اللاجئين والاستقرار ودرباس لـ “الديار”: واشنطن تدفع مساهمتها فقط ملف المخطوفين بعهدة ابراهيم وتفتيش للمنقبات في عين الحلوة وما هو سر الدليمي؟
كتبت “الديار”: ملفا العسكريين المخطوفين والنازحين السوريين استحوذا على مناقشات جلسة مجلس الوزراء مع تأجيل الملفين الخلافيين “الخلوي” و”سكولين” تفادياً لانفجار الحكومة.
ورغم ذلك فان التباينات حول المرجعية في ملف العسكريين استمرت رغم حسمها والتأكيد على مرجعية مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في الملف وادارته باسم الحكومة اللبنانية، وهذا ما دفع الوزير وائل ابو فاعور الى الرد على الانتقادات الوزارية التي طالته وبالتحديد من الوزير نهاد المشنوق وغمزاً من الرئىس سلام بانه كان يطلع رئىس الحكومة على كل ما يقوم به.
وقالت مصادر وزارية ان النقاشات الابرز في جلسة مجلس الوزراء امس تناولت موضوع المفاوضات لاطلاق العسكريين حيث تشعب النقاش الى موضوع دعم الجيش. واشارت الى أن عدة مداخلات اعادت التأكيد على اهمية تأمين الغطاء السياسي له وعدم التشكيك بما يقوم به من اجراءات مختلفة لحفظ الامن، بدءا من عمليات الدهم والتوقيف.
وقال الوزير سجعان قزي لـ”الديار” “أن موضوع المفاوضات بشأن العسكريين اصيب بنكسة من خلال الاعتداءات التي يتعرض لها الجيش ما يؤكد ان هذه الجماعات تريد القتل ولا تريد المفاوضات، فمنذ خطف الجنود حتى اليوم، وفي ظل المفاوضات سقط حوالى 16 جندياً وضابط للجيش”. واوضح قزي انه طرح هذا الموضوع في الجلسة امس واننا مع المفاوضات ويجب ان نستفيد من اي فرصة او مساعدة لاطلاق العسكريين وقال “اننا كوزراء نريد امرين: ان تتم الامور في اطار لجنة الازمة واشراف الرئىس سلام وان يكون الوزراء على اطلاع على الخطوط العريضة للمفاوضات وليس على كل التفاصيل، وانطلاقاً من هذا المبدأ طرحنا ضرورة دعم الجيش لاننا لا نستطيع القبول باستمرار سقوط الشهداء للجيش بينما هناك من يشكك به وبما يقوم به من توقيفات ولذلك اعيد التأكيد على دعم الجيش لكي يتمكن من مواجهة ما يتعرض له من هجمات من المسلحين ومن حفظ للامن”.
وقد ظهرت التباينات في ملف العسكريين بين الوزراء نهاد المشنوق واشرف ريفي ووائل ابو فاعور، فيما انتقد سلام الاداء الاعلامي داعياً الى السرية ووضع الوزراء في اجواء اتصاله بامير قطر.
وعلمت “الديار” من مصادر موثوقة ان الرئىس سلام تلقى وعوداً من قطر بان يعود موفدها مجدداً الى بيروت. واوضحت المصادر ان هذا الموفد يتوقع ان يعود في اليومين المقبلين، بعد ان يكون اللواء عباس ابراهيم اجرى محادثات مع المسؤولين السوريين حول امكانية اطلاق موقوفات في السجون السورية في مقابل اطلاق العسكريين. واشارت المصادر الى ان قنوات التواصل الاخرى مع المسلحين شبه مجمدة. فيما اشارت معلومات اخرى ان الموفد احمد الخطيب وصل وسينتقل اليوم الى عرسال، فيما اشارت معلومات ليلاً الى مغادرته بيروت.
وتشير المعلومات ان لا تطورات بارزة في هذا الملف، لكن لبنان يملك حالياً اوراق تفاوض قوية واسماء ارهابية بارزة من سجى الدليمي الى آلاء العقيلي الى عبدالله الرفاعي بالاضافة الى ابنة ابو بكر البغدادي الطفلة هاجر، الى جمال دفتردار وجمانة حميد وعمر الاطرش ونعيم عباس، وهذا ما سيؤدي الى مسار مختلف في المفاوضات.
