من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: اتفاق سوري ـ روسي على مواصلة التشاور لوضع رؤية مشتركة وخلق ظروف مؤاتية للحل السياسي.. المعلم ينقل عن الرئيس بوتين تصميم موسكو على التعاون مع سورية والرئيس الأسد للانتصار على الإرهاب وتعميق الشراكة الاستراتيجية
كتبت تشرين: التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس في مدينة سوتشي الروسية.
وأفاد بيان للكرملين وفق ما ذكرت وكالة «سانا» بأن المباحثات ناقشت العلاقات الروسية ـ السورية.
كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الوزير المعلم في وقت لاحق في سوتشي العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي ختام المباحثات أعرب الوزير المعلم عن ارتياحه لنتائج مباحثاته مع كل من الرئيس بوتين ولافروف معلناً أن الرئيس بوتين أكد تصميم روسيا الاتحادية على التعاون مع سورية ومع الرئيس بشار الأسد من أجل الانتصار على الإرهاب ومن أجل تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: المباحثات تناولت الوضع في المنطقة وما جرى في سورية من تآمر من السعودية وقطر وتركيا وغيرها لم يعد خافياً على أحد، موضحاً أنه أكد للقيادة الروسية تصميم الشعب السوري والقيادة السورية على مواصلة مكافحة الإرهاب.
ولفت المعلم إلى أن المباحثات تناولت أيضاً مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا حيث كانت رؤية الجانبين متطابقة بدعم جهوده من أجل تجميد الوضع في مدينة حلب.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين أن المباحثات ناقشت أيضاً الأفكار الروسية بشأن عقد حوار سوري ـ سوري في موسكو وقال: استمعت باهتمام كبير لهذه الأفكار واتفقنا على مواصلة التشاور من أجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سورية والذي طالما طالبنا به.
بدوره أكد لافروف وجود رؤية مشتركة لدى روسيا وسورية حول ما يجري في المنطقة وفي سورية خاصة وأن العامل الرئيسي لما يجري يتمثل بتنامي الإرهاب، مشيراً إلى محاولات تنظيم «داعش» الإرهابي لإقامة «خلافة» بأنظمة متطرفة في سورية والعراق ورفعه الرايات السوداء في سماء ليبيا ولبنان ومصر أيضاً.
وقال لافروف: إننا على يقين تام بأن أولوية المجتمع الدولي هي محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط وأن روسيا ستواصل دعمها لسورية وغيرها من البلدان التي تتعرض للتهديد الإرهابي عبر تعزيز قدراتها لتتمكن من محاربة الإرهاب.
وأعرب لافروف عن الثقة بوجوب أن تعتمد إجراءات مكافحة الإرهاب على القوانين والأعراف الدولية، مشدداً على عدم إمكانية استخدام المعايير المزدوجة في هذا الإطار.
وأدان لافروف قيام الولايات المتحدة وما يسمى «التحالف الدولي» بشن ضربات جوية في أراض سورية دون موافقة الحكومة السورية وقال: لدينا أسئلة عن غارات «التحالف» التي تنفذ من دون موافقة دمشق ما يتناقض مع القانون الدولي، مشدداً على أن رفض واشنطن التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب غير مبرر على الإطلاق نظراً لأن النجاحات التي تم إحرازها بشكل مشترك في تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية أكدت قدرة السلطات السورية على العمل المشترك.
وقال: إننا ندين جميع محاولات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لـ«إسقاط النظام في سورية» وأن الإرهاب يهدد الجميع وتوصلنا إلى رأي موحد مع الوزير المعلم بأنه ليس هناك حل بالقوة في سورية.
وأشار لافروف إلى أنه من المهم جداً خلق ظروف مؤاتية للحل السياسي في سورية، لافتاً إلى أنه تم تأكيد دعم جهود دي ميستورا علماً أن الكلمة الأخيرة تعود إلى السوريين لحل مشاكلهم.
وأضاف لافروف: لقد بحثنا العلاقات الثنائية وأولينا الاهتمام لتنفيذ ومتابعة تلك الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء عمل اللجنة الحكومية المشتركة السورية_ الروسية التي عقدت جلستها الأخيرة في سوتشي.
