من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: سقوط قتيلين في احتجاجات رفعت فيها أعلام «داعش» ومصرع ضابطين في هجومين منفصلين.. مصر: إحباط المرحلة الأولى من مخطط الفوضى والعنف «الإخواني»
كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، أن قوات الشرطة والجيش نجحت في إحباط المرحلة الأولى من مخطط الفوضى والعنف الذي كان مقررا أن يبدأ بعد صلاة فجر أمس، في وقت سقط قتيلان مدنيان في احتجاجات محدودة رفعت فيها أعلام «داعش» وقتل ضابطان في الجيش بهجومين منفصلين. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «توقيف 145 من مثيري الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف معده للاستخدام وألعاب نارية» وتمكن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل مع عدد من الأجسام الغريبة وتفكيك 8 عبوات متفجره محلية الصنع.
وفي الاسكندرية تجمع المئات من مؤيدي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في محيط مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل شرق الإسكندرية، أمس، وسط تواجد أمني مكثف، فيما فرقت قوات الأمن مسيرتين محدودتين لأنصار الإخوان في منطقتي محرم بك والورديان. ورفع مؤيدو الرئيس السيسي صوره وأعلام مصر وعدداً من اللافتات التي حملت عبارات مثل «لا للإرهاب»، و«مصر مقبرة الإرهابيين»، ورددوا هتافات، منها «لا لا للإرهاب»، و«تحيا مصر».
وقتل شخصان، أمس في القاهرة في اشتباكات اندلعت على هامش تظاهرات محدودة لأنصار جماعة «الإخوان»، في حي المطرية رفع المشاركون فيها أعلام تنظيم «داعش»، استجابة لدعوة «الجبهة السلفية» المؤيدة للإخوان أنصارها للتظاهر أمس، إلا أن هذه الدعوات لم تقابل باستجابة واسعة من المتظاهرين حيث بدت كثير من الشوارع خالية بشكل واضح أمس.
واعتقلت قوات الأمن المصرية خلية إخوانية خططت لارتداء ملابس عسكرية وانتحال صفة ضباط جيش والقيام بعمليات عنف وتخريب خلال تظاهرات 28 نوفمبر أمس في محافظة المنيا جنوب مصر. وقالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية في المنيا تمكنت من رصد وضبط الخلية أثناء قيام عناصرها بعقد اجتماع سري تنظيمي في مدينة أبوقرقاص، حيث تم ضبط 11شخصا.
إلى ذلك، قتل ضابط في الجيش برتبة عقيد وأصيب جنديان بالرصاص، صباح أمس، في هجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة في القاهرة، بعد ساعات قليلة على مقتل ضابط برتبة عميد وإصابة مجند في هجوم بالرصاص شنه مسلحون مجهولون في محافظة القليوبية شمال القاهرة، في استمرار للهجمات المسلحة ضد قوات الأمن في مصر، حسب ما أفادت مصادر أمنية. وقالت المصادر إن مسلحين في سيارة فتحوا النار على ضابط جيش وجنديين أمام فندق النخيل في حي جسر السويس في شرق القاهرة ما أسفر عن مقتل الضابط وهو برتبة عقيد وإصابة الجنديين. وأوضحت المصادر أن المهاجمين لاذوا بالفرار عقب الهجوم. وعن الحادث الأول، قال مدير أمن القليوبية، اللواء محمود يسري، إن الهجوم وقع خلال قيام دورية من الجيش بتأمين منطقة أبو زعبل.
القدس العربي: «فجر ليبيا»: نقترب من السيطرة على قاعدة الوطية الجوية… حفتر يعد بطرد الإسلاميين من ليبيا في 3 أشهر
كتبت القدس العربي: أفاد مصدر عسكري في عملية «فجر ليبيا»، المدعومة من حكومة عمر الحاسي، أمس الجمعة، بأن قواتهــــم المسيطرة على العاصمة طرابلس منذ أشهر، «تقترب من الســــيطرة» على قاعدة الوطية الجوية، فيما حدد اللواء المتقاعد خليفة حفتر الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر موعدا لطرد الميليشيات الإسلامـــــية من بنغــــازي (شرق) وثلاثة أشـــهر لاستعادة طرابلس منهم، كما قال في مقابلة نشرتها الجمعة صحــــيفة «كورييري ديلا سيرا».
