من الصحافة الاميركية
تنوعت الموضوعات التي اهتمت بها الصحافة الاميركية اليوم واهمها اقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزيرين في حكومته الائتلافية ، فأشارت الصحف الى ان سبب اقالة نتنياهو لاثنين من الوزراء في حكومته الائتلافية، يعود للانقسامات الحادة بفريقه الحكومي ، في وقت دعا فيه إلى حل “الكنيست” في أسرع وقت، وإجراء انتخابات مبكرة. وكان قد أعلن نتنياهو، إقالة وزير المالية يائير لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، رئيسة حزب “الحركة”، قائلاً “إنهما هاجما الحكومة ورئيسها في الأسابيع الأخيرة.. وإنه لن يتحمل المعارضة داخل السلطة.”
كما وتابعت الصحف استقالة رئيس وزراء تايوان جيانج يي هواه بعد ان خسر حزب كومينتانج الحاكم في الانتخابات المحلية التي مثلت اختبارا للثقة في حكومته المقربة من الصين، وقد تظاهر محتجون خارج مقر الحزب في اعقاب الاعلان عن نتيجة الانتخابات، وطالبوا برحيل الرئيس التايواني الذي اعتذر عن الهزيمة وقبل استقالة رئيس وزرائه.
واشنطن بوست:
– نتنياهو يقيل وزيرين وسط حديث عن انتخابات مبكرة
– مسؤولون في لبنان : اعتقال زوجة ونجل زعيم تنظيم ” الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي
– رئيس تايوان يقبل استقالة رئيس الوزراء بعد خسارة حزب كومينتانج الحاكم في الانتخابات
– عشرة قتلى في سقوط قذيفة وسط بنغازي شرق ليبيا
نيويورك تايمز:
– الحكومة العراقية والأكراد يتوصلون لاتفاق لاقتسام عائدات النفط
– نتنياهو يقيل وزيرين ويدعو لاجراء الانتخابات
– رئيس وزراء تايوان يستقيل كرئيس حزب بعد الخسارة الانتخابية التي مني بها
– البرلمان التونسي يخفق في اختيار رئيس له
قالت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال تحت عنوان “واشنطن تدرس فتح جبهة جديدة ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” إن الإدارة الأميركية تنظر في موضوع فتح جبهة جديدة في سوريا، لدفع “الجهاديين” من الجزء الغربي للحدود مع تركيا، وخلق منطقة آمنة نسبياً ينتقل إليها المقاتلون الذين تدعمهم.وأضافت أنه وفق الخطة، تنطلق الطائرات الأميركية من قاعدة أنجرليك في تركيا، لتستهدف مواقع “الجهاديين” على الحدود شمال حلب، ومن الجهة الشرقية باتجاه عين العرب. عندها تنتقل القوات التركية الخاصة إلى المنطقة للمساعدة على الاستهداف، ومساعدة مقاتلي ما يسمى “بالمعارضة السورية ” على تعزيز سيطرتهم هناك.وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي لم يمنح موافقته بعد على الاقتراح. وذكرت أن الخطة جرى تطويرها في اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وأتراك، وناقشها نائب الرئيس جو بايدن مع قادة سياسيين في تركيا.لكن الصحيفة استدركت لتقول إن جزءاً من تقويم المخاطر مبني على رفض الحكومة السورية السماح للطائرات بالتحليق فوق أراضيها، من دون تشغيل الدفاعات الجوية.