من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحافة البريطانية بالعديد من الموضوعات صباح اليوم واهمها تأكيد الرئيس الاميركي باراك أوباما على ان أعمال العنف التي تشهدها مدينة فيرغسون ليست الطريقة المثلى للتعبير عن خيبة الأمل التي يحس بها الأهالي وإن هناك طرقا بناءة من أجل تغيير الوضع.وقد شدد الرئيس أوباما، خلال خطاب من مدينة شيكاغو، على استعداده للعمل مع الأطراف التي تسعى إلى التغيير بشكل بناء، متوعدا المخربين المسؤولين عن إحراق المباني ونهب المتاجر وأعمال الشغب في فيرغسون بالمتابعة القضائية .
ومن جهته لفت الكاتب جوناثان ليتيل في مقال له في صحيفة الغارديان الى انه بالنسبة للرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فإن الخسارة السياسية جراء مقتل مواطنيهما الذين اختطفوا وكانوا رهائن أكبر بكثير من أي فدية.وأكد المقال أن السياسة الاميركية والبريطانية تجاه دفع الفدية تتمثل بعدم التفاوض مع الخاطفين والامتناع عن دفع أي فدية لهم لأن ذلك سيساهم بنظرهما بتمويل الارهاب. واشار الكاتب الى ان تنظيم “داعش” يعلم بسياسة امريكا وبريطانيا المتبعة في حال وقوع مواطنيهما بأيدي التنظيم، وهو عدم الرضوخ والامتناع عن دفع اي فدية، إلا أنه كان يسعى لرؤية ردة فعلهما.
الاندبندنت:
– واشنطن لا تعتبر تمديد المفاوضات النووية انتصارا لطهران
– الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على تصريحاته عن مجلس النواب
– اوباما: التخريب ليس الطريقة المثلى للتعبير عن خيبة الأمل
– هولندا تعتقل ثلاثة أشخاص بتهمة التحضير لارتكاب “جرائم إرهابية”
الغارديان:
– البابا فرانسيس يهاجم الاتحاد الاوروبي بشأن معاملة المهاجرين
– جورجيا غاضبة من الاتفاق العسكري بين روسيا وأبخازيا
– السبسي يواجه المرزوقي في الانتخابات التونسية
– اتهام شابين أميركيين بدعم “داعش”
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان “رفض امريكا وبريطانيا التفاوض مع خاطفي مواطنيهما جرهما للمشاركة في الحرب“.وقال الكاتب جوناثان ليتيل، وهو روائي وصحافي عمل في بداية عام 2000 مع منظمة اطباء بلا حدود لإطلاق سراح العديد من المختطفين في شمال القوقاز: “بالنسبة للرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فإن الخسارة السياسية جراء مقتل مواطنيهما الذين اختطفوا وكانوا رهائن أكبر بكثير من أي فدية“.وألقى ليتيل الضوء في مقاله على تقرير نشرته صحيفة “النيويورك تايمز” فندت فيه السياسة التي تتبعها كل دولة تجاه دفع أي فدية لتنظيم ” داعش” مقابل الافراج عن مواطنيها سواء كانوا صحافيين أو عمال إغاثة أو مواطنين عاديين.وأكد المقال أن سياسة امريكا وبريطانيا تجاه دفع الفدية تتمثل بعدم التفاوض مع الخاطفين والامتناع عن دفع أي فدية لهم لأن ذلك سيساهم بنظرهما بتمويل الارهاب“.وقال ليتيل إن الكثير من الدول الاخرى كفرنسا تدفع الفدى لتحرير مواطنيها لأنها “تعتبر نفسها ملزمة أخلاقياً بحماية مواطنيها”، فيما تعتبر بريطانيا وامريكا أن الامتناع عن دفع الفدى المالية للخاطفين من تنظيم “داعش” يشجعهم على عدم اختطاف آخرين.ونوه كاتب المقال بأن هناك نفاقا قويا من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا تجاه سياسة التعامل مع خاطفي مواطنيهما، فعلى سبيل المثال قبلت واشنطن الإفراج عن 5 معتقلين من قادة حركة طالبان من معتقل غوانتانامو مقابل الافراج عن جندي أمريكي كان محتجزا لدى حركة طالبان الافغانية منذ نحو خمس سنوات.وختم بالقول إن تنظيم “داعش” يعلم بسياسة امريكا وبريطانيا المتبعة في حال وقوع مواطنيهما بأيدي التنظيم، وهو عدم الرضوخ والامتناع عن دفع اي فدية، إلا أنه كان يسعى لرؤية ردة فعلهما.