علماً ان جبهة النصرة طالبت خلال الاتصالات الاسبوع الماضي عبر الوزير وائل ابو فاعور باطلاق جمانة حميد ونعيم عباس وجمال دفتردار وعماد جمعة مقابل وقف تنفيذ حكم الاعدام بالجندي علي البزال، لكن الموقف الحازم للواء ابراهيم وتهديده بتنفيذ الاحكام القضائية بحق عمر الاطرش وجمانة حميد جعلا المسلحين يتراجعون عن حكم الاعدام.
واشارت معلومات مؤكدة ان النصرة تريد اطلاق 50 موقوفة من السجون السورية و260 اسلاميا من السجون اللبنانية اي 10 ارهابيين لكل جندي.
وعلى الصعيد الأمني، واصل الجيش اللبناني اجراءاته وحربه الاستباقية ضد القوى التكفيرية عبر اجراءات استثنائية في طرابلس وتحديداً في المنية اضافة الى اعتقال المزيد من العناصر الارهابية في كل المناطق وتحديداً في البقاع وعلم ان الجيش اللبناني عزز حواجزه في صيدا بمجندات من الجيش اللبناني يقمن بتفتيش “النساء المنقبات” بعد معلومات عن سعي شادي المولوي واحمد الاسير الى الخروج من المخيم.
وفي جرود عرسال ورأس بعلبك عزز الجيش اجراءاته الامنية واستقدم المزيد من التعزيزات بعد معلومات عن امكانية قيام المسلحين بتفجير الاوضاع ومحاولة التسلل الى بعض القرى نتيجة ما يعانونه جراء الطقس العاصف.
البناء : واشنطن: رسالة الأسد حول “لا جدوى غارات التحالف” فيتو على “الشريط الآمن” بوتين يرفض التراجع… وكيري ـ لافروف لوقف النار في أوكرانيا… وبوغدانوف في بيروت هل كانت “إسرائيل” وراء كمين جرود رأس بعلبك؟
كتبت “البناء”: الإشارات المتزايدة نحو تغليب منهجية التشارك والتشبيك على منهجية التصادم، بعد سنوات من الحرب المفتوحة، لا يعني أبداً الانتقال إلى مناخات دولية وإقليمية بصراعات صفر، هذه هي الرسالة التي حملها التزامن بين الكلمة المدروسة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية للجمعية العامة إلى اتحاد روسيا، مع اللقاء الذي جمع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في بازل في سويسرا، حيث كان بوتين واضحاً في رسم استراتيجية تقوم على التمسك بالندية في العلاقات الدولية، ورفض سياسات الهيمنة الأميركية وإعلانه الواضح أن موسكو مستعدّة للمواجهة السياسية والعسكرية والاقتصادية، قائلاً: التفاهمات ليست تنازلات متبادلة بل تسليم بحقوق، ونحن لن نتنازل عن حقوقنا، ومستعدون للمواجهة ولدينا جيش قويّ ومقاتل، ولن يخيفنا الحديث عن درع صاروخية في أوروبا، والعقوبات سياسات سيّئة نرفضها، لكننا لن نرضخ لها، ونعتبرها محفزاً اقتصادياً، ودعا بوتين في ردّ عنيف على العقوبات، إلى عفو مالي عام، دعا بموجبه كلّ الرساميل الروسية المهاجرة إلى العودة، بما فيها تلك التي تدور حولها أسئلة قضائية حول كيف جُمعت وما عليها من ضرائب، ومن هم أصحابها، واعداً بعدم ملاحقة أي من هذا النوع من القضايا تجاه الذين يستجيبون مع الدعوة للعودة للاستثمار في السوق الاتحادية الروسية، ومعلوم أنّ الرساميل المستهدفة بهذه الدعوة وفقاً لوسائل إعلام روسية تزيد على تريليون دولار، متهمة بالتهرّب الضرائبي والفساد والتبييض والتورّط بمؤامرات سياسية والانضواء في ما يعرف بتشكيلات المافيا الروسية.
