الصحافة العربية

من الصحافة العربية

sr

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش ينفّذ عمليات نوعية ضد «داعش» في دير الزور ويشلّ تحركات الإرهابيين في الشيخ مسكين بدرعا

كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية جديدة ضد إرهابيي «داعش» في دير الزور أسفرت عن القضاء على العديد منهم وتدمير عتادهم، وأحبطت محاولة تفجير عربة مفخخة في حي الرصافة بريف المحافظة، في حين كبدت وحدات أخرى هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في حلب وحمص وإدلب، كما وجّهت ضربات ثقيلة لمعاقل الإرهابيين في درعا وشلّت تحركاتهم في بلدة الشيخ مسكين.

ففي حلب قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيانون، في حين أوقعت وحدة ثانية قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية في بلدة خان العسل ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.

وواصلت وحدات من الجيش ملاحقتها للإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في أحياء صلاح الدين والليرمون وهنانو والهلك ومدينة حلب القديمة.

إلى ذلك تناقلت وسائل إعلام خبراً يؤكد إصابة الإرهابي أبو عبيدة المدني الذي يدعى «أمير» مايسمى «كتيبة الشيشاني» التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» على أطراف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب اللتين يستبسل أهاليهما في الدفاع عن ممتلكاتهم وأرضهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

وفي مدينة الأتارب على بعد 30كم غرب مدينة حلب أصيب الإرهابي عبد الرزاق المحمود أحد متزعمي ما يسمى «جيش المجاهدين» بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وذلك حسبما ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات الإرهابية.

وفي حمص قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في جبل الكن شرق مدينة الرستن.

ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكراً لإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في قرية سلام شرقي بمنطقة المخرم، كما سقط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال عمليات مركزة للجيش في قرية ديرفول على اتجاه الحولة وقرية طلف شمال غرب حماة.

وفي حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذها الجيش ضد أحد تجمعاتهم.

أما في إدلب فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين وأصابت آخرين حاولوا الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محمبل وأوقعت آخرين منهم قتلى ومصابين في وادي صخرين بالمنطقة ذاتها ومن بين قتلاهم الإرهابيان محمد خالد السليمان ومحمود عبد الناصر، كما تم القضاء على العديد من الإرهابيين في أحراش مصيبين وقميناس وأوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين حاولوا التسلل باتجاه جبل الأربعين وفي معرتمصرين.

وأوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين في معرة النعمان، في حين أوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين في أبو الضهور وتل سلمو التابعة لمنطقة أبو الضهور.

وتابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مهامها في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود التركية وتخليص الأهالي في ريف إدلب من معاناتهم المستمرة مع ضربات موجعة يتلقاها تنظيم «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات الإرهابية في كل يوم من خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة.

وفي درعا أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب أثناء محاولتهم تفخيخ أحد المنازل شمال بلدة عتمان، بينما أوقعت وحدة أخرى أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين جنوب غرب خزان السعيلة وشرق سنتر النعيمة، كما تم تدمير آلية بمن فيها شرق بلدة طيسيا.

وتصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة إرهابيين الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في بلدة الشيخ مسكين وقضت على العديد منهم ودمرت آلياتهم، في حين تصدت وحدات أخرى لمحاولة 15 إرهابياً التسلل إلى أحد الأبنية قرب دوار الشيخ مسكين غرب طريق قرفا وأوقعت 10 منهم قتلى وأصابت الباقي ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم أثناء محاولة التسلل وفق ما أفاد به مصدر عسكري أمس لـ«سانا».

