مراد للشرق الجديد: تخفيف الاحتقان المذهبي أهم نتائج الحوار المرتقب بين حزب الله والمستقبل

شدد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في حديث لوكالتنا على ان الحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل سيتمحور حول تخفيف الاحتقان المذهبي لا اكثر ، قائلا :” لن يخرجوا باي نتيجة لها علاقة بالاستحقاق الرئاسي او بكيفية الاتفاق على تحريك هذا الملف ، ولا اعتقد بان الحوار سيفضي الى نتيجة سياسية فعلية ، القضية معقدة ، سيتناولون الملفات الداخلية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب الا انني لا اعتقد انهم سيتفقون بين بعضهم البعض ، الا اذا كانت هذه الخطوة على طريق حوار اوسع، نحن في هذه المرحلة الدقيقة نحتاج الى حوار شامل لا يقتصر على حزبين او كتلتين او طرفين ، وعلى الجميع المشاركة في عملية الحوار فيما يتعلق بكيفية الخروج الجذري وليس المؤقت من القضايا العالقة”.

وفميا يتعلق بملف المفاوضات حول العسكريين اللبنانيين المخطوفين وأوجه الخلل في عمل الحكومة تجاه ها الملف ، قال مراد :” اولى نقاط الخلل في عمل الحكومة هو رفضها التنسيق مع الدولة السورية، ومن المفترض أن يكون هناك تواصل واتفاق وتنسيق مع السلطات السورية فيما يتعلق بهذا الملف ، خاصة وان الدولة السورية تستطيع المساهمة في ايجاد حلول لهذه القضية ، كما لا يجوز تسريب كل المعلومات حول المفاوضات وكل ما يتعلق بهذا الملف لوسائل الاعلام ، وقد سمعنا بان اللواء عباس ابراهيم توجه الى سوريا بموافقة حكومية كاملة وشاملة للتفاهم معها حول هذا الملف”.