تابعت الصحيفة، من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية لـ”البناء” أن “الجيش يتجه إلى التشدد في تطبيق القواعد العسكرية التي تمليها شؤون الدفاع في المنطقة، من دون الاكتراث إلى بعض الإملاءات أو التحذيرات التي دأب تيار المستقبل على إطلاقها، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الوضع العسكري وعلى المنظومة الدفاعية في محيط عرسال ورأس بعلبك”.
وأوضحت المصادر أن “المستقبل” يحاول وضع “خطوط حمراء” أمام تحرك الجيش في تلك المنطقة ولا سيما على صعيد الطرق التي يسلكها أو أماكن انتشاره.
في غضون ذلك، استمرت قضية العسكريين المخطوفين على حالها من التعقيد بحسب توصيف رئيس الحكومة تمام سلام، علماً أن الخاطفين وأهالي العسكريين حافظوا على “تهدئة الأجواء” من دون أي عملية ابتزاز لـ”لجبهة النصرة”، ولا قطع طرق للأهالي في العاصمة والمناطق.
وأكد سلام خلال جلسة مجلس الوزراء أمس “أن خلية الأزمة مستمرة في عملها للتوصل إلى تحرير العسكريين المخطوفين”، وكرر أن “الموضوع دقيق ومعقد ويجب أن يتابع بتكتم ومسؤولية”، معتبراً “أن التغطية الإعلامية لا تخدم في الوصول إلى حلول”.
وفي ما يتعلق بالاعتداء الأخير على الجيش في رأس بعلبك، رأى سلام إن الجيش يدفع دائماً ضريبة الدم للدفاع عن الوطن.
وخلال الجلسة رد وزير الصحة وائل أبو فاعور على منتقديه في موضوع العسكريين المخطوفين مؤكداً “أن كل خطواته التفاوضية منسقة مع الرئيس سلام”.
النهار : حوار “المستقبل” و”حزب الله” الأسبوع المقبل صفقة سياسيّة تنهي “هجرة” الكهرباء
كتبت “النهار”: فتح الانحسار الملحوظ للتطورات الميدانية امس على جبهة عرسال والجرود البقاعية الشمالية فسحة للعودة الى بعض الملفات الداخلية، علما ان قضية العسكريين المخطوفين ظلت في صدارة التحركات والاتصالات مع معاودة الوسيط القطري احمد الخطيب تحركه، وطغت ايضا مع التطورات الميدانية الاخيرة على مناقشات جلسة مجلس الوزراء امس.
وبرز في الملفات السياسية الداخلية تزخيم الاستعدادات لاطلاق الحوار الثنائي بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” التي يبدو انها قطعت شوطا متقدما نحو الاتفاق على جدول أعمال هذا الحوار بمسعى من رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكشف بري امام زواره امس ان اجتماعا عقد بين مدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري والوزير علي حسن خليل، موضحا انه في حال انجاز جدول الاعمال سيكون الاجتماع الحواري الاول بين “تيار المستقبل” والحزب في الاسبوع المقبل، وهو “يجب ان يبدأ حتما قبل نهاية السنة. وسأبذل جهدي من أجل ذلك”. وأوضح ان جدول الاعمال “يتضمن كل ما يمكن الاتفاق عليه ويستبعد المواضيع التي يتعذر الاتفاق عليها في الوقت الحاضر كسلاح المقاومة ومشاركة حزب الله في سوريا”. وسئل عما اذا كان ملف رئاسة الجمهورية ضمن جدول الاعمال، فأجاب: “نعم كباقي المواضيع الاساسية مثل قانون الانتخاب”. وفي الموضوع الاخير أفاد ان اجتماعات اللجنة النيابية لقانون الانتخاب حددت نقاط الخلاف على مشروع القانون المختلط (64 نائبا بالانتخاب الاكثري و64 نائبا بالانتخاب النسبي). وستستمر اللجنة في الاجتماعات حتى نهاية السنة، والنقاش سيتركز على معالجة هذه النقاط. وهناك اتفاق على الاقضية وخلاف على المحافظات خصوصا ان هناك مطالبة بمراعاة الخصوصية الدرزية ليكون جبل لبنان محافظتين او ثلاثا. وتركت اللجنة الباب مفتوحا على معالجة هذا الجانب، كما هناك خلاف على الدائرة الثانية في بيروت”. واعتبر بري ان هذا المشروع المختلط “هو أفضل المشاريع لانه يجمع أوسع نقاط الاتفاق وأقل نقاط الخلاف”. واذ شدد على ان “لا عودة الى قانون الستين”، أضاف أنه في حال الاتفاق على المشروع قبل نهاية السنة “نضع التوقيع الاولي عليه وننتظر انتخاب رئيس الجمهورية ليطلع عليه ثم تدعى الهيئة العامة للمجلس لاقراره”.