ورداً على سؤال لمراسل «سانا» حول سرقة النفط السوري من قبل الإرهابيين وبيعه عبر وسطاء أتراك بثمن بخس قال لافروف: إننا بلا شك نحصل على معلومات من مصادر متعددة حول تهريب النفط من سورية وإننا خلافاً لما يقوله بعض شركائنا سنواصل محاربة الإرهاب بالطرق المستندة إلى القانون الدولي ولهذا الغرض طرحنا في مجلس الأمن هذه القضية لنناقشها ونضع الحلول لها، معتبراً أن مجلس الأمن من دون شك لا يعمل بالشكل المطلوب في هذا المجال.
وأضاف لافروف: أرسلنا قبل أيام وثيقة إلى هذا المجلس طلبنا فيها وضع حد لشراء النفط المسروق وإنهاء هذه الممارسات، وأن هذه الأفكار تلقى استجابة اليوم لدى دول في الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد: مصر تفتح معبر رفح في اتجاه واحد فقط.. مقتل عقيد وشرطيين في هجوم شمال سيناء
كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، مقتل عقيد وشرطيين برصاص مسلحين في مدينة العريش شمال سيناء.
وقالت في بيان، «إن العقيد إبراهيم أحمد بدران من قوة إدارة تأمين الطرق والرقيب عبدالسلام عبدالسلام سويلم، والمجند حماده جمال يوسف قتلوا بهجوم مسلح على سيارة كانوا يستقلونها في منطقة جسر الوادي.
جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان مسؤول حكومي أن مصر أعادت فتح معبر رفح مع قطاع غزة باتجاه واحد للمرة الأولى منذ الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 33 جنديا يوم 25 أكتوبر الماضي.
وذكر التلفزيون المصري أن المعبر فتح من الساعة 12 ظهرا، وحتى الرابعة عصرا للسماح لآلاف العالقين الفلسطينيين بالعودة لقطاع غزة، لكنه سيظل مغلقا أمام القادمين من القطاع الفلسطيني. وأضاف أنه سيفتح اليوم الخميس أيضا من السابعة صباحاً حتى الرابعة عصراً.
وبدأت مصر في الآونة الأخيرة إشغالاً لإقامة منطقة عازلة على حدود قطاع غزة في محاولة لمنع تهريب الأسلحة وتسلل المتشددين.
واعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المنطقة الحدودية مع قطاع غزة ستؤخذ بشأنها إجراءات كثيرة خلال الفترة القادمة لإنهاء هذه المشكلة من جذورها.
فيما قال ماهر أبو صبحة مسؤول هيئة المعابر في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» «أبلغتنا السلطات المصرية أنها ستقوم بفتح معبر رفح لدخول العالقين فقط، دون السماح للمغادرين بالسفر من غزة». من جهته، قال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في غزة رائد فتوح، إن معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق القطاع فتح أمس لإدخال شاحنات محملة بمساعدات ووقود.
فيما أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة أنها أوقفت استيراد الفواكه من إسرائيل إلى القطاع، رداً على منع تصدير الخضراوات إلى الضفة الغربية.
القدس العربي: عباس يربط نجاح التحالف الدولي في محاربة الإرهاب بحل القضية الفلسطينية
كتبت القدس العربي: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء، إن نجاح التحالف الدولي في محاربة الإرهاب مرهون بحل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عباس مع رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما في بريتوريا، نقلت تفاصيله وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتعهّد عباس، بمواصلة جهوده من أجل “إرساء أسس الأمن والاستقرار للجميع في فلسطين، والمنطقة ولدولها كافة وشعوبها، والذي سيكون له آثار إيجابية على العالم بأسره”.
وقال عباس “إن حلّ القضية الفلسطينية من شأنه أن ينزع الذرائع من أيدي المتطرفين، ويسهم في التخلص من العنف والتطرف الديني والإرهاب، الذي تعيش على وقعه المنطقة والعالم أجمع″.
ومضى قائلا: ” لكي ينجح التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب، عليه أولاً أن يحلّ قضية فلسطين العالقة منذ ما يقارب سبعة عقود”، مجددا رفضه “للعنف والإرهاب، وقتل المدنيين من أي طرف كانوا”، وقال: ‘إننا ضد تحويل الصراع في منطقتنا إلى صراع ديني”.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ”داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
وفي سياق غير بعيد، أكد عباس المضي في تقديم المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن للأمم المتحدة، لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال على أراضي دولة فلسطين المحتلة، منذ العام 1967 ووقف الاستيطان.
وكان عباس وصل مساء أمس لجنوب أفريقا، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها عددا من الشخصيات.