وقال المصدر العسكري في «فجر ليبيا»، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «المعارك بدأت منذ أمس الأول، وسيطرت قوات فجر ليبيا على قاعدة الوطية (170 كم غرب طرابس) ثم اضطرت للانسحاب بسبب كثافة نيران جيش القبائل (ورشفانة) الموالي لحفتر».
وتابع أن «المعارك لم تتوقف منذ ذلك الحين، واستطاعت فجر ليبيا التقدم من جديد والسيطرة على مواقع مهمة في محيط القاعدة».
وأضاف: «لقد قطعنا الإمدادات عن جيش القبائل المتمركز بالقاعدة ولا نعتقد أن معركة إحكام السيطرة عليها ستستمر أكثر من يومين آخرين».
وقال اللواء حفتر للصحيفة الإيطالية «أمهلت نفسي ثلاثة أشهر لكننا قد نحتاج الى أقل من هذه الفترة. فليس من الصعب التغلب على إسلاميي فجر ليبيا، وكذلك قوات الدولة الإسلامية في مدينة درنة» الواقعة في شرق البلاد.
وكد اللواء حفتر أن «بنغازي تبقى الأولوية. أنصار الشريعة متمرسون في القتال، وهذا يتطلب مزيدا من الجهود، وحتى لو لم يكن لديهم مخططون عسكريون كبار ومع اننا نسيطر على 80 ٪ من المدينة».
ويريد اللواء حفتر ان يعود البرلمان وحكومة الثني الموجودان الآن في طبرق شرق البلاد، الى بنغازي على الأقل. وقال «لقد حددت موعدا واضحا هو 15 كانون الاول/ديسمبر».
وشدد اللواء حفتر في المقابلة التي أجريت معه في بنغازي على ان «برلمان طبرق هو البرلمان الذي انتخبه الشعب. وبرلمان طرابلس هو مجلس غير شرعي وإسلامي يريد إعادة التاريخ الى الوراء».
وأضاف اللواء حفتر أن «مصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والسعوديين أرسلوا لنا اسلحة وذخائر، لكنها تكنولوجيا قديمة. نحن لا نطلب منكم (الأوروبيون) ان ترسلوا لنا قوات الى أرض المعركة او طائرات قاذفة. لو توافرت لدينا الأعتدة العسكرية الملائمة سنعرف كيف نتصرف». وتحكم ليبيا التي تواجه الفوضى حكومتان وبرلمانان متنافسان.
الحياة: تفاؤل بثني «النصرة» عن قتل الجندي البزال
كتبت الحياة: أطلق تهديد «جبهة النصرة» بقتل الجندي اللبناني المخطوف لديها علي البزال أول مواجهة بين أهالي العسكريين المخطوفين والقوى الأمنية صباح أمس، حين فضت الأخيرة تجمعا للأهالي عند مدخل بيروت الشمالي حيث قطعوا الطريق في الاتجاهين للضغط على الحكومة لتلبية مطلب «النصرة» تسريع المفاوضات مع الخاطفين وإطلاق سراح الموقوفة جمانة حميّد.
وتردد ليلاً أن الجهود الحثيثة أسفرت عن عودة «النصرة» عن قرار قتل البزال.
فبعد أقل من ساعة على اعتصام أهالي المخطوفين وسط الطريق في منطقة الصيفي من دون نجاح المفاوضات معهم كي يفتحوها، استخدمت القوى الأمنية خراطيم المياه من أجل تفريقهم بعدما افترش بعضهم الأرض، وقام الأمنيون مستعينين بنساء من الشرطة بإجبار الأهالي، وبينهم أمهات المخطوفين وزوجاتهم، على إخلائها، وحصل عراك بين بعضهم وبين رجال الأمن. وسبق ذلك إبعاد كاميرات التلفزة عن مسرح الاعتصام للحؤول دون نقل المواجهة التي جرت. وكان لبعض المصورين نصيبهم من الضرب.