الأخبار : “داعش” يوقف المفاوضات في ملف الـعسكريين
كتبت “الأخبار”: عند اندلاع أحداث عرسال، تناقل شبان كفررمان صورة المعاون في الجيش محمود نور الدين على الرسائل الهاتفية ومواقع التواصل الإجتماعي، طالبين الدعاء لحمايته وعودته سالماً. عاد حينها وبعدها مرات عدة من الخدمة، سالماً. الأحد الفائت، غادر إلى نقطة خدمته وعاد أمس شهيداً. موكب تشييع العريس الذي تزوج قبل ستة أشهر، جاب شوارع بلدته كفررمان (قضاء النبطية) خلف رفاق السلاح.
اوقف تنظيم “داعش” المفاوضات في ملف العسكريين الأسرى في جرود عرسال حتى “خروج نساء المسلمين من سجون أهل الكفر”. وهدّد بالثأر من عناصر الجيش و”نساء الروافض وأطفالهم”. وقال إن اعتقال نساء قياديين في التنظيم لن يدخل في التفاوض، ناصحاً الموفد القطري بعدم التوجّه الى الجرود لأنه “غير مرحّب به”
في بيان حمل “الرقم واحد”، هدّد القيادي في “داعش” أنس جركس، زوج الموقوفة لدى استخبارات الجيش علا جركس وطفليها، بـ الثأر” من عناصر الجيش، و”سأتحرك قريباً أنا وكل الجند الذين معي لأسر نساء وأطفال الروافض وعناصر الجيش، ولن تغمض لي عين ولن يرتاح لي بال قبل أن تخرج زوجتي وأطفالي ونساء المسلمين من سجون أهل الكفر”. وقال جركس المعروف بـ “أبو علي الشيشاني”، في تسجيل مصور بُثّ على يوتيوب مدته ?? دقيقة ظهر فيه مكشوف الوجه ويحيط به مسلحون ملثمون، إن المفاوضات لحل قضية العسكريين الأسرى في جرود عرسال ستتوقف، وإن احتجاز زوجته لن يدخل في التفاوض في ملف العسكريين، “ولا تحلموا بإطلاقهم من دون مفاوضات”.
وقال جركس إن “رسالتي إلى الموفد القطري: إن لم يستطع أن يحل الموضوع، فهو ليس مرحباً به في الجرود ولن أسمح له بالدخول”. وحمّل مسؤولية توقيف زوجته وطفليه لرئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي.