والشهر الماضي، وزعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر/ تشرين ثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الحياة: اقتحام مجمع آل الأحمر في صنعاء
كتبت الحياة: نصّبت جماعة الحوثيين محافظاً جديداً لمحافظة عمران، وسيطرت على منزل زعيم قبائل حاشد في صنعاء الشيخ صادق الأحمر واقتحمته، بعد اشتباكات عنيفة مع حراسه سقط خلالها 8 قتلى و15 جريحاً. في الوقت ذاته، تجددت الهجمات على المصالح الحيوية في اليمن، إذ فجّر مسلحون قبليون الأنبوب الرئيس لتصدير النفط في محافظة مأرب، ما أدى إلى توقف الإنتاج، بعد يوم على وصول وزير الدفاع لتفقّد وحدات الجيش في المحافظة.
وأدى اليمين الدستورية وزيران عيّنهما الرئيس عبدربه منصور هادي للخدمة المدنية والشؤون الاجتماعية خلفاً لوزيرين كانا اعتذرا عن عدم قبول المنصب. وتزامنت هذه التطورات مع بيان لسفراء مجموعة الدول العشر الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، انتقد التباطؤ في تنفيذ اتفاق «المبادرة الخليجية»، بعد مرور ثلاث سنوات على توقيعه. وجدد السفراء دعمهم الحكومة الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح.
أمنياً، قالت مصادر قبلية وأمنية لـ «الحياة»، إن 8 قتلى و15 جريحاً سقطوا في اشتباكات عنيفة اندلعت بعد منتصف ليل الثلثاء – الأربعاء في حي الحصبة بصنعاء، حيث منزل صادق الأحمر، وذلك بين الحوثيين وحراس المربع السكني الذي يضم منزل الأحمر على بعد عشرات الأمتار فقط عن مبنى وزارة الداخلية.
وأضافت المصادر أن «الحوثيين تمكنوا بعد ثلاث ساعات من الاشتباكات من السيطرة على منزل سام الأحمر وأحرقوه وأطبقوا الحصار على منزل صادق الأحمر، للمطالبة بتسليم قريبه الذي يتهمونه بمهاجمة نقطة تفتيش تابعة لهم قرب المنزل».
وعلمت «الحياة» من مصادر قبلية وأخرى حوثية، أن «وسطاء قبليين أقنعوا صادق الأحمر بتسليم المتهمين بالاعتداء على نقطة التفتيش، ومنهم ابن عمه سام الأحمر، إلى أجهزة الأمن، فيما فرضت الجماعة قبضتها الأمنية على المربع السكني الذي يضم منازل آل الأحمر».
وتزامنت تلك الاشتباكات مع هجوم في حي شميلة جنوب العاصمة اليمنية على نقطة أخرى للحوثيين الذين اعترفت جماعتهم بسقوط قتيلين من أنصارها في الهجوم وجرح ثلاثة. كما أكدت أنها نفذت حملة دهم في الأحياء المجاورة بحثاً عن مسلحين متورطين به.
إلى ذلك أقدمت الجماعة أمس على تنصيب محافظ جديد لمحافظة عمران (شمال غربي صنعاء) خلفاً للمحافظ محمد صالح شملان الذي عيّنه هادي قبل نحو خمسة أشهر بالتزامن مع سقوط المحافظة في قبضة الجماعة وسيطرتها على اللواء المدرّع 310 وقتل قائده حميد القشيبي.
وأكدت مصادر محلية لـ «الحياة»، أن الجماعة دعت أمس إلى «اجتماع في مدينة عمران حضره أعضاء المجلس المحلي في المحافظة، وخلاله نُصِّب عضو المجلس عن مديرية المدان فيصل جمعان محافظاً جديداً خلفاً لشملان» الذي اتهمته الجماعة بـ «رفض العودة إلى المحافظة لمزاولة مسؤولياته».
وكان الرئيس هادي أصدر الأربعاء قراراً بتعيين وكيلٍ لجهاز الأمن السياسي (المخابرات) محسوب على الجماعة، هو العميد عبدالقادر الشامي، بالتزامن مع تعيين محمد أحمد الشامس وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات.
البيان: الميليشيات تعرّضت لانشقاق وانسحبت من أحياء بطرابلس.. ليبيا تريد مساعدة دولية وإيطاليا تُلوّح بتدخّل عسكري
كتبت البيان: تعقد السلطات الليبية الأمل على دعم لوجستي وتقني يقدم إليها من المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب، خصوصاً بعد إدراج مجلس الأمن الدولي جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، وليس واضحاً إن كانت هذه الآمال دفعت إيطاليا للتحذير من انهيار ليبيا، وبالتالي إبداء الاستعداد للتدخل العسكري، في وقت شهدت ميليشيات «فجر ليبيا» انشقاقاً وتحدّثت تقارير عن انسحابها من بعض أحياء العاصمة.