الاتحاد: أول اجتماع وزاري بمشاركة عبدالله بن زايد.. كيري يرحب بضربات إيرانية «إيجابية» والفيصل يطالب بقوات برية في سوريا… التحالف يقر استراتيجية خماسية لهزيمة «داعش»

كتبت الاتحاد: أكد التحالف الدولي المناهض لـ«داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى أنه نجح في وقف تقدم التنظيم في سوريا والعراق، قائلاً في بيان أمس عقب اختتام أول اجتماع وزاري للحلف الذي يتألف من نحو 60 دولة ببروكسل، إن الأعضاء جددوا التزامهم العمل معاً في إطار استراتيجية مشتركة خماسية المحاور ومتعددة الأشكال وطويلة الأمد لإضعاف «داعش» وإلحاق الهزيمة به. وبحث الاجتماع الذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، فيه وفد الدولة، الآلية السياسية للجهود الرامية لهزيمة «داعش» وتعزيز أساليب مواجهة التحديات العالمية إضافة إلى تقييم الأوضاع العراقية، كما حضر الاجتماع سعادة فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، وسعادة محمد النقبي رئيس بعثة الدولة المعين لدى حلف شمال الأطلسي «الناتو».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جوب كيري أن التحالف ألحق أضراراً جسيمة بـ«داعش» الذي خسر زخمه، بعد استهدافه بنحو ألف غارة جوية في العراق وسوريا، مشيراً إلى أن المعركة ضد المتشددين التي ستزداد وتيرة الضربات الجوية فيها خلال الفترة المقبلة، قد تستمر أعواماً.

وفي تطور لافت، قال كيري إن أي ضربة عسكرية إيرانية لتنظيم «داعش» في مكان ما في العراق ستكون «ايجابية»، إذا كانت محصورة بالتنظيم المتطرف، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية أن طهران شنت غارات، لكنه لم ينف أو يؤكد وقوع الغارات.

من ناحيته، أكد نظيره السعودي سعود الفيصل أن المملكة كانت ومازالت في مقدمة الدول التي تكافح الإرهاب، مستشهداً بمؤتمر جدة الإقليمي لمواجهة التنظيمات الإرهابية في سبتمبر الماضي. كما أكد ضرورة وجود قوات قتالية على الأرض، موضحاً «لبلوغ هذه الغاية في سوريا، فلابد من تقوية قوى الاعتدال بالجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى، والسعي لضمها مع القوات النظامية في إطار هيئة حكم انتقالي بحسب إعلان جنيف الأول، ماعدا من ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتلطخت أيديهم بدماء الأبرياء».

وأعلن التحالف في ختام الاجتماع بمقر «الناتو» في بروكسل أمس، أن الحملة ضد «داعش» الإرهابي «بدأت تعطي نتائج» وأنه بصدد وقف تقدم المتطرفين. وقال في بيان إن الأعضاء «أكدوا مجدداً التزامهم العمل معاً في إطار استراتيجية مشتركة، وشددوا على 5 محاور لمكافحة «داعش» وهي «زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع التمويل ومعالجة مشكلة المساعدة الإنسانية ونزع الشرعية» عن التنظيم الإرهابي. كما ذكر البيان أن حملة ناجحة ضد التنظيم الإرهابي ستستغرق وقتاً وستتطلب استجابة مستمرة وموحدة ومنسقة. وتوقع الوزراء عقد لقاءات على المستوى الوزاري «طالما كان ذلك ضرورياً وبحلول 6 أشهر على أبعد تقدير.

وفي مستهل الاجتماع، قال كيري «التزامنا سيستمر على الأرجح سنوات غير أن جهودنا لها تأثير ملحوظ». وأضاف «المهام الجوية للتحالف التي بلغت نحو الألف، أضعفت قيادة (داعش) وألحقت أضراراً بإمكانياتها اللوجيستية وقدرتها على القيام بعمليات»، مشيراً إلى أن قوة الدفع التي كانت للتنظيم في العراق، تبددت في الوقت الذي استعادت فيه القوات العراقية أراضي حول الموصل وفي تكريت ووسعت نطاق الأمن حول عدد من مصافي تكرير النفط». وقال كيري إن القوات الكردية يقاتل «داعش» شمال وغرب العراق فيما بدأ مقاتلو العشائر السنية الانضمام إلى صف التحالف. ولفت إلى أن منشآت قيادة «داعش» دمرت في سوريا في حين تضررت البنى التحتية النفطية ومنع التنظيم من مواصلة حصاره لكوباني الحدودية، مبيناً بقوله «حالياً بات أصعب على التنظيم حشد القوات بقوة والانتقال في قوافل وشن هجمات منسقة مقارنة بالفترة التي بدأنا فيها». وأثنى كيري على دور الدول العربية في القتال ضد «داعش»، مؤكداً أن المسلمين حول العالم متحدون ضده.