وفيما أطلق تهديد «النصرة» ليل أول من أمس اتصالات معها لثنيها عن تنفيذه شارك فيها الشيخ مصطفى الحجيري في بلدة عرسال البقاعية، أصدرت الأخيرة بياناً ثانياً قرابة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بيروت أعلنت فيه أن 8 ساعات تفصل بين إطلاق حميد أو تنفيذ القتل في حق الجندي البزال.
وتسبب فتح الطريق بالقوة بسجال بين الأهالي ووزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أعلن أن إقفالها ممنوع بعد أن هاجمه الأهالي مطالبينه بالاستقالة قائلين: «أولادنا أغلى منك… ودولتنا فقدت الضمير». وأوضح الأهالي أنهم قرروا التصعيد «بناء على تحرير أسير حزب الله، والدولة اللبنانية لم تحرر جندياً منذ خمسة أشهر»، فيما اعتبر المشنوق أنه إذا «كانت استقالتي تحرر المخطوفين فأنا حاضر ولا مانع لدي، وما يحصل يعود سببه الرئيس الى الاستعراض (الاستقبال الشعبي) الذي أقامه حزب الله بعد تحرير أسيره عماد عياد، وأنا أهنئه بسلامته، وأعتبر انه موجه ضد الحكومة اللبنانية». وقال إن «الحكومة لم تقصر منذ اللحظة الأولى في التفاوض». ورأى أن «التصعيد جاء بناء على أوامر الخاطفين ولا يؤدي إلا إلى تعطيل البلد». وعاد الأهالي فقطعوا طريق الصيفي عصراً، ثم أعادوا فتحها بعدما زارهم النائب هادي حبيش مساء لإطلاعهم على الجهود المكثّفة التي تبذل لإطلاق أبنائهم وضمان حياة الجندي البزال. وكان الشيخ الحجيري أعلن أنه «إذا كانت الحكومة تريد إجراء مفاوضات، فلهذه المفاوضات فاتورتها، وإذا كانت لا تريد، فلعدم التفاوض فاتورته أيضاً. عليها أن تحسم أمرها. وإذا كان الوسيط القطري مناسباً لحل القضية، فلا مشكل في ذلك، المهم أن يعيد لنا العسكريين». وأوضح أنه طلب أول من أمس زيارة الخاطفين «فرفضوا مناقشة ملف العسكريين معي»، مطالباً الحكومة بأن تمنحه أوراقاً للتفاوض إذا أرادت منه التحرك. وتابع: «جمانة حميد لم تكن أصلاً مدرجة على لوائح النصرة، لكن التصعيد يقابله تصعيد. وبطولات حزب الله المزعومة بأنه حرر عماد عياد بعملية كومندوس استفز المسلحين، فهو في الواقع هدد باغتصاب نساء احتجزهن، وهكذا حرر أسيره». وقال الحجيري لـ «الحياة» لاحقاً أثناء مشاركته في اجتماع لفعاليات عرسالية في أحد مساجدها لبحث خطوات التواصل مع الخاطفين، إنه تواصل مع وزير الصحة وائل أبو فاعور «والوقت ليس للكلام»، ورفض الرد على سؤال عما إذا عاد فتواصل مع «النصرة» قائلاً: «لا أريد الخوض في التفاصيل، والله يقدرنا على القيام بشيء ونعمل ما في وسعنا، سواء كلفنا أم لا، للإفراج عن العسكريين». وتردد ليلاً أن الحجيري توجه إلى جرود عرسال لمحاولة لقاء الخاطفين.
ولم تحجب تفاعلات ملف العسكريين التطورات السياسية، إن على صعيد تصريحات زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري أول من أمس، التي أكد فيها الحوار مع «حزب الله» أو على صعيد قرار المجلس الدستوري رد الطعن الذي قدمه نواب «التيار الوطني الحر» بقانون التمديد للبرلمان. ورحب سياسيون بكلام الحريري ورأوا فيه انفتاحاً يساهم في استيعاب التوتر السني الشيعي، فيما اعتبرته مصادر مقربة من الرئيس نبيه بري يفي بالغرض، لجهة تشجيعه على مواصلة جهوده لإطلاق الحوار.أما العماد عون، فرأى أن رد الطعن بالتمديد «خاطئ». واجتمع الحريري ليلاً في باريس مع الرئيس السابق ميشال سليمان.