وأدرج مجلس الأمن قبل أسبوع «أنصار الشريعة» على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب ارتباط هذه الجماعة بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى. وفيما رحبت السلطات الليبية بالقرار، قال نواب في البرلمان الليبي إن على مجلس الأمن ان يرفع ولو جزئيا العقوبات المفروضة على ليبيا تحت البند السابع والخاصة بحظرها شراء السلاح.
وقال الناطق باسم البرلمان فرج بوهاشم إن «قواتنا الشرعية تخوض الحرب على الإرهاب وما على المجتمع الدولي إلا تقديم الدعم اللوجستي والتقني ويسمح للجيش بشراء الأسلحة والعتاد ويمنع وصوله إلى الجماعات المتطرفة».
واعتبر النائب طارق الجروشي وهو نجل قائد سلاح الجو في الجيش العميد صقر الجروشي أن «القرار يسمح بموجبه دولياً، للجيش الوطني الليبي بتوسيع عملياته ضد المتشددين والخارجين عن سلطة الدولة ويغلق باب دعمها بالسلاح».
ورأى النائب عصام الجهاني أن «القرار ستتغير بموجبه موازين القوى على الأرض، بل ستوسع نفوذ الجيش وتعزز قدراته رغم ما حققه من إنجازات على مدى الفترة الماضية». وقال مسؤول في وزارة الداخلية الليبية إن «لدى الوزارة قاعدة بيانات شاملة بأعضاء التنظيم ومن يدورون في فلكه تكونت عبر الأجهزة الامنية التي تعمل بالتعاون مع الجيش في هذا العمل الاستخباري والعسكري الهام».
لكن مسؤولاً في الجيش الليبي قلل من أهمية قرار مجلس الأمن، قائلاً إنه «يهدف لعدم انطلاق هؤلاء الارهابيين نحو البلدان الغربية من خلال تفعيل قرار منع سفرهم وتجفيف منابع تمويلهم كي لا يمولون جماعات ارهابية دولية هم على ارتباطات وطيدة بها».
وقال إن «المجتمع الدولي بهذا القرار يجعل ليبيا تواجه الإرهاب وحدها من دون أسلحة أو عتاد بسبب عقوبات الأمم المتحدة، هم يعلمون جيداً أننا نعاني على مدى السنوات الثلاث الأخيرة من الإرهاب ولم يحركوا ساكنا». وتابع «هم تابعوا سير موازين القوى على الأرض وعرفوا أن الكفة رجحت للجيش ووجدوا أنفسهم الآن مجبرين دعمه».
في روما قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أمس إن ليبيا على حافة الانهيار، وإذا طلبت منا الأمم المتحدة التدخل، فقواتنا جاهزة لمساعدة هذا البلد. وأكد جينتيلوني لصحيفة «لا ريبوبليكا» إن «علينا ألا نكرر خطأ وضع أقدامنا على الأرض الليبية قبل أن يكون هناك حل سياسي ندعمه.
الشرق الأوسط: باريس تفتح صفحة جديدة مع القاهرة واستقبال حافل للسيسي
الرئيسان المصري والفرنسي يتفقان على التنسيق ضد الإرهاب
كتبت الشرق الأوسط: قالت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» في أعقاب المباحثات التي عقدت بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي فرنسوا هولاند، بقصر الإليزيه، أمس، إن التعاطي الفرنسي بحفاوة مع أول زيارة للرئيس المصري يعكس «أهمية موقع مصر ودورها، فضلا عن رغبة باريس في إعادة توثيق علاقاتها»، مضيفة أن «صفحة جديدة» فتحت بين باريس والقاهرة، وأن هذه الصفحة «متخلصة» مما سبق أن شاب هذه العلاقة في العام الماضي.
من جانبه، وصف الرئيس السيسي مباحثاته مع الرئيس الفرنسي بأنها «جاءت مثمرة للغاية». واتفق الرئيسان على التنسيق في مكافحة الإرهاب, كما شهدا التوقيع على 3 اتفاقيات تعاون بين مصر وفرنسا؛ الأولى إعلان نيات حول الشراكة الفرنسية – المصرية بمترو أنفاق القاهرة. والثانية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، وتهدف إلى توصيل الغاز الطبيعي للمنازل. والثالثة لدعم التوظيف عبر تمويل الشركات الصغيرة في المناطق الأكثر فقرا.
الخليج: القوات العراقية تقتل 67 مسلحاً في بعقوبة.. إحباط هجمات لـ “داعش” على مناطق عدة ومقتل “والي هيت”
كتبت الخليج: نجحت مقاتلات التحالف الدولي، أمس، في إفشال هجوم لعناصر تنظيم “داعش” على سد الموصل شمالي محافظة نينوى، وذكر مصدر أمني أن عناصر “داعش” شنوا هجوماً على سد الموصل من جهة منطقة اسكي موصل، إلا أن مقاتلات التحالف تدخلت لتحبط الهجوم، وقتل 13 إرهابياً وجرح ستة آخرون، فضلاً عن تدمير عدد من العربات والمعدات العسكرية .
في محافظة الأنبار، قال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت إن القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنوا من صد هجوم كبير، واصفاً إياه بالأشرس والأعنف من نوعه لتنظيم “داعش” على مدينة الرمادي، وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على المجمع الحكومي وجميع محاور القواطع الحكومية في الرمادي، مبيناً أن “داعش” تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات .
وأعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي التابعة لمحافظة الأنبار مال الله العبيدي، مقتل “والي التنظيم” في قضاء هيت غربي الأنبار، مع 22 من مرافقيه بقصف جوي عراقي استهدف رتلاً للتنظيم غربي القضاء، وأوضح أن الطيران العراقي نفذ في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/ الأربعاء، قصفاً جوياً استهدف رتلاً لتنظيم “داعش” في منطقة حي البكر غربي قضاء هيت أسفر عن مقتل المدعو سنان متعب و22 من مرافقيه .
في محافظة ديالى، أكد مصدر أمني أن ثمانية من عناصر “داعش” قتلوا بينهم ثلاثة انتحاريين في عملية نوعية أسفرت عن تحرير ثماني قرى شمال شرق بعقوبة، وقال إن قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي و”البيشمركة” نفذت عملية نوعية من محورين رئيسين الأول من جنوب ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، والثاني من شمال ناحية جلولاء لملاحقة فلول “داعش” التي تتحصن في عدة قرى زراعية متناثرة، وأضاف أن القوات حررت ثماني قرى زراعية وقتلت ثمانية من عناصر التنظيم .
في محافظة كركوك، ذكر مصدر أمني أن مسلحي “داعش” هاجموا أطراف المحافظة من ثلاثة محاور الأول من جهة ناحية تركلان، والثاني من جهة مكتب خالد، والثالث من جهة ناحية الملتقى، مبيناً أن قوات البيشمركة ردت على مصادر النيران وأجبرت المسلحين على الانسحاب، وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحاً من “داعش” .
وأعلنت مصادر عراقية مقتل 67 “داعشياً” في مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة، وقالت إن رجال شرطة بعقوبة تمكنوا من قتل 10 مسلحين من “داعش” بينهم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وهو سوري الجنسية، خلال عملية أمنية نفذتها في قرى الجزيرة شمال شرقي بعقوبة، وأوضحت أن قوة من أبناء العشائر قتلت 11 “داعشياً” .
وأشارت إلى أن الطيران الجوي العراقي قصف مواقع لتنظيم “داعش” في ناحية السعدية ومناطق جبال حمرين ما أسفر عن مقتل 25 مسلحاً .
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة قادت 7 ضربات جوية ضد أهداف للتنظيم في العراق منذ الاثنين .
أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإحالة 27 ضابطاً رفيعاً في وزارة الداخلية إلى التقاعد وسط تدهور الأوضاع الأمنية في العراق .
وكشف مصدر رفيع في الوزارة أن الضباط الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد تتراوح رتبهم بين لواء وفريق، وذكر أن العبادي أمر أيضاً بتوقيف تسعة ضباط آخرين عن العمل في الوزارة بتهم تتعلق بالفساد .
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها أمس، من قيام تنظيم “داعش” بتجنيد “آلاف” داخل الدول الاقتصادية الكبرى في مجموعة العشرين، وقالت في خطاب ألقته في مجلس النواب (البوندستاغ) إن التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة من أراضي العراق وسوريا يمثل “أحد أكثر التهديدات وحشية التي وجدت على الإطلاق، على حياة سكان المنطقة وحتى على كل دول العالم” .