تشوركين: الغرب يصعد التوتر حول الأسلحة الكيميائية السورية
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن دول الغرب تصعد التوتر حول الأسلحة الكيميائية السورية موضحا أن معالجة المسائل المتعلقة بإتلاف 12 موقعا سوريا لإنتاج السلاح الكيميائي هي من مسؤولية منظمة حظر السلاح الكيميائي.
وشدد تشوركين في تصريحات خلال اللقاء الصحفي الشهري في مجلس الأمن الدولي المكرس لسير عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية “إنها قصة اعتيادية.. يحاول زملاؤنا الغربيون تصعيد التوتر بإطلاق التصريحات عن ضرورة مراقبة الأمم المتحدة على كل شيء ويتلخص الموقف الروسي في أن منظمة حظر السلاح الكيميائي هي التي يجب أن تعالج الموضوع لإن كل المسائل التي لابد من حلها تدخل في صلاحيات هذه المنظمة لأننا لسنا خبراء ويجب ألا نتدخل في مسؤوليات المؤسسات الدولية الأخرى” مشيرا إلى أن الإفراط في طرح هذا الموضوع في مجلس الأمن الدولي لن يساعد بأي شيء.
وأكد تشوركين أن سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي في سورية التي أنهت أعمالها في أيلول الماضي رسميا نجحت في تحقيق مهمتها وأن روسيا مستعدة للتعاون معها في منصبها الجديد كمنسق للامم المتحدة في لبنان.
وأضاف الدبلوماسي الروسي إن اللقاءات الصحفية المتبقية في مجلس الأمن الدولي المكرسة لسير عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية ستعقدها أنغيلا كين الممثلة السامية للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح وستدخل هذه اللقاءات في مجراها الروتيني.
وأنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بنزع الأسلحة الكيميائية السورية عملها رسميا في 30 أيلول الماضي واعتبرت كاغ هذا الإنجاز سابقة في تاريخ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤكدة أنه ما كان له أن يتحقق لولا جهود وتعاون الحكومة السورية مع البعثة المشتركة.