تابعت الصحيفة، إلى ذلك، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية أن ضربات الائتلاف الجوية ضد تنظيم «داعش» ليست «جدية وفاعلة»، مشيراً إلى أنها لا تساعد النظام السوري. وتابع «نحن من نخوض المعارك على الأرض ضد (داعش) ولم نشعر بأي تغيير، خصوصاً أن تركيا ما زالت تدعم التنظيم المتطرف مباشرة».

القدس العربي: اليمن: انفجار ضخم يحدث أضراراً بالغة في منزل السفير الإيراني في صنعاء وواشنطن أول المنددين… القاعدة تتبنى والخارجية الإيرانية تطالب بضبط المنفذين

كتبت القدس العربي: استيقظت العاصمة اليمنية صنعاء، صباح أمس، على وقع انفجار كبير هزّ معظم أحيائها الجنوبية، واستهدف الانفجار منزل السفير الإيراني المعين حديثاً في صنعاء سيد حسين نام، وأسفر الانفجار عن مصرع شخص وإصابة 17 آخرين، فيما اعلن تنظيم أنصار الشريعة وهو الفرع اليمني لتنظيم القاعدة عن مسؤوليته عن العملية.

واستنكر مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان بشدة «التفجير الإرهابي»، وطالب الحكومة اليمنية بالإسراع بكشف ومعاقبة العناصر الضالعة في هذا التفجير.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن عبد اللهيان القول :»من المؤكد أن الحكومة اليمنــــية هي المسؤولة عن الحفـــاظ على أرواح الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية». فيما أعلنت طهران أن السفير لم يكن موجوداً في المنزل أثناء الانفجار.

من جهتها نسبت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية إلى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله «ان الانفجار استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء، وأسفر عنه مقتل نجل حارس المنزل علي عبد الواسع الإدريسي وإصابة 17 آخرين في إحصائية أولية، بالإضافة إلى أضرار في المساكن المجاورة وعدد من السيارات الموجودة في مكان الحادث».

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في وقت لاحق أمس مسؤوليته عن ارتكاب هذه العملية.

وقال التنظيم في صفحته الرسمية في موقع تويتر «سقط قتلى وجرحى بينهم إيرانيون اليوم ـ الأربعاء ـ إثر تفجير سيارة مفخخة مركونة بجوار منزل السفير الإيراني في العاصمة اليمنية صنعاء».

وأشارت القاعدة إلى أنه «رغم التشديدات الأمنية التي تفرضها قوات النظام اليمني واللجان الشعبية الحوثية تمكن (المجاهدون) من ركن السيارة المفخخة وتفجيرها»، مؤكدا أن الانفجار كان ضخما وأسفر عن تحطم نوافذ مقار اقامة العديد من الدبلوماسيين الأجانب ومنازل المسؤولين اليمنيين الكائنة في هذا الحي الراقي.

وكانت السفارة الأمريكية بصنعاء أول من أصدر بيان استنكار لهذا التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر السفير الايراني بصنعاء، ثم توالت بيانات الاستنكار والتنديد من قبل الحكومة اليمنية والعديد من الأحزاب والقوى السياسية وفي مقدمتها جماعة الحوثي المسلحة وحزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح.