البيان: القوات العراقية تطرد التنظيم الإرهابي من حمرين… واشنطن تستدعي أكثر طائراتها فتكاً لضرب «داعش»
كتبت البيان: نشرت الولايات المتحدة 12 طائرة من طراز «أيه 10» التي توصف بأنها الأكثر رعباً في الكويت لضرب أهداف تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، حيث تم استدعاء هذه الطائرات من أفغانستان وهي مدرعة ضد الصواريخ والقذائف وتستطيع الانخفاض 50 قدماً من أهدافها الأرضية، في وقت تدرس واشنطن تغيير استراتيجيتها في عملية بناء الجيش العراقي عبر تدريب مجموعات صغيرة منه بدلاً من إعادة بناء كاملة..
فيما حققت القوات العراقية المزيد من التقدم في الحرب على «داعش» وسيطرت على حوض بحيرة حمرين وتلالها في محافظة ديالى بالكامل، فيما قتل العشرات من التنظيم في قصف لقوات التحالف على الموصل.
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الولايات المتحدة استدعت 12 طائرة من طراز «أيه 10» من أفغانستان إلى الكويت لضرب أهداف «داعش».
وذكرت الصحيفة في تقرير ان «الولايات المتحدة استدعت طائراتها من طراز «أيه 10» والطائرات المسيرة من أفغانستان الى الكويت لتسييرها بدوريات فوق العراق وسوريا وضرب أهداف تنظيم داعش خلال الأيام المقبلة».
وأضافت أن هذه الطائرات المخيفة تستطيع الاقتراب بشكل منخفض يبلغ حتى50 قدماً من أهدافها الأرضية وهي مدرعة ومحمية ضد الحريق والصواريخ وقذائف «آر.بي.جي.7» المضادة للطائرات».
وأضافت الصحيفة أن «12 طائرة من هذا الطراز بالإضافة إلى ست طائرات مسيرة قاصفة مزودة بصواريخ ريبر الحاصد تم إرسالها لتعزيز قدرة السلاح الجوي الأميركي للقيام بالدوريات وطرد داعش من العراق».
في الأثناء، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الولايات المتحدة تـنوي تغيير استراتيجيتها في عملية بناء الجيش العراقي، عقب انهيار أجزاء كبيرة منه نتيجة تقدم المتطرفين.
وتقضي الاستراتيجية الجديدة بإنشاء جيش عراقي أكثر طواعية، عبر تدريب مجموعات صغيرة منه تصل إلى تسعة ألوية، لا يتخطّى تعداد عناصر اللواء الواحد 45 ألفـاً، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، وذلك بدل العمل على إعادة بناء الجيش العراقي برمته، وهو أمر وصفته الصحيفة بغير المجدي، خاصة بعد حجم الفساد الذي نخر الجيش العراقي الحالي وجعله ينهار أمام مجاميع «داعش» في الموصل.
ورصدت الصحيفة في تقريرها، تراجع أعداد الجيش العراقي من 400 ألف جندي إلى أقل من 58 ألفاً بعد هجمات التنظيم الإرهابي شمال ووسط البلاد. وكانت بغداد أنفقت نحو ثمانية مليارات دولار على الدفاع العام الماضي كما قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية ومعدات للعراق منذ انسحاب آخر قواتها عام 2011.
من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا تنظيم داعش في 15 ضربة جوية في العراق وسوريا على مدى ثلاثة أيام. وأضافت أنه تم تنفيذ 13 هجوماً في العراق.
