المالكي من بيروت: العراق سيكون مقبرة لداعش
وصل الى بيروت ، نائب الرئيس العراقي نوري المالكي مع وفد قادما من بغداد في اطار زيارة للبنان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين.
كان في استقباله في المطار وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، عضوا “كتلة الوفاء للمقاومة” النائبان حسن فضل الله وبلال فرحات، عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب علي بزي، ممثل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشيخ محمد كوثراني، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، ممثل “حركة أمل” الدكتور طلال حاطوم، سفير العراق في لبنان رعد الألوسي، وأركان السفارة.
في المطار، تحدث المالكي عن زيارته لبنان، فقال “هذه الزيارة للتواصل مع هذا البلد العزيز. ولبنان فيها من التجربة ما يمكن الإستفادة منه، ويهمنا تنمية هذه العلاقة. وكان لي زيارة سابقة بهذا الخصوص، وأتمنى ان أتوفق وأتمكن من إزاحة العوائق في سبيل تطوير العلاقات مثل الارهاب والارهابيين والظروف التي تعيشها المنطقة، لكي تبدأ صفحة وعلاقة جديدة إسوة بسياسة العراق الجديدة، التي تقضي بالإنفتاح على كل العالم، فكيف بلبنان“.
اضاف “لا يمكن الحديث مع أناس معينين، خصوصا في لبنان، إلا ويكون الحديث عن مكافحة الارهاب، ومخاطره حاضرة وتحدياته وتطورات العملية الارهابية في أكثر من منطقة“.
وحول الوضع الميداني قال المالكي “أعتقد اننا أعدنا أكثر من 50 بالمئة، ولم يبق إلا الموصل وبعض المناطق. والتجربة هذه تستحق الدراسة، وهذا يسبب الصدمة، والجيش والحشد الشعبي واشتراك القيادة في المواجهة مع القاعدة وداعش، وهذا ما عبر عن غيرة لدى العراقيين مدعومة بفتوى المرجعية“.
وتابع “انا متفائل جدا ان العراق سيكون مقبرة لداعش، وعندما نفكر بإنهاء داعش في العراق علينا بالتفكير فإنه ينفع ان تقوم الطائرات بضربات لكنها لا تحرر ارضا. ومن يحرر الارض هم المجاهدون، من الحشد الشعبي، والمرابطون في الميدان“.