وأعلن الناطق الرسمي باسم أنصار الله (جماعة الحوثي) محمد عبد السلام عن الاستنكار للعمل الإجرامي الذي استهدف مقر اقامة السفير الإيراني بصنعاء صباح الأربعاء بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وقال انه «تعبير واضح لمساعي دول الاستكبار ومن يدور في فلكها من أجل تأزيم العلاقات الإسلامية بين شعوب المنطقة وعلى رأسها العلاقات الثنائية بين بلدنا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة بعد الثورة الشعبية (الحوثية) التي أطاحت بقوى الفساد والإجرام التي كانت تسعى إلى جعل البلد محمية أمريكية في الموقف والولاء».

الحياة: تعزيزات عسكرية في الجرود تحسباً لتسلل المسلحين

كتبت الحياة: سقط شهيد جديد للجيش اللبناني صباح أمس أثناء الكشف على عبوة ناسفة على طريق ترابية في خراج بلدة عرسال البقاعية غداة سقوط 6 شهداء وجريح له في جرود بلدة رأس بعلبك أول من أمس بكمين نصبه مسلحون سوريون يُعتقد أنهم ينتمون الى «جبهة النصرة». وفيما شيع الجيش شهداءه الستة الذين سقطوا الثلثاء، كثفت وحداته المعززة دورياتها المؤللة في جرود بلدة رأس بعلبك بحثاً عن مسلحين وتحسباً لعمليات تسلل جديدة للمسلحين من جرود القلمون، كما حصل أول من أمس حين استهدف المتسللون دورية في المنطقة، قبل أن ينسحبوا تحت قصف مدفعي الى الداخل السوري.

وبينما لقي الجيش التفافاً واسعاً من حوله من القيادات وكبار المسؤولين، فضلاً عن التضامن الشعبي معه في وجه الإرهاب أثناء تشييع الشهداء، برزت مسألة توقيف الجيش طليقة زعيم «داعش» (أبو بكر البغدادي) سُجى الدليمي، وزوجة أحد قادة «النصرة» في القلمون (أبو علي الشيشاني) عُلا جركس، اللتين اعتبرت الأوساط الرسمية أنه يمكن استخدام القبض عليهما ورقةً في المفاوضات في عملية مبادلتهما والضابط في «الجيش السوري الحر» عبدالله حسين الرفاعي بالعسكريين المخطوفين لدى التنظيمين المتشددين.

وتبيّن وفق مصادر قضائية، أنه أوقف مع الدليمي ثلاثة من أولادها وليس ابنتها فقط.

وتعددت الروايات حول واقعة أن الدليمي زوجة البغدادي، فبالإضافة الى ما قيل إنها طليقته، أشارت معلومات أخرى الى أنها بعد أن تطلقت منه تزوجت أحد قادة «النصرة» أبو عزام الكويتي الذي قتل في المعارك بسورية، قبل أن تعود لتستقر في لبنان.

وباعتبار أن الدليمي عراقية الجنسية، صدر عن متحدث باسم الداخلية العراقية تصريح لـ «رويترز» بأنها «ليست زوجة إبراهيم السامرائي المعروف بأبي بكر البغدادي، وأنها شقيقة عمر عبدالحميد الدليمي الذي أدين بتفجيرات في بغداد وصدر عليه حكم بالإعدام».

إلا أن مصدراً قضائياً لبنانياً أكد عصر أمس أن نتائج فحص الحمض النووي التي أجريت على الدليمي أثبتت أنها زوجة البغدادي.

وأوضح أن السلطات اللبنانية سبق أن تسلمت من السلطات العراقية الحمض النووي العائد للبغدادي وتمت مطابقته على الفحوص التي أجريت على الأولاد الثلاثة الذين كانوا برفقة الدليمي أثناء توقيفها وتأكد أنهم أولاد البغدادي، في حين أن الموقوفة لم تعترف حتى الآن بأنها إحدى زوجاته. ورد المصدر سبب إعلان وزارة الداخلية العراقية أمس أن الموقوفة ليست زوجة البغدادي، الى إمكان أن يكون الزواج غير مسجل في قيود الأحوال الشخصية العراقية، لافتاً الى أن الموقوفة هي نفسها التي كانت ضمن صفقة تبادل راهبات معلولا، وكانت حينها زوجة البغدادي. ونُقل عن الدليمي أنها امرأة قوية، تواجه المحققين بالإنكار والإصرار على أنها ليست زوجة البغدادي (خلافاً لما ذُكر أول من أمس بأنها اعترفت بأنها زوجة البغدادي).