ميدانياً، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك بأن القوات الأمنية المشتركة وصلت لبحيرة حمرين وسيطرت عليها بشكل كامل. وقال المصدر إن «قوات الشرطة الاتحادية وصلت لبحيرة حمرين، شمال شرق بعقوبة»، مبيناً أن «القوة تمكنت من تفكيك 17 عبوة ناسفة وتفجير خمس سيارات مفخخة نوع بيك آب».
بدوره، أعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر إن القوات المشتركة تمكنت من تطهير سلسلة جبال حمرين بالكامل. وأضاف شاكر، إن «هذه القوة هي نفسها التي حررت جرف الصخر وجلولاء والسعدية و15 قرية واقعة جنوب قرة تبة من براثن داعش». مؤكداً إن «سلسلة جبال حمرين طهرت بالكامل ولا وجود يذكر لأي إرهابي من داعش».
من جهة أخرى، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن 87 مسلحاً بتنظيم داعش، بينهم قادة بارزون يحملون جنسيات عربية، سقطوا بين قتيل وجريح بقصف لطيران التحالف الدولي في قضاء تلعفر غرب الموصل. وقال المصدر إن «طيران التحالف الدولي قصف تجمعاً لمسلحي داعش في مقر تابع له في قضاء تلعفر مما أسفر عن مقتل 30 مسلحاً منهم وإصابة 57 آخرين»، موضحاً أن «من بين القتلى قادة في التنظيم يحملون جنسيات عربية». وأسفر القصف أيضاً عن تدمير عدد من العجلات التابعة لـ«داعش».
الشرق الأوسط: وزير خارجية تونس: لسنا نموذجا لتصدير الثورة… حامدي لـ «الشرق الأوسط» : لن نستقر من دون ليبيا
كتبت الشرق الأوسط: نفى وزير الخارجية التونسي منجي حامدي أن تكون بلاده نموذجا لتصدير الثورة، وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقر وزارته في تونس، إن نموذج التجربة السياسية التي مرت بها تونس خاص بها.
وأكد الوزير حامدي أن بلاده حريصة في هذه المرحلة «الانتقالية على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية، سياسيا واقتصاديا وأمنيا».
وحول الأزمة الليبية قال حامدي إنه لا يرى بديلا عن الحل السياسي في ليبيا، داعيا مختلف الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق وطني، مشددا على أن أمن تونس واستقرارها مرتبطان بأمن ليبيا.
ودعا الوزير الحكومة المقبلة التي ستتشكل في تونس قريبا بعد الانتهاء من دورة الانتخابات الرئاسية الثانية، إلى ضرورة الانفتاح أكثر على دول الخليج التي رأى أنها مهتمة جدا بالاستثمار في تونس، لكن تحفظاتها في هذه المرحلة مرتبطة بالأوضاع الأمنية في ليبيا.
الخليج: إحباط مؤامرة “الإخوان” لإثارة الفوضى في مصر
كتبت الخليج: أحبطت قوات الشرطة والجيش، بالتعاون مع الأهالي، أمس مخططاً إرهابياً لجماعة “الإخوان المسلمين” وحلفائها من السلفيين وقوى التطرف لإثارة الفوضى وضرب الأمن والاستقرار في مصر، وسجلت الجماعة وحلفاؤها فشلاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإحباطات والفشل التي منيت بها، بعدما أحدثت الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات الجيش والشرطة في القاهرة والمحافظات، ذعراً بين أنصار الجماعة الذين تراجعوا عن الخروج في جمعة “رفع المصاحف” الفتنوية، التي لوحوا فيها باستخدام السلاح في مواجهة الدولة .
غير أن ذلك لم يمنع شراذم من الخروج في بعض مناطق القاهرة والمحافظات في مسيرات هزيلة سيطرت عليها أعمال العنف، وجرت خلالها اشتباكات مع قوات الأمن ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعشرات الجرحى، إلى جانب توقيف 145 من مثيري الشغب، وتفكيك 8 عبوات ناسفة إحداها في ميدان عبد المنعم رياض في القاهرة من دون وقوع إصابات بحسب وزارة الداخلية، في حين جرت مظاهرات بالمقابل تندد بالإرهاب وتطالب بالقضاء على الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وتجدد دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأعلن الجيش المصري استشهاد ضابط برتبة عميد، وإصابة مجندين آخرين كانوا برفقته، بعد استهداف سيارته من قبل مسلحين أثناء تحركه بمنطقة جسر السويس في عين شمس بالقاهرة، في وقت أصيب ضابط برتبة مقدم في حادث مماثل بالقليوبية، وثالث من قوات الصاعقة البحرية في الإسكندرية .
