من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم العديد من المواضيع التي تعنى بالشأن الاسرائيلي الداخلي، والدولي والاقليمي .
فتناولت صحيفة هآرتس محاولات الولايات المتحدة واسرائيل لإحباط عقد المؤتمر الذي دعت اليه السلطة الفلسطينية للدول الموقعة على ميثاق جنيف لمناقشة الاوضاع في الضفة والقطاع والقدس .
اما صحيفة “معاريف” فتناولت النقاش الحاد الذي دار في الكنيست يوم امس بين نتنياهو وزعيم المعارضة يتسحق هرتصوغ حول غلاء المعيشة في اسرائيل، كما تطرق نتنياهو في كلمته الى الصيغة المخففة التي يحاول طرحها بخصوص قانون القومية لتمريرها من قبل الكنيست.
في حين تناولت يديعوت احرونوت المقابلة التي اجرتها الصحيفة مع قداسة البابا والتي اعرب فيها عن مخاوفه وقلقة من الاوضاع في مدينة القدس .
هآرتس
– اسرائيل والولايات المتحدة تحاولان إحباط مؤتمر حول ميثاق جنيف
– الفلسطينيون دعوا لعقد المؤتمر للدول الموقعة على الميثاق في اعقاب فشل المفاوضات
– المؤتمر سيتناول الاوضاع في الضفة والقدس وغزة
– نتنياهو مصر على تطبيق صيغته من قانون القومية
– وزير الداخلية يلغي تصريح الاقامة لزوجة احد منفذي عملية الكنيس
– تقديم 25 لائحة اتهام ضد غزيين اعتقلوا اثناء الجرف الصامد
– نتنياهو يناقش خطة ضد الارهاب تقضي من بينها منع إعادة جثامين الشهداء الى ذويهم
– ليفني تقدّمت بإستئناف ضد قانون الزعبي مما ارجأ النقاش فيه
معاريف
– نتنياهو يقترح صيغة لينة لقانون القومية
– مصادر في الائتلاف: في حال تم عرض الصيغة الجديدة للتصويت سينزل حزب لفني ولبيد من على الشجرة
– زعيم المعارضة: رئيس الحكومة يفتقد للثقة بالنفس وليس لديه رؤية او خطة
– طرد زوجة احد منفذي عملية الكنيس الى الضفة وسحب تصريح الاقامة منها
– ليفني منعت التصويت على قانون الزعبي
يديعوت احرونوت
– البابا في مقابلة مع “يديعوت” يعرب عن قلقه بخصوص الوضع في القدس
– الشاباك سقوط العامل ومقتله كان على خلفية قومية
نقل باراك رابيد في تقرير له نشرته صحيفة هآرتس عن دبلوماسيون إسرائيليون وغربيون قولهم إن إسرائيل والولايات المتحدة تحاولان منع عقد مؤتمر للدول الموقعة على ميثاق جنيف الرابع والذي سيتركز على الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وقال إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه على خلفية ضغوطات فلسطينية وعربية فإن الحكومة السويسرية، الراعية للميثاق، على وشك إصدار دعوات، في الأيام القريبة، للمشاركة في المؤتمر الذي يتوقع أن ينعقد في أوسط الشهر القادم كانون الأول (ديسمبر).
وقال انه حتى اليوم جرت أربع محاولات لعقد مؤتمر للدول الموقعة على ميثاق جنيف الرابع بشأن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وكانت المرة الأخيرة في العام 2009، في أعقاب الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 – 2009، والتي أطلقت عليها إسرائيل “الرصاص المصبوب”. وفي حينه، وفي نهاية مشاورات أجرتها الخارجية السويسرية أعلن أنه لا يوجد دعم دولي واسع وكاف لعقد المؤتمر.
ونقل عن دبلوماسيين سويسريين قولهم إن سويسرا، كبلد راعية للميثاق، لا تستطيع أن تقرر على عاتقها عقد المؤتمر.
وقالت إن إسرائيل رغم ذلك عارضت عقد المؤتمر حيث توجه دبلوماسيون إسرائيليون كبار عدة مرات إلى بيرن وجنيف في محاولة لإقناع الخارجية السويسرية بعدم عقد المؤتمر، وأنه في حال عقده فإن إسرائيل ستقاطع، بادعاء أن عقده يشجع الطرف الفلسطيني على القيام بخطوة من جانب واحد تهدف إلى الإساءة لإسرائيل ومناكفتها في الساحة الدولية.