وإذ أكد المصدر القضائي أن توقيف الدليمي وجركس جرى بعد التنسيق بين مخابرات الجيش وبين جهاز مخابرات أجنبي من خلال رصد هاتفَيْ كل منهما واستخدام إحداهن وسيلة اتصال إلكتروني «سكايب»، أوضح أن جركس (سورية الجنسية) المشتبه بأنها زوجة أبو علي الشيشاني، تبدي بدورها عناداً في التحقيقات معها وتمتنع من الإدلاء بمعلومات، وأنه أوقف معها ولدان في بلدة حيلان- قضاء زغرتا. وصحح المصدر ما ذكر من معلومات عن أن زوجها المفترض علي الشيشاني اسمه أنس، وقال إن هذا الاسم يعود الى شقيقها أنس جركس، الذي سبق أن أوقف قبل زهاء شهر في لبنان، خلافاً لما ذكر بأنه أوقف معها.

وقال المصدر إن أولاد الدليمي وجركس أودعوا في مركز رعاية تابع للجيش.

البيان: عبدالله بن زايد يحضر اجتماع بروكسل وكيري يعتبر أي ضربة ايرانية إيجابية

التحالف الدولي يعلن 5 محاور لهزيمة «داعش»

كتبت البيان: أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي يضم نحو 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة في ختام اجتماع وزاري في بروكسل بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية ان الحملة ضد التنظيم «بدأت تعطي نتائج» وانه «في صدد وقف تقدمه»، مشدداً على خمسة محاور في مكافحة التنظيم الإرهابي تتضمن زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع التمويل والمساعدة الانسانية ونزع الشرعية، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن غارات التحالف التي بلغت نحو الألف أضعفت قيادة «داعش» في العراق ودمرت منشآتها في سوريا، مرحّباً بأي ضربة إيرانية ضد التنظيم، فيما دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر لتعزيز نجاح التحالف، بينما يعتزم العراق الطلب من حلف شمال الأطلسي المساعدة في تدريب قواته الأمنية.

وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل. حضر الاجتماع فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية ومحمد النقبي رئيس بعثة دولة الإمارات المعين لدى حلف «الناتو».

وناقش الاجتماع الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية وبمشاركة ممثلي دول التحالف الآلية السياسية للجهود المشتركة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش وتعزيز أساليب مواجهة التحديات العالمية إضافة إلى تقييم الأوضاع العراقية وذلك بمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

وأعلن التحالف في ختام اجتماع وزاري في بروكسل ان الحملة ضد التنظيم «بدأت تعطي نتائج». وذكر التحالف في البيان الختامي ان «تقدم تنظيم داعش عبر سوريا وداخل العراق بات في صدد التوقف». واضاف البيان ان اعضاء التحالف الذي يضم نحو 60 دولة غربية وعربية «اكدوا مجددا التزامهم العمل معا في اطار استراتيجية مشتركة ومتعددة الاشكال وطويلة الامد لإضعاف داعش وإلحاق الهزيمة به».

وذكر البيان أن الأعضاء شددوا على خمسة محاور في مكافحة التنظيم وهي «زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع طرق الوصول الى التمويلات ومعالجة مشكلة المساعدة الانسانية ونزع الشرعية» عن التنظيم الإرهابي.

ورحب المشاركون «بمداخلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي عرض بالتفصيل خطة حكومته لالحاق الهزيمة بداعش عبر المزج بين الاجراءات الامنية والسياسية والاقتصادية». وتوقع الوزراء عقد لقاءات على مستوى وزاري «طالما كان ذلك ضروريا» «وبحلول ستة أشهر على أبعد تقدير».