وفي إطار الحملة المتواصلة التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع الشرطة لتطهير سيناء من البؤر الارهابية، تمكنت وحدات خاصة من الجيش من قتل 3 مسلحين في المناطق الواقعة جنوب الشيخ زويد ورفح، فيما أسفرت الحملة أمس عن توقيف 22 مشتبهاً بهم وتدمير 52 بؤرة إرهابية في تلك المناطق .
سجلت جماعة الإخوان وحلفاؤها من قوى التطرف في مصر، فشلاً جديداً يضاف إلى سلسلة إحباطاتها بعدما تسببت الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات الجيش والشرطة على العاصمة والمحافظات، في ذعر أنصار الجماعة الذين تراجعوا عن الخروج في جمعة “رفع المصاحف” التي دعت إليها الجماعة وحلفاؤها من قوى ما يسمى ب”الجبهة السلفية”، ولوحت فيها الأخيرة باستخدام السلاح في مواجهة الدولة .
لكن ذلك لم يمنع خروج عشرات من أنصار الجماعة في عدد من مناطق نفوذهم في القاهرة والجيرة، في مسيرات سيطرت عليها أعمال العنف، ورفع المشاركون خلالها المصاحف وأعلام تنظيم “داعش” الإرهابي، في وقت طارد فيه الأهالي وقوات الشرطة عناصر الجماعة في مختلف المناطق التي ظهروا فيها .
وأعلنت القوات المسلحة عن استشهاد ضابط برتبة عميد ومجند، وإصابة مجند آخر، بعد استهداف سيارته من قبل مسلحين أثناء تحركه بمنطقة جسر السويس في عين شمس بالقاهرة، في وقت أصيب فيه ضابط برتبة مقدم في حادث مماثل بالقليوبية، وثالث من قوات الصاعقة البحرية في الإسكندرية .
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوات الأمن نجحت في التعامل مع تجمعات العناصر الإرهابية في عدد من المحافظات بعدما حاول أنصار الجماعة قطع الطرق وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، مشيرة إلى ضبط 145 من مثيري الشغب، وبحوزتهم زجاجات مولوتوف معدة للاستخدام وألعاب نارية .
ولجأ أنصار الجماعة إلى أسلوب إثارة الذعر بتفجير عدد من العبوات الناسفة محلية الصنع، في القاهرة لكن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، نجحوا في التعامل مع عدد من الأجسام الغريبة، وتفكيك 8 عبوات متفجرة وضعت في عدد من المناطق . وتمكن أهالي منطقة المطرية من إلقاء القبض على 3 من عناصر الجماعة وتسليمهم لقوات الشرطة، بعد سقوط ثلاثة من أبناء المنطقة قتلى في وقت سابق، بعدما لجأت بعض عناصر الجماعة إلى إطلاق الرصاص بعشوائية، عقب اشتباكات مع الشرطة والأهالي قطع خلالها عدد من عناصر الجماعة الطريق أمام مسجد الرحمن بشارع الحرية في المنطقة، عقب انتهاء صلاة الجمعة وأشعلوا النيران بصناديق القمامة بالشارع، فيما دفعت قوات الأمن بمصفحتين لمطاردتهم .
وشهد ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، سيولة مرورية، بعدما تمركزت عناصر من قوات الأمن والجيش في الميدان، للتصدي لأي أعمال عنف من قبل الجماعات الإرهابية، في وقت أغلقت فيه قوات الجيش محيط وزارة الدفاع، أمام حركة السيارات، بالأسلاك الشائكة، وتم توجيه السيارات نحو طريق صلاح سالم للوصول إلى ميدان العباسية والشوارع الجانبية للوصول إلى مصر الجديدة .