وعلمت “الأخبار” أن الموفد القطري، السوري أحمد الخطيب، وصل إلى بيروت أول من أمس من دون إبلاغ الأجهزة الأمنية اللبنانية، بعد غياب 24 يوماً. وأمضى الخطيب أمس يوماً طويلاً في المديرية العامة للأمن العام، وأجرى سلسلة اتصالات مع الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية)، ومع مسؤولي المسلحين في القلمون لـ “إنعاش المفاوضات”، قبل أن يغادر ليلاً إلى قطر. وقالت مصادر متابعة إن لا جديد في المفاوضات. ونقلت عنه “استياءه من عدم تجاوب الحكومة في تحديد موقفها من اللوائح الاسمية التي قدمها الخاطفون”. وأفيد أن “النصرة” قدمت لائحة بـ15 اسماً تريدهم مقابل إطلاق أحد العسكريين، لكن الحكومة تريد التفاوض على صفقة تبادل شاملة. وبحسب مصادر المعارضة السورية، فإن “الخاطفين يعتبرون إصرار الحكومة على الصفقة الشاملة دليلاً على وجود نيات مبيتة”. وبالتوازي، يجري الحديث عن وساطات تجري عبر فعاليات بقاعية مع قيادات من الإرهابيين، لاستعادة جثة أحد الجنود اللبنانيين الشهداء وخمس جثث تابعة لشهداء من حزب الله في صفقتين منفصلتين.
المستقبل : مفاوضات العسكريين “تقف” عند كمين رأس بعلبك حراك فرنسي جادّ لانتخاب رئيس
كتبت “المستقبل”: يعود ملف الاستحقاق الرئاسي إلى الواجهة مطلع الأسبوع من بوّابة فرنسا، مع وصول موفد فرنسي رفيع الاثنين إلى بيروت، حيث يمضي يومين يلتقي خلالهما “كل المسؤولين الرسميين والروحيين ورؤساء الكتل”، تحت عنوان “حضّ اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، في محاولة جديدة و”جادّة” لإحداث خرق في هذا الملف، قبل أن ينتقل إلى الرياض وطهران للغاية نفسها. فيما استمرت المواقف الدولية “القلقة” من “الشغور المطوَّل في رئاسة الجمهورية”، كما وصفه المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، الذي أمل أمس في انتخاب رئيس جديد “من دون تأخير إضافي”.
اللواء : وقف الغذاء للنازحين: مؤامرة للتوطين وتفتيت سوريا بوغدانوف في بيروت “للقاء الحلفاء” والمفاوض اللبناني يطالب القطري بـ”تعهدات جدِّية” من الخاطفين
كتبت “اللواء”: فتح قرار برنامج الأغذية العالمي وقف تقديماته للنازحين السوريين في لبنان، الباب للبحث عن مخارج للضغط الجديد على لبنان والمتمثل بحرمان مليون ومائتي ألف نازح سوري من الغذاء، الأمر الذي يُهدّد بكارثة حقيقية، على حدّ تعبير وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الذي أكّد ان “كرة النار هذه ليست بمقدار لبنان ان يتحملها، في ظل مخاوف قائمة من اللعب بالطابع الديموغرافي للبنان وسوريا والمنطقة، سواء لجهة التوطين، أو ترحيل النخب السورية للخارج”، الأمر الذي أضاف هماً وطنياً جديداً، وضع على جدول الاتصالات الدبلوماسية مع المفوضية العليا للاجئين، على ان تسبقه مراجعة للاجراءات التي يمكن الاقدام عليها في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
الجمهورية : إجتماع أمني طارئ اليوم و قانون الإنتخاب يتعثّر بالمحافظات
كتبت “الجمهورية“: تستمرّ المراوحة سِمة المرحلة، بدءاً بملف الاستحقاق الرئاسي المتعثّر، وقد جَدّد رئيسُ مجلس النواب نبيه برّي الدعوةَ إلى جلسة انتخاب هي السادسة عشرة في 10 الجاري، مروراً بملفّ قانون الانتخاب الذي يشوب عملَ اللجنة النيابية المكلفة تظهيرَه بعضُ الخلافات والتعَثّر لجهة تحديدِ الدوائر الانتخابية أقضيةً ومحافظات، وحديث عن “خصوصيات” لهذا الطرَف أو ذاك، فيما المطلوب منها أن تنجزَ مهمّتَها قبل مطلع السنة الجديدة. إلّا أنّ هذه المراوحة قد يكسرها الحوار المنتظَر حصوله بين حزب الله وتيار “المستقبل” الأسبوع المقبل، أو قبل نهاية الشهر، فيما تحرّكَ ملف العسكريين المخطوفين في ضوء آليّة متابعة جديدة وضعَتها خليّة الأزمة.