الشرق الأوسط: تفجير منزل السفير الإيراني في صنعاء.. بعد 48 ساعة من تقديم أوراقه

مبعوث الزياني يبحث المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية

كتبت الشرق الأوسط: بعد 48 ساعة على تقديم أوراق اعتماده، استهدف هجوم بسيارة مفخخة منزل السفير الإيراني في صنعاء، أمس، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 17 آخرين من المدنيين والعسكريين، في وقت لم يكن السفير حسن سيد نام في المنزل الواقع في حده، الحي الدبلوماسي جنوب العاصمة.

وأعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن التفجير، في الوقت الذي أدانت فيه الحكومة اليمنية الحادث.

وقال العميد الدكتور محمد القاعدي، مدير عام العلاقات العامة في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط»: «لا نستطيع توجيه الاتهام مباشرة إلى أي جهة معينة.. لكن التحقيقات الأمنية ماضية الآن للتوصل إلى الجناة».

من جهة أخرى، أكد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، المهندس السفير سعد العريفي لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة الحالية التي يجريها المبعوث الخاص لليمن الدكتور صالح عبد العزيز القنيعير، تأتي في إطار دعم العملية السياسية الحالية في البلاد، وفي إطار تنفيذ بنود المرحلة الثالثة والأخيرة من المبادرة الخليجية.

وأجرى القنيعير أمس مباحثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشأن تطورات العملية السياسية والتسوية الحالية في ضوء المبادرة الخليجية. وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر خليجية مطلعة أن أبرز ما بحث في صنعاء كان يتعلق بمدى سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة والمحافظات وكيفية إعادة السيطرة من قبل الحكومة اليمنية على الأوضاع في الشارع اليمني.

الخليج: 10 قتلى في سقوط قذيفة وسط بنغازي واستقالة الحاسي… المليشيات تنقل “سكود” وغاز الخردل لمصراتة وطرابلس

كتبت الخليج: شهدت الأوضاع السياسية والميدانية في ليبيا أمس الاربعاء تطورات غير مسبوقة ، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وواشنطن للتعبير عن قلقها حيالها، بينما تقدم عمر الحاسي رئيس حكومة المليشيات باستقالته من منصبه ،وفيما جدد سلاح الجو الليبي قصفه على ميناء “زوارة” غربي ليبيا، ومدينة درنة شرقها، ومواقع أنصار الشريعة، أفادت مصادر تلفزيونية بأن “مليشيات درع ليبيا” القوة الثالثة تقوم بنقل منصات وصواريخ سكود وبراميل غاز الخردل من قاعدة “تمنهنت” بسبها في الجنوب إلى مدينتي مصراتة وطرابلس .

وارتفعت حصيلة ضحايا سقوط قذيفة على حي بن يونس السكني في وسط مدينة بنغازي شرقي ليبيا مساء أول أمس الثلاثاء إلى 10 قتلى نتيجة وفاة ستة مصابين متأثرين بجروحهم فيما يرقد ثمانية جرحى في أقسام العناية الفائقة، بحسب ما أفاد مصدر طبي . وقال متحدث باسم مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث ان “ستة جرحى من المصابين في الانفجار لقوا حتفهم متأثرين بجروحهم خلال محاولة إنقاذهم في غرفة العمليات لتصل حصيلة القتلى إلى 10 أشخاص” .

وأضاف ان “أربعة جرحى أدخلوا قسم العناية الفائقة في المستشفى وحالتهم خطيرة، فيما أحيل 4 آخرون إلى اقسام العناية الفائقة في مركز بنغازي الطبي” .

وأوضح المصدر أن “من بين القتلى أشلاء لشخصين إضافة إلى ستة أشخاص من قبيلة الهوني القاطنة في تلك المنطقة” .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى