المطارنة الموارنة : للوقوف وراء الجيش وتأمين ما يحتاج اليه من دعم مادي ومعنوي
استغرب مجلس المطارنة الموارنة، الذي عقد اليوم اجتماعا برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، “تمكن المجلس النيابي من التجديد لنفسه مخالفا الدستور والنظام الديموقراطي واحجامه في الوقت عينه عن انتخاب رئيس للجمهورية خلافا لما يوجب عليه الدستور”.
وتساءل: “هل أخطار الفراغ في سدة الرئاسة الاولى لا توازي اخطار فراغ المجلس النيابي؟”.
واذا أعرب المطارنة عن ألمهم الشديد لسقوط شهداء جدد من الجيش، دعوا كل القوى السياسية الى الوقوف وراء الجيش وتأمين ما يحتاج اليه من دعم مادي ومعنوي. وناشدوا الحكومة حزم أمرها في مسألة التفاوض في شأن الجنود المخطوفين بالحكمة التي سارت عليها حتى الآن في هذا الملف، معربين عن تضامنهم مع هؤلاء الجنود واهاليهم.
وذكروا بمأساة الالاف من المواطنين الذين فقدوا طوال فترة الحرب وبعدها، مناشدين الحكومة والمجلس النيابي ان يبتوا مشاريع القوانين المقدمة لايجاد حل قانوني لهذه المعضلة.